أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
جزاك الله خيرا أيها الأخ الحبيب
طبعا لا أنصب نفسي حكما بين الآرثوزكس وبين الكاثوليك
ولكن بصراحة الأنبا بيشوي قطع طريق الجنة على الكاثوليك بالأدلة العقلية والمنطقية واستشهد بنصوص الإنجيل التي لا تحتمل التأويل
متستغربش
ألا يكفي إن الأنبا بيشوي استشهد في حديثه بهذا النص الذي خاطب به يسوع الأرثوزكس فقط ؟
( مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ )
يوحنا 23/20
طبعا ومن المؤكد أن كلام يسوع كان موجه للأرثوزكس وحدهم ولم يكن موجها للكاثوليك ،
وكما ترى لم يقل يسوع يا كاثوليك أو يا بابا الكاثوليكمن غفرتم خطاياه تغفر له ، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت
نعم وسأجيبك قبل أن تسألني أيها الأخ الحبيب
فأنت تقول في نفسك ولكن يسوع لم يخاطب الأرثوزكس بهذا النص أيضا
فربما فاتك أن تلاميذ المسيح كانوا كلهم أرثوزكس
وربما فاتك أن طائفة الأرثوزكس أقدم الطوائف ولا تزال متمسكة حرفيا بالإنجيل
وربما فاتك أيضا أن طائفة الكاثوليك تعتبر حديثة بالنسبة للأرثوزكس
ثم إن يسوع لا بد أنه يعلم مسبقا أن الكاثوليك سيحتلون صخرة بطرس وعليها سيبنون كنيستهم ،
وأن بابا الكاثوليك سوف يجلس على كرسي بطرس ،
وأن طائفة الكاثوليك ستكون أكبر الطوائف وأغناها مالا وأكثرها عددا
فلا يعقل أن يتجاهل يسوع طائفة بهذا الحجم وبهذا التأثير وبهذا الغنى وبهذا العدد من الأصنام والتماثيل
لذلك لو كان يسوع راضيا عن الكاثوليك لوجه خطابه إليهم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات