والله احبتي لن تففيد المقاطعة بأي شيء
فطالما نحن بعيدين عن الحق وعن اتباع الحق لن يجدي هذا العمل شيء
لو اننا نقرا قليلا في التاريخ لعلمنا الطريقة الامثل للرد .
هل كانوا يسجنونه او يعذبونه او او او يقاطعون دولة كما يحصل ، لا والله اليكم هذه القصة ولتكن هي الطريقة الوحيدة المزلزلة والرد الوحيد لمن يشتم ويسبه
:
سأل الخليفة هارونُ الرشيد الإمامَ مالك بن أنس في رجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر له أن بعض المتفقهة أفتوا بجلده، فغضب مالكٌ وقال: يا أمير المؤمنين، ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها صلى الله عليه وسلم؟ من شتم الأنبياء قُتل. فالحكم الشرعي فيمن شتم نبياً هو القتل، فإن خُلِصَ إليه وأمكن قتله بواحد أجزأ، وإن لم يكف الواحد فاثنان ثم ثلاثة وهكذا حتى يُقتل. فإن امتنع بقوم قوتلوا حتى يسلموه أو يُقتلوا جميعاً، وإن امتنع بدولة أُعلنت عليها الحرب وعلى من يساندها ويقف معها، ولو أدى ذلك إلى إشعال حرب عالمية يفنى فيها من يفنى وإن بلغوا الملايين حتى يستقر الأمر إلى قتل المسيء كائناً من كان. هكذا يكون الرد المزلزل على من شتم الحبيب محمداً صلى الله عليه وسلم.
اللهم لا تذر على الارض من الكافرين دياراً اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر.
نسال الله ان يرينا واياكم الحق حقاً ويرزقنا اتباعه,
وان يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه,
انه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير, وصلى الله على نبينا المصطفى وآله وصحبه , ومن والاه
والله المستعان
المفضلات