http://www.taimiah.org/Display.asp?f=blm0070.htm
اقتباس
الشيطان يتمتع بمقعدة المسلمة والمسلم ؟
بُلُوغُ اَلْمَرَامِ
مِنْ أَدِلَّةِ اَلْأَحْكَامِ
الحافظ ابن حجر العسقلاني
بَابُنَوَاقِضِ اَلْوُضُوءِ :
وَعَنِ
اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِr قَالَ: { يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ, فَيَنْفُخُ فِي مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ, وَلَمْ يُحْدِثْ, فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْيَجِدَ رِيحًا } أَخْرَجَهُ اَلْبَزَّارُ() .
83- وَأَصْلُهُ فِي اَلصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِاَللَّهِ بْنِ زَيْدٍ () .
الاسئلة :
من المعلوم عند المسلمين انه يجوز للشياطين ان ينكحوا المسلم والمسلمة . فهل هذه الفعلة تثير شهوات الشياطين تجاه مقاعد المسلمين نسائهم ورجالهم ؟
وباذن الله نضع عدد من المصادر المدعمة للنص السابق . مع تصحيح العلماء له . كي نسد افواه المسلمين بصدد اجابتهم المعتادة والتي لا يعرفون غيرها بدون علم بان هذا حديث ضعيف او ....وباذن الله نضع عدد من المصادر المدعمة للنص السابق . مع تصحيح العلماء له . كي نسد افواه المسلمين بصدد اجابتهم المعتادة والتي لا يعرفون غيرها بدون علم بان هذا حديث ضعيف او .... وباذن الله نضع عدد من المصادر المدعمة للنص السابق . مع تصحيح العلماء له . كي نسد افواه المسلمين بصدد اجابتهم المعتادة والتي لا يعرفون غيرها بدون علم بان هذا حديث ضعيف او .... الكتاب : سبل السلام
75 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { يأتي أحدكم الشيطان في صلاته ، فينفخ في مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث ، ولم يحدث ، فإذا وجد ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا } .
أخرجه البزار - وأصله في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد - ولمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه نحوه
76 - وللحاكم عن أبي سعيد مرفوعا { إذا جاء أحدكم الشيطان ، فقال : إنك أحدثت فليقل : كذبت } وأخرجه ابن حبان بلفظ " فليقل في نفسه " .
الـــــــــــــــــــــرد
عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يأتي أحدكم الشيطان في الصلاة فينفخ في مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث ولم يحدث فإذا وجد ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا .
أخرجه البزار وأصله في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد، ولمسلم عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- نحوه وللحاكم عن أبي سعيد مرفوعا: إذا جاء أحدكم الشيطان فقال إنك قد أحدثت فليقل إنك كذبت أخرجه ابن حبان بلفظ فليقل في نفسه.
هذه الأحاديث والروايات مشتملة على معنى واحد وهو أن الشيطان يوسوس للعبد حيث إنه يدخل عليه باب الشك في طهارته، والوضوء له شيطان، والصلاة أيضا لها شيطان، والنبي -عليه الصلاة والسلام- صح عنه أنه قال: إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان .
وصح عنه أيضا -عليه الصلاة والسلام- أنه قال كما في الصحيح قال: إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله ضراط فإذا فرغ أقبل فهو يحدث الإنسان، أو يوسوس للإنسان حتى يحدث نفسه .
الشيطان لحرصه على إفساد صلاة العبد يأتيه من جهة تدينه فيغريه بأنه انتقضت طهارته فيقول أحدثت وربما كما قال -عليه الصلاة والسلام- هنا في هذا الحديث ربما أنه لأجل جريه من الإنسان مجرى الدم أنه ينفخ في مقعدته كما قال -عليه الصلاة والسلام- فيشكل على الإنسان يحس بشيء فما الذي يجب عليه في ذلك قال -عليه الصلاة والسلام- حتى ينفخ في مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث، والحقيقة أنه لم يحدث وذلك إنما هو من جهة الشيطان فإذا وجد ذلك يعني العبد فلا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا ليبني على اليقين وليكون مرغما للشيطان ومهينا له ومذلا له لأجل عدم حصول ما يريد.
وأما الرواية التي في الصحيح… في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد أن النبي -عليه الصلاة والسلام- سئل عن الرجل يجد الشيء في الصلاة فقال لا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا وأما زيادة النفخ في المقعدة ويخيل إليه إلى آخره، فهذه كما ذكر رواها البزار.
لغة الحديث:
قوله: "يأتي أحدكم" مفعول مقدم "الشيطان" المراد منه شيطان الجن سمي شيطانا لبعده عن الخير ولحثه على الشر، "فينفخ في مقعدته" المقعدة مؤخرة الإنسان، وهي موضع وعضو القعود الذي يقعد عليه الإنسان لذلك سميت مقعدة؛ لأنها محل وموضع القعود من البدن ينفخ في مقعدته.
الأصل في الأمور الغيبية التي تكون في الكتاب والسنة أنها يؤمن بها على ظاهرها؛ لأن الأمر الغيبي لا يدخل فيه بتأويل ولا بتكييف ولا بما يخرجه عن دلالة ظاهره؛ لهذا يؤمن به ويوكل الشيء إلى عالمه وهو الذي خلق الخلق -جل جلاله- يؤمن به يعني يصدق به ولا يعترض ذلك؛ لأن هذا ليس بمعقول، أو يحكم العقل في الأمور الغيبية.
قوله "يخيل إليه أنه أحدث ولم يحدث" يعني يأتيه شك في الصلاة هل أحدثت هل هذا خرج مني شيء، أو لم يخرج مني شيء فقوله: "يخيل إليه" ليس هو خيال الذهن المجرد وإنما المراد به هنا الشك وباقي ألفاظ الحديث معروفة.
درجة الحديث:
الحديث كما رأيت أصله في الصحيحين وذكر الشيطان هذا رواه البزار وإسناده ورواه غيره الإمام أحمد، وإسناده فيه ضعف لكن من أهل العلم من حسنه وفي ذلك نظر.
من أحكام الحديث:
الحديث دل علي ما سبق تقريره من أن القاعدة الشرعية أنه يبنى علي اليقين، وأن المرء إذا كان معه يقين فإنه لا ينتقل عنه إلى غيره إلا بيقين مثله، وهذه قاعدة عظيمة في الشرع في العقائد، وكذلك في العبادات، وفي المعاملات، وعند القاضي والمفتي وهي من القواعد المهمة الكلية.
لهذا نقول: دل الحديث مع ما مر معنا من الحديث السابق وحديث عبد الله بن زيد والروايات الأخر على أن الإنسان إذا تطهر فإنه يبنى على يقين طهارته حتى يأتيه يقين عنده بإدراك حواسه، أو بعلم بأنه حصل منه ما يرفع الطهارة وما ينقض الطهارة، أما الشكوك والخيالات فإنه لا يأبه لها، وهذا فيه فائدة عظيمة وهي أن المرء لا يدخل عليه الشيطان.
ومعلوم أن الشيطان يأتي للمتعبد في الجهة ذات الاحتمال خاصة من ليس عنده علم قوي، فإنه يأتيه من جهة الاحتمال، فيغلب جانب الاحتياط، ثم يحتاط فيقول له: ما توضأت إلا مرة ما غسلت وجهك فيغسل مرة حتى يمكث في الوضوء مدة طويلة، وهذا من جهة الوسواس، لهذا ينبغي على العبد بل يجب عليه ألا يلتفت للشيطان ولا لوساوسه وأن يفعل العبادة متيقنا منها، فإذا حصل منه فعل العبادة بيقين فإنه لا يخرج منها بوسواس، أو بشك حتى يتيقن بهذا طرد للشيطان وإبعاد لوساوسه.
الثاني: دل الحديث على أن الشيطان له تصرفات في ابن آدم في بدنه، وهذا جاءت به أحاديث كثيرة، وجاء أيضا في القرآن قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ يعني الذي يوسوس في صدر الإنسان فإذا ذكر العبد ربه -جل وعلا- خنس الشيطان وانصرف له تأثير في عبادة المرء ليبطلها، أو ليشكك العبد له تأثير أيضا في عقيدة الإنسان وفي إيمانه فيأتيه فيقول له مثلا هذا الله -جل وعلا- خلق الخلق فمن الذي خلق الله -جل وعلا- وقد جاء صحابي إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- فقال له يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه شيئا يتعاظم أن يتحدث به فقال -عليه الصلاة والسلام-، أوقد وجدتموه ذلكم صريح الإيمان رواه مسلم في الصحيح.
فدل على أن الشيطان يأتي للعبد الصالح المتيقن فيأتيه من جهة تدينه ومن جهة اعتقاده ومن جهة ما يحب فيفسده بما يحب، يفسده من الجهة التي يحبها فيأتي من يرغب في المعصية فيحبب إليه فعل المعاصي، ويأتي فيمن يرغب في التعبد فيشككه في الأمور في أمور تعبده وفي طهارته حتى يضعفه، يأتي في أمر العقيدة فيشككه في ذلك حتى يضعفه إلى آخر ذلك.
والواجب على العبد أن يتخذ الشيطان عدوا لأمر الله -جل وعلا- بذلك في قوله: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ومعنى اتخاذ الشيطان عدو أن تكون على حذر منه، وأن تأخذ حذرك منه في ألا يغويك، وقد قال -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ يعني من أعداءكم. ومن الأعداء الشيطان.
والشيطان يأتي العباد في أشياء يأتيهم من جهة التدرج وهو أعظم ما يصل الشيطان به في إضلال الصالحين بالخاصة، وفي انتكاسهم وبعدهم عن الحق والهدى وترديهم في الذنوب والآثام والضلالة والغواية -والعياذ بالله- فلا يأتيهم مرة واحدة، وإنما يأتيهم شيئا فشيئا؛ ولهذا ربنا -جل وعلا- ذكر في كتابه بل نهى في كتابه عن اتباع خطوات الشيطان في غير ما آية كقول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ .
والنهى عن اتباع خطوات الشيطان مهم أن يفهم؛ لأن الشيطان ما يأتي العبد مرة واحدة لهذا الله -جل وعلا- أقام الحجة على العبد فلا ترى صالحا في يوم وليلة انقلب فاسدا ولا ترى مؤمنا في يوم وليلة أصبح كافرا مرتدا دون أسباب عنده غشيها باختياره؛ ولهذا جاء في الحديث أنه في آخر الزمان يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا يعني يغشى الأسباب التي تجعله في آخر الأمر إلى هذه الجهة.
فإذًا من أعظم الأسباب التي تبطل إيمان العبد، أو تضعفه، أو تجعله في عباداته ليس على ما يحب الله -جل وعلا- ويرضى، أو ليس على السنة أن يتبع خطوات الشيطان، فالشيطان يأتي بعض الناس من جهة العقيدة شيئا فشيئا يشككه، يأتي بعض الناس من جهة العبادة إما بوسواس، أو بإضعاف، أو بتخلف عن العبادة، أو بضعف ذكر وخشوع وإقبال.
يأتي بعض الناس من جهة الإقبال على الشهوات شيئا فشيئا لا يجرّئه على الكبيرة لكن يجرّئه على الوسائل شيئا فشيئا، وهذه كلها تدخل في عموم قوله -جل وعلا-: لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ .
والشيطان لا شك أن له خطوات قال سبحانه: وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ولهذا ينبغي على العبد أن يحذر أشد الحذر من أن يكون ممن يغويهم الشيطان، لا من جهة الاعتقاد بوسوسة، أو شكوك ولا من جهة العبادة والوضوء والصلاة.
فينبغي له أنه ما دام دخل بل يجب عليه أنه ما دام أنه دخل في الإيمان وترقى في مراتب الكمال بحسب ما قدر له أنه يستيقن من ذلك، ولا يتردد، ولا يغويه الشيطان بتردد، أو شكوك فيضعفه عما أوجب الله -جل وعلا- عليه؛ فإن الأصل أن تبني على اليقين الذي معك، وأن تحذر من أن تنتقل إلى غيره.
فالإيمان يقين -ولله الحمد- والعمل الصالح دخل فيه العبد بيقين باتباع النبي -عليه الصلاة والسلام- والعقيدة أخذها بيقين بأدلتها الواضحة؛ فلهذا لا بد للعبد أن يحظى بالعناية بنفسه وألا يجعل للشيطان مدخلا عليه بخطوات يدرجها فيه فيخسر الدنيا والآخرة -والعياذ بالله- أسأل الله -جل وعلا- أن يقيني وإياكم وأحبابنا كيد الشيطان، وأن يمنحنا الفقه في الدين واتباع سنة سيد المرسلين -عليه الصلاة والسلام-.
اللهم اجعلنا من المطيعين، واغفر لنا جما، واغفر لنا وللتائبين وامنحنا توبة من عندك ورضا؛ إنك جواد كريم، سميع قريب، واغفر اللهم جما وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
.
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=134184
.
طبعاً المسيحي لا يفقه شيء في هذا الكلام لأنه يًصلي في الكنيسة وهو في حال نجاسة ولا يفهم من الطهارة شيء .. فيصلى لمعبوده تارة ويخرج ريح تارة أخرى ثم ياخذ كتابه المدعو مقدس ويدخل به الحمام ليتبرز تارة ويقرا منه تارة أخرى كما قال زكريا بطرس أن الرب في كل مكان حتى داخل دبر الإنسان والكلاب والحمير .
المفضلات