بعد واقعة الصلب كان المسيح حيا وسواء بأنه صلب وقام كما يدعون أو أنه حقا لم يصلب أصلا وصلب آخر شبيه له حسب كلام الله بالقرآن الكريم: )وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء:157)
المهم بأنه المسيح بعد واقعة الصلب كان حيا بجسده ونفسه وروحه يأكل ويشرب:
من إنجيل لوقا:
36وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهَذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسَطِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!» 37فَجَزِعُوا وَخَافُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحاً. 38فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 39اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَانْظُرُوا فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي». 40وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. 41وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ وَمُتَعَجِّبُونَ قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟» 42فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. 43فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ.
ثم رفعه الله حيا:
51وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ."لوقا"
19ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ."مرقص"
أما أنجيل متى ويوحنا فلم يذكرا بأن المسيح قد رفع
والقرآن قال : )بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:158)
والآن التعميد والغرض منه:
الذى مارس التعميد كان "يوحنا" فهو أول من نادى بالتعميد فى اليهودية وكان يعمد فى نهر الأردن
ويوحنا عمد المسيح وتعلم منه المسيح وكان هو أيضا يعمد مثل يوحنا وعلم تلاميذه أن يعمدوا
وسبب التعميد هو أن يقبل الله المغفرة وعمله يوحنا كبديل من تقديم الذبائح لأن الله لم يقبل ذبائحهم
وكان الله قد رفع التابوت الذى يقدمون له الذبائح فتوقف قبول الله للمغفرة من اليهود
ولما جاء يوحنا فكان التعميد بديلا لذلك بأن يأتى اليهودى ويغتسل فى نهر الأردن ويستغفر الله
ويعمد باسم الله الواحد بأنه يهودى وهذا معناه بالتطهر لله من الخطايا
ولما ابتدأ المسيح يمارس نفس الطريقة لتطهير أتباعه وأن يبدأوا فى النصرانية بدون خطايا
وذلك بقرآءة إسم الله على المعمد بعد الأستحمام فى مياه جاريه
أما التعميد حسب نظام بولس فهو مختلف عن ما عمله يوحنا أو المسيح:
فطريقه التعميد حسب يوحنا أو المسيح كانت بالأستحمام فى ماء جارى ثم الأستغفار ثم أن يقرؤا اسم الله
أما طريقه بولس الحالية فهى خاطئة وذلك لكل من هذه النقاط التالية:
الأستحمام
قرآءة اسم الثالوث
استخدام الصليب
تلبيس روح المسيح للمعمد
والمخالف هو :
الإستحمام فى حوض بدلا من المياه الجارية وبقراءة اسم الثالوث والتصليب وتلبيس روح المسيح
ونناقش مرحلة بعد مرحلة نناقش أولا التلبيس بروح المسيح وحسب آرائهم لنقل عهد إبراهيم الى الأمم
وبولس يشرح نظريته برسالته غلاطية:
وقبل أن أذكر طريقته أود أن أنقضها وأبين للقارىء ذلك ويمكنه الحكم بعد ذلك
بولس جعل التعميد هو جلسة روحية يلبس فيها روح المسيح للمعمد هذا هو كل الموضوع
وبولس لأنه يهودى هو يعتقد ككل اليهود بإن المسيح "صلب ومات ولم يقوم" ولكنه يجارى الأمم
وهو يعتقد بأن فى جلسة التعميد يمكنه استحضار روح المسيح وتلبيسه فى المعمد
والأعتراض هو بسبب أن المسيح لم يموت حسب ما جاء فى الأنجيل وفى القرآن بأنه مازال حيافإذن روحه لايمكن أن تحل على أجساد من يعمد لأنه مازال حيا وهذا هو ما قاله بولس فى غلاطية:
هو يتهجم على الناموس بسبب أنه ينصف أولاد هاجر الذى سماها بالجارية
ويعتبر بأن الصليب لعنة وبأن الذى صلب قد لعن على الصليب وأن روحه تحل على المعمد للتصليب عليه
وهو يشرح بطريقته كيف يمكن بطريقته نقل عهد إبراهيم بواسطة صلب المسيح للأمم !!!!
مع مراعاة أن "المسيح لم يقتل ولم يصلب ولم يموت ورفعه الله حيا"
12وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا». 13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ، 15أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ أَقُولُ «لَيْسَ أَحَدٌ يُبْطِلُ عَهْداً قَدْ تَمَكَّنَ وَلَوْ مِنْ إِنْسَانٍ، أَوْ يَزِيدُ عَلَيْهِ». 16وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي «إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ». لاَ يَقُولُ «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَ«فِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ. 17وَإِنَّمَا أَقُولُ هَذَا: إِنَّ النَّامُوسَ الَّذِي صَارَ بَعْدَ أَرْبَعِمِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، لاَ يَنْسَخُ عَهْداً قَدْ سَبَقَ فَتَمَكَّنَ مِنَ اللهِ نَحْوَ الْمَسِيحِ حَتَّى يُبَطِّلَ الْمَوْعِدَ. 18لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْوِرَاثَةُ مِنَ النَّامُوسِ فَلَمْ تَكُنْ أَيْضاً مِنْ مَوْعِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَهَبَهَا لِإِبْرَاهِيمَ بِمَوْعِدٍ. 19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ. 20وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ. 21فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدَّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ. 22لَكِنَّ الْكِتَابَ أَغْلَقَ عَلَى الْكُلِّ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ، لِيُعْطَى الْمَوْعِدُ مِنْ إِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. 23وَلَكِنْ قَبْلَمَا جَاءَ الإِيمَانُ كُنَّا مَحْرُوسِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، مُغْلَقاً عَلَيْنَا إِلَى الإِيمَانِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ. 24إِذاً قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ. 25وَلَكِنْ بَعْدَ مَا جَاءَ الإِيمَانُ لَسْنَا بَعْدُ تَحْتَ مُؤَدِّبٍ. 26لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ. 27لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ. 28لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 29فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.
المفضلات