بسم الله الرحمن الرحيم

...
ما هي الطائفة النصرانية :
هي طائفة من طوائف النصارى( لا أعني بالنصارى أهل الصليب البولسيين بل النصارىكما وصفهم الله في القرآن فلم يصف الله في القرآن أتباع بولس الكفرة الا بالكفر ولم يطلق عليهم نصارى أبدا ! )
وقد انشق النصارى أتباع المسيح عليه السلام بعد الجيل الثالث الى فرقتين أساسيتين( اختلف الكثيرن حول هذه المعلومة وتعددت الآراء) تفرع منهما فرق متعددة أخرى وهما :

1- النصرانيين ( انقسمت لفرق)
2- الأبيونيين ( انقسمت لفرق)

لكل منهما انجيل منفصل ...ولكن بينهما تقارب كبير يصل لحد التطابق
انجيل النصرانيين وانجيل الأبيونيين كلاهما كتب بالعبرية الدارجة ( الآرامية )
وكلاهما من أصل واحد وهو انجيل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام والذي سماه الآباء البولسيون الصليبيون ب( انجيل العبرانيين ) والله أعلم

واقتبس الآباء كثيرا من انجيل النصرانيين والابيونيين و خلطوا بينهما بل وادعى البعض انهما مسميين لانجيل واحد
بل وقال البعض أن انجيل العبرانيين هو انجيل النصرانيين هو انجيل الأبيونيين وطبعا هذا غير صحيح
وكان سبب الخلط هو التقارب الشديد كما قلت بين الثلاثة ( وقد وضحت أن الأصل والله أعلم هو انجيل العبرانيين )
من ضمن هؤلاء ممن اقتبسوا من هذه الاناجيل ( هم اقتبسوا من انجيل النصرانيين ولكن بسبب جهل هؤلاء الآباء أو بمعنى آخر حقدهم الشديد على أتباع المسيح عليه السلام الملتزمين بالشريعة والموحديين لله ( بغض النظر عن المعتقدات الفاسدة التي دخلت على دين النصرانيين بعد التفرق مثل أنهم أبناؤ الله و أن المسيح عليه السلام هو ابن الله ( رمزا ولكنه قول كفر حتى لو رمز) وهي عادتهم في مدح صالحيهم ) فقد تم الخلط بينها !

نجد هؤلاء قد اقتبسوا منه (انجيل النصرانيين ) وربما من الأبيونيين والعبرانيين أيضا مع الخلط بينهم :
1-
Cyril of Jerusalem في كتاباته

(Discourse on Mary Theotokos 12a), Origen (Commentary on John 2.12.87),

2-
Clement of Alexandria في كتاباته
(Stromateis 2.9.45.5, 5.14.96.3),

3-Jerome في كتاباته

(Commentary on Isaiah 4, Commentary on Ephesians 3, Commentary on Ezekiel 6, De viris illustribus 2)., commentary on matthew


كما ورد في كتاب The Other Gospels ل Cameron
في الصفحات 85 و 86


ومن الجدير بالذكر أن jerome يخبرنا في تعليقه على نص( متى االاصحاح 12 العدد 13) في كتاباته ( Commentary on Matthew )

الآتي :
In the Gospel which the Nazarenes and the Ebionites use, which we have recently translated from Hebrew to Greek, and which most people call the authentic [Gospel] of Matthew,

أي أنه يقول بأنه هو أصل انجيل متى الحقيقي العبري !
ولكن الحقيقة هو انه هو وانجيل متى العبري من أصل واحد وهو انجيل عيسى المسيح بن مريم عليه السلام ( وهو والله أعلم انجيل العبرانيين gospel according to the hebrews )( يمكن مراجعة نسخة shem tov لمتى العبري حيث ستجد الفرق الشاسع بينه بين انجيل النصرانيين من حيث المحتوى والمضمون)

يمكن مراجعة هذا الكتاب لتوثيق قول jerome
Gospel Parallels
Ed. Burton H. Throckmorton



..
ولن اتكلم عن عقيدة هذه الطائفة في هذا الموضوع .. ولكن يمكن للقارئ متابعة ذلك على الرابط
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=5643

...
قد أكد الكثيرون من قبل أن هذه الاناجيل الثلاثة مفقودة تماما ! ولا يبقى منها الا اقتباسات الآباء كما وضحت بالأعلى
ولكن تم نشر نسخة كاملة لانجيل النصرانيين في الأسواق سنة 1870 ثم بعد ذلك نسخة سنة 1996 وأخرى 1998
كما أنه عند دخول البرتغاليون الهند واحتلالها في اواخر القرن الخامس عشر كان نصارى الهند يسمون أنفسهم ب( النصارى ) وكانت كتبهم الدينية هي ( انجيل توماس وانجيل النصرانيين ) وقد حرق البرتغاليون هذه النسخ وقاموا باضطهادهم واجبارهم على اعتناق الكاثوليكية الوثنية ولكن بعضهم ظل على حاله ولا يزال هنا كالقلة في الهند واندونسيا ! ) ويعد هذا اثبات على وجود هذا الانجيل حتى القرن الخامس عشر بخالاف قول الاباء الصليبيون بأنه اختفى !!
وكيف يختفي وقد اقتبس منه بعضهم ( على الاقل يكون في احدى مكتابتهم مثل مكتبة الفاتيكان !!!)
وكيف يختفي وقد ظل في الهند واندونسيا !


رابط لشراء النسخة الحديثة ( 1998)

http://gospelofthenazirenes.com/

رابط لشراء النسخة الحديثة ( 1996)

http://www.amazon.com/gp/quickclick/...SIN=0787311006


يوجد نسخة على الانترنت عبارة عن مقارنة بين الثلاث ترجمات المنشورة وقد وضح المترجم أنه جمع بين الترجمات وترجم في بعض الأحيان بأسلوبه الخاص ( (على الرغم من انها ترجمة انجليزية )...) وهي ما سأتعامل معها ان شاء الله في هذه السلسلة وكنت أود أن أتعامل مع النصوص الآرامية الأصلية وسأحاول الحصول عليها ان شاء الله
ولكن تبقى كثير من البشارات واضحة وسهلة التفسير

رابط للنسخة التي سأتعامل معها ان شاء الله :
http://messianic.nazirene.org/gospel_index.htm


رابط للنسخة (1996) كاملة بالمجان ( على أحد المواقع الرسمية للطائفة ) ويمكن تصفح محتويات الكتاب لمعرفة تاريخ النسخة والاكتشاف ومعلومات عنها :

http://www.thenazareneway.com/ght_table_of_*******s.htm

أكتب في الرابط مكان النجوم كلمة c o n t e n t


.

وقد وضعت تسلسل البشارات ليس حسب تفاضلها في الأهمية ولكن حسب الترتيب وقد أحيد عن الترتيب أحيانا

....
سرد البشارات والربط بينها :
..


Gospel of The holy twelve ch : 8

4.No man has seen God at any time. God is revealed in the Only Begotten which comes from the bosom of the Eternal And this is the record of John, when the Jews sent priests and Levites from Jerusalem to ask him, "Who are you?" And he did not deny, but confessed, "I am not the Messiah."

5.They asked him, "What then? Are you Elias?" And he said, "I am not." "Are you that prophet of whom Moses spoke?" And he answered, "No." Then they said to him, "Who are you? That we may give an answer to those who sent us. What do you say for yourself?" And he said, " I am the voice of one crying in the wilderness. Make straight the way of the holy One, as said the prophet Isaiah."

6.Those who were sent there by the Pharisees asked him, "Why do you baptize then, if you are not that Messiah, nor Elias, neither that prophet of whom Moses spoke?"

7.John answered, "I baptize with water; but there stands one among you, whom you don't know. He will baptize with water and with fire. It is He who is coming after me, but is preferred before me, He whose shoes' latchet I am not worthy to untie."



ترجمة النص:

4- لم يرى الله أبدا أحد في أي دهر , الله أوحي به في مولوده الوحيد الذي جاء من أحضان الأبدي( الله) وهكذا ما دون عن يحيى ( عليه السلام ) عندما أرسل اليه اليهود الأحبار والكهنه من أورشليم ليسألوه.... ," من أنت ؟" لم ينكر ولكنه قال " لست أنا المسيح ".

5-ثم سألوه " من اذا ؟ " , " هل أنت الياس ؟" , قال(عليه السلام) " لا , لست أنا هو" , قالوا " هل أنت النبي الذي تكلم عنه موسى ؟" , قال ( عليه السلام ) " لا " , قالوا " اذا من أنت لعلنا نعطي جوابا لمن أرسلونا ؟ ماذا تدعي عن نفسك ؟ " قال ( عليه السلام ) " أنا صوت هذا الذي يصرخ في البريه , مهدوا الطريق للقدوس , كما قال أشعيا النبي ( عليه السلام ) .

6-هؤلاء المرسلين من قبل الفريسيين قالوا له " لماذا تعمد الناس اذا طالما أنك لست ذلك المسيح ولا الياس ولا ذلك النبي الذي تكلم عنه موسى ؟"
7-أجاب يحيى (عليه السلام) " أنا أعمد بالماء ولكن هناك من هو في وسطكم ولا تعرفوه والذي سيعمدكم بالماء والنار ( النور فاليهود يرمزون للنور بكلمة النار فكان على المترجم بالانجليزيه أن يترجمها للنور بدلا من نار ولكنه فضل الترجمة الحرفية على ما يبدوا ) ذلك القادم من بعدي ولكنه فضل عني من قبل ( في المنزله ) ذلك الذي لست أهلا لأحل سيور حذائه ".

.........................................

في العدد 4 و5 يسأل احبار اليهود والكهنه يحيى عليه السلام ان كان هو المسيح أو الياس أو النبي الذي قال عنه موسى عليه السلام

فمن الواضح أن هؤلاء الثلاثة أشخاص مختلفة وكان يعرف اليهود أن المسيح لا يساوي الياس لا يساوي النبي الذي تكلم عنه موسى عليهم السلام جميعا

اذا فالمسيح شخص والياس شخص والنبي الذي قال عنه موسى عليه السلام شخص ثالث( محمد عليه الصلاة والسلام)( ولكن يوجد بعض الفقرات المحرفه التي طغت على النصوص بعد ذلك وقد بينت أن هذا الانجيل منحول من الأصل العبراني فلابد وأن هناك ما قد دخل من الفقرات أو الكلمات على النص حسب فهم الطائفة قد تغير المعنى الأصلي المراد .. سيظهر ذلك لاحقا ان شاء الله )

أما الياس ( فهو نبي الله الياس عليه السلام وظن اليهود انه سيعود اليهم يوما ما )


أما المسيح فقد وصفه يحيى عليه السلام ب ( ; but there stands one among you) في وسطكم ..أي منكم يا يهود
وانه سيعمد بالماء والنور ..والتعميد شريعه يهوديه ..فأوصافه لا شك وأنه يهودي ونبي ( تؤمن هذه الطائفه بأن المسيح عليه السلام نبي من الله كباقي الأنبياء وهذا الأنجيل ملئ بالعبارات على لسان المسيح بأنه نبي وأنه يأمرهم بأن يعبدوا الله ربه وربهم وأن يحفظوا وصاياه ولا يخبئوها كما فعل اليهود من قبل !)

لنأتي للنبي الذي قال عنه موسى عليه السلام ( في العهد القديم الذي بين أيدينا )

نقرأ في سفر التثنيه

18: 18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
18: 19 و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه
18: 20 و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي
18: 21 و ان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب
18: 22 فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه

فهو يقول من وسط اخوتهم وليس من وسطهم كما وصف يحيى عليه السلام المسيح عليه السلام ( بأنه وسطهم ولم يقل يحيى عليه السلام في وسط اخوتكم كما قال موسى عليه السلام )..... وأخوة اليهود لا شك أنهم العرب

وهذه الأوصاف هي نفس الأوصاف التي وصفها المسيح للرسول الذي سيأتي بعده عليهم الصلاة والسلام ..( سيتضح هذا في بشاره صريحه جدا فيما بعد ان شاء الله) عن النبي الذي لأخوتهم ( قال اخوتكم الوثنيين )

.................................

فيما يلي توضيح للتحريفات التي دخلت على النص وسيتضح لاحقا ان شاء الله أن هذه الفقرة تتعارض كليا مع أوصاف النبي الذي تحدث عنه هذا الانجيل :

وهذه الفقره تم تلفيقها بواسطه النصرانيين ( أبناء الطائفه السابقين أنفسهم والله أعلم ) لأنهم أرادوا التأكيد على نبوة المسيح عليه السلام فساقوا نص النبوه التي قال بها موسى عليه السلام وكأنها ذكرت في المسيح عليه السلام
:


ونقرأ:

Gospel of the holy twelve ch 46


1.After six days, when the Feast of Tabernacles was near at hand, Yeshua took the twelve and brought them separately up into a high mountain, and as he was praying his appearance was changed , and he was transfigured before them, and his face shone as the sun, and his raiment was white as the light.

2.And, behold, there appeared to them Moses and Elias talking with him and speaking of the law, and of His decease (1997 translation reads "purpose") which He should accomplish at Jerusalem .

3.And Moses spoke, saying, "This is He of whom I foretold saying, 'a prophet from the midst of your brothers like myself, will the eternal send to you, and that which the eternal reveals to him, he will tell you. And to him will you
listen. Those who will not obey will bring their own destruction upon themselves'."


ملخص ما جاء:
أن المسيح عليه السلام وهو على جبل مرتفع نزل اليه من السماء أمام الحواريين موسى والياس عليهما السلام
وقال موسى عليه السلام هذا هو النبي الذي أخبرت به من قبل ( نبي من وسط اخوتكم اجعل كلامي في فمه ........الخ)

طبعا هذا لا يتفق مع ما جاء سابقا بأن المسيح شخص والياس شخص والنبي الذي قال عنه موسى عليهم السلام جميعا شخص ثالث .....

بالاضافه الى أن المسيح عليه السلام قال للحواريين فيما سيأتي بعد ان شاء الله انه سيكون هناك مختار لاخوتهم الوثنيين ( العرب ) !!!!!
فلفظ اخوتهم كما جاء في الانجيل هو يعني العرب وليس اليهود ولا يختلف عاقلان في ذلك ....لكن أيديهم تتعبهم ان لم يحرفوا !!!!!

بالاضافه الى أن هذه الأوصاف نفسها هي أوصاف النبي الذي بشر به المسيح عليه السلام ( سيتضح فيما بعد ان شاء الله)
فهي بالطبع قصه ملفقه دخيله على النص

...


المسيح عليه السلام ينبئ المرأه السامريه بتغير القبله وبالعباد الحقيقيين ( نبوءه وبشاره ضمنيه )
وأستحضر قول الله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم ( البقره )
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ {144} وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ {145}‏ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {146}


Gospel of the holy twelve ch 23

10.The woman said to Him, "Sir, I perceive that you are a prophet. Our fathers worshipped in this mountain and you say that in Jerusalem is the place where men ought to worship

11.Yeshua said to her, "Woman, believe me, the hour is coming, when you will worship God neither in this mountain nor yet at Jerusalem Many worship what they know not. May it be that you know what you worship, for salvation comes to those who are made strong with The Law, for these indeed are the true Israel")



الترجمه : ( ما بين الأقواس هي تعليقاتي الخاصه )
10- قالت له المرأه " سيدي , أرى أنك نبي , أجدادنا سجدوا في هذا الجبل ( جرزيم قبلة السامريين من اليهود) , وأنتم ( العبرانيين من اليهود) تقولون بأن جبل القدس هو المكان الذي يجب أن يسجد فيه ".

11- قال لها عيسى ( عليه السلام) " امرأه !, صدقيني , ستأتي الساعه حينها لا تسجدون في هذا الجبل ( جرزيم ) ولا حتى في القدس , كثيرون يسجدون لمن لا يعرفون ,ربما تعرفين لمن تسجدين , فالخلاص سيأتي لهؤلاء الذين هم أقوياء بالناموس , هؤلاء بالفعل هم اسرائيل الحقيقيه.

التعليق :

فهنا يتحدث المسيح عليه السلام عن العباد الحقيقيين ( اسرائيل الحقيقيه ) الذين سيسجدون لله لا في جرزيم ولا في القدس ( أي قبلتهم ليست جرزيم ولا القدس )

وكلمة اسرائيل الحقيقيه لم يعني بها المسيح عليه السلام اليهود وانما قصد بها العباد الحقيقيين لله ويتضح هذا من الاتي في نفس الانجيل ( وفيها بشاره ضمنيه أيضا ليست صريحه ساذكرها بالمره )

Gospel of the holy twelve Ch 75

16.And when Judas Iscariot had gone out, Yeshua said, "Now is the Son of man glorified among his twelve, and God is glorified in Him. And I say to you, they who receive you receive me, and they who receive me receive the Father-Mother who sent me. To you who follow me in the regeneration of the elect, I appoint a kingdom as the same has been appointed to me, and you who have been faithful to the truth shall sit upon twelve thrones, judging the twelve tribes of Israel.


