**اسم الله الوهاب**



ورد اسم الوهاب في كتاب الله تعالى 3 مرات وورد الفعل عدةمرات .

الموطن الأول: ورد الوهاب اسما في كتاب الله تعالى في آية آل عمران{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آلعمران8،
الآن
الوهاب أتت إسما ،ما علامة الإسمية فيه ؟ دخول الألف واللام عليه ،الآن طلبهم بعد الهداية (وهب لنا) هذا فعل فهم يطلبون من الله تعالى أن يفعل لهم هذا الفعل، ثم وصفوه وسموه بأنه الوهاب،
الآن تفهم من الآية أن اسمه الوهاب و وصفه أنه يهب واهب سبحانه وتعالى ،وهذا مما
يؤكد أن أسماء الله أعلام وأوصاف، لا يوجد اسم مجرد علم على الله ،لابد كل اسم علم ووصف ، لأنهم ما طلبوا باسمه الوهاب هذا الطلب، إلا لعلمهم أنه هو يهب ، نحن اتفقنا أن الاسم يتضمن صفة والصفة هي التي تتضمن فعلا،لأن أنا عندي صفات، اسمها صفات ذاتية وعندي صفات فعلية، فهو موصوف بالفعل .

مرة أخرى أريد منكم أن تتصورا آية آل عمران والدلالة فيها، أول دلالة الوهاب هو اسم من أسمائه، بقي أنهم كيف دعوا الله تعالى كيف سألوه؟ سألوه أن يهب لهم، يعني سألوه أن يعاملهم بهذا الفعل لأنهم معتقدين أنه الوهاب، إذا اسم الوهاب يتضمن صفة الفعل هذا أنه سبحانه تعالى يهب،وهذا ما يحصل على ألسنتنا دائما ،أننا ننادي الله تعالى ونطلب منه أمرا، ثم نسأله هذاالأمر باسمه المناسب له ،فتتوب وتقول يا تواب تب علي ،تواب اسم, وتب فعل من الله تعالى تطلبه منه تب علي ،فهذا معناه أنك مؤمنة أن هذا الاسم متضمن لصفة وفعل .

الموطن الثاني :آية ص {أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِالْوَهَّابِ }ص9 ،وصف الله تعالى أنه عزيز وهاب، وفي آية آل عمران لم يقترن اسم الوهاب بشيء ورد منفردا ،
وفي آية ص ورد مقترنا باسم العزيز.

الموطن الثالث : في ص أيضا {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}ص35، هذا دعاء سليمان ، يعني سؤالي لك يارب أن تهبي هذا لأني مؤمن أنك وهاب ،وهذا الذي نريده، يعني نحن سنخرج أهم نتائج اسم الوهاب أن لا يسأل غيره ،


يتبع إن شاء الله