فداك ابى وامى يا رسول الله فقد جعل الله كلامك سراج ينير لنا السبيل فكيف كان لنا ان نعرف ان ديننا "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ.......مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أن اتجهت إلى الإسلام في بلد...... تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها..........وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده...........ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
إنا مشينا وراء الغربِ نقبسُ من......ضيائهِ فأصابتنا شظاياهُ
باللهِ سل خلفَ بحرِ الروم عن عرب....... بالأمسِ كانُ هنا واليومَ قد تاهوا
وانزل دمشقَ وسائل صخرَ مسجِدها......عن منً بناهُ لعل الصخرَ ينعاهُ
يا من يرى عمراً تكسوه بردتُه...والزيتُ ادمٌ له والكوخُ مأواهُ
يهتزُ كسرا على كرسِيه فرقاً...من خوفه وملوكُ الرومَ تخشاه
يا ربي فأبعث لنا من مثلهم نفراً......يشيدونَ لنا مجداً أضعناه
المفضلات