بسم الله الرحمن الرحيم

نقرا من سفر حزقيال 21 ترجمة الفاندايك
18 وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً:
19 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، عَيِّنْ لِنَفْسِكَ طَرِيقَيْنِ لِمَجِيءِ سَيْفِ مَلِكِ بَابِلَ. مِنْ أَرْضٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ الاثْنَتَانِ. وَاصْنَعْ صُوَّةً، عَلَى رَأْسِ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ اصْنَعْهَا.
20 عَيِّنْ طَرِيقًا لِيَأْتِيَ السَّيْفُ عَلَى رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ، وَعَلَى يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ الْمَنِيعَةِ.
21 لأَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ وَقَفَ عَلَى أُمِّ الطَّرِيقِ، عَلَى رَأْسِ الطَّرِيقَيْنِ لِيَعْرِفَ عِرَافَةً. صَقَلَ السِّهَامَ، سَأَلَ بِالتَّرَافِيمِ، نَظَرَ إِلَى الْكَبِدِ.
22 عَنْ يَمِينِهِ كَانَتِ الْعِرَافَةُ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِوَضْعِ الْمَجَانِقِ، لِفَتْحِ الْفَمِ فِي الْقَتْلِ، وَلِرَفْعِ الصَّوْتِ بِالْهُتَافِ، لِوَضْعِ الْمَجَانِقِ عَلَى الأَبْوَابِ، لإِقَامَةِ مِتْرَسَةٍ لِبِنَاءِ بُرْجٍ.
23 وَتَكُونُ لَهُمْ مِثْلَ عِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ فِي عُيُونِهِمِ الْحَالِفِينَ لَهُمْ حَلْفًا. لكِنَّهُ يَذْكُرُ الإِثْمَ حَتَّى يُؤْخَذُوا.
24 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ ذَكَّرْتُمْ بِإِثْمِكُمْ عِنْدَ انْكِشَافِ مَعَاصِيكُمْ لإِظْهَارِ خَطَايَاكُمْ فِي جَمِيعِ أَعْمَالِكُمْ، فَمِنْ تَذْكِيرِكُمْ تُؤْخَذُونَ بِالْيَدِ.
25 «وَأَنْتَ أَيُّهَا النَّجِسُ الشِّرِّيرُ، رَئِيسُ إِسْرَائِيلَ، الَّذِي قَدْ جَاءَ يَوْمُهُ فِي زَمَانِ إِثْمِ النِّهَايَةِ،
26 هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: انْزِعِ الْعَمَامَةَ. ارْفَعِ التَّاجَ. هذِهِ لاَ تِلْكَ. ارْفَعِ الْوَضِيعَ، وَضَعِ الرَّفِيعَ.
27 مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا أَجْعَلُهُ! هذَا أَيْضًا لاَ يَكُونُ حَتَّى يَأْتِيَ الَّذِي لَهُ الْحُكْمُ فَأُعْطِيَهُ إِيَّاهُ.
28 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَتَنَبَّأْ وَقُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ، فِي بَنِي عَمُّونَ وَفِي تَعْيِيرِهِمْ، فَقُلْ: سَيْفٌ، سَيْفٌ مَسْلُولٌ لِلذَّبْحِ! مَصْقُولٌ لِلْغَايَةِ لِلْبَرِيقِ.
29 إِذْ يَرَوْنَ لَكَ بَاطِلاً، إِذْ يَعْرِفُونَ لَكَ كَذِبًا، لِيَجْعَلُوكَ عَلَى أَعْنَاقِ الْقَتْلَى الأَشْرَارِ الَّذِينَ جَاءَ يَوْمُهُمْ فِي زَمَانِ إِثْمِ النِّهَايَةِ.
30 فَهَلْ أُعِيدُهُ إِلَى غِمْدِهِ؟ أَلاَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي خُلِقْتِ فِيهِ فِي مَوْلِدِكِ أُحَاكِمُكِ!
31 وَأَسْكُبُ عَلَيْكِ غَضَبِي، وَأَنْفُخُ عَلَيْكِ بِنَارِ غَيْظِي، وَأُسَلِّمُكِ لِيَدِ رِجَال مُتَحَرِّقِينَ مَاهِرِينَ لِلإِهْلاَكِ.
32 تَكُونِينَ أُكْلَةً لِلنَّارِ. دَمُكِ يَكُونُ فِي وَسْطِ الأَرْضِ. لاَ تُذْكَرِينَ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ».


النص يتكلم عن الوعيد المنتظر لبني اسرائيل على يد نبوخذ نصر و العدد 27 يشرح ان الامر سيكون خرابا خرابا حتى ياتي الذي له الحكم فيعطيه الله الحكم

و هذا النص لا يتكلم الا عن رسول و نبي من غير بني اسرائيل يحكم و يتسلم هذا الحكم من الله و هذا لا ينطبق الا على النبي صلى الله عليه وسلم

و دلالة ذلك :

اجماع المفسرين ان هذا العدد يتكلم عن شيلون نفسه الوارد في تكوين 49: 10 و الذي بمبعثه يزول ملك يهوذا الى الابد

وقد سبق ان تكلمنا عن نص تكوين 49: 10 هنا
https://www.ebnmaryam.com/vb/t210946.html


نقرا من تفسير ادم كلارك (و ما يهمنا هنا هو ربط هذا العدد بذلك الذي في تكوين 49 و اما مسالة انطباقها على المسيح فقد رددنا سابقا عليها في الموضوع السابق)
I will overturn - I will utterly destroy the Jewish government. Perverted will I make it. Heb. perverted, perverted, perverted I will make it.
Until he come whose - is - משפט mishpat, the judgment; i.e., till the coming of the son of David, the Lord Jesus; who, in a mystic and spiritual sense, shall have the throne of Israel, and whose right it is. See the famous prophecy, Gen 49:10, and Luk 1:32. The עוה avah, which we translate overturn, is thrice repeated here; to point out, say the rabbins, the three conquests of Jerusalem, in which Jehoiakim, Jeconiah, and Zedekiah were overthrown.
https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/eze021.htm

و نقرا من Ellicott's Commentary for English Readers.
Until he come whose right it is.--This is generally acknowledged as a reference to Genesis 49:10, "until Shiloh come" even by those who reject the interpretation of Shiloh as meaning "he to whom it belongs." The promise here made refers plainly both to the priestly and to the royal prerogatives, and a still more distinct foretelling of the union of both in the Messiah may be found in Zechariah 6:12-13. In Him, and in Him alone, will all this confusion and uncertainty come to an end; for, as Ezekiel's contemporary declared, "His dominion is an everlasting dominion, which shall not pass away, and His kingdom that which shall not be destroyed" (Daniel 7:14).



و نقرا من Pulpit Commentary
. Until he come whose right it is. The words contain a singularly suggestive allusion to Genesis 49:10, where a probable interpretation of the word "Shiloh" is "he to whom it belongs;" or, as the LXX. gives it, τὰ ἀποκείμενα αὐτᾷ. The passage is noticeable as being Ezekiel's first distinct utterance of the hope of a personal Messiah. Afterwards, in Ezekiel 34:23, it is definite enough.
و نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
27. and it shall be no more] Or, yea this—it shall not be (or, it is gone!). “This” does not refer to the condition introduced by the overturning, but goes back and resumes the present condition of things, which shall be overturned till he comes who hath the right, the Messiah. On verb, cf. Isaiah 15:6; Job 6:21.
until he come … give it him] Rather: and I will give it him. He whose right it is, or, he who hath the right, is the Messiah. Reference is possibly to Genesis 49:10, where Ezek. read shelloh (whose), not as now Shiloh.

و نقرا من Barnes' Notes on the Bible
It shall be no more - Or, "This also shall not be;" the present state of things shall not continue: all shall be confusion "until He come" to whom the dominion belongs of right. Not Zedekiah but Jeconiah and his descendants were the rightful heirs of David's throne. Through the restoration of the true line was there hope for Judah (compare Genesis 49:10), the promised King in whom all power shall rest - the Son of David - Messiah the Prince. Thus the prophecy of destruction ends for Judah in the promise of restoration (as in Ezekiel 20:40 ff).

المصدر :
https://biblehub.com/commentaries/ezekiel/21-27.htm


فاذا هذان العددان متطابقان في المعنى و من شاء ان يقرا الادلة و الاشارات الى ان نص تكوين 49: 10 يتحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فليراجع الرابط الذي وضعته بالاعلى

و بالرجوع الى النص الماسوري للعدد (الترقيم يختلف في العبرية عن ذلك الذي في الفاندايك)

حزقيال 21 : 32 حسب الماسوريעַוָּה עַוָּה, עַוָּה אֲשִׂימֶנָּה; גַּם-זֹאת לֹא הָיָה, עַד-בֹּא אֲשֶׁר-לוֹ הַמִּשְׁפָּט וּנְתַתִּיו.


الترجمة :
A ruin, a ruin, a ruin, will I make it; this also shall be no more, until he come whose right it is, and I will give it him


http://mechon-mamre.org/p/pt/pt1221.htm

نقرا من معجم Brown-Driver-Briggsשִׁילֹה Genesis 49:10, apparently noun, but probably = שֶׁלּוֺ he whose it is, or that which belongs to him, see infra; views are: (1) שִׁיל (= שָׁלִיל, Late Hebrew embryo, + suffix הֹ֯ = his son, ᵑ7 Jerome Rabb Calv); -2שִׁלוּ, שִׁילוֺ proper name, of a location (q. v.) Herder De and most (until recently); (3) proper name of Messiah, AV RV Münster (1534) on basis of Talmud Sanh 98:b; groundless; -4 Jerome שׁלה = שָׁלֻחַ, qui mittendus est; (5) שֶׁלֹּה = לוֺ + שֶׁ, ᵑ7Onk whose is the kingdom, ᵑ6 whose it is, so Aphr Ephr ᵐ5 ἕως ἂν ἔλθῃ τὰ ἀποκείμενα αὐτῷ (Manuscripts ᾧ ἀπόκειται); so Samaritan שלה, compare אֲשֶׁר לוֺ הַמִּשְׁמָּט Ezekiel 21:32, Aq Symm Theod Saad; this reading best, but exact translation not certain; see DrJPhil. xiv (1885), 1 ff. Gn. 418 ff. BrMP 95 ff., intr. 238 ff. PoznanvskiSchiloh (1904).
https://biblehub.com/hebrew/7886.htm


يتضح من سياق النص الماسوري عدة نقاط :

اولا : النص لم يكتفي بذكر الخراب الذي سيكون على يد نبوخذ نصر بل اضاف عبارة (ان هذا ايضا انتهى) او ( ان هذا ايضا لن يكون قائما ابدا)

ثانيا: الخراب الوارد في النص يخص بالتحديد ملك بني اسرائيل او بالاحرى ملك يهوذا او قضيب يهوذا (تكوين 49: 10) و مشترعه فهو يتحدث عن انتهاء تلك المنحة الالهية و البركة الاهية لسبط يهوذا حينما اختارهم ليكون منهم ملوك اسرائيل

ثالثا: النص في اخره يتكلم عن مجيء شيلون او ذلك الذي يكون له الحكم


فكان النص يخبر عن انتهاء ملك يهوذا الذي خصهم الله به فاي ملك من بني اسرائيل من يهوذا بعد خراب اورشليم لن تكون له تلك البركة الالهية او الاصطفاء الالهي فكان النص يعلن انتهاء مملكة يهوذا المصطفاة الى الابد حتى ياتي النبي الذي له ذلك الامر فياخذها و هو النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم


اما الرد على من ادعى ان النص ينطبق على المسيح فاقتبس ما ذكرته في موضوع تكوين 49: 10 نظرا لانها مرتبطة مع نبوءة حزقيال عليه الصلاة و السلام هنا

اقتباس

1. ان النص يتكلم عن شخص يكون له خضوع شعوب و المسيح عليه الصلاة و السلام قال انه لم يبعث الا لخراف بيت اسرائيل

(إنجيل متى 15: 24) فَأَجَابَ وَقَالَ: «
لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ
».

2. المسيح عليه الصلاة و السلام لم يحكم قط و النص يتكلم عن من يحكم بل كما قلنا ان شيلون تعني الذي له اي الحكم

بل ان اناجيل النصارى نسبت للمسيح عليه الصلاة و السلام انه انكر ان تكون مملكته ارضية
نقرا في يوحنا 18 35 أَجَابَهُ بِيلاَطُسُ: «أَلَعَلِّي أَنَا يَهُودِيٌّ؟ أُمَّتُكَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَسْلَمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟»
36 أَجَابَ يَسُوعُ: «
مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ
. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».

3. المسيح عليه الصلاة و السلام من بني اسرائيل فكيف نزع من يهوذا قضيب الملك ان كان هو من بني اسرائيل بل انه حسب سلسلتي النساب في متى و لوقا من نسل داود من سبط يهوذا
.
نقرا في متى 1
1 كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:
2 إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ.
3
وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ
. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ.
4 وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ.
5 وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.
6
وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا
.
7 وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا.
.........
15 وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ.
16
وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ
.

و نقرا في لوقا 3 23
وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي،

24 بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي، بْنِ مَلْكِي، بْنِ يَنَّا، بْنِ يُوسُفَ،
.....
30 بْنِ شِمْعُونَ، بْنِ يَهُوذَا، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يُونَانَ، بْنِ أَلِيَاقِيمَ،

31
بْنِ مَلَيَا، بْنِ مَيْنَانَ، بْنِ مَتَّاثَا، بْنِ نَاثَانَ، بْنِ دَاوُدَ،

32 بْنِ يَسَّى، بْنِ عُوبِيدَ، بْنِ بُوعَزَ، بْنِ سَلْمُونَ، بْنِ نَحْشُونَ،
33 بْنِ عَمِّينَادَابَ، بْنِ أَرَامَ، بْنِ حَصْرُونَ، بْنِ فَارِصَ، بْنِ يَهُوذَا،
34
بْنِ يَعْقُوبَ، بْنِ إِسْحَاقَ، بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بْنِ تَارَحَ، بْنِ نَاحُورَ
،

بل وقد قال المسيح عليه الصلاة و السلام لليهود حسب انجيل متى 21 42 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
43
لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.

44 وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».
45 وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
46 وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.


و اي امة غير امة اليهود التي بعث اليها المسيح عليه الصلاة و السلام عملت اثماره غير امة الاسلام



هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم