مازلنا مع الناهق الكبير ... "لاكي برو" وهو احد الناهقين في الزريبة العربية ... وقد لقبته الزريبة "ناهق كبيررررر" والذي يوضع تحت اسمه في كل مداخلة نظرا لإسهاماته الحميرية الملحوظة هناك .
هذا الناهق سأل سؤال في الزريبة هناك وسط زملاءه الحمير ... الذين يعشقون سب نبي الله صلى الله عليه وسلم بعدما فضح زيف معتقدهم وهم يعبدون ربا يتبول ويتبرز في المرحاض ... ووصل بهم حالهم البئيس إلى أكل لحم إلههم والشرب من دمه ثم إخراجه من أدبارهم في المرحاض أيضا ...
السؤال القنبلة والذي فجره الناهق هناك موجه للمسلمين ويقول فيه :
"هل تعبدون محمد أم إله الإسلام" ؟؟؟؟؟
يشهد الله أنه أغبى سؤال قرأته في حياتي ... فالإجابة في داخله كما ترون ... ولكن ليس غريبا على عالم وصفوا إلههم بالنجس والملعون والخروف واللبوة والمصفوع على قفاه والمبصوق في وجهه والذي بال وتبرز في حجر أمه وهو إله صغير في اللفة أن يسألوا أسئلة غبية كهذه .
فهذا الناهق يسأل أهل الإسلام ويقول : يا أهل الإسلام هل تعبدون إله الإسلام أم تعبدون محمد ؟
"بالضبط كأن يسأل : يا أيها المسيحيين هل تعبدون إله البوذيين أم تعبدون إله المسيحيين ؟ "
وبغض النظر عن غرضه من السؤال ... فالسؤال في حد ذاته قمة في الغباء ... نوبل في الغباء ...
طب ما إنت جاوبت أهه يا خروف واعترفت بأن إله الإسلام يختلف عن محمد . واعترفت بأن المسلمين لا يعبدون محمد بدليل أنك وصفت الشخصية الأخرى بـ "إله الإسلام" ... يعني الإسلام له إله وهذا الإله ليس محمد ... بل هو إله الإسلام . - كما اعترفت أنت يا غبي .
اقطع دراعي وآخد معاه حته من أذني لو كنت فهمت حاجه .
المصيبة أنه حينما لم يتلق ردا من أحد ... لا مسلم ولا نصراني ... عاد وكرر السؤال مرة اخرى في مداخلة ثانية ... وكأنه يريد أن يثبت لمن لم يقرأ الغباوة في المداخلة الأولى بأنه غبي في مداخلة ثانية واللي ما يشتري يتفرج .... وقال : "هل أحرجكم السؤال إلى هذا الحد ؟"
الله يحرقك بغباءك يا ناهق .
أضحكتنا حتى البكاء .
صورة الفضيحة :
المفضلات