الرد على (مقارنة بين المسيح و محمد صلي الله عليه و سلم )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على (مقارنة بين المسيح و محمد صلي الله عليه و سلم )

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: الرد على (مقارنة بين المسيح و محمد صلي الله عليه و سلم )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    211
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2011
    على الساعة
    09:27 PM

    افتراضي الرد على (مقارنة بين المسيح و محمد صلي الله عليه و سلم )

    قبل البدء في الموضوع أود أن أقول أن ردي علي الشبهة باللون الأزرق و نوع الخط tahoma أما كلام النصراني فباللون الاسود و نوع الخط arial

    المسيح فى القرآن ؟
    عرف العرب المسيح من المصادر المتاحة أمامهم ونستطيع أن نستدل على رأيهم وكذلك نستطيع التعرف بسهوله على الشيع والمجموعات المسيحية التى كانت منتشرة فى الجزيرة العربية قبل ميلاد محمد () صاحب الشريعة الإسلامية , وذلك من خلال قرآن عثمان , فهو يتكلم عن الشيع والفئات المسيحية والتى يعتبرها المسيحيون هرطقة ( كفر , بدعة , زندقة , خروج عن الإيمان المسيحى إرتداد 00ألخ )
    مقارنة بين المسيح كلمة الإله الحقيقى ومحمد ()
    يعتقد المسلمين أن المسيح مجرد نبى وأن محمد () فاق الأنبياء طرا بل إنه إمامهم بينما يعتقد المسيحين أن المسيح هو المتفوه الإلهى على الأرض وأن الإله الحقيقى أرسل بروحه إلى مريم فتمثل لها بشرا سويا ( راجع سورة مريم 16) وهذا بالضبط ما قالة الوحى فى الإنجيل " الكلمة صارت جسدا وحل بيننا ورأينا مجدة ... مملؤ نعمة وحقا ( يوحنا 1: 14) وهذه المقارنة ذكرها الشيخ مصطفى فى كتابة
    ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيح
    What the bible said about Jesus
    ماذا يقول القرآن عن محمد ()
    What the Quaran says about Mohammed

    يسوع هو إبن الله وكلمتة
    { فكيف تقولون لى أنا الذى قدسة الآب وأرسلة إلى العالم أنت تجدف , لأنى قلت أنا إبن الله }( يوحنا 10: 37)
    لا يختلف محمد عن البشر
    { إنما أنا بشر مثلكم }
    ( سورة الكهف 18: 101)

    المسيح أجرى عجائب ومعجزات
    { جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون والعميان يرون ( مرقس 7: 37) بل أنه أعطى تلاميذة قوة صنع العجائب قائلا إشفةا مرضى طهروا برصا أقيموا موتى أخرجوا شياطين ( متى 10: 8 )
    محمد () لم يصنع أى معجزة { وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} (هود / 11: 31 )
    عرف المسيح ما بداخل قلوب الناس وفكرهم ( فتعرف الكنائس كلها أنى فاحص القلوب والكلى وأعطى كل واحد على قدر أعمالة } ( رؤيا 2: 23) محمد () لا يستطيع أن يعلم ما بداخل قلوب الناس أو فكرهم { لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إنى ملك }
    ( هود 11- 23)

    المسيح هو شفيعنا لدى الرب الإله
    { وإن أخطأنا فلنا يسوع المسيح البار شفيع عند الآب وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم }( 1يوحنا 2: 1,2)
    محمد () لا يستطيع التشفع لأحد عند الله
    { إستغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم }
    ( سورة توبة / 9: 80)

    يسوع منع أتباعة من إستعمال السيف
    { رد سيفك إلى مكانه , فمن يأخذ بالسيف بالسيف يهلك } ( متى 26: 52 )
    محمد () يأمر أتباعه بإستعمال السيف والقتل
    { ياأيها النبى حرض المؤمنين على القتال }
    ( أنفال 8: 65)

    المسيح نادى بالغفران والتسامح مع الناس
    { سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن , وأما أنا أقول لكم لا تقاوموا من يسئ إليكم , من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر }
    ( متى 5: 38-39)
    محمد () أمر المسلمون بالإنتقام
    { فمن إعتدى عليكم فإعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم } ( سورة البقرة / 2: 194)

    المسيح كان بلا خطية
    { ما إرتكب خطيئة ,لا عرف فى فمه مكر0}
    ( 1بطرس 2 :22)
    محمد () كان إنسانا ##إستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }
    ( سورة محمد 47:19)

    المسيح كلمة الله وكلام الله لا يتبدل أو يتغير
    {السماء والأرض تزولان وكلامى لن يزول}
    ( متى 24: 35 ) القرآن الذى قالة تبدل وتغير
    {وإذا بدلنا آية مكان آية وألله أعلم بما أنزل }
    ( سورة النحل 16: 101)

    المسيح تخدمة ملائكة الله ويطرد الشيطان
    { فأجابة يسوع إبتعد يا شيطان }
    (مت4: 10)
    محمد () كان يجالس الجن
    { وأذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن } ( سورة أحقاف 46: 29)

    الشيطان ليس له سلطان على المسيح
    { لن أخاطبكم بعد طويلا , لأن سيد هذا العالم سيجئ ولا سلطان له على ( يوحنا 14:30)
    الشيطان وسحرة كان له سلطان على محمد ()
    { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فإستعذ بالله إنه سميع عليم }( أعراف 7: 200)
    { ومن شر النفاثات فى العقد} ( الفلق 113:4)
    (1) ويقول الشيخ سيد قطب فى تفسيرة ( فى ظلال القرآن ) المجلد رقم 6 ص 4008 معلقا على هذه الآية ( أن لبيد الأعصم اليهودى سحر النبى(ص) فى يثرب المدينة وقيل شهرا حتى كان يخيل إليه أنه يأتى النساء وهو لا يأتيهن)
    (2) وجاء فى تنوير المقباس من تفسير إبن عباس مجلد 1 ص 398 فى تفسير سورتى المعوزتين ( نزلت هاتان السورتان فى شأن لبيد إبن الأعصم اليهودى الذى سحر النبى فقرأ النبى (ص) على سحرة ففرج الله عنه فكانما نشط من عقال)
    (3) وجاء فى صفوة التفاسير للشيخ محمد على الصابونى المجلد الثالث ص 983 فى تفسير المعوذتين ( وسبب نزول المعوذتين قصة لبيد بن الأعصم الذى سحر رسول الله (ص) فى مشط ومشاطة وجف 0
    (4) وجاء فى تفسير روح المعانى للأنوسى المجلد 15 الجزء 30 ص 326 ( عن عائشة (ر) قالت سحر رسول الله (ص) حتى أنه ليخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يكن فعلة )

    المسيح شفى الأعمى
    { وإقترب يسوع من أريحا , وكان رجل أعمى جالسا على جانب الطريق يستعطى فلما أحس بمرور الجموع سأل : " ما هذا ؟ " فأخبروه أن يسوع الناصرى يمر من هنا فصاح الأعمى: " يا يسوع إبن داود إرحمنى" فإنتهره السائرون فى المقدمة ليسكت لكنه صاح بصوت أعلى : " يإبن داود إرحمنى " فوقف يسوع وأمر بأن يقدموه إليه , فلما إقترب سأله: " ماذا تريد أن أعمل لك ؟ فأجابه : " أن أبصر ياسيد " فقال له يسوع : " أبصر إيمانك شفاك " فأبصر فى الحال وتبع يسوع وهو يحمد الله ولما رأى الشعب ما جرى مجدوا الله كلهم } ( لوقا 18: 35- 43)
    محمد () حول وجهه عن الأعمى
    { عبس وتولى أن جاءه الأعمى , وما يدريك لعله يزكى أو يدكر فتنفعه الذكرى . أما من إستغنى . فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى . وهو يخشى فأنت عنه تلهى } ( سورة عبس 80 : 10 }

    المسيح نادى بشريعة الزوجة الواحدة
    { لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بإمرأته , فيصير الإثنان جسدا واحدا , فلا يكونان إثنين بل جسداٌ واحدا , وما جمعة الله لا يفرقه إنسان } ( متى 19 : 5-6}
    شريعة محمد () تعدد الزوجات
    { وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع , فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم}
    ( سورة النساء 4: 3)

    خير المسيح الناس فى قبوله أو رفضه
    { وأية مدينة دخلتم وما قبلكم أهلها , فأخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار العالق بأفدامنا من مدينتكم ننفضهلكم , ولكن إعلموا أن كلكوت الله إقترب } ( لوقا 10: 10- 11)
    محمد () أجبر الناس على قبول رسالته بالسيف
    {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخرة لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}(التوبة9: 39)

    يسوع رسالته المحبه وخلاص الناس
    { لأن إبن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص } ( لوقا 9: 56)
    محمد() دعى لقتل الناس
    قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسناٌ وإن تولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليماٌ }
    ( سورة الفتح 48 : 16)

    المسيح هو الحياه والمسيحيون سيحيون
    { أنا هو القيامة والحياة , ومن آمن بى ولو مات فسيحيا } ( يوحنا 11: 25)
    محمد () والمسلمين سيموتون
    { إنك ميت وإنهم ميتون}
    (سورة الزمر 39)

    مما سبق نرى أنه لا وجه للمقارنه بين الروحانى والجسدانى الترابى أو بين السمائى والأرضى , فلن يصل إنسان مهما علا نجمه أو قدره للمسيح كلمه الله المتفوه الإلهى , فالكلمه صار جسدا , وجاء إلى العالم فى صورتنا كبشرى سار وعاش بيننا فهذه هى رسالته أن يصلب على خشبه التى هى رمز لشجرة معرفه الخير والشر التى أكل من ثمرها أبوينا آدم وحواء , ففدانا وخلصنا برفع حكم الموت الإلهى عنا بدمائه التى نزفت على الصليب من أجلنا نحن البشر الخطاة 0

    الرد
    اولا
    العرب قد عرفوا المسيح (عيسي عليه السلام ) من مصدرين اساسيين هما :
    1-(الرسالة التي جاء المسيح بها )و لكن قبل بعثة الرسول صلي الله عليه و سلم لم يكن اغلب العرب مسيحيين و لم يؤمن عدد كبير برسالته
    2-(القرءان الكريم ) و من خلاله عرف معظم العرب المسيح ابن مريم و امنوا به (حيث ان الايمان بالرسل السابقين و كتبهم جزء من الايمان بالله عند المسلمين )
    ثانيا
    هذا البهيم يتطاول علي القرءان الكريم و يقول انه من وضع سيدنا عثمان عليه السلام ولكن هذا طبعا موضوع ميّت و تم الرد عليه بالتفصيل في منتدانا هذا
    برجاء الدخول الي الرابط التالي
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t179666.html
    ثالثا
    القرءان لا يتحدث عن فئة واحدة فقط من المسيحيين و لكنه يتحدث عن كل الكفرة و ليس المسيحيين وحدهم او حتي اي فئة منهم و يقول (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
    رابعا
    نحن لا نعتقد ان المسيح مجرد نبي ,بل إنه نبي و رسول و رابع اولي العزم من الرسل وجاء اليكم بالانجيل تصديقا لما بين يديه و لكنكم كذبتموه و الي الصليب اخذتم شبيهه و صلبتموه
    خامسا
    أن محمد () فاق الأنبياء طرا بل إنه إمامهم هذه اول مرة تتكلم فيها كلام صحيح , فالرسول صلي الله عليه و سلم افضل المرسلين و خاتم النبيين و رحمة الله للعالمين و إمام الانبياء لانه صلّي بالانبياء إماما في المسجد الاقصي في رحلة الاسراء و المعراج
    سادسا
    يعتقد المسيحين أن المسيح هو المتفوه الإلهى على الأرض
    يعتقد المسيحيين ذلك و هم احرار في اعتقاداتهم و لكن المسلمون لهم رأي اخر , الله سبحانه و تعالي قال في كتابه العزيز
    1-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ(72)

