كتاب فضائل الصحابة > باب أيام الجاهلية
حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال : (رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم).
رواه البخاري
* نعم هدا ليس حديثا نبويا شريفا الدي هو الحجة أولا و اخيرا لأنه ليس مرويا على النبي و لكنه فعل صحابي و نحن لا نتبث عصمة للصحابة قبل و بعد الاسلام خصوصا و أؤكد خصوصا أن البخاري دكره في باب أيام الجاهليةو الا لكانت أعمال الصحابة أيام الجاهلية كلها حجة و بالتالي يجب علينا عبادة اللآت و العزى و هدا لا يقوله عاقل
لكن بما أن الرواية جاءت في صحيح البخاري و بالتالي فهي صحيحة 100/100 -لا يهم ما فعله الصحابي في الجاهلية- لكن ما فائدة دكرها في الصحيح ان لم يكون حديثا نبويا و لا يستفاد منها حكم شرعي ,,?
الجواب ببساطة أن شاهد العيان الدي هو الصحابي أكد حقيقة أن حتى القردة تغار و لا تقبل بالفساد و الزنا -بمفهوم أن لا يحق لحيوان أجنبي معاشرة رفيقة الحيوان و هد أمر معروف .كيف لا و حتى ابن آدم تعلم من الغراب كيفية أن يري سوءة أخيه -قلنا القردة أو دين القردة لا يقبل بوجود الفساد داخله ..هاته الغريزة لدى القردة لا نجدها في
يوحنا 4
قالت له المرأة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش ولا آتي الى هنا لاستقي.16 قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى ههنا. 17 اجابت المرأة وقالت ليس لي زوج.قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج. 18 لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق
انظروا يسوع قبل بالفساد و أقر الزنا و لم يقم لا برجمها رغم شهادتها على نفسها .و لا اعطائها درسا في الأخلاق و يبين لها أن حتى القردة تأبى هدا العمل بل على العكس
فتركت المرأة جرتها ومضت الى المدينة وقالت للناس 29 هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت
Mmmmmm
المفضلات