رفقاً بالشباب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

رفقاً بالشباب

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رفقاً بالشباب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي رفقاً بالشباب

    رفقاً بالشباب


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء، وخاتم المرسلين.
    أما بعد:
    إلى الآباء الأعزاء.. إلى المربين الأجلاء.. إلى كل من يحمل همّ الشباب.. إلى من آلمه كثرة مشاكلهم.. إلى الأمهات، إلى الأخوات.. إلى كل من في بيته شاب..
    أبعث كلماتي، وأوجه عباراتي، وأبث أشجاني التي كتمت عبراتي وآلمتني حتى أن عيني جادتا بالدمع عندما قابلت فهد! فمن هو فهد؟!
    فهد هو ذاك الشخص الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، الذي قال كلاماً وددت أنّ جميع الآباء سمعوه! قال كلاماً فاق كل توقعاتي عن حجم معاناته! فيا ترى ماذا قال؟!
    أسمع أيها الأب الغالي؛ وأيتها الأم الحنون؛ إلى الحوار الذي دار بيني وبينه، لتعلموا ما الذي لعثم لساني، وأجبرني على كتابة ما تقرؤونه الآن..

    - فهد؛ ما بك؟!..
    = لا شيء..
    - كيف لا شيء وحالك توحي بغير ذلك؟!..
    ثم بدأ بالبكاء ووضع رأسه على صدري، وشد جنبي بيديه، وبكي كبكاء الطفل الذي آلمه الجوع.. أو مظلوم تجبّر ظلمه.. ومقهور قلّت حيلته..
    فيا لها من حالة، ثم بدأ يقول وعبراته تكتم أنفاسه:
    = إني يتيم، وتلك هي مصيبتي.. فقلت له:
    - كيف ذلك وأنت تعيش مع أبيك، وأمك في منزل واحد، بأتمّ صحة، وعافية ولله الحمد؟!.

    فصرخ وقاطعني قائلاً:
    = أنا لا أرى أبي إلا في صلاة الجمعة، وظهرها فقط. دائما في عمله، في شغله، مع أصحابه، مسافر.
    - قلت له، وقد تلعثم لساني: لا.. أبوك يفعل ذلك من أجلك، يؤمن لك مستقبلك، يسعى ويتعب ليجلب لك لقمة عيش تأكلها، فقال قولاً عبّر فيه عن عمق مأساته وشدة ألمه فقال:
    = أنا أريد أن أشرب من ماء الشوارع، وآكل كسرة خبز، مقابل أن يكون لدي أب يضمني في كل وقت، يقبلني كل مساء، يضع يده على كتفي ويقول: كيف حالك؟!. وما هي أخبارك؟!
    أنا صديقك، قل لي ما سبب ضيقك، ثم انهمرت الدموع مع البكاء، وانتبهت لحالي وإذا بي أشدُّ بكاء منه، نعم إنها مأساة، وأي مأساة.. ذكّرني بقول الشاعر الذي أثبت صحة كلامه:

    ليس اليتيم من انتهى أبواه *** من هم الحياة وخلفاه ذليلاً
    إن اليتيم هو الذي تلقى له *** أماً تخلّت، أو أباً مشغولاً

    معاشر الآباء رفقاً بالأبناء.. رفقاً بهم..
    لا يريدون منكم المال.. ولا يريدون منكم تنفيذ طلباتهم.. ولكن يريدون منكم أنفسكم، ووقتكم.. يريدون صحبتكم، رفقتكم، القرب منكم.

    إنَّ ذلك البعد، وذلك الجفاء، هو الذي ولّد التفحيط، والدوران في الشوارع، والغزل والمعاكسات، وعقوق الوالدين، والدخان والمخدرات، والسّهر وقلّة النوم، والقلق والهموم..
    وحدّث ولا حرج عن المشاكل الاجتماعية الناتجة هن التقصير في التربية، والبعد عن الأبناء.
    إنهم يبحثون عن الأشياء التي حرموا منها؛ يبحثون عن الحب.. عن الحنان، عن العطف، والإحساس والمشاعر، فتجد تلك الشابة تغريها الذئاب بالحب والحنان فتستجيب لهم
    لأنها تبحث عنه، فتجلب العار، وتقع الفضائح، وهي في أول رحلة البحث.
    فلماذا نحرمهم من ذلك؟! أذلك صعب؟ أم مستحيل؟!.
    أم هو أمر يخل بالمروءة ويزيل الهيبة؟!.

