يقول الله عز وجل فى سورة الدخان الاية 56
لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ.
وقرات فى تفسير القرطبى ان إلا هنا بعنى بعد فهل هناك ادلة فى اللغة تؤيد هذا الرأى
ولكم جزيل الشكر
يقول الله عز وجل فى سورة الدخان الاية 56
لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ.
وقرات فى تفسير القرطبى ان إلا هنا بعنى بعد فهل هناك ادلة فى اللغة تؤيد هذا الرأى
ولكم جزيل الشكر
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 18-07-2009 الساعة 02:06 AM سبب آخر: تنسيق
ليس هناك أدلة مخصوصة على هذا التقدير .
لكن الباب نفسه عليه أدلة كثيرة في اللغة .
والباب هنا هو باب أن يأتي الحرف بمعنى حرف آخر ، وقد يعبرون بأن الحرف قد "أشبع" بمعنى حرف آخر .
فهذا الباب الإجمالي : الشواهد عليه أكثر من أن تحصى . وقد ألفت فيه المجلدات وصنفت فيه المصنفات قديمـًا وحديثـًا .
فالباب نفسه عليه أدلة كثيرة في اللغة . ولكن هل كل حرف قد أشبع بمعنى حرف آخر ، يكون عليه دليل مخصوص ؟ .. الواقع كلا . وهو أمر لا يُحتاج إليه .
لا يُحتاج إليه ، لأننا لو أثبتنا أن "إلا" قد تأتي في اللغة بمعنى "بعد" ، فليس معنى ذلك أن كل "إلا" قد أتت بمعنى "بعد" فعلاً .. فالأمر ما زال خاضعـًا لسياق النص .
والذي رفض "إلا" هنا بمعنى "سوى" ، وقال إنها بمعنى "بعد" ، هو شيخ المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله ، وقد تكلم بشيء من التفصيل عن هذا الاختيار . فيُراجع تكرمـًا .
على أية حال ، سواء كانت بمعنى "سوى" أو "بعد" ، فثمرة الخلاف ليست كبيرة ، والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 18-07-2009 الساعة 02:08 AM سبب آخر: تكبير الخط
كذلك قال تعالي قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله
والله ليس "في" السماوات والأرض
وهذا لنفي علم الغيب تماما عن أي أحد في السماوات والارض و إثباته فقط لله
وموجوة في كتب إعراب القران و بلاغته
يرجي الرجوع إليها
"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم .........."متردوا على أبونا زكريا الأول اللي محدش عارف يرد عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يذقون : حال من الضمير في آمنين وهو حال ثانية وثالثة من مفعول زوجناهم وآمنين حال فاعل يدعون وصفة ل آمنين ومستأنف
الا الموتة الاولى: منقطع اي ان الموته الاولى قد ذاقوها وايضا تكون متصل والمعنى ان المؤمن عند موته في الدنيا منزلته بالجنة ليرى ما يعطاه منها
والايه
ولا ولا يذقون منها الاموته الاولى نصب لانه استثناء من الاول
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 15-07-2009 الساعة 01:13 AM
الخط غير واضح تماما
أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
هل قال أن الله ثالوث ؟
هل قال أن الله أقانيم ؟
هل قال أن الروح القدس إله ؟
هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الصحيح هنا أخي الكريم أنها للإستثناء، كما ثبت مصداق الآية من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين في حديث ذبح الموت.
وهذا في كلامهم معروف مثل ما قاله أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته.
وورودها بمعنى (بعد) قليل ضعيف.
والشق الثانى ...
هذا من باب التفسير لا من باب اللغة.
قال الطبري في تفسيره:
(( وإنما جاز أن توضع "إلا" في موضع "بعد" لتقارب معنييهما في هذا الموضع ..... فبعد وإلا متقاربتا المعنى في هذا الموضع. ومن شأن العرب أن تضع الكلمة مكان غيرها إذا تقارب معنياهما ... وكذلك {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} إنما معناه: بعد الذي سلف منكم في الجاهلية ... )).
وبعض العلماء تعقب الطبري في هذا القول وضعفه لأنه لا يعرف من جهة اللغة، وهذا قد يسلم إن كان الطبري يقصد ذلك، ولكني لا إخاله يقصده؛ لأن مكان الطبري في اتساع المعرفة بكلام العرب مما لا يخفى، ولو كان ذلك معروفا في كلام العرب لبين ذلك ولذكر شواهده كما هي عادته.
والله تعالى أعلم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات