بسم الله الرحمن الرحيم
.
نبدأ بإذن الله كشف الإختلافات التي وقعت بإنجيل يوحنا بين الطائفة الأرثوذكسية والطائفة الكاثوليكية .. هذه الإختلافات ليست قاصرة على اللغة العربية فقط بل بكل لغات العالم ستكشف هذه الإختلافات .
.
الإصحاح الأول
.
1- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
(يو5:1)
والنُّورُ يُشرِقُ في الظُّلْمَةِ، والظُّلْمَةُ لا تَقوى علَيهِ
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
(يو5:1)
والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه
.
(لم تدركه) أم (لا تقوى عليه) ؟ = محور خلاف بين الطائفتان .
.
------------------
.
2- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (7:1)
جاءَ يَشهَدُ لِلنُّورِ حتى يُؤمنَ النـاسُ على يدهِ
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (7:1)
هذا جاء للشهادة ليشهد للنور، لكي يؤمن الكل بواسطته
.
(للشهادة) = محور خلاف بين الطائفتان .
يوحنا المعمدان ما كان إلا شاهدا فقط ؟ يا للهول ! .. وماذا فعل ؟ هل نجحت مهمته ؟ لنرى هل آمن الكل ؟ حتى اخوة يسوع لم يؤمنوا به {لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به(يوحنا5:7)}،{ ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها، لم يؤمنوا به(يوحنا37:12)}.. حتى أهل القرى طردوه : {ولما أبصروه طلبوا أن ينصرف عن تخومهم(متى34:8)} ، {فلم يقبلوه(لو52:9)} ، {فقاموا و اخرجوه خارج المدينة(لو29:4)}.
.
------------------
.
3- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (9:1)
الكَلِمَةُ هوَ النُّورُ الحَقُّ، جاءَ إلى العالَمِ لِـيُنيرَ كُلَّ إنسان.
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (9:1)
كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم
.
(الكَلِمَةُ) = محور خلاف بين الطائفتان .
.
------------------
.
4- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا 1(10-11)
وكانَ في العالَمِ، وبِه كانَ العالَمُ، وما عَرَفَهُ العالَمُ - إلى بَيتِهِ جاءَ، فما قَبِلَه أهلُ بَيتِه.
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا 1(10-11)
كان في العالم، وكون العالم به، ولم يعرفه العالم - إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله
.
لاحظ ، هذا الكلام المقصود به (الله) حاشا لله ، عقيدة الكنيسة مبنية على أن تجسد الله في إنسان سبب خلاص البشر من خطيئة آدم واكله من الشجرة .. فقبل أن يخطط الرب لذلك .. هل جهل الرب أن العالم سيرفضه وأن اهل بيته لن يقبلوه وسيقولون عليه أنه مختل عقليا ؟ أين كانت المشكلة لو الرب أمات آدم بعد أكله من الشجرة وانتهت المشكلة وخلق مخلوق آخر بدلا منه بدلا من كل هذه البهدلة ؟
في الفقرة السابعة من الإصحاح الاول نجد أن الخطة مبنية على إرسال يوحنا المعمدان حتى يؤمن الجميع بيسوع من خلاله ، إلا أن خطة الرب فشلت والعالم لم يعرفه واهل بيته لم يقبلوه وايضا كلما دخل يسوع قرية طرده منها (متى34:8)، (لو52:9)، (لو29:4).
.
(بيته)،(أهل بيته) = محور خلاف بين الطائفتان .
.
------------------
.
5- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (15:1)
شَهِدَ لَهُ يوحنَّا فنادى هذا هوَ الذي قُلتُ فيهِ يَجيءُ بَعدي ويكونُ أعظَمَ مِنِّي، لأنَّهُ كانَ قَبْلي
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (15:1)
يوحنا شهد له ونادى قائلا: هذا هو الذي قلت عنه: إن الذي يأتي بعدي صار قدامي، لأنه كان قبلي
.
(أعظَمَ مِنِّي) أم (صار قدامي) = محور خلاف بين الطائفتان .
لاحظ ، إنجيل يوحنا هو الذي ذكر هذا الكلام علماً بأن الأناجيل الثلاثة لم يذكروا هذا الكلام بل اكدوا بأن يوحنا ما كان يعرف إن كان يسوع هو المنتظر ام لا رغم أنهما من أسرة واحدة ... فكيف جاء يوحنا ليشهد ليسوع ؟ الكلام مناقض بعضه.