    فمن تكون أنت ؟!
    مدير؟!.. رئيس؟!.. وزير؟!.. ملك؟!.. وإن كنت كذلك فما الذي يمنع؟!
    فها هو رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم -؛ قدوتنا الذي علمنا صحيحنا من خطئنا، ودلّنا على الخير، كان يقبل ابنته فاطمة بين عينيها، ويقول: أنت ريحانة حياتي!.
    ويوم توفيت زينب - رضي الله عنها -، وفاطمة بجوار قبرها تبكي، يأتي الرسول - صلى الله عليه وسلم - بكمّه الشريف ويمسح دموعها، وفي أحد الأيام سجد رسول - صلى الله عليه وسلم - فارتحله صبي، وركب على ظهره، فأطال السجود، فلما قام وسلّم، سأله أصحابة قائلين: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك! قال: " كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته " رواه أحمد (15603) والنسائي (1141). فسمى اللعب حاجة.

    وها هو يمازح أخاً صغيرا لأنس بن مالك فيقول: " يا أبا عمير؛ ما فعل النغير " رواه البخاري (6129) ومسلم (2150).
    وهو طير عنده كان عنده. فيا لها من أبوة حانية وتربية ناجحة، قامت على مبدأ الحب، والإخاء، والتعاون.

    وها هو يمازح شباب الصحابة، كما فعل مع علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، عندما نام في المسجد، وكان مغضباً من فاطمة: "... فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه، وأصابه تراب، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحه عنه، ويقول: قم أبا تراب؛ قم أبا تراب" رواه البخاري (2409) ومسلم (441).
    الله أكبر! رسول هذه الأمة، وصفوة الله من خلقه، وخير من قدمه على الأرض، يفعل ذلك، وأنت تستكبر؟!

    لماذا لا نقتدي، ونتأسى بأنجح مربٍ، مرّ على وجه الأرض؟! وقد قال - تعالى -: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) سورة الأحزاب الآية 21.
    نعم يا أخي الحبيب إذا كنت تدرك أن لك حقوقاً على فلذات كبدك، فاعلم أيضاً أن لهم حقوقاً عليك، وأن في عنقك واجبات تجاههم.
    ويُرْوَى أنّ أعرابيّاً سبّ ولده، وأخذ يذكره بحقه عليه، فقال له الولد: إن عظيم حقك عليّ، لا يبطل صغير حقي عليك.

    أيها الأب العطوف؛ شارك ابنك أفراحه، وأتراحه.. كن معه ليكون معك..
    أحسن تربيته، فإنه سوف يدخل عليك غداً، وأنت في بيتك، حاملاً شهادة التفوق الدراسي، وشهادة حفظ القران الكريم..
    أحسن تربيته، قبل أن يفاجئك بورقة استدعاء من الحقوق، أو الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
    كل ذلك بعد توفيق الله - بيدك أنت، فأنت الذي تستطيع جلب المسرة إذا كبرت، أو جلب الهمَّ إذا أردت. فأيّهما ستختار؟!.
    طفلك يحتاج للتشجيع، ويحتاج للقدوة، لا للتحطيم، والانتقاد.. كن صديقه، وخازن أسراره، واستمع لشوقي وهو يقول: احبب الطفل وإن لم يكن لك، هو لطف الله لو تعلمه وحديث ساعة الضيق معه
    إنما الطفل على الأرض ملك، رحم الله امرئ يرحمه، تملأ العيش نعيماً وسعة.

    أيها الأب الكريم، لا تحرم ابنك من لفظ بابا.. دعه يشعر بها، ويحسّ بدفئها.. دعه يرقد في أحضانها فهي مراده.. تلك هي التربية الصحيحة السليمة، مع اقترانها بالعبادات، والتنشئة عليها.
    وحاذر يا أخي الكريم؛ أن يأخذ ابنك أكثر من حقّه، فيصل لمرحلة الدلال فلا يعرف كلمة (لا) فيخرج إلى المجتمع، حيث لا يرحم، وعندها ستنقلب الموازين، ويحدث ما لم يكن في الحسبان، وتعضّ أصابع الندم.
    إنّ هذا الكلام ليس نابعاً من فراغ أو توقّعات، ولكنه واقع مشاهد، وقد رأينا بعض الآباء وقد ندم على ذلك، وصرح بهذا الندم، والبعض أخفى، ولكن ظاهر أفعاله أثبتته، وهذا من سوء تربيته، فمنه بدأ الخطر، وتوالت المشاكل. وعكسه أشدّ منه، وهو ما سبق ذكره من الجفاء والقسوة.

    يقول السباعي - رحمه الله -: "القسوة في تربية الولد تحمله على التمرد، والدلال في تربيته يحمله إلى الانحلال، وفي محاضن كليهما تنمو الجريمة، فهل هناك يا أخي من معتبر؟
    وهل هناك من يفكر في القادم، ويعدّ له؟! إنّ ما تبذره اليوم ستحصده غداً، ولن تجني من الشوك العنب".

    فيا أخي الكريم ؛ إياك والتقصير في تربية الأولاد والبنات، وإليك بعض مظاهر التقصير، فمنها وأعظمها: حرمانهم من العطف، والشفقة، والحنان، مما يجعلهم يبحثون عن ذلك خارج المنزل، لعلهم يجدون من يشعرهم بذلك، ومنها: الشدة، والقسوة عليهم، سواء بالضرب، أو الكلام، وأيضاً: المبالغة في إحسان الظنّ بهم، والمبالغة في إساءة الظن بهم، والتفريق بينهم، كمن يفضل الأصغر على الأكبر، والولد على البنت، ومنها مكث الوالد طويلا خارج البيت، وتربيتهم على سفاسف الأمور، وسيء الأخلاق، ومرذول العبارات، كتشجيع الأندية، وتقليد الكفار، والكلمات البذيئة، وكجلب المنكرات للمنزل، كمن ابتلاه الله بالتدخين، فيمارس ذلك أمام أبنائه، وكثرة المشكلات بين الوالدين، وتناقض آرائهم، وعدم وجود المصداقية في كلماتهم، ومواعيدهم؟، وكاحتقار الأولاد، وقلّة تشجيعهم، ومن ذلك إسكاتهم إذا تكلموا، والتشنيع إذا أخطأوا، ولمزهم إذا أخفقوا في موقفٍ ما، أو تعثروا في مناسبة، مما يولد الخجل والهزيمة، ويشعر الوالد بالعجب والكبرياء، فيتكون بذلك الحاجز النفسي بين الطرفين، فلا يمكن للوالد بعده أن يؤثر في أولاده، وأيضا كثرة لومهم على أخطائهم، والرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يقل لأنس بن مالك - رضي الله عنه - عندما كان خادماً عنده وهو صغير في عمل علمه ولم يعمله لِمَ لَمْ تعمله وهذا مما يروي أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "خدمت النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، فما قال لي: أف، ولا لم صنعت، ولا ألا صنعت " رواه البخاري (6038) ومسلم (2309) وأبو داود (4773) والترمذيّ (2015). وهذا ناتجٌ عن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الإنسان المربي الناجح، الذي يدرك خطورة كثرة لوم الأطفال على أخطائهم.

    فبعد هذا يا أخوتي: هل من رأفة بهؤلاء الشباب المساكين ؟!..
    إنهم يتعذبون، ويتأملون، ولهم آهات تتلو آهات..
    يبحثون عمن يعترف بهم.. يقدرهم.. يشاركهم همومهم.. يشجعهم على صوابهم.. ينصحهم على أخطائهم.. يساعدهم على العبادات، والواجبات، والنوافل..
    يفرح لفرحهم.. يجيب نداءاهم.. يدفعهم للذي ينفعهم.. يمنعهم بأسلوب سليم عن الذي يضرهم.. يفهم مرادهم.. يشعر بواقعهم.
    وحتماً إذا وجد ذلك فستنتهي الرذيلة، وستحيا الفضيلة، وتموت الجريمة، وسيذهب الحقد، والحسد، وأمراض القلوب، وستبقى الأخلاق، والحب، والحنان وخصال الرجولة
    ويبقى الأمان بفضل الواحد المنان. فهل آن أن ندرك، لماذا نحرص على أطفالنا وشبابنا؟ ولم كل هذا الاهتمام؟!

    أقول: لا لأنهم أبناؤنا، وإخواننا، وأصحابنا فقط، ولكن لأنهم من تنتظر الأمة، ولأنهم الغد المشرق، والأمل والمجد القادم، ورجال المستقبل.
    فلنكن يداً واحدة مع الشباب، ولنعقد معهم أقوى معاني الصداقة، ونشعرهم بأسمى معاني الحبّ، ونمنحهم أدفأ محاضن الحنان، ونعطيهم أرقى عبارات الشكر
    مع التحية على كل ما يبذلونه، تشجيعاً لهم، حتى لا يقول أحدهم:

    أعاني في حياتي ما أعاني *** وأسمع بالسعادة لا أراها
    وأبحر مهموماً وسط بحرٍ *** فأرجع خائباً، لا لست أدري
    إذا ما الليل أقبل هلّ دمعي *** وباتت ذكريات الحزن تروي
    وتزداد الهموم لأن مثلي *** فأمي لم تسل والله عني
    وذو الصدر الحنون دعته دنيا *** وأصحابي حسبت الخير فيهم
    فهذه قصتي لم تبق عندي *** وأقضي العيش مفقود المعاني
    أيبصرها حسير الطرف عاني *** من الأحلام مهجور الموانئ
    علام النحس يرصد لي زماني *** وأظلم في عيوني الخافقان
    على قلبي أحاديث الزمان *** رماه في شقاه الوالدان
    ولم تدري يومـاً ما أعاني *** وألهته المجالس عن مكـاني
    فكانـوا ثلة كتبت هواني *** رجاءاً غير راحلة الزمان
    فرويداً..رويداً بالشباب...


