سبل الرحمن للحسين بن علـي


سـبـيــل الــعـــلاج
تعالـج بالتطبّـب كــل iiداء وليس لداء ذنبك مـن iiعـلاج
سوى ضرع إلى الرحمن محض بنيـة خائـف ويقـيـن iiراج
وطول تهجـد بطـلاب iiعفـو بليـل مدلـهـمّ السـتـر iiداج
وإظهـار الندامـة كـل وقـت على ما كنت فيه من iiاعوجـاج
لعلك أن تكون غـدا iiعظيمـا ببلغـة فائـز مسـرور iiنـاج


سـبـيــل الــســـرور

وإن صافيت أو خاللـت iiخـلا ففي الرحمن فاجعل من iiتؤاخي
ولا تعـدل بتقـوى الله iiشيئـا ودع عنك الضلالة iiوالتراخـي
فكيف تنال في الدنيـا سـرورا وأيام الحيـاة إلـى iiانسـلاخ
وإن سرورهـا فيمـا iiعهدنـا مشوب بالبكـاء iiوبالصـراخ
فقد عمي ابـن آدم لا iiيراهـا عمى أفضى إلى صمم الصماخ



سـبــيــل الـغــنــى
اغن عن المخلـوق iiبالخالـق تسد على الكـاذب iiوالصـادق
واسترزق الرحمن مـن فضلـه فليـس غيـر الله مـن iiرازق
من ظـن أن النـاس iiيغنونـه فليـس بالرحمـن iiبالـرائـق

قصيدة رائعة للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما