بسم الله الرحمن الرحيم
..
..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
..
..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة ضياء الاسلام ; 16-04-2008 الساعة 01:47 AM
تأمل أيها الكافر
(فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى : 11
(سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ)
يس : 36
(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
الذاريات : 49
(قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد).
الإخلاص
حلية الأولياء لابي نعيم الجزء 2
صفحة : 387
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا هارون، قال: حدثنا سيار، قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا سيار، عن مالك، قال: كان عيسى بن مريم عليه السلام إذا مر بدار قد مات أهلها وقف عليها فنادى: ويح أربابك الذين يتوارثونك، كيف لم يعتبروا فعلك بإخوانهم الماضين.
أسند مالك بن دينار، عن أنس رضي الله تعالى عنه عدة أحاديث.
وروى عن جلة التابعين، عن الحسن، وابن سيرين، والقاسم بن محمد، وسالم ابن عبد الله، وغيرهم
409
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: حدثنا أبو الأشعث، قال: حدثنا أصرم، قال: حدثنا معاوية بن سلمة، عن فرقد السبخي، قال: قال عيسى بن مريم: طوبى للناطق في آذان قوم يسمعون كلامه، إنه ما تصدق رجل بصدقة أعظم أجراً عند الله تعالى من موعظة قوم يصيرون بها إلى الجنة
492ص
، إن عيسى بن مريم قام في بني إسرائيل خطيباً. فقال: يا بني إسرائيل، لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموها، وقال مرة: فتظلموهم، ولا تظلموا طالباً ولا تكافئوا ظالماً، فيبطل فضلكم عند ربكم، يا بني إسرائيل الأمور ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعوه، وأمر تبين غيه فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فردوه إلى الله تعالى
ص 524
قال مجاهد: بلغني أن عيسى بن مريم عليه السلام كان يقول: طوبى للمؤمن ثم طوبى له، كيف يخلفه الله تعالى فيمن ترك بخير
595
حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثني عمر بن عبد الرحمن، قال: سمعت وهب بن منبه يقول: أن عيسى بن مريم كان واقفاً على قبر ومعه الحواريون أو نفر من أصحابه، قال: وصاحب القبر يدلى فيه، قال: فذكروا من ظلمة القبر ووحشته وضيقه، قال: فقال عيسى: قد كنتم فيما هو أضيق منه في أرحام أمهاتكم فإذا أحب الله أن يوسع وسع. أو كما قال
599
حدثني عبد الرحمن بن طالوت، قال: حدثني مهاجر الأسدي، عن وهب بن منبه، قال: مر عيسى بن مريم بقرية قد ماتت أهلها، إنسها وجنها وهوامها وأنعامها وطيورها، فقام صلوات الله عليه ينظر إليها ساعة، ثم أقبل على أصحابه، فقال: مات هؤلاء بعذاب الله ولو ماتوا غير ذلك ماتوا متفرقين، قال: ثم ناداهم عيسى: يا أهل القرية، قال: فأجابه مجيب: لبيك يا روح الله فقال: ما كانت جنايتكم? عبادة الطاغوت وحب الدنيا، قال: وما كانت عبادتكم الطاغوت? قال: الطاعة لأهل معاصي الله. قال: فما كان حبكم للدنيا? قال: كحب الصبي لأمه كنا إذا أقبلت فرحنا، وإذا أدبرت حزنا، مع أمل بعيد وادبار عن طاعة الله تعالى وإقبال في سخط الله عز وجل، قال: فكيف كان شأنكم? قال: بتنا ليلة في عافية وأصبحنا في هاوية، قال عيسى: وما الهاوية? قال: سجين. قال: وما سجين? قال: جمرة من نار مثل أطباق الدنيا كلها دفنت أرواحنا فيها، قال: فما بال أصحابك لا يتكلمون? قال: لا يستطيعون أن يتكلموا، قال عيسى: وكيف ذاك? قال: هم ملجمون بلجام من نار، قال: فكيف كلمتني أنت من بينهم? قال: إني قد كنت فيهم ولم أكن على حالهم، فلما جاء البلاء عمني معهم، وأنا معلق بشعرة في الهاوية لا أدري أأكردس في النار أم أنجو? فقال عيسى عليه السلام: بحق أقول لكم لأكل خبز الشعير وشرب ماء القراح والنوم على المزابل مع الكلاب، لكثير مع عافية الدنيا والآخرة
ص409
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: حدثنا أبو الأشعث، قال: حدثنا أصرم، قال: حدثنا معاوية بن سلمة، عن فرقد السبخي، قال: قال عيسى بن مريم: طوبى للناطق في آذان قوم يسمعون كلامه، إنه ما تصدق رجل بصدقة أعظم أجراً عند الله تعالى من موعظة قوم يصيرون بها إلى الجنة
to be continued
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات