اليهود لا تعرف اسم إلهها.. و الالهات الانثيات..و االلات و العزى و مناة.. !!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

اليهود لا تعرف اسم إلهها.. و الالهات الانثيات..و االلات و العزى و مناة.. !!

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: اليهود لا تعرف اسم إلهها.. و الالهات الانثيات..و االلات و العزى و مناة.. !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    07-01-2017
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي اليهود لا تعرف اسم إلهها.. و الالهات الانثيات..و االلات و العزى و مناة.. !!

    اليهود لا تعرف اسم إلهها.. و الالهات الانثيات..و االلات و العزى و مناة.. !!..من كتاب (التوراة بين الوثنية والتوحيد) للمؤلف سهيل ديب

    لعل الزمن الطويل جدا الذي انقضى بين تاليف التوراة و تحريرها بشكلها النهائي هو احد أسباب هذا التقليد الذي انفرد به الدين اليهودي عن غيره من الاديان التوحيدية ، أي عدم معرفة اليهود الأكيد لاسم إلههم ، وقد جرى العرف على تفسير ذلك بأن طريقة لفظ "الاسم الرباعي " المقدس (Tetragrammaton) غير معروفة لتحريم نطقه على اليهود و قد اندثرت طريقة لفظه نتيجة ذلك .[Dr.Ipstein]
    لكن التفسير الاقرب إلى الواقع هو أن فترة المخاض الطويلة جدا بين التعددية والتوحيد، و قد دامت ما لا يقل عن 400سنة ،جعلت اسم الإله مسألة ثانوية ريثما يتم الاجماع على التوحيد . وعندما تم ذلك و كان لابد من تحديد الاسم و ثبيته وبشكل نهائي وقعت الصعوبة : الموحدون لم يكونوا بحاجة إلى تسمية تطلق على الرب الاله خالق السماوات والارض ، إذ هو الله و حسب ، بينما بالنسبة للتعدديين الذين اعتنقوا التوحيد فإن المسألة لم تكن تتعدى انتصار احد الآلهة على الآخرين ، و لكل واحد اسم خاص به ، فمن هو الإله الذي انتصر و ما اسمه ؟
    لذلك كان كلما امتشق احد مشاركي التاليف التوراتي القلم وأدلى بدلوه في وضع " الشريعة "أتت المحاولة مختلفة عن السابقة : الاسلوب اللغوي والابي يختلف بشكل ظاهر و كذلك اسم الاله:
    - إيل ، اي " الله "باللغات السامية و منها العبرية ، و هو التسمية التي استخدمها الموحدون الحقيقيون ، و هم اقلية بين واضعي الشريعة بنصها الذي نعرفه اليوم .
    - إيلوهيم ،اي الآلهة بصيغة الجمع ، و لعلها التسمية التي أطلقها التعدديون الذين اعتبروا انما التوحيد هو انصهار جميع الآلهة مع بعضها لتشكل إلها واحدا.
    - آدوناي ، أي " سيدي " باللغات السامية ، و هو اللقب الذي كان الكنعانيون يطلقونه على على الاله "تموز" و الذي اصبح "أدونيس" عندما انتقل الى اليونانيين . و لعله الإله الذي اعتبره القادمون من شمالي سوري أنه هو الذي انتصر .
    - يهوه ،و هو اسم أحد آلهة العبرانيين القبلية، و هو إله بطش منتقم جبار ، تتوافق صفاته مع عقلية جزء يسير من شعب أمضى مئات السنيين في الأسر فأخذ الامل بالخلاص يضمحل و سيطر التطرف على الأجيال الجديدة فانتسبت الى اكثر الآلهة اقتدارا وبطشا .
    -
    و زيادة في التعقيد قام احد المؤلفين التوراتيين فاستخدم تسمية جديدة لا تمت الى هذا وذاك بأي صلة ، فزاد البلبلة ارتباكا : " قال موسى لله ... فإذا قالوا ما اسمه فماذا اقول لهم فقال الله لموسى " أَهْيَةْ آشر أَهْيَةْ " و قال هكذا تقول لبني اسرائيل "أَهْيَهْ" ارسلني اليكم )(الخروج 3 :13 ك 14) ،و بعد قليل عاد ليقول لموسى ( أنا الذي تجليت لإبراهيم ولاسحاق و يعقوب إلها قادرا على كل شيء و أما اسمي يهوه فلم اعلنه لهم)(الخروج 6: 3).

    و بديهي ان عبارة بهذه الغرابة والصعوبة لا بد ان توقع مترجمها في مأزق ليس من السهل الخروج منه.

    ففي النص العربي الصادر عن المطبعة الكاثوليكية ، وهو النص المقبول كنسيا بالعربية لدى الكاثوليك من المسيحيين ، نجد هذه العبارة (... أنا هو الكائن و قال كذا قل لبني إسرائيل الكائن أرسلني اليكم ...) بينما في الطبعة البروتستنتية العربية نجد هذه العبارة (أَهْيَهْ الذي أَهْيَهْ و قال هكذا تقول لبني اسرائيل أهيه أرسلني اليكم ..).

    و في الترجمة الفرنسية من الكتاب المقدس الصادرة عن(Alliance Biblique Universelle) و هي المعتمدة لدى الطوائف البروتستنتية ، نجد ما يلي :
    (dieu dit à Moise : Je suis celui qui suis. Et il agouta : C’est ainsi que tu répondras aux Israéliens : ( Celui qui s’appelle)«Je suis »m’a envoyé vers vous.)
    و تضيف بعد ذلك العبارة التالية :
    ( Dieu dit encore à Moise …L’Eternel , le dieu de vos peres…m’a envoyé vers vous..)
    و كلمة (Eternel) في هذا المضمون معناها الأزلي أو السرمدي ، و لا نجدها في الترجمات الأخرى ، و لا نجدها في النص العبري الذي يقول فقط ما ترجمته( و قال الله لموسى ثانية كذا تقول لبني اسرائيل إله آبائكم... بعثني إليكم ).

    وتسترسل هذه الترجمة الفرنسية لتطلق اسم (Eternel) على يهوه حيثما ذكر هذا الإسم ، و يفسر المترجم الفرنسي استخدام هذه الكلمة هكذا ( إن الاسم الذي ترجم الى عبارة الكائن الأزلي يظهر وكأنها صيغة تعادل صيغة الغائب من فعل كان).
    «Le no, traduit par apparaît comme une forme semblable à la troisieme personne du verbe etre : Il est.. »
    و هي تشبه تفسير الدكتور أنيس فريحة ، العالم المختص باللغات السامية ، إذ يقول أن كلمة يهوه هي " اسم الإله ، وهو فعل مضارع من هوى بمعنى كان و حدث فيكون معنى الاسم الكائن " (دراسات في التاريخ ،ص179). و الشبه بين لفظتي (etre) و (éternel) على الرغم من اشتقاقهما من مصدرين نختلفين تماما (éternel) من(aeternitas , aeternalis) و (etre) من (essera) اعطى المترجم الفرنسي مخرجا انيق لم يتوفر في معظم اللغات الأخرى .
    أما اللغة الإنجليزية بالنص المعروف تحت اسم "ترجمة الملك جيمس" Knge James,Version (1611) فنجد الترجمة التالية :
    «And God said unto Moses ;I AM THAT I AM ;and He said , Thus thou say unto the Children of Israel , I AM hath me unto you.. »
    و هكذا فإننا نجد أن المشكلة نفسها بالنسبة لمعظم اللغات ، إن لم نقل كلها ، و كلها على ما نعلم أخذت ترجمتها من النص اليوناني السبعيني الذي هو أيضا وقع بنفس الاشكال و لا شك.
    لكن ماذا عن العبرية ، و لماذا حرّم على اليهود النطق باسم الاله ؟
    بالنسبة لليهود البدائيين في عصر موسى الاشكال كان بسيطا و صعبا بنفس الوقت :
    فبالإضافة الى تعدد التسميات ، و كل منها له اتباعه المتحمسون له ، أصبح الإشكال مجرد أحجية يصعب ايجاد حل لها .-على حسب النص العبري السابق-

    إذ قال موسى للعبرانيين كما طلب منه ربه ذلك ( " أنا" أرسلني اليكم ) ، يكون قد أعطى تصريحا متضاربا يخلق إشكالا على سامعيه و هم من الرعاة البسطاء ذوي الأفق المحدود جدا . أما إذا قال( "هو" أرسلني إليكم) يكون قد أعطى تصريحا صادقا وكاذبا بنفس الوقت، فإن "هو" (اي اله موسى ، و الذي لا يعرف موسى اسمه طالما يقول عن نفسه "انا"فقط) قد ارسله ، و موسى إذن صادق بتصريحه .
    لكنه يكون قد كذب بنفس الوقت إذ ان تعليمات ربه كانت صريحة ( انا من أنا...قل لهم ان "أنا"و ليس " هو"...
    و هي حلقة مفرغة لا سبيل للخلاص منها إلا بذكر الاسم الصحيح : أهو إيل ، أو إيلوهيم ،أو آدوناي ، أو يهوه ...؟
    لا نعرف اسمه، لا سيما و إن الإله الذي تجلى لموسى عاد بعد قليل و قال ( انا الذي تجليت لابراهيم واسحاق و يعقوب إلها قادرا على كل شيء و أما اسمي يهوه فلم أعلنه لهم )( الخروج 6: 3)
    و العبارة التي ترجمت الى " اله قادر" هي بالاساس احدى تسميات الاله العبري المختلفة التي لم يتفق على معناها ،و هي " الشدَّاي "أو " إيل شدَّاي" ، لا أحد يعلم علم اليقين و قد أتـى ذكرها مرتين في العهد القديم و جرى العرف على ترجمتها إلى "إله قادر" نقلا عن الترجمة السبعينية (إعتمادا من المترجم أنها من مصدر شدَّ ، قوة وقدرة)، و المرة الاولي في سفر التكوين 17: 1 - بعد ان يستقيم النص-:
    ( و لما كان ابرام ابن تسع و تسعين سنة تجلى له الربُ و قال له أنا الشدَّاي اسلك امامي وكن كاملا ).

    و المرة الثانية في النص السابق ذكره (خروج 6: 3)الذي - يصبح بعد ان يستقيم- (أنا الذي تجليت لابراهيم و اسحاق و يعقوب (تحت اسم) الشدَّاي و أما اسمي يهوه فلم أعلنه لهم ).

    فماذا يقول موسى بهذه الحالة : أّهْيَهْ أم يهوه ام شدّاي ؟؟

    و هل كلمة "يهوه" هي مجرد تحريف لكلمة "أهيه "كما اعتقد البعض ؟ و أصحاب هذه النظرية هم الذين أعطوا "الاسم الرباعي"نفس حركات احرف العلة المستخدمة في "أهيه" و هكذا اصبحت كلمة YHWHتلفظYahweh على وزن أهيه ، و لو كانت هذه الرواية متأخرة إذ إن النصوص اليونانية و اللاتينية في القرون الاولى من المسيحية كتبت الاسم بما يعادل لفظ Yahwah منذ ذلك الزمن ، لكن العلماء الاصوريين حاولوا تجاهل ذلك و أعطوا الكلمة نفس حركات كلمتي آدوناي و إيلوهيم لتصبح الكلمة Yehouwah، كما نعرف اليوم .

    و ثمة ملاحظة اخيرة في معرض الكلام عن اسم إله اليهود ، و هي أمر ملفت للانتباه و مثير للدهشة بنفس الوقت : كيف يمكن ان" ينسى" شعب بأكمله اسم ربه؟
    و اليهود كما يقول أندره شوراكي(André Chouraqui)اعتادوا تفنيد كل كلمة وكل حرف صوتي و كل حرف علة في كتابهم المقدس بأكمله و على ضخامته ، و جعلوا من هذا النوع من الدراسة الألسنية طريقة صوفية باطنية مغلقة hérmétique توَّجت بالطريقة "القَبََّلية"Cabbala شبه السحرية .
    و لكنهم مع ذلك " نسوا " كيف يلفظ الاسم الرباعي الإلهي " ي ه و ه ".
    تفسيرهم هم هو أن اسم الجلالة محرَّم على العامة ، حتى لا يساء استعماله و يُفرغ من مضمونه .
    و التفسير الأقرب للمنطق هو تعدد الأسماء التي أطلقت على الإله حسب الطوائف و القبائل العبرانية الإسرائيلية و اليهودية و امتداد هذا الاختلاف مئات السنين ، مما دفع بالزعماء اليهود المعروفين بسيطرتهم التامة على شعوبهم الى منع إعطاء الجلالة أية تسمية ريثما يتم الإجماع على واحدة منها .
    و لم يتم هذا الاجماع إلى اليوم.
    .....

    إلهات انثيات...
    من ضمن هذه الألهات من بقي على عرشه السماوي و الغير سماوي(عند اليهود) حتى أوائل القرن العشرين الحالي، و في هذا يقول الدكتور Raphael Patai ـ و هو احد اكثر علماء اليهود قسوة في الادعاء على التوراة و تشريحها..- يقول :" و ألامر المدهش حقا هو ان الاعتقاد بالآلهة ليليت( lilith ) قد استمر حت القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من الميلاد، بل بقي عاملا قويا في الشعور والسلوك الدينيين".
    " و قد بلغت عبادة السابات ( كإلهة أنثى تمثل أو الملكة )أوجها في القرن السادس عشر للميلاد".
    و هذه الآلهات الأنثيات ،حسب "جردة" الدكتور باتاي التاريخية الموثقة بدقة ، هي:

    -الإلهة " عشيرة " ( achirah) و قد عبدها العبرانيون اعتبارا من احتلال أرض كنعان و حتى النفي الى بابل عام 576 قبل الميلاد و اسمها الآخر هو " اللآة " او " اللآتو "و كانت الإلهة الرئيسية لدى كنعانيي أوغاريت في رأس الشامرا .

    و عبادة الإلهة عشيرة ، و الكلام لباتاي أيضا، أدخل الملك سليمان الى الديانة اليهودية مع غيرها من آلهة الكنعانيين ،يقول و قد أثبتت الأبحاث التاريخية و الأثرية أن طريقة بناء " هيكل سليمان " المشهور تشير الى ديانة تعددية توفيقية ( Polytheistic-Syncretistic) – ديانة تقوم على التوفيق بين معتقدات متضاربة في معتقد واحد- و ليس الى ديانة توحيدية ، و قد بناه مهندسو " حيرام " ملك صور وفق نماذجهم و طرقهم الخاصة بناء على طلب من سليمان - حسب اعتقاد باتاي-

    و الاشارات الى تعددية سليمان الحكيم في التوراة أكثر من أن تحصى.

    - الإلهة " عشتورت" ( Astarté-Anat) و هي إبنة الإلهة عشيرة الكنعانية السابقة الذكر ، و كان الكنعانيون يعتبرونها الى جانب " إشتار" (Ishtar) نجمة الصبح او "العزى" .

    و إسم هذه الآلهة الآخر هو " أناة " ( أو " مناة "؟ )، و قد أتى ذكرها في التوراة مرات متعددة كإلهة عبدها العبرانيون ، و ثابروا على عبادتها تاريخيا حى عهد الملك " يوشيا" عام 621 قبل الميلاد .[ هذه الأسماء " اللاة و العزى و أناة " تذكرنا دون ريب يالآية الكريمة من سورة النجم " أفرأيتم اللات و العزى / ومناة الثالثة الأخرى " فهل هي الآلهات الوثنيات التي استمر العرب على عبادتها حتى ظهور الإسلام الذي جاء وحرَّم ذلك ؟].

    - " الكروبيم " (Cherubim)و هي صور ، أو منحوتات ، ذات أشكال بشرية مجنحة تشكل جزءا من الهيكل قبل تحريمها و تحريم عبادتها . و الديانة اليهودية كما نعلم ديانة " لا أيقونية " (aniconic) تحرم الصور و التماثيل وعبادتها .
    لكن الكروبيم ، و هي منحوتات الملائكة الصغيرة المجنحة ، لم تشذ عن هذه القاعدة فقط بل أصبحت موضوع عبادة خاصة و استمرت وتطورت حتى عصور متقدمة جدا ، و مازال " القَبَّلِيون " ( أتباع طريقة " القَبَّلَة " الباطنية السرية شبه السحرية)يعبدونها الى اليوم . و أحد اليهود المرموقين الذين ساعدوا على بقاء هذه العبادة وتطويرها و استمرارها هو موسى بن ميمون ، الفيلسوف الأندلسي اليهودي المشهور في كتابه " دلائل الحائرين " ، في القرن الثاني عشر للميلاد.
    و أتباع القَبَّلة الى اليوم يراقبون ، و هم بحالة من العبادة التأملية ، منحوتة تمثل إثنين من " الكروبيم" متعانقتين ، مخافة أن يدير أحدهما ظهره للآخر ، و هي علامة شؤم للعالم أجمع.

    - " الشخينة "(ٍShakhina) من مصدر" شخن " أو سكن ، أي مسكن الله ، وقد جعل منها التلموذيون ، ومن بعدهم القَبَّلِيون ، الهة أنثى و هي تشكل أحد أركان "القَبَّلَة " حتى يومنا هذا .

    - " رباعية القَبَّلَة" ( Tetrad)و هي تطوير تأملي لاسم الجلالة الرباني " ي ه و ه " ، و تتألف هذه الرباعية من " عائلة " الله ، أي الأب و الزوجة و الابن والابنة ، و هي جزء مهم من القَبَّلَة اليهودية إذ تعتبر إلاهة " القبَّلة " الرئيسية . و للقبَّلة أتباعها الى اليوم .

    - " ماترونيت "( Matronit) و هي كلمة مشتقم من (Matron) أي السيدة أو الشفيعة .و هي الإبنة ، أي الالهة الرابعة لدى القبَّليين ، و هي تمثل الطهارة والاختلاط الجنسي والأمومة و الحرب.

    - " ليليت "(Lilith)و هي مأخوذة من مجمع آلهة السومريين ،و هي تمثل الشر .و قد دامت عبادتها و الإعتقاد بها ، لدى القبَّليين و اليهود الحسيديم ( أي المتزمتين) حى قرننا هذا.

    و الإعتقاد بها اليوم هو نفسه تماما كما كان لدى السومريين في العام 2500 قبل الميلاد ، دون اختلاف يذكر

    - " السبت "، أو " السابات "(Sabath) أي نهار الراحة الأسبوعي، و قد جعل منه بعض فئات اليهود إلهة تمثل الجنس و العلاقات الجنسية .
    و المعاشرة الزوجية تكتسب قيمة دينية خاصة إن تمت بعد دخول يوم السبت ، فتقام وليمة طويلة جدا مساء يوم الجمعة تتخللها ألوان مختلفة من الطعام والمشروبات و صلوات و أناشيد موجهة إلى إلهة "السابات "التي تتمثل العروس بها ، و تنتهي هذه الوليمة عند منتصف الليل ، وهو الوقت المحدد تلموديا للمعاشرة – نسبة الى التلموذ و هو الكتاب اليهود المقدس الذي يلي التوراة في قدسيته ، و يتقدم في أهميته ، ويمتاز بسريته-
    و نجد في بعض كتب التعاليم الدينية المعاصرة نموذج عن هذه الصلوات و الأناشيد الموجهة للإلهة "السابات "، اخترنا منها خاتمة أنشودة الزوج قبل ولوجه مخدع الزوجية حيث تنتظره عروسه:

    " ما أحلى رقادك أيتها الملكة (السابات)"
    " فلنسرع نحوك. تعالي أيتها العروس المختارة " ....

    أما فئات اليهود التي مازالت تعتقد بإلهة " السابات "و تقيم الشعائر عبادة لها فهي التلموذيون و القبَّليون و الفلاَّشة ، و الفئة الأخيرة "الفلاَّشة " هي فئة اليهود الأحباش ذوي البشرة السوداء.

    ---------

    بعض هذه الآلهات المتعددة أتت الى الديانة اليهودية من الديانات الكنعانية و السومرية ، و قد اندثر معظمها عند العودة من الأسر في بابل فيي القرن الخامس قبل الميلاد و بقي بعضها و هو المذكور فيما سبق ، بينما الآلهة الأخرى توالدت من صلب المعتقدات اليهودية نفسها .و برأي الدكتور باتاي ، لم يدخل أية آلهة غريبة الى المعتقدات اليهودية بعد القرن التاسع قبل الميلاد – هذا حسب رأي باتاي ، لكن من يدري مستقبلا ، فدينهم ليس بمعصوم إلهيا وهم هواة ابتداع وتشريح له- ..

    - انتهى –

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    07-01-2017
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    اسجل المتابعة على ههذا التقرير القيم

    بوركت اختنا الفاضلة
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    564
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-08-2013
    على الساعة
    05:15 PM

    افتراضي


    ممتاز جدا
    الاصحاح السابع عشر الفقرة الرابعة عشر : (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    انصحكم بدخول هده المواقع
    1:www.55a.net
    2:http://www.geocities.com/islamohm/embracingstories.htm
    3:http://arabic.islamicweb.com/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    1,017
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-10-2014
    على الساعة
    10:16 AM

    افتراضي

    اختنا العزيزة سونيا
    جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الممتاز
    وافيد بان كلمة ( آهْيَهْ ) تعني بالامهرية قديماً ايضا هي اللغة الاثيوبية المستعملة حالياً وهى تعني (حمار)
    آشر اهية ( عشره حمير) = ( اهية آشراهية ) ( حمار عشره حمير)
    الشيطان يلعب بهم كما يشاء
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    26
    آخر نشاط
    10-09-2006
    على الساعة
    12:56 PM

    افتراضي


اليهود لا تعرف اسم إلهها.. و الالهات الانثيات..و االلات و العزى و مناة.. !!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعرف الإسلام كي تعرف المسيح أكثر
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-07-2008, 04:27 PM
  2. شجر اليهود..تعرف عليه
    بواسطة زهراء في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-01-2008, 06:21 PM
  3. طقوس اليهود.. التلمود؟ ميلودي ؟ المذبح؟ المعول؟ تعرف عليها وبالصور
    بواسطة اسد الصحراء في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 10:36 PM
  4. تحب تعرف تاريخ اليهود
    بواسطة shetos_viper في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-07-2006, 12:46 PM
  5. هل تعرف ما هو ftp..... تعرف ترفع على السيرفر...تعالى اتعلم ؟
    بواسطة bahaa في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-11-2005, 12:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

اليهود لا تعرف اسم إلهها.. و الالهات الانثيات..و االلات و العزى و مناة.. !!

اليهود لا تعرف اسم إلهها.. و الالهات الانثيات..و االلات و العزى و مناة.. !!