قبل الأديان أمر إبراهيم عليه السلام أولاده بأن يكونوا مسلمين وهذه التسميه وضعها إبراهيم عليه السلام
لمن يؤمن بالله إلاها واحدا ويعبده بلا شريك له وكان إبراهيم أول من حطم التماثيل التى كان يعبدها أبيه وأهله
وبذلك قإن الدين عند الله الأسلام هو دين إبراهيم وأسحق ويعقوب ويوسف وبنى إسرائيل ودين إسماعيل وأولاده ودين عيسوا أبن إسحق الأخ الأكبر ليعقوب وأولاده كلهم كانوا مسلمين
فكلمة دين الأسلام معناها عباده الله إلاه إبراهيم
اليهودية
وبعد موسى آمن بنى إسرائيل بدين الذى أنزله الله على موسى فأصبحوا يهودا بعد أن كانوا مسلمين
المسيحية
وجاء المسيح بالمسيحيه رسولا مرسلا الى بنى إسرائيل ليتركوا اليهوديه ويؤمنوا بعيسى وديانته الجديده المسيحيه والمفروض قبله كان بنى إسرائيل يهودا وبعده يصبحوا مسيحيين وتتلاشى اليهودية
لذلك قال المسيح لبنى إسرائيل من يؤمن به فقد أطاع الله وينجوا ويفوز بالجنه ومن لايؤمن به من بنى إسرائيل يعتبر بأنه عصى الله ويصبح إرتكب الخطيئه ويموت فى خطيئته ولايدخل الجنه لأنه خالف الله
وبعد المسيح كان عصر الأضطهاد بتدخل اليهود يحاربون أتباع المسيح بالأباده وحرق الأنجيل
ثم أرسلوا شاول ليغير الدين الى ما هو عليه الآن بإلغاء الناموس والصليب والفداء والأقانيم
وكان عهد من الصراع فى المجمعات إبتداء من مجمع نيقيه سنه 320 بعد المسيح بين
أنصار أتباع تلاميذ عيسى وهم الأكثر عددا بقيادة آريوس وعندهم أناجيل التوحيد
وذلك لأنهم من اليهود من أولاد إبراهيم والذين يؤمنون بالله إلاها واحدا يغبدونه وأنه أرسل عيسى رسولا اليهم
وأتباع بولس وهم من الرومان الوثنيين الذين وجه لهم الدين مخالفا أمر المسيح وجعل لهم دين آخر بمبادىء وضعها بولس لتناسب الرومان الوثنيين الذى أراد بولس ضمهم لصفه لأنهم الحكام ومعهم القوة قسهل لهم الدين فألغى الشريعه وسمح بالنجاسة وعدم الختان وسمح بالخنزير وبالخمر وأقام لهم طقوس وثنيه تتماشى مع فهمهم الوثنى فبهم إستطاع أتباع بولس قهر أتباع المسيح
الأسلام
أعاد الله التصحيح للدين كما كان وقت إبراهيم عليه السلام
فالأسلام منبعه أصلا إبراهيم وحفيده محمدا عليه السلام أظهر التصحيح على نفس الأسس
فالله المعبود واحد لاشريك له وهو إلاه إبراهيم الذى كلمه موسى عليه السلام والذى أرسل عيسى عليه السلام
وهو الذى أرسله الله الى الناس والشعوب وصحح مفهوم الناس فى العقيدة كما كانت أيام إبراهيم وأولاده
مع الأيمان بكل الرسل موسى وعيسى ولاتفرقه بينهم والتطهر والختان وإتباع الناموس والصلاة لله الواحد
وأظن بأن بهذا الشرح لايقرأه عاقل وتغيب عنه حقيقه الأمور
وكل الأمور الأخرى التى يتناقش فيها ليس لها أى أهميه وليست جوهريه لأنها من أعمال الناس ولكن ماقلته هو جوهر الدين الذى أنزله الله على الرسل
فالموضوع بسيط للغايه الله أرسل الرسل لعبادته فمن يعبده يذهب للجنه ومن يعبد غيره فقد إختار النار
المفضلات