" الأخوات طالبان " و " الطائفة الطالبانية" هما الاسمان اللذان يُطلقان في الأوساط اليهودية في الكيان الصهيوني ذات الأغلبية العلمانية على مجموعة يهودية أُخرى متدينة تجبر نساءَها على ارتداء لباس يُنظَر اِليه على أنه مشابه لزي نساء حركة طالبان.
و مؤخرا, أثارت هذه المجموعة التي تطلق على نفسها اسم: ليف تاهور (Lev Tahor) جدلا واسعا في الأوساط اليهودية. فقد وصل الأمر الى محكمة مدنية معنية بالأمور الأسرية لتقرر ما اذا كان هذا الزي مسموحا به أم لا في الدولة الصهيونية, و اعتبرته شكلا من أشكال التطرف و تحكم الوالدين بالأبناء.
و كانت فتاتان, 13 و 15 عاماً, تنتميان الى هذه الطائفة قد أُجبرتا على العودة من كندا الى اسرائيل بواسطة أخاهما لأن "وجودهما في المجتمع الكندي يمكن أن يضر بهما" بحسب قوله.
و كانت هذه الطائفة قد أنشأت منذ ما يقرب من عقد من الزمان, و تضم الى الآن حوالي 45 عائلة تعيش في قرية قرب مدينة القدس.
و نساء هذه المجموعة يلبسون لباسا أسودا يغطيهن من الرأس الى القدمين باعتبار أنه مظهر من مظاهر التقوى و الورع.
ترسل الفتيات للزواج عند بلوغهن سن الرابعة عشرة, و تقوم طائفة ليف تاهور بجلد أي شخص تعتبره مذنب.
"لقد درسنا الوضع جيدا, و برأينا أنه وسط مناسب لبناتنا ليعشن فيه", هكذا قالت أم الفتاتان القادمتان من مونتريال,كندا في مطار بن جوريون الدولي.
من خبر في صحيفة هآآرتس. الأربعاء 5 أكتوبر 2011.
المفضلات