للأسف تحاول المواقع المسيحية إظهار رأي الشواذ جنسياً في رسول الله ... ولكنهم لم يلاحظوا أن رأي المسيحي مطابق تماماً مع رأي الشواذ .... تقارب عجيب ويخلق من الشبه 40
عموماً مرفق لكم صور المقالة بإحدى الجرائد الأسبوعية وكاتب المقالة مشكوراً قام بالرد على المواقع المسيحية (أقصد الشواذ) التي تطعن في رسول الله بالباطل .
فإن كانت المسيحية تأخذ عقيدتها من الشواذ فمبارك عليكم عقيدتكم فاليسوع جاء لمحو خطاياكم حتى ولو كانت هذه خطايا نتجت عن شذوذ جنسي أو مأخوذة من شاذ ، فكلنا نعلم أن العقيدة المسيحية جاءت باتباع الشيطان كما قال القدّيس أمبروسيوس ذات الفكر حين قال: [هناك سبب آخر لا يمكن إغفاله وهو أن رئيس هذا العالم لم يكتشف بتوليّة العذراء، فهو إذ رآها مع رجلها لم يشك في المولود منها، وقد شاء الرب أن ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته. هذا ظهر عندما أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح (مت 16: 22)، كما منع الذين شفاهم من إظهار اسمه (مت 5: 4) وأمر الشيَّاطين ألا تتكلَّم عن ابن الله (لو 4: 35). يؤيِّد ما ذكره الرسول أيضًا: "بل نتكلَّم بحكمة الله في سّر، الحكمة المكتومة التي سبق الله فعيَّنها قبل الدهور لمجدنا، التي لم يعملها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1 كو 2: 7-8)... إذن لقد توارى الرب عن إبليس لأجل خلاصنا. توارى لكي ينتصر عليه، توارى عنه في التجربة، وحين كان يصرخ إليه ويلقبِّه "ابن الله" لم يؤكِّد له حقيقة لاهوته. توارى الرب أيضًا عن رؤساء البشر. وبالرغم من تردّد إبليس حين قال: "إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل" (مت 4: 6) إلا أن الأمر قد انتهى بمعرفته إيَّاه، فقد عرفتْهُ الشيَّاطين حين صرخت: "ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذِّبنا؟!" (مت 8: 29). لقد عرفتْه الشيَّاطين إذ كانت تترقَّب مجيئه، أما رؤساء العالم فلم يعرفوه... استطاع الشيطان بمكر أن يكشف الأمور المكتوبة أما الذين اقتنصتهم كرامات هذا العالم فلم يستطيعوا أن يعرفوا أعمال الله.] فماذا نأخذ من أتباع إبليس إلا شذوذ جنسي وفكري ..
.
المفضلات