    المصدر :

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    كيف تكون معامله الآباء لأبنائهم الشباب؟؟



    عشر أساليب فى معامله الآباء لأبنائهم الشباب
    كثيراً ما يشكو الآباء والمربون من تمرد الشباب لكن قلّما يعترفون أنهم المقصرون وأن الشباب بحاجة إلى معاملة أفضل وفهم أوسع؛ فهذه نقاط عشر تساعدنا في ذلك:

    1- إيجاد النماذج والقدوات الصالحة في المحيط الأسري قدوة بأخلاقه وأفعاله وتفكيره...
    فالقدوة الواحد بأخلاقه الحسنة يغنينا عن قراءة ألف كتاب في الأخلاق والآداب، التناقض في القدوات يزرع الفوضى عند أبنائنا والتذبذب في التربية!!

    2- اقترب من نفسية الشاب لتشعره بالصداقة وتمازحه بلطافة وبالنظرة الحانية وبالاستماع إلى مشاكله وهمومه، عبر عن حبك له ادع أصدقاءه للمنزل لإشعاره بالمسؤولية.

    3- اصعد إلى عالمه الخيالي فكر بتفكيره وعقليته وأفهم رغباته الذاتية واحذر من التسلط والأستاذية والاستعلاء
    احترم عقله اقبله بعيوبه كما هي ولا تطالب بالمثاليات فلن تستطيع أن تحققها مهما بلغت.

    4- أطل نفسك معه وأشعره أنك صابر عليه واستخدم معه أسلوب(أنا أحب كذا- أنا يضايقني كذا)
    بدلاً من أسلوب(لا تفعل- قم- اترك) فهذا يولد عنده العناد والبغض والكره.

    5- كن حازماً معه بلطف مثل: لا تنم عن صلاة الفجر وإلا عوقبت وكذا واجعله يختار العقاب من تلقاء نفسه وهذا يشعره بالعدل والإنصاف وإحسان الظن به.
    6- دعه يقع في أخطاء خفيفة وحاول أن تجعله يشاركك البحث عن حل لخطئه وادع له بالهداية والتوفيق أمامه.
    7- نقب عن مواهبه وأخرجها إلى أرض الواقع بالتشجيع تارة وبالمكافأة أحياناً وبالثناء الحسن حتى يتطور.

    8- عوده على تحمل مسؤولية نفسه مثل قضاء حوائج المنزل واحذر من الدلال والثقة الزائدة
    بأبنك فإن هذا يقتل المسؤولية لديه ويسبب الفشل فلا تجعله يتربى على الاتكالية والاعتماد على غيره مطلقاً.

    9- كون معه نادي المصارحة والاستماع إلى مشاكله فإن هذا يشعره بالأمان ويصارحك أكثر فالشباب ليس بحاجة إلى من يبحث عن حل لمشكلته بل هو في حاجة إلى من يستمع إليه بإنصات جيد...
    ونادي المصارحة لا يتم إلا بالجلسات الهادئة الخالية من الشحن النفسية والانتصارات الذاتية ومحاولة بناء الجسور الأخوية وزرع الثقة بين الطرفين ولابد من استخدام لغة الاعتراف بالخطأ من قبل الأب إذا أخطأ على ابنه أو الشاب إذا أخطأ على أبيه ولابد أيضا من تدريب الشاب على الحوار والنقاش وتبادل الآراء والأعتراف بالرأي الصواب!!

    ومن الخطأ أن نسافر مع أبنائنا سفرة طويلة ثم نعود من سفرنا ونحن لم نفاتحهم بأي موضوع يخصهم وكأننا في عزاء بل لا يسمعون منا إلا التوبيخ والعتاب والأوامر العسكرية إن هذا التسلط يعني انسحاب الشاب من المحيط الأسري والوقوع فريسة لقرناء السوء والواقع يشهد بذلك.

    10- يجب أن يسمع منا الشاب كلمات تؤكد ثقتنا فيه وحبنا له من نوع (أنا أحبك وأعزك) و (أريد أن أفهمك أكثر وأنا أثق بك)
    و(سأستمع إليك متى احتجتني) ؛ وقبل ذلك أن نجنبه التوبيخ والإهانات مثل (ستفعل ما آمرك وإلا ضربتك) و (أنت لن تفلح أبداً)
    وأفضل من ذلك كله ما رأيك بالنتيجة ؟؟ نجاح وزرع ثقة مع اتخاذ القرار السليم
    غداً نكون... آباء وأمهات فتذكروا أن تعاملون أبنائكم كما تحبون أن يعاملكم ابائكم الآن

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    رائع جداا اختى الحبيبة نورا

    بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرااا

    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رفقاً بالشباب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رفقاً بالشباب - عربي
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-07-2010, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رفقاً بالشباب

رفقاً بالشباب