قد شاهدت في موقع على شبكة الانترنت صورة فيها مايزعم ناشرها ان القرآن محرف وفيه اختلافات كثيرة عما هو عليه الآن واورد ما وضعه ذلك المسيحي :
و كتب تحت هذه الصورة مايلي :
أن القرآن لم يُضف إليه حرف واحد أو أن ينقص منه حرف واحد. هل هذا صحيح؟
الإجابة: هذا غير صحيح فهناك زيادة ونقص في حروف، وكلمات، وآيات، وسور، ومصاحف بأكملها!!
(6) سؤال: اعطنا أمثلة للحروف التي اعتراها النقص والزيادة.
الإجابة:
(1) الحروف: جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج 26 ص8186و 8187) على سبيل المثال:
م
الآية القرآنية
النسخة
وردت
النسخة العثمانية
1
آل عمران 184
نسخة دمشق
"وبالزبر وبالكتاب"
"الزبر والكتاب" [بدون الباء]
2
سورة غافر 21
نسخة دمشق
منكُم
منهم
3
سورة يس 35
نسخة الكوفة
عَمِلَتْ
عَمِلَتْهُ [بإضافة الهاء]
4
سورة غافر 26
نسخة الكوفة
أو أن
وأن [بإلغاء أو]
(2) وفي كتاب (المصاحف للسجستانى ص 49) يقول فى باب ما كتب الحجاج بن يوسف فى المصحف: "عن عوف بن أبي جميلة: أن الحجاج ابن يوسف غير فى مصحف عثمان إحدى عشر حرفاً"
(7) سؤال: وماذا عن اختلاف الكلمات؟
الإجابة:
1 (انظر دائرة المعارف الإسلامية ج 26 ص 8180 8186)
2 أتت الدائرة الإسلامية بمثال لاختلاف الكلمات من سورة الفرقان آيات (48و 49و 61و 62و 75)
آية
مصحف عثمان
مصحف ابن مسعود
48
هو الذي [أرسل] الرياح
هو الذي [جعل] الرياح
49
[لنُحيي] به بلدةً ميْتا
[لننشر] به..
61
تبارك الذي جعل في السماء [بروجا]
.. [قصورا]
62
لمن أراد أن[يَذَّكَرَ]
.. [يتفكر]
75
وأولئك يُجْزَوْنَ [الغُرْفَةَ]
.. [الجنة]
(8) سؤال: هذا عن الكلمات وماذا عن الآيات؟
الإجابة: بخصوص الآيات:
1 جاء في (الاتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي ص 529) عن أمامة ابن سهل أن خالته قالت: "لقد أقرأنا رسول الله () آية الرجم [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة]" وهي غير موجودة بالقرآن الحالي.
2 وجاء أيضا في (الاتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي: ص 529) عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.. قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف"!!
3 ويورد السيوطي في (الإتقان في علوم القرآن ص 531): قال عمر لعبد الرحمن ابن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا آية: أن جاهدوا كما جاهدتم، فإنا لا نجدها. قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن"
4 ويقول ابن الجوزي في كتابه (نواسخ القرآن ص37) عن السيدة عائشة أنها قالت: آية رضعات الكبير، كانت في ورقة تحت سرير بيتي، فلما اشتكى رسول الله () [أي مرض] تشاغلنا بأمره، فأكلتها ربيبة لنا (أي الشاة) فتوفى رسول الله () وهي مما يقرأ في القرآن".
(9) سؤال: هذه أمور عجيبة ربما لم يسمع بها الشاهد من قبل. وماذا عن السور؟
الإجابة: اعترت السور أيضا النقص والزيادة:
1 جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج26 ص 8178) " طلب أبو موسى عبد الله الأشعري [توفى سنة 42 ه] من أتباعه عند وصول مندوب عثمان بن عفان حاملا منه النسخة المعتمدة من القرآن، ألا يحذفوا من مصحفه شيئا حتى لو لم يجدوه في مصحف عثمان، أما ما يجدوه في مصحف عثمان ولم يجدوه في مصحفه فليضيفوه. لذلك كان مصحف أبي موسى الأشعري ضخما وأنه يحتوي على السورتين الزائدتين في مصحف أُبيِّ، بالإضافة لآيات أخرى غير موجودة في المصاحف الأخرى.
2 وجاء في (نواسخ القرآن لجمال الدين ابن الجوزي: ص 33)عن شريك ابن عاصم: "قال أُبيِّ ابن أبي كعب: كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قال والذي أحلف به، لقد نزلت على محمد () وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها. [سورة البقرة 286 آية] انظر (الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ص 529)
3 وأيضا في (الاتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي ص 529) عن ابن عمر قال: "لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كلَّه، وما أدراك ما كله، لقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر" أين الكثير من القرآن المفقود؟!!
............................................................ ............................
فما الرد القاطع على هذه الشبهة والتي يتخذها الكثير من المسيحيين على تحريف القرآن ؟؟
المفضلات