بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
للسيدة البتول مريم عليها السلام مكانة عظيمة فى نفوس كل المسلمين وقد كرمها الله عز وجل فى كتابه الكريم فلا يوجد سورة واحدة فى القران الكريم حملت اسم امرأة سوى اسم السيدة مريم (سورة مريم )
أما النصارى فما أبشع كذبهم وأفترأتهم على السيدة مريم وابنها رسول الله المسيح عليه السلام
تلك القصة قراتها وانا أتصفح فى احدى منتداياتهم العجيبة المليئة بنشر الأكاذيب لتثبيت عقيدتهم
قصة عنوانها يدل على تخريف كاتبها
ايقونة العذراء المطعونة
فى دير فاتوبيذى ((الحقيقة الكاتب لم يشير اين يوجد دير فاتوبيذى ده )) توجد هذه الأيقونة فى الدهليز المؤدى من كنيسة القديس ديمتريوس الى الكنيسة الكبرى .
سبب تسمية هذه الأيقونة بالمطعونة هو انه فى احد الأيام أبطىء مرة الشماس بسبب أنشغاله فى تنظيف الكنيسة وأتى الى المائدة بعد الجميع طالبا غذائه فرفض المسؤول عن المائدة ان يعطيه (( ايه الظلم ده الراجل عاوز يتغدى والمسؤول مش عاوز يغديه منتهى الظلم ))منبها اياه عن وجوب الحضور فى الوقت المحدد لانه هكذا تفترض الحياة المشتركة وتكررت هذه الحادثة عدة مرات
((يعنى الراجل حيموت من الجوع ده جزاؤه انه قاعد ينظف !!!)) فانفعل الشماس وعاد للكنيسة وتلفظ وهو فى حالة غضب بهذه الكلمات : يا والدة الأله حتى متى اخدمك ؟ !!! انى أتعب وأتعب وليس لدى شىء حتى!! ولا كسرة خبز تشدد قواى المنهوكة
قال هذا ثم اخذ السكين الذى كان يزيل به الشمس عن المصابيح وطعن به خد السيدة العذراء الأيمن فانغرست السكين فيها فأصفر فى الحال رسم السيدة العذراء وفار الدم من الجرح فسقط الطاعن وعمى ويبست يده
علم به رئيس الدير فبدأوا الصلاة من اجله بحرارة لمدة ثلاث سنوات كان خلالها هذا الراهب لا يفارق المكان الذى اتخذهفى زاوية اما الأيقونة حيث كان يبكى بدموع التوبة ويصلى بحرارة من اجل المغفرة
وبعد ثلاث سنوات اعلن له بانه قد صفح عنه ((طبعا انتم عاوزين تعرفوا عرف منين انه قد صفح عنه المسألة بسيطة كملوا قراة وانتم تعرفوا))
فقبل وفاته ظهرت له السيدة العذراء وافرحته بالعفو عنه ((وقتها تعجبت جدا طالما فى عفو وتوبة ودموع ندم كما يعتقدون وان السيدة العذراء حسب ايمانهم عفت عنه فلماذا عندهم لم يعفوا الله عز وجل عن سيدنا أدم وحمل جميع البشر الذين ليس لهم اى ذنب الخطيئة المزعومة !!! أليس الله عز وجل هو الغفور الرحيم وهو الذى يعفو ويصفح سبحان الله على الأمخاخ (لقد على الله عمل يقولون علوا كبيرا سبحان الله عما يصفون )) نكمل
أنذرته السيدة العذراء ان يده الجسورة لابد ان يحكم عليها فى مجىء المسيح الديان
فمنحته الرحمة والصفح فأبصر وعاد كما كان أما يده فبقيت يابسة حتى مماته !!
عندما كشفت بقاياه بعد ثلاث سنين من دفنه على عادة رهبان جبل اثيوس ((مش عارفة ايه موضوع رقم تلاتة معاهم كل حاجة عندهم بعد تلات سنين ما ينفعش سنتين او اربعة واضح انهم متأثرين قوى بالثالوث))
أنذهل جميع الأخوةمن المنظر لان أعضاء الدفين كانت كلها نيرة وعليها علامة الرحمة الألهية اما يده الجسورة التى طعنت الأيقونة فبقيت غير بالية وسوداء حتى الن وتعرض أحيانا على الزائرين موضوعة فى صندوق تحت الأيقونة العجائبية تذكريا بالعجوبة وأرشادا لهم اما أثر الدم فهو باق حتى الأن على الأيقونة
وتوتة توتة خلصت الحدوتة يا ترى حلوة وله ملتوتة
المفضلات