* إنجيل متى 11: 3
وقال له: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟»
* إنجيل لوقا 7: 19
فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه، وأرسل إلى يسوع قائلا: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟»
.
كما انك لو تتبعت أحداث هذا الإصحاح ستكتشف أن إنجيل يوحنا يطعن في يوحنا المعمدان ويتهمه بالكذب .. ففي (لوقا76:1) علمنا بأنه نبي .. إلا أن (يوحنا21:1) نجد اليهود تسأل يوحنا إن كان بني .. فأجاب يوحنا : لا ، أنا لست بني .
فكيف يوحنا النبي يُنكر أنه نبي ؟ { فسألوه: إذا ماذا؟ إيليا أنت؟ فقال: لست أنا. ألنبي أنت؟ فأجاب: لا (يوحنا21:1)}.
.
------------------
.
6- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (17:1)
لأنَّ اللهَ بِموسى أعطانا الشريعةَ، وأمَّا بِـيَسوعَ المسيحِ فوَهَبَنا النِّعمَةَ والحقَّ.
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (17:1)
لأن الناموس بموسى أعطي، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا
.
(اللهَ) = محور خلاف بين الطائفتان .
.
------------------
.
7- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (18:1)
ما مِنْ أحدٍ رأى اللهَ. الإلهُ الأوحَدُ الذي في حِضنِ الآبِ هوَ الذي أخبَرَ عَنهُ. في
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (18:1)
الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر
.
(الإله الأوحد) ، (هوَ الذي أخبَرَ عَنهُ) ، (الابن الوحيد) = محور خلاف بين الطائفتان .
.
هذا النص يؤكد بتعدد الآلهة بشكل صريح لأنه يقول : [الإلهُ الأوحَدُ الذي في حِضنِ الآبِ] ... الترجمة الأرثوذكسية أخفت تلك الترجمة لأنها كاشفة لتعدد الآلهة في المسيحية .
.
------------------
.
8- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (27:1)
هوَ الذي يَجيءُ بَعدي، ويكونُ أعظَمَ مِنِّي، وما أنا أهلّ لأنْ أحُلَّ رِباطَ حِذائِهِ
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (27:1)
هو الذي يأتي بعدي، الذي صار قدامي، الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه
.
(صار قدامي) أم (أعظَمَ مِنِّي) ؟ = محور خلاف بين الطائفتان .
.
[لست بمستحق أن أحل سيور حذائه] = هوا يسوع كان يرتدي حذاء ؟ وهل يسوع على فخده مكتوب : «ملك الملوك ورب الأرباب»(رؤيا16:19) ؟ وهل على كتف يسوع ختم الرئاسة (اشعياء 6:9) ؟
.
------------------
.
9- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (28:1)
جرى هذا كُلُّهُ في بَيت عَنيا
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (28:1)
هذا كان في بيت عبرة
.
(عَنيا) أم (عبرة) ؟ = محور خلاف بين الطائفتان .
.
------------------
.
10- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا 1(29-30)
وفي الغَدِ رأى يوحنَّا يَسوعَ مُقبِلاً إلَيهِ، فقالَ ها هوَ حمَلُ اللهِ الذي يرفَعُ خَطيئةَ العالَمِ. - هذا هوَ الذي قُلتُ فيهِ يَجيءُ بَعدي رَجُلّ صارَ أعظَمَ مِنِّي، لأنَّهُ كانَ قَبلي.
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا 1(29-30)
وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه، فقال: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم - هذا هو الذي قلت عنه : يأتي بعدي، رجل صار قدامي، لأنه كان قبلي
.
(أعظَمَ مِنِّي) أم (صار قدامي) ؟ = محور خلاف بين الطائفتان .
لاحظ ، إنجيل يوحنا هو الذي ذكر هذا ، علماً بأن الأناجيل الثلاثة لم يذكروا هذا الكلام بل اكدوا بأن يوحنا ما كان يعرف إن كان يسوع هو المنتظر ام لا رغم أنهما من أسرة واحدة ... الكلام مناقض بعضه.
* إنجيل متى 11: 3
أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح، أرسل اثنين من تلاميذه - وقال له: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟»
* إنجيل لوقا 7: 19
فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه، وأرسل إلى يسوع قائلا: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟»
.
لاحظ قوله (في السجن) ، فهل يوحنا المعمدان كان مريض بمرض الزهايمر ... يوحنا وهو حر طليق شهد ليسوع (يو24:3)، ولكن حين دخل السجن نهاية حياته أرسل تلاميذه ليسألوا يسوع إن كان هو المنتظر ام لا !!.
.
------------------
.
11- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (42:1)
وجاءَ بِه إلى يَسوعَ، فنظَرَ إلَيهِ يَسوعُ وقالَ أنتَ سِمعانُ بنُ يوحنَّا، وسأدْعوكَ كِيفا (أي صَخرًا)
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (42:1)
فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا الذي تفسيره: بطرس
.
(بن يوحنا) ، (بن يونا) ، (كيفا) ، (صفا) ، (صخرا) ، (بطرس) = محور خلاف بين الطائفتان .
.
------------------
.
12- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (45:1)
ولَقِـيَ فِـيلبُّسُ نَثَنائِيلَ، فقالَ لَه وجَدْنا الذي ذكرَهُ موسى في الشَّريعةِ، والأنبـياءُ في الكُتُبِ، وهوَ يَسوعُ ابنُ يوسفَ مِنَ النـاصِرَةِ.
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (45:1)
فيلبس وجد نثنائيل وقال له: وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة
.
(الكتب) = محور خلاف بين الطائفتان .
.
أولا : أين ذكر الأنبياء في الكتب : [يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة] ؟ ... والذي يؤكد عدم ذكر تلك الكتب هذه الجملة هو رد نثنائيل الذي قال: أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ .. فكيف ذكرت الكتب ونثنائيل يتعجب أن الناصرة سيخرج منها صالح ؟ كما أن العهد القديم لم يذكر بلدة اسمها (الناصرة) .
ثانيا : جاء في التفسيرات أن موسى ذكر بشارة يسوع في (الثنية18:15) .. فعلى الرغم أن هذا النص تكلم الكثير عنه واثبتوا عدم صلته بيسوع إلا أننا نؤكد بأنه تلا ذلك النص نص أخر ثبت فيه أن يسوع قتل لأنه تكلم بكلام لم يُصيه به الرب فقال : { وأما النبي الذي يطغي، فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به، أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى، فيموت ذلك النبي(التثنية20:18)} .. ألم يمت يسوع فعلا ؟ (اضغط هنا)
.
------------------
.
13- الترجمة العربية المشتركة والفاتيكان (الكاثوليكية)
يوحنا (51:1)
وقالَ لَه الحقَّ أقولُ لكُم سَترَونَ السَّماءَ مَفتوحةً ومَلائِكةَ اللهِ صاعِدينَ نازِلينَ على ابنِ الإنسانِ
.
ترجمة سميث وفاندايك (الأرثوذكس)
يوحنا (51:1)
وقال له: الحق الحق أقول لكم: من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان
.
(الحق) ، (من الآن) = محور خلاف بين الطائفتان .
.
[الحق] = تكرار لا معنى له
[ملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان] = من الذي شاهد الملائكة ؟
[يصعدون وينزلون] = في حاجة اسمها : يصعدون على ابن الإنسان ؟ هوا يسوع واقف فين بالضبط ؟ سيخرج علينا عبقري ويقول : أصل يسوع موجود فوق وتحت .. لكن للأسف حماسه جعله يتناسى بأنه لا يجوز الفصل بين اللاهوت والناسوت لأن التجسد هو تجسد أتحاد حتى أصبح ذو طبيعة واحدة وليس طبيعتان.. هكذا قال البابا شنودة في كتابه (طبيعة المسيح . انقر) .. وحتى لو سلمنا بفكرة هذا العبقري ، نقول : هل قرأتم أن أحدا شاهد الملائكة تصعد أو تنزل ؟ حتى في رواية التجربة وجدنا مرقس يذكر أن ملائكة جاءت تخدم يسوع وكاتب إنجيل متى إقتبس منه هذا بلا دليل واحد أو شاهد عيان ، ويسوع لم يذكر هذه الواقعة نهائيا .. فمن أين جاء كاتب إنجيل مرقس بهذه الحادثة علماً بان كاتب إنجيل لوقا ويوحنا لم يذكرا ذلك ؟ ... وحتى لو افترضنا صحة الواقعة يوم التجربة ، يسوع قال لنثنائيل : سترون الملائكة ، فهل شاهد أحد ملك واحد يوم التجربة ؟
.
المفضلات