    2-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(17)المائدة
    3-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73)

    4-(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (
    سابعا
    أن الإله الحقيقى أرسل بروحه إلى مريم فتمثل لها بشرا سويا ( راجع سورة مريم 16)
    لو سيادتك تعرف شئ عن الملائكة , ما كنت كتبت تلك الجملة لأنك لو جبت طفل و سألته عن معني(الروح )سيقول لك هو جبريل عليه السلام
    قال تعالي (فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ) معني الاية ان الله ارسل جبريل عليه السلام الي مريم عليها السلام ليبشرها بغلام (و هو عيسى عليه السلام), لو كنت سيادتك فهمت غير ذلك فهذة مشكلتك الخاصة بك فلا تنشرها بين الناس
    ثامنا
    وهذا بالضبط ما قالة الوحى فى الإنجيل " الكلمة صارت جسدا وحل بيننا ورأينا مجدة ... مملؤ نعمة وحقا ( يوحنا 1: 14)
    فعلا (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ )
    و فعلا صارت جسدا و حل بينكم و رأيتم مجده و جاء اليكم بالانجيل تصديقا لما بين يديه و لكنكم كذبتموه طوال فترة بعثته اليكم و الي الصليب اخذتم شبيهه و صلبتموه و لم تقولوا عليه انه اإله الا بعد حادثة صلب يهوذا المشهورة
    تاسعا و هي الاهم لأنها ترد علي تلك المقارنة البلهاء بين اثنين من انبياء الله
    قبل الرد علي المقارنة أود ان اقول أن النصراني قد اعتمد علي الانجيل في حديثه عن المسيح بأعتبار ان الانجيل هو الكتاب غير المحرف أما القرءان هو الكتاب المحرف و لكني (باستخدام المنتدي ) سأبطل صحة الانجيل الموجود بين يدي النصارى (برجاء الضغط علي الرابط التالي )
    https://www.ebnmaryam.com/alta7reef2/alta7reef2.htm
    و لذلك فعند الحديث عن المسيح من خلال الانجيل تكون هناك مغالطات كما سأبيّن فيما يلي

    ملاحظة:
    نظرا لطول الموضوع فقد قمت بتقسيمه الي اجزاء صغيرة كي يسهل قراءتها

    انتظروا باقي الردود
    بمجرد ان يوافق المشرف علي الموضوع سأضع كل الردود بإذن الله تعالي
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 04-11-2010 الساعة 05:03 PM سبب آخر: الصلاة على سيدنا رسول الله .. يا أخانا لقد أتعبتنا فلا تنقل المقالة عن الوثنيين دون التنبه إلى عدم تأدبهم في ذكر رسول الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    211
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2011
    على الساعة
    09:27 PM

    افتراضي

    شكرا للاستاذ سيف الإسلام

    بسم الله
    نقول :
    هل ننكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم بشر؟
    لا
    لا ننكر
    و لكنه ليش بشرا عاديا , إنه عبد الله و رسوله واصطفاه الله لهداية الخلق و جاء و معه المعجزات (كما سأوضح فيما يلي )


    بالنسبة للمسيح عيسى ابن مريم
    ولد المسيح من غير أب و قد خلقه الله من تراب (مثل ادم ) و قد بعث الله جبريل ليقوم بنفخ هذا التراب في فرج العذراء مريم عليها السلام و قد اعتبره الله كلمته الملقاة إلي مريم و روح منه
    قال تعالى
    (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون )
    (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)
    (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ )
    اما من ناحية انه و العياذ بالله انه ابن الله فكل من يقول ذلك فهو كافر فقد قال تعالي
    ( 1 ) في سورة يونس
    قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ
    ( 2 )و في سورة الكهف
    وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
    ( 3 )و في سورة مريم
    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا
    ( 4 )و في سورة الجن
    وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا
    ( 5 )و في سورة الأنعام
    بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
    و موضوع انه هو الله او ان الله ثالث ثلاثة فذلك ايضا كفر , قال تعالي
    1-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ(72)

    2-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(17)المائدة
    3-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73)

    4-(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (

    لنرى ما يقول الكتاب المكدس عن المسيح
    يستدلون بأن المسيح قال (إبن الله)
    حسناً للنظر للإنجيل
    في انجيل متى 9:5 يقول : طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون.

    إذن كل من يصنع السلام فهو ابن لله
    فكل هؤلاء آلهة؟

    وفي رسالة رومية 8: 14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله

    وفي رسالة غيلاطية 3: 26 لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع.

    ويقول لتلاميذه في متى 5 : 16 : هكذا فليضيء نوركم أمام الناس ليروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات

    وفي انجيل يوحنا 17:20 يقول: قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم

    هذه الفقرة توضح بجلاء ان جميع الصالحين هم ابناء الله

    بدليل قوله أبي وأبيكم وإلا لكانوا هم أيضاً آلهة

    وتوضح ايضاًَ بجلاء انه يقصد بأبي ليست البنوة على حقيقتها وإنما مجازية

    فتتمة الفقرة ( إلهي وإلهكم) أي انه رسول وليس إله بل خص الله بالألوهية له ولأتباعه

    وفي نص قانون الإيمان

    الذي يقوله النصارى إلى اليوم في صلواتهم

    أبانا الذي في السماوات ، ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.

    أكُل النصارى آلهة؟ او ابناء الإله على الحقيقة؟

    وعلى الجانب الآخر ذكر يسوع نفسه أنه ابن الإنسان في مواضع شتى فى الانجيل
    منها
    في يوحنا 1: 51 و قال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان

    وفي مرقص 10: 33 ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة و يحكمون عليه بالموت و يسلمونه الى الامم

    وفي متى 8: 20 فقال له يسوع للثعالب اوجرة و لطيور السماء اوكار و اما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه

    إنما يقر الإنجيل بأن عيسي عليه السلام رسول مرسل من عند الله

    لنرى ماذا يقول يسوع نفسه في انجيلكم

    يقول في انجيل يوحنا : 17: 3 و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته

    وفي يوحنا 4: 34 قال لهم يسوع طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله

    وايضاً 13: 16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده و لا رسول اعظم من مرسله

    نص واضح انه عبد لله وانه رسول من عنده وانه ليس اعظم من الله
    سبحان ربي !

    وايضاً 5: 24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة

    وايضاً 5: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني

    وايضاً 5: 36 و اما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا لان الاعمال التي اعطاني الاب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني

    وايضاً 5: 37 و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط و لا ابصرتم هيئته

    سبحان الله !
    بعد كل هذا يقولون إله؟
    هو يقول انه رسول مرسل من الله وانهم لا يستطيعون أن يسمعوا صوته او يبصروا هيئته
    وتصرون أنه الله و ابن الله؟

    ويقول في مرقس 6: 4 فقال لهم يسوع ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه و بين اقربائه و في بيته

    لم يقل ليس إله بلا كرامة ولا ابن إله بلا كرامه !

    وفي انجيل لوقا 7: 15 فجلس الميت و ابتدا يتكلم فدفعه الى امه
    7: 16 فاخذ الجميع خوف و مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم و افتقد الله شعبه
    ومن أقوى النصوص في لوقا وإقرئوه بتمعن

    13: 31 في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له اخرج و اذهب من ههنا لان هيرودس يريد ان يقتلك
    13: 32 فقال لهم امضوا و قولوا لهذا الثعلب ها انا اخرج شياطين و اشفي اليوم و غدا و في اليوم الثالث اكمل
    13: 33 بل ينبغي ان اسير اليوم و غدا و ما يليه لانه لا يمكن ان يهلك نبي خارج عن اورشليم
    13: 34 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا
    13: 35 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا و الحق اقول لكم انكم لا ترونني حتى ياتي وقت تقولون فيه مبارك الاتي باسم الرب

    قال تعالى: افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون

    قال في يوحنا: 4: 44 لان يسوع نفسه شهد ان ليس لنبي كرامة في وطنه

    ولما الفريسيين سألوا الرجل الاعمي الذى اعاد المسيح له بصره بإذن الله

    9: 17 قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك فقال انه نبي

    وانهي بما جاء في انجيل متى 21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل .

    أبعد هذا وتقولون إله وإبن إله؟
    14 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون

    أفلا تعقلون؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    211
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2011
    على الساعة
    09:27 PM

    افتراضي

    محمد لم يصنع أى معجزة { وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} (هود / 11: 31 )لا تتفوّه علي رسول الله ما ليس لك به علم
    معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم فكثيرة جداً جداً



    نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر




    القرآن الكريم ، معجزة لغوية وتشريعية وتاريخية وعلمية بكل المقاييس.




    شق القمر ليله البدر حتى افترق فرقتين كما قال تعالى :إقتربت الساعه وانشق القمر ).




    قتال الملائكة معه ضد المشركين ، كانت الملائكة يوم بدر تبادر إلى قتل المشركين، يقول ابن عباس: بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه، إذ سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس فوقه يقول: أقدم حيزوم، إذ نظر إلى المشرك أمامه مستلقيًا، فنظر إليه، فإذا هو قد خطم أنفه، وشق وجهه، كضربة السوط، فاخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري، فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة



    أخرجه مسلم في الجهاد باب الإمداد بالملائكة




    الاسراء والمعراج ، والحديث طويل




    كان صوت النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ ما لم يبلغه صوت أحد




    رؤية النبي صلى الله عليه وسلم من وراء ظهره




    عرضت على الصحابة، رضوان الله عليهم، يوم الخندق كدية أعيتهم (أعجزتهم)، فنسفها صلى الله عليه وسلم في أول ضربة




    اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بفتح فارس والروم ، وقد حدث



    أنه لما أجتمعت صناديد قريش في دار الندوة وأجمعوا على قتله وجاءواإلى بابه ينتظرون خروجه فيضربونه بالسيوف ضربه رجل واحد خرج عليهم ووضع التراب على رأس كل واحد منهم ولم يروه






    وعد الرسول صلى الله عليه وسلم (سُراقة) بسواري كسرى وهو مهاجراً متخفياً من الكفار ولا يملك شئ .




    رائحة عرق النبي صلى الله عليه وسلم أطيب من الطيب




    وقوف الكفار أمام باب الغار وعدم تمكنهم من رأيتهم




    أن الله زوى ـ أي جمع ـ له الأرض كلها فضم بعضها لبعض حتى رأها وشاهد مغاربها ومشارقها قال تعالى :وان ملك أمته سيبلغ مازوى له منها .



    حنين الجذع إليه لما فارقه إلى المنبر وصار يخطب على المنبر بعد ما كان يخطب عليه ولم يسكن حتى اتى إليه فضمه وأعتنقه فسكت .




    نبع الماء من بين أصابعه .رواه البخاري )




    تسبيح الحصى بكفه .رواه أبن عسكر من حديث أبي داود وغيره .




    تسبيح الطعام حين وضع عنده _ أي بين يديه فنطق كما في البخاري عن أبن مسعود .




    تسليم الجحر والشجر عليه بالنطق .رواه أبو نعيم في دلائل النبوه .




    تكليم الذراع له ـ صلى الله عليه وسلمـ فأخبره أنه مسموم .رواه البخاري .




    أن البعير شكا إليه الجهد ـ أي المشقه ـ أن صاحبه يجيعه ويتعبه .رواه أبو داود .




    شهاد الذئب له بالنبوه .رواه الطبراني وابو نعيم .




    انه جاء مره إلى قضاء الحاجه ولم يجد شيئا يستتر به سوى جذع نخله صغيره وأخرى بعيده عنها .ثم أمر كلا منها فأتتا إليه فسترتاه حتى قضا حاجته ثم أمر كلا منهما بالمضي إلى مكانها .راواه الأمام أحمد والطبراني .




    أنه قربت منه ست من الأبل لينحرها فصارت كل واحده تقترب منه ليبدأبها .رواه أبو داود والنسائي .




    أن عين قتاده بن النعمان الأنصاري سقطت يوم أحد فردها فكانت المردودةأحـد(أقوى) من العين الصحيحه .رواه الحاكم وغيره من عدة طرق .




    أن عين أبي طالب ـرضي الله عنه ـ برأت من الرمد حين تفل فيها .متفق عليه .




    أن عبد الله بن عتيك الأنصاري أصيبت رجله حين نزل من درج إلى رافع أبن ابي الحقيق لما قتله فمسحها بيده الشريفه فبرأت .رواه البخاري .




    ان أبي بن خلف كان يلقي المصطفى فيقول : يا محمد إن عندي العوذ ، فرسا أعلفه كل يوم فرقا من ذرة ، أقتلك عليه ؛ فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أنا أقتلك إن شاء الله . فلما رجع إلى قريش وقد خدشه في عنقه خدشا غير كبير ، فاحتقن الدم ، قال : قتلني والله محمد قالوا له : ذهب والله فؤادك والله إن بك من بأس ، قال : إنه قد كان قال لي بمكة : أنا أقتلك ، فوالله لو بصق علي لقتلني . فمات عدو الله وهم قافلون به إلى مكة .




    أنه أخبر أميه بن خلف أنه يقتله فقتل كافرا يوم بدر .رواه البخاري .




    أنه عد لآصحابه في بدر مصارع الكفار فقال :هذا مصرع فلان غدا ويضع يده على الأرض ،وهذا ،وهذا ،فكان كما وعد .وما تجاوز احد منهم موضوع يده .رواه ابو داود.




    انه أخبر عن طوائف من أمته أنهم سيركبون وسط البحر أي يغزون في البحر كالملوك على الأسره ومنهم أم حرام بنت ملحان فكان كما أخبر . رواه البخاري .




    أنه قال في الحسن بن علي ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فكان كما قال .فانه لما توفى ابوه بايعه اربعون ألفا على الموت فتنازل عن الخلافه لمعاويه حقنا لدماء المسلمين .رواه البخاري .




    أنه أخبر في شأن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ انه ستصيبه بلوى شديده يريد قتله فكان كما قال .رواه البخاري .




    انه أخبر بمقتل الأسود العنسي في صنعاء اليمن في الليله التي قتل فيها في المدينه ،فجاء الخبر بما اخبر به .ذكره ابن اسحاق وغيره .




    انه أخبر بقتل كسرى كذلك في ليلة مقتله الخبر كما ذكر.




    أخبر عن الشيماء بنت الحارث السعدية أخت رسول الله من الرضاع أنها قد رفعت في خمار اسود على بغله شهباء فكان كذلك .رواه أبو نعيم .




    أخبر بقادة غزوة مؤتة ومن يحمل الراية ومن استشهد وهو في مكانه بالمدينة فكان ما أخبر.




    أنه دعا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن الله تعالى يعز به الأسلام أبابي جهل أبن الهشام فأصابت دعوته عمر فأصبح مسلما فعز بإسلامه كل من أضحى مسلما .




    أنه دعا لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بذهاب الحر والبرد عنه فكان علي لايجد حرا ولا بردا ،رواه البيهقي .




    أنه دعا لابن عباس بفقه الدين وعلم التأويل فصار بحراً زخاراً واسع العلم .




    أنه دعا لثابت بن قيس بن شماس بأنه يعيش سعيدا ويقتل شهيدا فكان كذلك .




    انه دعا لآنس بن مالك بكثره المال والولد وبطول العمر فعاش نحو المائه سنه وكان ولده من صلبه مائة وعشرين ولدا ذكرا ،وكان له نخل يحمل في كل سنه حملين .




    انه قال في رجل أدّعى الإسلام (منافق) وغزا معه وأكثر قتال الكفار مع المسلمين أنه من أهـل النارفصدق الله تعالى مقتله ،فأنه أصابته جراحه فقتل نفسه بيده عمداً ‍‍‍‍‍‍(وقاتل نفسه في النار أعوذ بالله ) متفق عليه .



    كان بينه وبين عتيبه بن ابي لهب أذى فدعا عليه بأن يسلط الله عليه كلبا من كلابه فقتله الأسد . رواه ابو نعيم وغيره .




    انه لما شكا إليه شاك قحوط المطر ـ أي حبسه وانقطاعه وهو فوق المنبر في خطبة الجمعة فرفع يديه إلى الله تعالى ودعا .وما في السماء قطعة من السحاب فطلعت سحابة حتى توسطت السماء فاتسعت فأمطرت فقال :اللهم حوالينا ولا علينا فاقلعت وانقطعت .متفق عليه




    أنه أمر عمر الفاروق ـ رضي الله عنه ـ ان يزود اربع مائه راكب اتو إليه من تمر كان عنده فزودهم منه والتمر كان مقدراه كالفصيل الرابض فزودهم جميعا وكأنه ما مسه أحد .رواه أحمد وغيره .




    انه اطعم الألف الذين كانوا معه في غزوة الخندق من صاع شعير ودون صاع وبهيمة ـوهي ولد الضأن فأكلوا وشربوا وأنصرفوا وبقي بعد انصرافهم عن الطعام اكثر مما كان من الطعام .متفق عليه .




    انه أطعم اهل الخندق ايضا من تمر يسير اتت به إليه جاريه .رواه ابو نعيم .




    انه أطعم جماعه من أقراص شعير قليله بحيث جعلها أنس تحت ابطه لقلتها فأكل منها ثمانون رجلا وشبعوا كلهم وهو كما أتى لهم كأنه لم يمسه أحد كما جاء في الصحيحين عن أنس .




    أنه أطعم الجيش حتى وصلوا إلى حد الشبع من مزود ـ وهو وعاء التمر ـورد مابقى فيه لصاحبه ابي هريره .ودعا له بالبركه فأكل منه في حياته إلى حين قتل عثمان ـ رضي الله عنه .




    أنه حين تزوج بزينب بنت جحش أطعم خلقا كثيراً من طعام قدم إليه في قصعه ثم رفع الطعام من بينهم وقد شبعوا وهو كما وضع أو أكثر .كما رواه أبو نعيم .




    أنه في غزوة حنين رمى الكفار بقبضه من تراب وقال :شاهت الوجوه فامتلأت اعينهم ترابا كلهم وهزموا عن أخرهم .رواه مسلم وغيره .




    هذه قطرات من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم


    المسيح أجرى عجائب ومعجزات
    { جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون والعميان يرون ( مرقس 7: 37) بل أنه أعطى تلاميذة قوة صنع العجائب قائلا إشفةا مرضى طهروا برصا أقيموا موتى أخرجوا شياطين ( متى 10: 8 )
    هذه الشبهة تدينهم بالمقام الأول


    فالإله لا يحتاج إلى معجزة ليثبت أنه إله! لو انه رسول فيجري الله على يديه المعجزات ليثبت للناس انه رسول



    ونحن كمسلمون نؤمن ان الله أرسل عيسى عليه السلام رسولاً مؤدياً بالمعجزات



    فميلادته معجز ، وهو رضيع تكلم في المهد ، وهى من أكبر معجزاته والنصارى ينكرونها لأن لو أثبتوها ففيها ضياع دينهم



    لأن المسيح لما نطق في المهد اول ما قاله ، قال: إني عبد الله ، آتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركا أين ما كنت ‎وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ،وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً ،والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا.



    ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه تمترون ،ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.



    فعيسى عليه السلام أحى الموتى وأبرأ الأكمة والأبرص والأعمى ونفخ في الطين فصيره طيراً بإذن الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    211
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2011
    على الساعة
    09:27 PM

    افتراضي

    محمد لا يستطيع أن يعلم ما بداخل قلوب الناس أو فكرهم { لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إنى ملك }


    قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ
    [الأنعام 50]

    ينفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه صفة من صفات الألوهية ؛ لأن الخزائن الكونية هي في يد الله ، وكذلك ينفي عن نفسه علم الغيب . ولقائل أن يقول :

    ولكن ماذا عن الأشياء والأحداث التي كان يخبرنا بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وهي أحداث مستقبلية ؟

    نقول : إن ذلك ليس علماً بالغيب ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم مُعَلَّم غيب ، أي أن ربنا سبحانه وتعالى قد علمه ، ومثال ذلك قول القرآن الكريم :


    ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
    [سورة آل عمران 44]

    إن الحق سبحانه هو الذي علَّم رسوله صلى الله عليه وسلم تلك الأخبار التي كانت من أنباء الغيب ، ويحسم الحق هذه المسألة عندما يقول :


    عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا {72/26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا {72/27}
    [الجن]

    فسبحانه وتعالى هو وحده عالم الغيب ، ولا يُطْلِع أحداً من خلقه على الغيب إلا الرسول الذي يرتضيه الله ليخبره ببعض من الغيب ، ويُحفظ الحق رسوله في أثناء ذلك بملائكة حفظة تحميه من تعرض الجن لما يريد إطلاعه لئلا يسترقوه ويهمسوا به إلى الكهنة قبل أن يبلغه الرسول وحتى يصل الوحي إلى الناس خالصاً من تخليط الجن وعبثهم .

    إذن فالرسول مُعَلَّم غيب وليس عالم غيب . والغيب - كما نعلم - هو ما غاب عن الحس ، ولم توجد له مقدمات تدل عليه ، فهناك أشياء تغيب عنك ولكن لها مقدمات ، فإن ألتزمت بالمقدمات من بدايتها يمكنك أن تصل إلى نتيجة . مثال ذلك :

    إن أعطيت تلميذ مسألة حسابية ليقوم بحلها ، وعندما يحل التلميذ هذه المسألة فهو لم يعلم الغيب ، ولكنه أخذ المقدمات والمعطيات ، وبحث عن المطلوب ، واخذ يرتب المعلومات ليستنبط منها النتيجة .

    وكذلك حال الذين أكتشفوا اسراراً في الوجود ، أعلموا غيباً ؟ لا

    إنهم فقط استخدموا بعضاً من المقدمات التي كانت موجودة أمامهم في الكون ، وتوصلوا إلى نتائج جديدة ، صحيح أن هذه النتائج كانت غائبة عنا ، ولكن مقدماتها كانت موجودة ، وكذلك كل النظريات الهندسية ، كل نظرية نجدها تعتمد على سابقتها ، وكل نظرية - حتى اعقدها وأصعبها - هي ملاحظة لأمر بدهي في الكون .

    وكل علم من العلوم له مقدمات إن بحث فيها باحث فإنه يصل إلى النتائج الجديدة ، وهذا ما نسميه (( غيباً إضافياً )) ، أي كان غيباً في وقت ما لكنه غير غيب في وقت آخر ، ولذلك يُنسب هذا العلم إلى البشر دائماً ، ولنقرأ قول الحق سبحانه :




    وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ..(255)
    [البقرة]

    والإحاطة بالعلم كلها لله ، وهو سبحانه الذي يأذن لبعض من خلقه بالإحاطة ببعض من هذا العلم ، وكل سر من أسرار هذا الكون لا يولد إلا بإذن منه سبحانه وتعالى ، وهو سبحانه يوفق العلماء أن يبحثوا في المقدمات ليصلوا إلى النتائج . ولكن ماذا عن العلم الذي لا توجد له مقدمات ؟ هذا من الغيب المطلق الذي لا يظهره الحق لأحد إلا لمن أرتضى من رسول .

    أقول ذلك حتى لا يخطيء أحدنا فيظن أن أخبار إنسان لإنسان بمصير شيء ضاع منه هو معرفة بالغيب ، فقد يكون هذا غيباً بالنسبة لصاحب الشيء الضائع ، ولكنه ليس غيباً بالنسبة للص الذي سرقه ولا هو غيب للشخص الذي أخفى المسروقات ، ولا غيب بالنسبة للجان المحيطين بالنسبة للص ، إذن فهذا ليس غيباً مطلقاً ، ولكنه غيب معلوم للغير .

    إذن فخزائن الله ملأى بكل أنواع الخير التي تؤدي للإنسان مهمة البقاء في الأرض سواء من جهة الضرورات أو الأشياء الترفية .


    وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ
    [الأنعام50]

    إذن فالرسول ينفي عن نفسه بقول الحق ثلاثة أشياء : منها شيئان ينفيان الألوهية عن الرسول ، وهي ملكية خزائن الكون ، وعلم الغيب ، وشيء ثالث وهو أنه ليس مَلَكاً .

    فهل يعني ذلك أن المَلَك أرفع من النبي ؟ لا

    ولكنهم قالوا : إنه يمشي في الأسواق ويتكسب العيش بالعمل , والمَلَك لا يفعل ذلك .

    ولكن رسول الله بالطبع أرقى منزلة من المَلَك ، لأنه يقوم بهداية الإنس والجن ويتبع ما يوحيه إليه ملِك الملوك ، وهو الحق سبحانه وتعالى :


    إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ
    قال تعالى
    (و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى * الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى )
    (إنه يعلم السر و ما يخفى )
    (قل إن تبدوا ما في صدوركم أو تخفوه يحاسبكم به الله يغفر لمن يشاء و يعذّب به من يشاء )


    والله أعلم

    هذه الحلقة من برنامج خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي في إذاعة القرءان الكريم بالقاهرة و قد وجدتها مكتوبة في المنتدي بواسطة الاستاذ السيف البتار و قد نقلتها منه

    عرف المسيح ما بداخل قلوب الناس وفكرهم ( فتعرف الكنائس كلها أنى فاحص القلوب والكلى وأعطى كل واحد على قدر أعمالة } ( رؤيا 2: 23)

    قال تعالي في حديثه عن عيسى عليه السلام (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ( 48 ) ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ( 49 ) ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون ( 50 ) إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ( 51 ) )

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    211
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2011
    على الساعة
    09:27 PM

    افتراضي

    محمد لا يستطيع التشفع لأحد عند الله
    { إستغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم }
    ( سورة توبة / 9: 80)
    المسيح هو شفيعنا لدى الرب الإله
    { وإن أخطأنا فلنا يسوع المسيح البار شفيع عند الآب وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم }( 1يوحنا 2: 1,2)

    إنه لا يستطيع الشفاعة للكفار , و لكنه يشفع للمؤمنين فقط حيث أنه قال ((أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدورن بم ذاك؟ يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيدٍ واحد، فيسمعهم الداعي، ويَنْفُذُهم البصر، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا يطيقون، ومالا يتحملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم، إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم، فيأتون آدم، فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربي غضب اليوم غضباً لم يغضب قلبه مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحاً عليه السلام فيقولون: يا نوح أنت أول الرسل إلى الأرض، وسماك الله (عبداً شكوراً) اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم، فيأتون إبراهيم فيقولون أنت نبي الله تعالى وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قلبه مثله، ولا يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى، فيأتون موسى عليه السلام، فيقولون: يا موسى أنت رسول الله فضلك الله تعالى برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول موسى: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفساً لم أومر بقتلها، نفسي نفسي، اذهبوا إلى عيسى، فيأتون عيسى عليه السلام، فيقولون : يا عيسى أنت رسول الله، وكلمت الناس في المهد (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) [النساء:171]. فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر له ذنباً، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فيأتوني، فيقولون: يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش، فأقع ساجداً لربي، ثم يفتح الله تعالى علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه لأحد قبلي، ثم قال: يامحمد، ارفع رأسك، سل تعطه، اشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأقول: يارب، أمتي أمتي! فيقال: يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى)).

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    211
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2011
    على الساعة
    09:27 PM

    افتراضي

    محمد يأمر أتباعه بإستعمال السيف والقتل
    { ياأيها النبى حرض المؤمنين على القتال }
    ( أنفال 8: 65)


    ]من الأكاذيب التي يرددها أعداء الإسلام والمسلمين أن الإسلام قام على السيف وأنه لم يدخل فيه معتنقوه بطريق الطواعية والاختيار ، وإنما دخلوا فيه ، بالقهر والإكراه ، وقد اتخذوا من تشريع الجهاد في الإسلام وسيلة لهذا التجني الكاذب الآثم ، وشتان ما بين تشريع الجهاد وما بين إكراه الناس على الإسلام فإن تشريع الجهاد لم يكن لهذا ، وإنما كان لحكم سامية ، وأغراض شريفة .
    وهذه الدعوى الباطلة الظالمة كثيراً ما يرددها المبشرون والمستشرقون ، الذين يتأكلون من الطعن في الإسلام وفي نبي الإسلام ، ويسرفون في الكذب والبهتان ، فيتصايحون قائلين : أرأيتم ؟!! هذا محمد يدعو إلى الحرب ، وإلى الجهاد في سبيل الله ، أي إلى إكراه الناس بالسيف على الدخول في الإسلام ، وهذا على حين تنكر المسيحية القتال ، وتمقت الحرب ، وتدعو إلى السلام ، وتنادي بالتسامح ، وتربط بين الناس برابطة الإخاء في الله وفي السيد المسيح عليه السلام .
    وقد فطن لسخف هذا الادعاء كاتب غربي كبير هو : ( توماس كارليل ) صاحب كتاب الأبطال وعبادة البطولة ، فإنه اتخذ نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام ، مثلاً لبطولة النبوة ، وقال ما معناه : ( إن اتهامه ـ أي سيدنا محمد ـ بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس ، أو يستجيبوا له ، فإذا آمن به من لا يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها ) [ حقائق الإسلام وأباطيل خصومة للعقاد صـ227] .
    ومن الإنصاف أن نقول : إن بعض المستشرقين لم يؤمن بهذه الفرية ، ويرى أن الجهاد كان لحماية الدعوة ، ورد العدوان ، وأنه لا إكراه في الدين .

    هل المسيحية تنكر القتال ؟
    وأحب قبل الشروع في رد هذه الفرية أن أبين كذب مزاعمهم في أن المسيحية تنكر القتال على إطلاقه ، وتمقت الحرب ، وتدعو إلى السلام ، من الكلام المنسوب إلى السيد المسيح نفسه -من كتبهم - قال : " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً ، وإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها ، وأعداء الإنسان أهل بيته . من أحب أبا أو أماً أكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابناً أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني ، ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني ، من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها " ( إنجيل متى - الإصحاح العاشر فقرة 35 وما بعدها) فما رأي المبشرين والمستشرقين في هذا ؟ أنصدقهم ونكذب الإنجيل ؟ أم نكذبهم ونصدق الإنجيل ؟! الجواب معروف ولا ريب .

    وأما التوراة فشواهد تشريع القتال فيها أكثر من أن تحصى ، على ما فيه من الصرامة وبلوغ الغاية في الشدة ، مما يدل دلالة قاطعة على الفرق ما بين آداب الحرب في الإسلام ، وغيره من الأديان .

    دلائل الوقع على افترائهم :
    وليس أدل على افترائهم من أن تاريخ الأمم المسيحية في القديم والحديث شاهد عدل على رد دعواهم ، فمنذ فجر المسيحية إلى يومنا هذا ، خضبت أقطار الأرض جميعها بالدماء باسم السيد المسيح .
    خضَّبها الرومان ، وخضَّبتها أمم أوروبا كلها ، والحروب الصليبية إنما أذكى المسيحيون ـ ولم يذك المسلمون ـ لهيبها ، ولقد ظلّت الجيوش باسم الصليب تنحدر من أوروبا خلال مئات السنين قاصدة أقطار الشرق الإسلامية ، تقاتل ، وتحارب ، وتريق الدماء وفي كل مرة كان البابوات خلفاء المسيح - كما يزعمون - يباركون هذه الجيوش الزاحفة للاستيلاء على بيت المقدس ، والبلاد المقدسة عند المسيحية ، وتخريب بلاد الإسلام .
    أفكان هؤلاء البابوات جميعاً هراطقة ، وكانت مسيحيتهم زائفة ؟! أم كانوا أدعياء جهالاً ، لا يعرفون أن المسيحية تنكر القتال على إطلاقه؟! أجيبونا أيها المبشِّرون والمستشرقون المتعصبون !! .
    فإن قالوا : تلك كانت العصور الوسطى عصور الظلام - عندهم - ، فلا يحتج على المسيحية بها ، فماذا يقولون في هذا القرن العشرين الذي نعيش ، والذي يسمونه عصر الحضارة الإنسانية الراقية ؟ ! .
    لقد شهد هذا القرن من الحروب التي قامت بها الدول المسيحية ، ما شهدت تلك العصور الوسطى المظلمة - عندهم - بل وأشد وأقسى !!. ألم يقف ( اللورد اللنبي ) ممثل الحلفاء : إنجلترا ، وفرنسا ، وإيطاليا ، ورومانيا ، وأميركا ، في بيت المقدس في سنة 1918 ، حين استولى عليه في أخريات الحرب الكبرى الأولى قائلاً: ( اليوم انتهت الحروب الصليبية )؟! .
    وألم يقف الفرنسي ( غورو ) ممثل الحلفاء أيضاً - وقد دخل دمشق - أمام قبر البطل المسلم ( صلاح الدين الأيوبي ) قائلاً ( لقد عدنا يا صلاح الدين ) ؟!!
    وهل هدمت الديار ، وسفكت الدماء ،واغتصبت الأعراض في البوسنة والهرسك إلا باسم الصليب؟
    بل أين هؤلاء مما حدث في الشيشان - ومازال يحدث -؟ وفي إفريقيا ؟واندونيسيا ؟ و...غيرها ؟ وهل يستطيع هؤلاء إنكار أن ما حدث في كوسوفا كان حربا صليبية ؟
    إن الإسلام إنما غزا القلوب وأسر النفوس بسماحة تعاليمه : في العقيدة ، والعبادات ، والأخلاق ، والمعاملات ، وآدابه في السلم والحرب ، وسياسته الممثلة في عدل الحاكم ، وإنصاف المحكومين ، والرحمة الفائقة ، والإنسانية المهذبة في الغزوات والفتوح ، إنه دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، فلا عجب أن أسرعت إلى اعتناقه النفوس ، واستجابت إليه الفطرة السليمة ، وتحملت في سبيله ما تحملت ، فاستعذبت العذاب ، واستحلت المر ، واستسهلت الصعب ، وركبت الوعر ، وضحت بكل عزيز وغالٍ في سبيله.

    من واقع تاريخ الدعوة الإسلامية :
    والآن وقد فرغنا من تفنيد ما بنوا عليه مزاعمهم الكاذبة ، من دعوة الإسلام إلى الجهاد ، وتحريم المسيحية له ، فلنأخذ في تفنيد هذه الدعوى الظالمة من واقع تاريخ الدعوة الإسلامية قبل فرض الجهاد ، ومن حكم تشريعه في الإسلام ، ومن نصوص القرآن والسنة المتكاثرة ، ومن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسير خلفائه الراشدين وأصحابه ، ومن واقع تاريخ المسلمين اليوم ، وما تعرضوا له من اضطهاد وحروب ومظالم ، لم تزدهم إلا صلابة في التمسك بالإسلام ، والعض عليه بالنواجذ ، فأقول وبالله التوفيق :

    1 - لقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثة عشر عاما ، وهو يدعو إلى الله بالحجة والموعظة الحسنة ، وقد دخل في الإسلام في هذه الفترة من الدعوة خيار المسلمين من الأشراف وغيرهم ، وكان الداخلون أغلبهم من الفقراء ، ولم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من الثراء ما يغري هؤلاء ، وهذا أمر لا يختلف فيه اثنان ، وقد تحمَّل المسلمون - ولاسيما الفقراء والعبيد ومن لا عصبية له منهم - من صنوف العذاب والبلاء ألواناً ، فما صرفهم ذلك عن دينهم ، وما تزعزعت عقيدتهم ، بل زادهم ذلك صلابة في الحق ، وصمدوا صمود الأبطال مع قلتهم وفقرهم ، وما سمعنا أن أحداً منهم ارتدّ سخطاً عن دينه ، أو أغرته مغريات المشركين في النكوص عنه ، وإنما كانوا كالذهب الإبريز لا تزيده النار إلا صفاء ونقاء ، وكالحديد لا يزيده الصهر إلا قوةً وصلابةً ، بل بلغ من بعضهم أنهم وجدوا في العذاب عذوبة ، وفي المرارة حلاوة .
    ثم كان أن هاجر بعضهم إلى بلاد الحبشة هجرتين ، ثم هاجروا جميعاً الهجرة الكبرى إلى المدينة ، تاركين الأهل والولد والمال والوطن ، متحملين آلام الاغتراب ، ومرارة الفاقة والحرمان ، واستمر الرسول بالمدينة عاماً وبعض العام يدعو إلى الله بالحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن ، وقد دخل في الإسلام من أهل المدينة قبل الهجرة وبعدها عدد كثير عن رضاً واقتناع ويقين واعتقاد ، وما يكون لإنسان يحترم عقله ويذعن للمقررات التاريخية الثابتة ، أن يزعم أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين في هذه الأربعة عشر عاماً أو تزيد حول أو قوة ترغم أحداً على الدخول في الإسلام ، إلا إذا ألغى عقله وهدم التاريخ الصحيح .

    2- إن تشريع الجهاد في الإسلام لم يكن لإرغام أحد على الدخول في الإسلام كما زعموا ، وإنما كان للدفاع عن العقيدة وتأمين سبلها ووسائلها ، وتأمين المعتنقين للإسلام ، وردِّ الظلم والعدوان ، وإقامة معالم الحق ، ونشر عبادة الله في الأرض ، فلما تمالأ المشركون على المسلمين أمرهم الله بقتالهم عامة ، ثم ماذا يقول هؤلاء المغرضون في قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتقسطوا إليهم ، إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولَّوهم ، ومن يتولَّهم فأولئك هم الظالمون ) (الممتحنة/8،9)
    فالإسلام لم يقف عند حدِّ أن من سالمنا سالمناه ، بل لم يمنع من البر بهم والعدل معهم ، وعدم الجور عليهم ، وكذلك كان موقف القرآن كريماً جداً مع الذين قاتلوا المسلمين ، وأخرجوهم من ديارهم ، أو ساعدوا عليه ، فلم يأمر بظلمهم أو البغي عليهم ، وإنما نهى عن توليهم بإفشاء الأسرار إليهم أو نصرتهم وإخلاصهم الودِّ لهم ، فإن حاربونا حاربناهم ، وصدق الله ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) (البقرة/190)

    3- نصوص القرآن والسنة الصحيحة تردان على هذا الزعم وتكذبانه ، وقدصرح الوحي بذلك في غير ما آية قال تعالى :
    ( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي ، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ، والله سميع عليم ) (البقرة/256)
    وإليك ما ذكره ثقات المفسرين في سبب نزول هذه الآية : روي أنه كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان متنصران قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الزيت ، فلزمهما أبوهما وقال : لا أدعكما حتى تسلما ، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : يا رسول الله أيدخل بعضي النار وأنا أنظر ؟ فأنزل الله تعالى : ( لا إكراه في الدين … ) الأية ، فخلَّى سبيلهما .
    وقال الزهري سألت زيد بن أسلم عن قوله تعالى : ( لا إكراه في الدين … ) قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين لا يكره أحداً في الدين ، فأبى المشركون إلا أن يقاتلوه ، فاستأذن الله في قتالهم فأذن له ، ومعنى ( لا إكراه في الدين ) أي دين الإسلام ليس فيه إكراه عليه .
    وقال سبحانه : ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) (يونس/99) .
    وقال فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) (الكهف/29) .
    فالآية نص في أن من اختار الإيمان فباختياره ، ومن اختار الكفر فباختياره ، فلا إكراه ، ولكن مع هذا التخيير فالله سبحانه يحب الإيمان ويرضاه ويدعو إليه ، ويكره الكفر ويحذر منه ، ونصوص القرآن حافلة في هذا المعنى ، ولهذا عقَّب الله التخيير بقوله محذراً ومنفراً إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها ) (الكهف/29) .
    والكفر رأس الظلم ، فلا يتوهمن أحد أن حمل الآية على التخيير وعدم الإكراه يشعر بإباحة الكفر أو الرضا به، حاشا لله أن يكون هذا ، ولعل خوف هذا التوهم هو الذي حدا كثيراً من المفسرين على حمل الآية على التهديد والوعيد ، حتى مثَّل علماء البلاغة للأمر الذي يراد به التهديد بهذه الآية ، فالآية بنصها تخيير ، ولكنه تخيير يستلزم تهديداً ووعيداً لا محالة في حال اختيار الكفر على الإيمان ، وهي نصوص صريحة في عدم الإكراه على الإسلام .
    وأما السنة فقد جاءت مؤيدة لما جاء به القرآن ، وإليك طرفاً منها : روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ، ثم قال : [ اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلُّوا ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً ، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ، أو خلال ، فأيتهنَّ ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكُفَّ عنهم . . . فإن هم أبَوا فسَلْهم الجزية ، فإن أجابوك فاقبل منهم وكُفَّ عنهم ، فإن هم أبَوا فاستعن بالله وقاتلهم ] ، وهكذا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالقتال إلا بعد أن تستنفد الوسائل السلمية ، وليس بعد استنفادها إلا أنهم قوم مفسدون أو يريدون الحرب ، و في هذا السياق فإن الجزية ليست للإرغام على الإسلام ، وإنما هي نظير حمايتهم وتأمينهم وتقديم شتى الخدمات لهم ، وليس أدل على هذا مما رواه البلاذري في فتوح البلدان أنه لما جمع هرقل للمسلمين الجموع ، وبلغ المسلمين إقبالهم إليهم لواقعة اليرموك، ردوا على أهل حمص ما كانوا أخذوا منهم من الجزية وقالوا : ( قد شُغلنا عن نصرتكم والدفع عنكم فأنتم على أمركم ) فقال أهل حمص : ( لولايتكم وعدلكم أحب إلينا مما كنا فيه من الظلم والغشم ، ولندفعن جند هرقل ـ مع أنه على دينهم ـ عن المدينة مع عاملكم ) ، وكذلك فعل أهل المدن التي صولحت من النصارى واليهود .
    وقالوا : إن ظهر الروم وأتباعهم على المسلمين صرنا إلى ما كنا عليه ، وإلا فإنا على أمرنا ما بقي للمسلمين عدد …
    وقد يقول قائل فما تقول في الحديث الشريف : [ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ] ؟
    قلنا : المراد بالحديث فئة خاصة ، وهم وثنيو العرب ، أما غيرهم من أهل الكتاب من اليهود والنصارى فهم على التخيير بين الأمور الثلاثة التي نص عليها حديث مسلم .
    على أن بعض كبار الأئمة كمالك والأوزاعي ومن رأى رأيهما يرون أن حكم مشركي العرب كحكم غيرهم في التخيير بين الثلاثة : الإسلام ، أو الجزية ، أو القتال ، واستدلوا بحديث مسلم السابق .
    وإذا نظرنا بعين الإنصاف إلى الذين حملوا حديث المقاتلة على وثنيي العرب ، لا نجده يجافي الحق والعدل ، فهؤلاء الوثنيون الذين بقوا على شركهم لم يدعوا وسيلة من وسائل الصد عن الإسلام إلا فعلوها ، ثم هم أعرف الناس بصدق الرسول ، فهو عربي من أنفسهم والقرآن عربي بلغتهم ، فالحق بالنسبة إليهم واضح ظاهر ، فلم يبق إلا أنهم متعنتون معوِّقون لركب الإيمان والعدل والحضارة عن التقدم .
    هذا إلى أن الشرك مذهب فاسد ، والمذاهب الفاسدة تحارب ويحارب دعاتها بكل الوسائل ، من قتل أو نفي أو سجن ، وهذا أمر مقرر في القديم والحديث . وها هي دول الحضارة اليوم في سبيل سلامتها ، بل وفي سبيل إرضاء نزواتها وأهوائها تزهق الآلاف من الأرواح ، ويغمض الناظرون أعينهم عن هذا ولا يعترض المعترضون ، فهل هذا حلال لهم ، حرام على غيرهم ؟! .
    فالإسلام حينما لم يقبل من مشركي العرب المحاربين إلا الإسلام بعد ما تبين لهم الحق ، وأصبحوا قلة تعتنق مذهباً فاسداً بجانب الكثرة الكاثرة من العرب التي أسلمت طواعية واختياراً لم يكن متجنياً ولا ظالماً ، فالحديث كيفما فهمناه لا ينهض دليلاً للمفترين على الإسلام .
    سماحة و رحمة :

    4- ويرد هذه الفرية ويقتلعها من أساسها ما التزمه الرسول صلى الله عليه وسلم في سيرته من التسامح مع أناس أُسروا وهم على شركهم ، فلم يلجئهم على الإسلام ، بل تركهم واختيارهم .
    فقد ذكر الثقات من كُتَّاب السير والحديث أن المسلمين أسروا في سرية من السرايا سيد بني حنيفة ـ ثمامة بن أُثال الحنفي - وهم لا يعرفونه ، فأتوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفه وأكرمه ، وأبقاه عنده ثلاثة أيام ، وكان في كل يوم يعرض عليه الإسلام عرضاً كريماً فيأبى ويقول : إن تسأل مالاً تُعطه ، وإن تقتل تقتل ذا دمٍ ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أطلق سراحه .
    ولقد استرقت قلب ثمامة هذه السماحة الفائقة ، وهذه المعاملة الكريمة ، فذهب واغتسل ، ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً مختاراً ، وقال له : [ يا محمد ، والله ما كان على الأرض من وجه أبغض إليَّ من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلى . والله ما كان على الأرض من دين أبغض إلىَّ من دينك ، فقد أصبح دينك أحب الدين إليَّ . والله ما كان من بلد أبغض إلى من بلدك ، فقد أصبح أحب البلاد إلي َّ ] .
    وقد سر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه سروراً عظيماً ، فقد أسلم بإسلامه كثير من قومه ، ولم يقف أثر هذا التسامح في المعاملة عند إسلام ثمامة وقومه بل كانت له آثار بعيدة المدى في تاريخ الدعوة الإسلامية ، فقد ذهب مكة معتمراً ، فهمَّ أهلها أن يؤذوه ولكنهم ذكروا حاجتهم إلى حبوب اليمامة ، فآلى على نفسه أن لا يرسل لقريش شيئاً من الحبوب حتى يؤمنوا ، فجهدوا جهداً شديداً فلم يرَوا بُدّاً من الاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم .
    ترى ماذا كان من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ؟ أيدع ثمامة حتى يلجئهم بسبب منع الحبوب عنهم إلى الإيمان ؟ لا ، لقد عاملهم بما عرف عنه من التسامح ، وأن لا إكراه في الدين ، فكتب إلى ثمامة أن يخلِّي بينهم وبين حبوب اليمامة ، ففعل ، فما رأيكم أيها المفترون ؟ .
    بل امتد أثر دخوله في الإسلام على أساس من الاختيار والرغبة الصادقة إلى ما بعد حياة النبي ، ذلك أنه لما ارتد بعض أهل اليمامة ، ثبت ثمامة ومن اتبعه من قومه على الإسلام ، وصار يحذر المرتدين من أتباع مسيلمة الكذاب ، ويقول لهم : ( إياكم وأمراً مظلماً لا نور فيه ، وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم ، وبلاء على من لم يأخذ به منكم ) ، ولما لم يجد النصح معهم خرج هو ومن معه من المسلمين وانضموا للعلاء بن الحضرمي مدداً له ، فكان هذا مما فتَّ في عضد المرتدين ، وألحق بهم الهزيمة .
    عفو وحلم :
    و إليك قصة أخرى : لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ودخلها ظافراً منتصراً كان صفوان بن أمية ممن أهدرت دماؤهم ؛ لشدة عداوتهم للإسلام ، والتأليب على المسلمين ، فاختفى وأراد أن يذهب ليلقي بنفسه في البحر ، فجاء ابن عمه عمير بن وهب الجمحي وقال : يا نبي الله ، إن صفوان سيد قومه ، وقد هرب ليقذف نفسه في البحر فأمِّنه ، فأعطاه عمامته ، فأخذها عمير حتى إذا لقي صفوان قال له : ( فداك أبي وأمي . جئتك من عند أفضل الناس وأبر الناس ، وأحلم الناس ، وخير الناس ، وهو ابن عمك ، وعزه عزك ، وشرفه شرفك ، وملكه ملكك ) فقال صفوان : إني أخافه على نفسي .
    قال عمير : هو أحلم من ذلك وأكرم ، وأراه علامة الأمان و هي العمامة ؛ فقبل برده ، فرجع إلى رسول الله فقال : إن هذا يزعم أنك أمنتني ، فقال النبي : " صدق " . فقال صفوان : أمهلني بالخيار شهرين ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بل أربعة أشهر ) ، ثم أسلم بعد وحسن إسلامه.
    فهل بعد هذه الحجج الدامغة يتقوَّل متقوِّل على الإسلام زاعماً أنه قام على السيف والإكراه ؟ !
    .
    5 - ثم ما رأي المبشرين والمستشرقين في أن من أكره على شيء لا يلبث أن يتحلل منه إذا وجد الفرصة سانحة له ؟ بل ويصبح حرباً على هذا الذي أكره عليه ؟ ولكن التاريخ الصادق يكذب هذا ، فنحن نعلم أن العرب ـ إلا شرذمة تسور الشيطان عليها ـ ثبتوا على ما تركهم عليه الرسول ، وحملوا الرسالة ، وبلَّغوا الأمانة كأحسن ما يكون البلاغ إلى الناس كافة ، ولم يزالوا يكافحون ويجاهدون في سبيل تأمين الدعوة وإزالة العوائق من طريقها حتى بلغت ما بلغ الليل والنهار في أقل من قرن من الزمان ، ومن يطَّلع على ما صنعه العرب في حروبهم وفتوحاتهم لا يسعه إلا أن يجزم بأن هؤلاء الذين باعوا أنفسهم رخيصة لله ، لا يمكن أن يكون قد تطرق الإكراه إلى قلوبهم ، وفي صحائف البطولة التي خطوها أقوى برهان على إخلاصهم وصدق إيمانهم ، وسل سهول الشام وسهول العراق ، وسل اليرموك والقادسية ، وسل شمال إفريقيا تخبرك ما صنع هؤلاء الأبطال .

    6- ثم ما رأي هؤلاء المفترين على الإسلام في حالة المسلمين لمَّا ذهبت ريحهم ، وانقسمت دولتهم الكبرى إلى دويلات ، وصاروا شيعاً وأحزاباً وتعرضوا لمحن كثيرة في تاريخهم الطويل كمحنة التتار ، والصليبيين في القديم ، ودول الاستعمار في الحديث ، وكل محنة من هذه المحن كانت كافية للمكرهين على الإسلام أن يتحللوا منه ويرتدوا عنه ، فأين هم الذين ارتدوا عنه ؟ أخبرونا يا أصحاب العقول !!.
    إن الإحصائيات الرسمية لتدل على أن عدد المسلمين في ازدياد على الرغم من كل ما نالهم من اضطهاد وما تعرضوا له من عوامل الإغراء ، وقد خرجوا من هذه المحن بفضل إسلامهم وهم أصلب عودا وأقوى عزيمة على استرداد مجدهم التليد وعزتهم الموروثة .
    بل ما رأي هؤلاء في الدول التي لم يدخلها مسلم مجاهد بسيفه ؟ وإنما انتشر فيها الإسلام بوساطة العلماء والتجار والبحّارة كأندونيسيا ، والصين ، وبعض أقطار إفريقيا ، وأوروبا وأمريكا ، فهل جرَّد المسلمون جيوشاً أرغمت هؤلاء على الإسلام ؟ ألا فليسألوا أحرار الفكر الذين أسلموا من أوروبا وغيرها ، وسيجدون عندهم النبأ اليقين .
    لقد انتشر الإسلام في هذه الأقطار بسماحته ، وقربه من العقول والقلوب ، وها نحن نرى كل يوم من يدخل في الإسلام ، وذلك على قلة ما يقوم به المسلمون من تعريف بالإسلام ، ولو كنا نجرد للتعريف به عشر معشار ما يبذله الغربيون من جهد ومال لا يحصى في سبيل التبشير بدينهم وحضارتهم ، لدخل في الإسلام ألوف الألوف في كل عام . ولن ترى ـ إن شاء الله ـ من يحل عروة الإسلام من عنقه أبداً مهما أنفقوا في سبيل دعاياتهم التبشرية ، وبعثاتهم التعليمية والتنصيرية .

    أما بعد : فقد لاح الصبح لذي عينين ، وتبيَّن الحق لكل ذي عقل وقلب ، وما إخالك ـ أيها القاريء المنصف ـ إلا إزددت بسماحة الإسلام وسماحة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إليه ، وأن ما ردَّده المستشرقون والمبشرون ما هو إلا فرية كبرى :
    ( كبرت كلمةً تخرج من أفواههم ، إن يقولون إلا كذبا ) (الكهف/5)

    يسوع منع أتباعة من إستعمال السيف
    { رد سيفك إلى مكانه , فمن يأخذ بالسيف بالسيف يهلك } ( متى 26: 52 )

    المسيح نادى بالغفران والتسامح مع الناس
    { سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن , وأما أنا أقول لكم لا تقاوموا من يسئ إليكم , من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر }
    ( متى 5: 38-39)
    يسوع رسالته المحبه وخلاص الناس
    { لأن إبن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص } ( لوقا 9: 56)
    خير المسيح الناس فى قبوله أو رفضه
    { وأية مدينة دخلتم وما قبلكم أهلها , فأخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار العالق بأفدامنا من مدينتكم ننفضهلكم , ولكن إعلموا أن كلكوت الله إقترب } ( لوقا 10: 10- 11)



    هيا نقارن



    إن القتال الذي أمرنا به هو لنصرة الدين الحق وليس القتال لأجل سفك الدماء .
    ولتقارن مثلا بين ما أمرنا به القرآن الكريم وبين ما أمركم به الكتاب المقدس لديك .
    يقول تعالي في سورة البقرة ((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ(190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الكَافِرِينَ(191) ))
    فالقتال هنا للذين يقاتلوننا ، وإخراجهم من حيث أخرجونا ، كما أمرنا بأن لا نعتدي

    نأتي لكتابكم المقدس :
    في سفر يوشع6 ((21 و حرموا كل ما في المدينة من رجل و امراة من طفل و شيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف 22 و قال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الارض ادخلا بيت المراة الزانية و اخرجا من هناك المراة و كل ما لها كما حلفتما لها 23 فدخل الغلامان الجاسوسان و اخرجا راحاب و اباها و امها و اخوتها و كل ما لها و اخرجا كل عشائرها و تركاهم خارج محلة اسرائيل 24 و احرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها انما الفضة و الذهب و انية النحاس و الحديد جعلوها في خزانة بيت الرب ))

    أمركم بقتل كل ما في المدينه رجل ، امرأة ، طفل ، شيخ ، حتي البقر والحمير والغنم بل تعدي ذلك لأحراق المدينة بالنار .
    ياسلااااااااااااااااااام علي الرحمة والمحبة

    أيهما أعدل : أن تقاتل الذين يقاتلونك حتي تدافع عن نفسك ومالك وعرضك ووطنك ودينك .
    أم تقتل الرجل والمرأة والطفل والحمير والبقر والغنم .؟؟؟؟؟؟؟
    أين هذا من طلب القرآن منا بأن لا نعتدي إن الله لا يحب المعتدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    (لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً، فإني جئت لأفرّق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنه ضد حماتها )

    ألم يأمركم كتابكم المحرف بقتل الاعداء بل والسرقة باسم الرب .
    لوقا 19 ((27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي 28 و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم ))
    بل وتعداة إلي الامر بالسرقه ((29 و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه 30 قائلا اذهبا الى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و اتيا به 31 و ان سالكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه 32 فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما 33 و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش 34 فقالا الرب محتاج اليه 35 و اتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع ))

    يا من تلصق القتل بقولك ( قتل حسب الشريعة الإسلامية) إقراء كتابك أولا لتعلم أن القتال مشروع لنصرة دين الله والدفاع عن المال والعرض والوطن .
    هذا ما أمرنا به وهو معرف ومحلل شرعا عندكم
    والسؤال ؟؟؟؟
    هل أمرنا القرآن الكريم أو رسولنا العظيم بأن نقتل الأطفال والشيوخ والحمير والغنم

    إقراء كتابك المكدس وتكلم بعقلك

    حزقيال 9 ((4 و قال له الرب اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم و سم سمة على جباه الرجال الذين يئنون و يتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها 5 و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا 6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة 8 و كان بينما هم يقتلون و ابقيت انا اني خررت على وجهي و صرخت و قلت اه يا سيد الرب هل انت مهلك بقية اسرائيل كلها بصب رجزك على اورشليم 9 فقال لي ان اثم بيت اسرائيل و يهوذا عظيم جدا جدا و قد امتلات الارض دماء و امتلات المدينة جنفا لانهم يقولون الرب قد ترك الارض و الرب لا يرى 10 و انا ايضا عيني لا تشفق و لا اعفو اجلب طريقهم على رؤوسهم ))

    وكذلك القضاة 10 ((فارسلت الجماعة الى هناك اثني عشر الف رجل من بني الباس و اوصوهم قائلين اذهبوا و اضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء و الاطفال ))

    هل عرفت كتابك أم مازلت جاهل به ؟؟؟؟

    أنه يأمر بعدم الشفقة و بقتل النساء والأطفال والشيوخ . ألا ترى معي يا عزيزي صعوبة تقبّل العقل والضمير معاً أن يكون مثل هذا الاعتداء الوحشي وهذا السلب هما تعاليم دينية من عند الله؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هل تجد هذا في قرآننا يا من تتفوه بكلمات ولا تعرف حقيقة كتابك !!!!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    211
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2011
    على الساعة
    09:27 PM

    افتراضي

    محمد أجبر الناس على قبول رسالته بالسيف
    {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخرة لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}(التوبة9: 39)
    محمد دعى لقتل الناس
    قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسناٌ وإن تولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليماٌ }
    ( سورة الفتح 48 : 16)

    محمد أمر المسلمون بالإنتقام
    { فمن إعتدى عليكم فإعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم } ( سورة البقرة / 2: 194)
    المقصود من الأية هو
    الكافر غير المؤمن الذي يعتدي عليكم إعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم
    الرسول يدعونا للتسامح و يقول
    (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ)
    (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ" صدق الله العظيم المائدة 32
    (و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
    وهذه صور قليلة من سماحة الاسلام
    *من الجوانب المضيئة في حضارتنا الإسلامية ومن الصفحات المشرقة في سجل تاريخنا الإسلامي الزاخر بالمآثر والمفاخر والتي نعتز بها : جانب التسامح مع غير المسلمين والإحسان إليهم : هذا الجانب الذي يشهد بأن الإسلام دين الرحمة والإحسان والعدالة والإنصاف.
    هذه المبادئ السامية والشمائل الكريمة التي كانت عاملا من عوامل انتصار الإسلام.
    ومن أعظم صور هذا التسامح دعوته إلى الإيمان بجميع الأنبياء دون تفريق بين نبي ونبي فكلهم جاءوا بدعوة واحدة ورسالة واحدة وهدف واحد.
    قال تعالى {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِل إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} }
    وحول هذا المعنى يقول صلى الله عليه وسلم (أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولاد علات، ليس بيني وبينه نبي).
    ودعا الإسلام إلى التعاون بين الناس جميعا ، فوجه الدعوة إلى المسلمين الخاصة وإلى سائر الناس عامة قال تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {2}}
    كما أرشد الإسلام إلى أن الاختلاف بين أهل الأديان لا يمنع من حسن التعامل معهم وتبادل المنافع المادية بينهم قال تعالى {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {5}.
    وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يتعامل مع أهل الكتاب : فعَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَىَ مِنْ يَهُودِيّ طَعاماً إِلىَ أَجلٍ، وَرَهَنَهُ درْعاً لَهُ مِنْ حَدِيدٍ.
    وشرع الإسلام الجهاد لنشر الحرية وترسيخ العدالة وتحرير الناس من قيود الطغيان، وانتشالهم من ظلمات الجهل وغياهب الضلال ؛ فشرع الجهاد قال تعالى { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله }
    • شرع الجهاد رحمة بالضعفاء ونصرة للمظلومين وعدالة للمغلوبين وهداية للحائرين وإذا كنا قد سمعنا أوشاهدنا جرائم أعداء الإسلام في حق الشعوب المسلمة قديما وحديثا فإننا نجد في المقابل صورا رائعة من سماحة المسلمين حين ملكوا وقادوا :
    ملكنا فكان العفو منا شجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح
    فلا عجبا هذا التفاوت بيننا فكل إناء بما فيه ينضح
    صور من سماحة الإسلام وإحسانه في حالة الحرب :
    نهى الإسلام عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة وأهل الصوامع والبيع الذين لا اعتداء من ناحيتهم ولا خطر من بقائهم فكان رسولنا صلى الله عليه وسلم إذا أرسل جيشا أو سرية يوصيهم بالإحسان والتسامح والرحمة بالنساء والضعفاء.
    ففي الصحيح عن بريدة رضي الله عنه قال كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا أمّرَ أميراً على جيشٍ أو سريةٍ، أوصاه في خاصّتِه بتقوى اللّه تعالى ومَنْ معه من المسلمين خيراً، ثم قال: "اغزوا باسْمِ اللّه في سَبِيلِ اللَّهِ، قاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللّه، اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا ولا تَغْدِرُوا وَلا تُمَثِّلوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيداً.. " الحديث
    أمر الإسلام بالوفاء بالعهود التي أخذها المؤمنون على أنفسهم أو على غيرهم وعدم الإخلال بها قال تعالى { وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {91}سورة النحل }وقال سبحانه {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً {34}سورة الإسراء}.
    فالوفاء بالعهود من سمات المؤمنين الصادقين قال تعالى {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {177}}.
    دعا الإسلام إلى الجنوح للسلام إذا طلبه الكفار قال تعالى في سورة الأنفال {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {61}} ، والمقصود بالسلم هنا السلام العادل المنصف الذي يحفظ للمسلمين عزتهم وكرامتهم ويضمن لهم حقوقهم ، فهو سلام من منطق القوة سلام العزة والكرامة ، وليس سلام الضعفاء الأذلاء المقهورين فالإسلام لايرضى لأتباعه إلا القوة والعزة والأمن والكرامة ؛ لذلك فلا عبرة بالسلام المزعوم المبني على ضعف واستسلام وأكاذيب وأوهام وقبول للمساومات وتقديم للتنازلات قال تعالى {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {139}} وقال جل وعلا { فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ {35}
    صور من تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم :
    لما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة غرس فيها بذور التسامح بين المسلمين وغيرهم فأقام معاهدة مع اليهود تنص على السماحة والعفو والتعاون علىالخير والمصلحة المشتركة وحافظ الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الميثاق – ميثاق التعايش السلمي – لكن اليهود سران ما نقضوه.
    ولما جاء وفد نصارى نجران أنزلهم الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد ولما حان وقت صلاتهم تركهم يصلون في المسجد فكانوا يصلون في جانب منه ، ولما حاوروا الرسول صلى الله عليه وسلم حاورهم بسعة صدر ورحابة فكر وجادلهم بالتي هي أحسن ومع أنه أقام الحجة عليهم إلا ،ه لم يكرههم على الدخول في الإسلام بل ترك لهم الحرية في الاختيار ، وقد أسلم بعضهم بعدما رجعوا إلى نجران.
    ولقد كان صلى الله عليه وسلم يوصي كثيرا بأهل الذمة والمستأمنين وسائر المعاهدين ويدعو إلى مراعاة حقوقهم وإنصافهم والإحسان إليهم وينهى عن إيذائهم :
    وروى أبو داود في السنن عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، عن آبائهم عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه (أي أنا الذي أخاصمه وأحاجه) يوم القيامة".
    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما).
    وإذا أجار أحد من المسلمين مشركا في دار الإسلام فيجب معاونته على ذلك ويحرم خفر ذمته ففي الصحيحين عن أبي مرة مولى أم هانىء بنت أبي طالب أنه سمع أم هانىء بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه، فقال: (من هذه). فقلت: أنا أم هانىء بنت أبي طالب، فقال: (مرحبا بأم هانىء). فلما فرغ من غسله. قام فصلى ثماني ركعات، ملتحفا في ثوب واحد، فلما انصرف، قلت: يا رسول الله، زعم ابن أمي، أنه قاتل رجلا قد أجرته، فلان بن هبيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد أجرنا من أجرت يا أم هانىء). قالت أم هانىء: وذاك ضحى.
    ومن المواقف الدالة على سماحته صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين هذا الموقف مع يهودي يدعى زيد بن سعنة أراد أن يختبر حلمه صلى الله عليه وسلم :
    قال زيد لم يبق شيء من علامات النبوة إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما قال فكنت أتلطف له لأن أخالطه فأعرف حلمه وجهله فذكر قصة إسلافه للنبي صلى الله عليه وسلم مالا في ثمرة قال فلما حل الأجل أتيته فأخذت بمجامع قميصه وردائه وهو في جنازة مع أصحابه ونظرت إليه بوجه غليظ وقلت يا محمد ألا تقضيني حقي فوالله ما علمتكم بني عبد المطلب لمطل قال فنظر إلى عمر وعيناه يدوران في وجهه كالفلك المستدير ثم قال يا عدو الله أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع وتفعل ما أرى فوالذي بعثه بالحق لولا ما أحاذر لومه لصربت بسيفي رأسك ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة وتبسم ثم قال أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة اذهب به يا عمر فاقضه حقه وزد عشرين صاعا من تمر فأسلم زيد بن سعية رضي الله عنه وشهد بقية المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي عام تبوك رحمه الله .
    وهذا فيديو للبابا شنودة و هو يتحدث عن سماحة الاسلام امام الرئيس الراحل انور السادات (رحمة الله عليه )

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    211
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2011
    على الساعة
    09:27 PM

    افتراضي

    محمد كان إنسانا ######
    (إستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }
    ( سورة محمد 47:19)
    احترم نفسك و التزم أدبك و انت تتكلم عن اشرف الخلق
    إنه لم يكن يستغفر لأنه مذنب , لكنه كان يستغفر ليكون عبدا شكورا
    (كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يستغفر ربه و يتوب اليه في الليلة اكثر من سبعين مرة فقالت له عائشة ألم يغفر لك ربك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا )
    و قال الرسول صلي الله عليه و سلم (من قال كل يوم اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات ألحق به من كل مؤمن حسنة)


    باللغة العربية (غفر) بمعنى: حال وستر، والمغفر هو زرد من الحديد يحول دون ضرب رأس المقاتل ويستره من الطعنات.
    و الغفران من الغفور جلَّ وعلا.
    و(الذنب): هو ما علق بالنفس.

    فالله سبحانه وتعالى يطلب من رسوله الكريم بكلمة (استغفر): أي اطلب الحؤول والستر بنوري أن يدوم متوارداً أعظيماً على قلبك لكي لا يعلق بنفسك شيء من الميول والانحطاطات التي تقع في قلوب المنقطعين عن الله والتي لا يتوارد النور الإلهي إليها فتتوجه إلى الدنيا وأوضارها ويعلق بها حب الدنيا الدنية وما تتضمن من صفات مؤذية.

    فالتقوى هي مشاهدة النفس المقبلة على الله ورؤيتها بذلك النور الإلهي الذي اكتسبته منه تعالى الخير من الشر والحقائق من الباطل، فالنور الإلهي يكشف للنفس المستنيرة بنور ربها عما في الأمور المحرقة أو المنهيات من شر ، فتتقيها بعداً عن أذاها وضررها ، كما أن ذلك النور الإلهي يكشف أيضاً للنفس عما في الأوامر الإلهية من الخير فتميل النفس إليها رغبة بها فتتقي تركها لما تراه في الترك من الحرمان والخسارة المحدقة.

    فباستدامة وجهة الرسول عليه الصلاه والسلام إلى الله تعالى يظل نوره تعالى متوارداً على قلب الرسول الكريم فيحول بينه وبين أن يعلق به شيء من حب الدنيا الدنية، فيبقى مستوراً بالنور الإلهي ولا يجرؤ شيطان أن يخترق النور الإلهي لأنه يحترق بنور الله.. نور ونار لا يجتمعان، فلا يستطيع أن يغويه الشيطان.

    قال تعالى: { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ، إِنَّهُمْ عَنْ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} الشعراء (210-212)

    والمقصود بآية { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }: ما قبل الرسالة وما بعدها، أي ليحول بين نفسك وبين أن يقع فيها شيءٌ بأن سترك بنوره المتوارد على قلبك دوماً ما قبل الرسالة وما بعدها.

    والدليل على شفاء الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام وعدم وقوع الأمراض النفسية فيه قبل الرسالة أنه لم يصافح امرأة قط ولم يسجد لصنم ولم يشرب الخمر ولم يذهب إلى نوادي المنكر، حتى لقَّبوه بالصادق الأمين.

    قال تعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } سورة النجم (2).

    { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى } سورة النجم (17).

    وهذا دليل واضح على سلامته القلبية بسبب توارد الأنوار الإلهية على قلبه، لأنه كان دائماً طالباً لربِّه راغباً بقربه لا سيما في غار حراء فأغناه الله وكفاه. لذا كانت نفسه تعف عن الرذائل والمنكرات وتهوى الفضائل العليا والكمالات.


    غَافِر
    آية رقم : 55
    فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ واسْتَغْفِرْ لِذَنَبِكَ وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ والإِبْكَارِ

    «و استغفر لذنبك» هذا تعبد من الله سبحانه لنبيه الكريم بالدعاء و الاستغفار لكي يزيد في الدرجات و ليصير سنة لمن بعده ، فعلماً بأنه يعلم وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ولكن هذا واجب العبد المؤمن الشاعر الحساس الذي يشعر بتقصيره مهما جهد؛ ويشعر - وقد غفر له - أن الاستغفار ذكر وشكر على الغفران.

    ثم هو التلقين المستمر لمن خلف رسول الله عليه الصلاه والسلام ممن يعرفون منزلته عند ربه؛ ويرونه يوجه إلى الذكر والاستغفار لنفسه. ثم للمؤمنين والمؤمنات. وهو المستجاب الدعوة عند ربه. فيشعرون بنعمة الله عليهم بهذا الرسول الكريم. وبفضل الله عليهم وهو يوجهه لأن يستغفر لهم، ليغفر لهم!


    مُحَمَّد
    آية رقم : 19
    قرآن كريم
    فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ واسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ولِلمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ واللَّهُ يَعْلمُ مُتَقَلَّبَكُم وَمَثْوَاكُمْ

    فهذا هو الزاد، في طريق الصبر الطويل الشاق. استغفار للذنب، وتسبيح بحمد الرب. والاستغفار المصحوب بالتسبيح وشيك أن يجاب، وهو في ذاته تربية للنفس وإعداد. وتطهير للقلب وزكاة. وهذه هي صورة النصر التي تتم في القلب، فتعقبها الصورة الأخرى في واقع الحياة. فالمراد توفيق العمل الحسن واجتناب العمل السيئ،

    والكل يعلم أن مجامع الطاعات محصورة في قسمين التوبة عما لا ينبغي، والاشتغال بما ينبغي ...>>> والأول مقدم على الثاني بحسب الرتبة الذاتية فوجب أن يكون مقدماً عليه في الذكر .
    أما التوبة عما لا ينبغي فهو قوله: { وَاسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ } : فالمقصود منه محض التعبد كما في قوله :
    { رَبَّنَا وَءاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ }[آل عمران: 194]

    فإن إيتاء ذلك الشيء واجب ثم إنه أمرنا بطلبه

    وكقوله :
    { رَبّ أحْكُم بِالْحَقّ }[الأنبياء: 112]

    من أنا نعلم أنه لا يحكم إلا بالحق، وقيل إضافة المصدر إلى الفاعل والمفعول فقوله { وَاسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ } من باب إضافة المصدر إلى المفعول أي واستغفر لذنب أمتك في حقك.

    والاستغفار هو طلب الغفران، والغفران هو الستر على القبيح ومن عصم فقد ستر عليه قبائح الهوى، ومعنى طلب الغفران أن لا تفضحنا وذلك قد يكون بالعصمة منه فلا يقع فيه كما كان للنبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون بالستر عليه بعد الوجود كما هو في حق المؤمنين والمؤمنات، وفي هذه الآية لطيفة وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم له أحوال ثلاثة :

    1) حال مع الله
    2) وحال مع نفسه
    3) وحال مع غيره

    فأما مع الله وحده، وأما مع نفسك فاستغفر لذنبك واطلب العصمة من الله، وأما مع المؤمنين فاستغفر لهم واطلب الغفران لهم من الله

    وقد أقسم تعالى في سورة الحجر بعمر الرسول الشريف بقوله الكريم: { لَعَمْرُكَ}: أي وعمرك وحياتك العالية يا محمد، لعمرك الذي لم تضيِّع منه لحظة إلا وكسبتها بالخيرات. ويقسم الله تعالى بحياة الرسول العالية، منذ أن خرج إلى الدنيا لم يضيِّع منها لحظة بل اكتسب الحياة كلها بأعلى شيء. فكم له من شأن ومكانة عند الله، كم له من عمل عالٍ، وخُلق كريم!.

    وفي السنن والمسند من حديث ليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن عمرو عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن إبليس قال لربه عز وجل بعزتك وجلالك لا أبرح أغوى بني آدم ما دامت الأرواح فيهم فقال له ربه عز وجل فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني

    وعن عطاء قال دخلت أنا وعبد الله بن عمير على عائشة رضى الله عنها فقال عبد الله بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت وقالت:" قام ليلة من الليالي فقال : [ يا عائشة، ذريني أتعبد لربي] قالت: قلت: والله إني لأحب قربك، وأحب ما يسرك قالت: فقام فتطهر، ثم قام يصلى، فلم يزل يبكى حتى بَلَّ حجره، ثم بكى، فلم يزل يبكى حتى بَلَّ الأرض، وجاء بلال يؤذن للصلاة، فلما رآه يبكى، قال: يا رسول الله، تبكى وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: [ أفلا أكون عبداً شكوراً ، لقد نزلت على الليلة آياتٌ، ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها ":{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ....الآيات}] [آل عمران:190] أخرجه ابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني

    وطالما أن أهل الضلال يستشهدون بالقرآن لأثبات الباطل على رسول الله ....>>>> تعالوا نرى ما جاء عن الأنبياء والرسل في هذا الخصوص

    قال إبراهيم عليه السلام : ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ( سورة إبراهيم 41 )
    وقال كذلك : والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ( سورة الشعراء 82 )

    وقال عن نوح : رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ( سورة هود 47 )

    ) وقال موسى : رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ( سورة الأعراف 151 )

    ما دار بين سيدنا يعقوب عليه السلام وأولاده
    يُوسُف
    قرآن كريم
    قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ـ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ

    وبهذا يتضح أن الستغفار والتوبة إلى الله ليس معناها المعصية ولكن هي نوع من أنواع العبادة .

    سورة نوح

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {71/1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {71/2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {71/3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {71/4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا {71/5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا {71/6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا {71/7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا {71/8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا {71/9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا {71/10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا {71/11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا {71/12} مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا {71/13} وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا {71/14}



    المسيح كان بلا خطية
    { ما إرتكب خطيئة ,لا عرف فى فمه مكر0}
    ( 1بطرس 2 :22)


    يعترف الكتاب المكدس انه لم يكن بارا بوالدته و كان شاربا للخمر و لم يقم بأداء الزكاة
    "يقول الكتاب المكدس (ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا

    امرأة.لم تأت ساعتي بعد. قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه."يوحنا اصحاح 2
    " فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت

    قدميه بشعرها.فامتلأ البيت من رائحة الطيب. فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان

    الاسخريوطي المزمع ان يسلمه لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء.

    قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان

    يحمل ما يلقى فيه. فقال يسوع اتركوها.انها ليوم تكفيني قد حفظته.8 لان الفقراء معكم

    في كل حين.واما انا فلست معكم في كل حين"يوحنا الاصحاح 12 الفقرة3

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي



    تعاليم يسوع في العهدين



    ويكفينا تعليق مطران الروم الارثوذكس اله العهد القديم جزّار وانا أكفر بهذا الإله الجزّار



    المدلس بيشوي يقول: ذبح الأطفال رحمة بهم!

    طيب بدلاً من أمره بالقتل كان أمر بأسرهم وتربيتهم



    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 04-11-2010 الساعة 08:00 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على (مقارنة بين المسيح و محمد صلي الله عليه و سلم )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على فيلم ( حياة محمد ) المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة انا اعبد الله في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 29-11-2013, 08:11 PM
  2. الرد على خرافة أمية محمد صلى الله عليه و سلم
    بواسطة Eng.Con في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-04-2012, 08:38 PM
  3. الرد على شبهة محمد صلى الله عليه وسلم أُمّى فكيف علّم القرآن ؟
    بواسطة خديجة* في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-02-2012, 02:20 PM
  4. يسوع يبشّر بالنبي محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في فيلم آلام المسيح.
    بواسطة صدى الحقيقة في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-12-2011, 06:49 PM
  5. مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 31-12-2007, 02:49 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على (مقارنة بين المسيح و محمد صلي الله عليه و سلم )

الرد على (مقارنة بين المسيح و محمد صلي الله عليه و سلم )