بسم الله الرحمن الرحيمان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد فى الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وسلم.ان الحديث عن الأعجاز العلمى فى القرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة بدأ منذ عشرات السنين بل ربما منذ زمن التجديد مع الامام محمد عبده ولكن منذ عقد ونيف أنتقل الموضوع من بطون الكتب الى المالتيميديا والجرائد
وكانت الريادة للدكتور زغلول النجار كما نتذكر جميعا برنامج نور على نور.
ومع اتساع المجال أثار الامر سخط الملاحدة وأعداء الايمان من العلمانيين الجاهليين المكروهين الحاقدين. وكان مما ظهر على الشبكة كُتيب للملحدين العرب يشكك فى الأعجاز العلمى بل فى الصحة العلمية للقرأن الكريم والسنة المطهرة. وللأسف فأن أحدا لم يرد على الجانب الأكبر من شبهاتهم بالشكل المُرضى والمطلوب.وأنا هنا أناقش شبهاتهم بشكل محايد رغم يقينى التام بأن هذا لا يكفى بتاتا وأتمنى على الله جل وعلى أن يكون هناك أسود تذب فى هذا المجال وأن يمتلكوا الميزانيين ميزان العلم الشرعى وميزان التخصص العلمى أو على الأقل الأطلاع بالأمرين بدلا من جهول مثلى. وأول ما أناقشه بأذن الله جل وعلى شبهات خلق الكون
المفضلات