بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم)
أكتب وكلى حسرة,وكلى ألــم
إلى هذا الشاب الذى يطارد أخواتى فى كل يوم وفى كل ساعة
فى الطريق والجامعة والسوق
إلى هذا الشاب الذى يتتبع عوراتهن مسلطاً هذه التلسكوبات الصغيرة إلى أجسادهن
متفحصاً كل كبيرة وصغيرة وشاغلاً نفسه بأدق التفاصيل !
وقد نسى أن الذى خلق هذه الشحمة التى يرى بها قادراً على أن يمنع عنها نعمة البصر!
كيف لا وهو الذى خلقنا من العدم
أكتب إلى هذا الشاب الذى يظن فى نفسه بالخطأ أنه رجــــل
أقول إليه قف وانتهِ عما تفعل فقد جزعت نفسى من حماقاتك
وكيف لا تجزع وهــن أخواتى
بالأمس كنا نرى بأعيننا التحرش والمعاكسات ولازلنا نرى وغداً سنشاهد ونسمع عن معاناة هذه الفتاة التى أدعوها أختى.
ولكن يا ترى ما السبب ؟
ربما يكون السبب هو أن الشهوات لدى جنس الرجال قد تضاعفت عما كانت عليه فى السابق !
أو ربما تكون المشكلة فى الطعام الذى نأكله قد تغير عن سابق أزماننا نتيجةً للكيماويات والسموم , فأصبح الشباب متحولون !
وربما يكون قربنا من الحيوانات هو السبب , بمعنى أن الشاب تنتصب أذناه ويلهث لسانه عندما يراهن وهن أخواتى !
أعتقد أنكم تتفقون معى أن هذه التكهنات بعيدة كل البعد عن الواقع
فالسبب واضح وضوح الشمس فى غسق الدجى
إنه أنـتِ..نعم أنـتِ يا أختى فى المقام الأول وأقسم على ذلك
فتارةً أراكِ يا أختى تشبهين الهدهد من بعيد...وتارة أراكِ مثل الديك
وتارة أرى وجهك قد تحول إلى لوحة فنية وكأن أحدهم قد عبث فيه بالألوان
وتارات وتارات من التزين حتى اختلط على الأمر وبالكاد أستطيع تمييزك عن هذا الشاب الذى أكرهه لأجلك..فأنت تشبهيه تماما بهذه الملابس!
نعم تشبهين الشاب الذى أكرهه وسأظل أكرهه مادام يطاردك فأنت فى النهاية أختى
ولكن يؤذينى جداً هذا الكلام الذين يقولونه عنك وأنت بهذا البنطال الغريب وأنا لا أستطيع الرد!
سامحينى يا أختاه فأنا منكسر من هذه الملابس ولا أستطيع أن أرفع عينى وحقا لا أستطيع الرد ولا أستطيع أن أدافع عنكِ بالرغم من أنكِ أختى!
ماذا أقول وبأى عين أتكلم ؟
أخبرينى متى عرفت الإجابة
كم أنتن جميلات يا أخواتى بالنقاب واللباس الإسلامى نعم جميلات وأنا لا أغازل والله يعلم , أقسم أننى عندما أرى ذات النقاب أشعر أن الدنيا لازالت بخير.
إلى أخواتى وهن كثيرررات جداً مثلِ النمل
ساعدونا فى غض البصر بالله عليكم
أخوكم/ياسر أبوزيد
متعاونين لأجل أن نبلغ الخير للجميع
************
المفضلات