6 - - خرافات غير معقولة :
هل يعقل أن تكون موجودة بالكتاب المقدس ؟
(?أ) الأتان الذي تكلم على نحو ما ورد بسفر العدد ( 22 : 27 – 28 ) : " فلما أبصرت الأتان ملاك الربّ ربضت تحت بلعام فحمى غضب بلعام وضرب الأتان بالقضيب ففتح الرب فم الأتان فقالت ( ) لبلعام ماذا صنعت بك حتى ضربتني الآن ثلاث دفعات " . ( سفر العدد 22 : 27 - 28 ) .
(?ب) طيور تمشي على أربع : " وكل دبيب الطير الماشي على أربع فهو مكروه لكم " . ( الَّلاويين 11 : 20 ) .
(?ج) ولادة البنات تضاعف نجاسة الأمهات ! بعد أن ذكر الكتاب المقدس أنه بعد أن تلد المرأة ولداً تكون نجسة لمدة أسبوع يقول الإنجيل : " وإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين ( ) كما في طمثها ثم تقيم ستة وستين يوماً في دم تطهيرها " . ( اللاويين 12 : 1 - 5 ) .
(?د) شمجر يقتل ست مائة من الفلسطينيين بمنساس بقرة : " وكان بعده شمجر بن عناة فضرب من الفلسطينيين ست مائة رجل بمنساس البقرة وهو أيضاً خلّص إسرائيل " . ( قضاة 3 : 31 ) .
(هـ) شمشون يقتل ألفاً من الفلسطينيين بفك حمارٍ : " ووجد ( شمشون ) لَحْىَ حمار طرياً فمدّ يده وأخذه وضرب به ألف رجل . فقال شمشون بلحي حمار كومة كومتين . بلحى حمار قتلت ألف رجل " . ( قضاة 15 : 15 - 16 ) .
(و) نمر له سبعة رؤوس : " ثم وقفت على رمل البحر فرأيت وحشاً طالعاً من البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان كقوائم دب وفمه كفم أسد وأعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطاناً عظيماً " . ( رؤيا يوحنا اللاهوتي ) ( 13 : 1 - 2 ) .
(ز) أكل البراز وشرب البول : فقال لهم ربشافي هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام . أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكـم " . ( سفـر الملوك الثاني 18 : 27 ) وأيضاً ( أشعياء 36 : 12 ) .
(ح) روث وفضلات بهائم على الوجوه : " هأنذا أنتهر لكم الزرع وأمدُّ الفرث على وجوهكم فرث أعيادكم فتنتزعون معه " . ( ملاخي 2 : 3 ) .
(ط) أكل الكعك المخبوز على البراز : " وتأكل كعكاً من الشعير على الجزء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم . وقال الرب هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم " . ( حزقيال 4 : 12 - 13 ) .
(ي) شمشون يمارس الزنى مع إحدى البغايا بمدينة غزة على صفحات الكتاب المقدس : " ثم ذهب شمشون إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها " . ( قضاة 16 : 1 ) .
(ك) " راعوث " تضاجع " بوعز " لينكحها ليلاً بتوصية من حماتها : " ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي وهو يخبرك بما تعملين " . ( سفر راعوث 3 : 4 ) .
(ل?) داود عليه السلام وقد بلغ أرذل العمر يضاجع فتاةً صغيرة في فراشه : " وشاخ الملك داود . تقدّم في الأيام . وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ . فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف أمام الملك ولتكن له حاضنة ولتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك ففتشوا عن فتاة جميلة في جميع تخوم إسرائيل فوجدوا أبشيج الشونمية فجاءوا بها إلى الملك " ( سفر الملوك الأول 1 : 1 - 3 ) .

---------
( ) ليس هذا شبيهاً بدابة الأرض التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم : ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ ) ( سورة النمل : 82 ) . إذ أن كلام دابة الأرض من علامات يوم القيامة إذ تتبدل الأرض غير الأرض وتتغير نواميس الطبيعة لقيام القيامة فهل قامت القيامة أم لم تحن ساعتها بعد ؟ ( المترجم ) .
( ) ويزعمون أن المرأة المسلمة مظلومة بمقتضى شريعة القرآن الكريم . القرآن الكريم الذي أنقذ البنت من الوأد فور الولادة ولم تكن اليهودية ولا المسيحية قد حركت إصبعاً لتمنع وأد البنات ثم كفل الإسلام حقوقها كزوجة ثم كأم ، وحفظ لها كرامتها ما لم تجنح إلى نشوز . النشوز ، هو الذي يفقد المرأة حقوقها وكرامتها في الإسلام . وها هم أولاء يفرقون بين البنين والبنات منذ الولادة !