الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله:salla-s: وعلى آله وصحبه ومن والاه .... أما بعد ...
أعلم أيها النصراني هداك الله أني سأسرد لك نصوص من العهد الجديد أثبت لك من خلالها أن عيسى عليه السلام هو عبد الله ورسوله بعثه الله الى الخراف الضاله من بني إسرائيل كما صرح هو عليه السلام فأرجو منك أن تتمعن النظر بهذه النصوص ولعلها تكون سبباً في هدايتك ونجاتك من النار فأني والله لاأريد من ذلك سوى كشف الحقائق والأباطيل لتبصر الحق وتتمسك به وتترك الباطل وتجتنبه والله من وراء القصد.

أولاً - نصوص أنجيل متى :-

1 . أصحاح 4 : 9-10 . وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي . حينئذ
قال له يسوع اذهب ياشيطان . لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد .

أنظرلعبودية عيسى عليه السلام ماذا قال للشيطان للرب إلهك تسجد . هذا قول
من أرسله الله لأنه عليه السلام يعلم من هو الله وأنه المستحق للعباده وحده لاشريك
له لأن صرف العباده لغير لله شرك . فهل لك أيها النصراني أن تقتدي بيسوع وتتمسك
بوصاياه ألم تدعي حبه ؟

2 . أصحاح 21 : 10 . ولما دخل أُورشليم ارتجت المدينة كلها قائلةً من هذا . فقالت
الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل .

الجموع الحاضره من بني إسرائيل تعلم أن يسوع نبي من أنبياء الله . ولم ينكر هو
عليهم قولهم أنه نبي ولم يقل لهم بل أنا أبن الله نسباً .تعالى الله عن ذلك. فتنبه لذلك

3 . 22 : 46 . وإذا كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل
نبي .
وهذا هو المعلوم لديهم أنه نبي الله . فأين أنت يامن تبحث عن الحق منهذه النصوص

4 . 26 : 38 -39 . فقال لهم نفسي حزينة حتى الموت . أمكثوا ههنا واسهروا معي .
ثم تقدم قليلاً وخر على وجهه وكان يصلي قائلاً ياأبتاه أن أمكن فلتعبر عني هذه
الكأس .

هل من يصنع هذا الفعل هو إله لمن يتضرع ولمن يخر على وجه ولمن يصلي
هل الإله يسجد لنفسه ويصلي لنفسه ويستغيث بنفسه . فأن قلت أنه أبن الإله فأين
أبوه أذن لما يتركه في هذه المأساة . فأن قلت أنه جاء لهذا الهدف اي أنه يفدي نفسه
من أجل خطايا البشر . أقول لك فلما لم يسلم للأمر ويصبر فما معنى فعله من
الأستغاثه بالله والخضوع والخشوع والصلاة ويرجوا من الله أن يصرف عنه كأس
الموت . أليس فيكم رجل رشيد يتدبر ويتفكر ؟

ثانياً - نصوص من إنجيل مرقس :-

1 . 10 : 18 . فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحاً . ليس أحد صالح إلا واحدٌ وهو الله.

2 . 12 : 28 -29 . فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى أنه اجابهم
حسناً سأله أيةٌ وصيةٍ هي أول الكل . فأجابه يسوع أن أول كل الوصايا هي اسمع
ياإسرائيل . الرب إلهنا رب واحد .

ذكر يسوع أن الصلاح لله وحده وكذلك دعى بني إسرائيل بما دعى به أخوته من
الأنبياء من قبله صلوات ربي عليهم . الرب إلهنا رب واحد وتنبه لم يقل لهم إلهكم فقط
بل إلهنا رب واحد فتنبه يامن ترجو النجاة .

ثالثاً - نصوص من إنجيل لوقا :-

1 . 4 : 43 -44 . فقال لهم أنه ينبغي لي أن أبشر المدن الأُخر أيضاً بملكوت الله لأني
لهذا قد أرسلت . فكان يكرز في مجامع الجليل .

2 . 7 : 16 -17 . فأخذ الجميع خوفٌ ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيٌ عظيم وافتقد
الله شعبه . وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية . وفي جميع الكورة المحيطة.

3 . 7 : 39 . فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم فيه نفسه قائلاً لو كان هذا نبيا لعلم
من هذه المرأة التي تلمسه وماهي . إنها خاطئة .

4 . 13 : 33 . بل ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه لأنه لايمكن أن يهلك نبي خارجاً
عن أورشليم .

هذه النصوص واضحه وبينه بأن عيسى نبي ورسول بل هو عليه السلام يقول عن
نفسه انه نبي فلما تدعون أنتم غير ذلك أليس هذا الكلام منقول من إناجيلكم ؟

5 . 24 : 19 . فقال المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنساناً نبيا مُقتدرا في الفعل
والقول أمام الله وجميع الشعب .

إنساناً نبيا مقتدرا . لم يقولوا إله أو أبن الإله . بل إنسان نبي وهذا ماعلموه عنه
ومنه عليه السلام .
وللموضوع بقية أن شاء الله والله الهادي لسبيل الرشاد