هذه القصة لامراة كويتية اصيبت بمرض خبيث وتعالجت منه في المستشفيات ولكن دون اي جدوى (( قدر الله وما شاء فعل )) وبعد فترة من الزمن انتشر المرض في جسمها وبعد ان يأس الاطباء من علاجها أخبروها انه لا جدوى من بقاءها في المستشفى وامروا بخروجها وبعد ان علم زوجها بخروجها اعتقد انها شفيت فذبح الذبائح وعزم الاقارب والجيران فلما رأت صنيع زوجها جادت قريحتها بهذه الابيات ولم تعش بعد هذه الابيات سوى ايام قلائل ثم توفاها الله تعالى تقول في ابياتها :
ترى الذبايح واهلـــــها ما تسليني
انا ادري ان المرض لا يمكن علاجه
ادري تبي راحتي لا يا بـــعد عيني
حــــرام ما قصـــرت يديـــك في حاجه
خــذها وصايه وامانــه لا تبكــيني
لو كان لي خــــاطر ما ودي ازعاجه
ابيك من يدك تشـهدني وتسقينــي
امانتــــك لا يــــجي جــسمي بثــلاجه
لف الكفن في يدك وغط رجلــيني
ما غيرك احدن كشف حسناه واحراجه
ابيك بالــخير تذكـــرني وتـطريني
يجـــيرني خـــالقـك من نـــار وهــاجـه
سامح على ما جرى ما بينك وبيني
ايــام نمشي عــدل وايــام منعـــاجــــــه
عيالي همي وانا الي في يكفيني
علمهــم الديــن تفــــسيره ومنهــــاجــه
يرجى ممن قرأ القصة والقصيدة ان يدعو للمتوفاه
المفضلات