17.And one said to Him. "Lord, will you at this time restore the kingdom to Israel? And Yeshua said, "My kingdom is not of this world, neither are all Israel which are called Israel.


18."They in every nation who don't defile themselves with cruelty, who do righteousness, love mercy, and reverence all the works of God, who give succor to all that are weak and oppressed--the same are the Israel of God."

الترجمة : ( ما بين الأقواس من تعليقي )

16- وعندما انصرف يهوذا الاسخريوطي , قال عيسى ( عليه السلام ) " الان يمجد بن الانسان بين الاثنى عشر ( الحواريين ) , والله ممجد فيه ( اي بتمجيدهم للمسيح تمجيدا لله ايضا ) , وأقول لكم أنه من يقبلكم يقبلني , ومن يقبلني يقبل الأب الأم ( لا أعرف هل كلمة الأب الأم هذه تعود لطبيعة اللغة الأرامية أم أنه ثنائي الهي تعتقده هذه الطائفه كما قرأت في بعض المواضع فيما معناه أن الذات الالهيه ليست مؤنثه ولا مذكره ولا مولوده ولا والده أب وأم غير منفصلين متحدين ثنائي في واحد ( شامبو وبلسم ) ..( تخاريف ) ) الذي أرسلني ,ولهؤلاء الذين يتبعونني في تجديد المختار ( أو الذين يتبعونني بإتباع النبي الجديد الذي هو تجديد للرساله والنبوه ) , أعين لكم مملكه( اعرفكم بالمملكه الجديده التي ستأتي ) , كما عينت لي من قبل المملكه ( كما كان لي مملكه عينت لي من قبل الله سيكون هناك مملكه جديدة اعينها واعرفها لكم) , وأنتم يا من كنتم مخلصين للحق يجب أن تجلسوا على اثنى عشر عرشا تحكمون بين أسباط اسرائيل الاثنى عشر .

17- وقال أحدهم له ( للمسيح عليه السلام) " سيدي , هل ستعيد في هذا الزمن المملكه لاسرائيل ؟ . قال له عيسى ( عليه السلام) " مملكتي ليست من هذا العالم( المملكه التي حددها لهم ليست المملكه التي هو فيها فقد أساءوا فهمه كالعاده) ولا كل اسرائيل التي تسمى اسرائيل .( فهذه المملكه ليست مخصصه لاسرائيل )

18- هؤلاء في كل أمه ( فرساله النبي محمد عليه الصلاة والسلام يتبعها الناس من كل امه وليس من اسرائيل فقط ) , الذين لا يلوثون انفسهم بالقسوة , الذين يعملون الصالحات , يحبون الرحمة , يبجلون كل كلام الله , والذين يقدمون العون لكل الضعفاء والمضطهدين .. هؤلاء هم اسرائيل الله " .


التعليق :

وهكذا يتضح أن اسرائيل التي أشار اليها المسيح عليه السلام في السابق ليست اسرائيل اليهود وانما العباد الحقيقيين لله اصحاب المملكه التي عينها المسيح عليه السلام وهي مملكه مثل التي عينها له الله من قبل ستكون للمختار ( محمد عليه الصلاة والسلام)

..

( من أعظم البشارات على الأطلاق حيث التصريح بالنبوة والرسالة من بعد المسيح عليه السلام والاخبار بالاختلاف والتفرقة والتحريف من بعد المسيح عليه السلام ))

Gospel of the holy twelve: ch 25

8."Don't think that I have come to destroy the law, or the prophets; I have not come to destroy, but to fulfill. For truly I say to you, until heaven and earth pass, one jot or one title shall in no way pass from the law or the prophets until all be fulfilled. But behold one greater than Moses is here, and He will give you the higher law, even the perfect Law, and this Law will you obey."
9."Whosoever therefore will break one of these commandments which He will give, and will teach men so, they will be called the least in the kingdom; but who so ever will do, and teach them, the same will be called great in the kingdom of heaven."
10."They who believe and obey will save their souls, and they who don't obey will lose them. For I say to you, That except your righteousness exceeds the righteousness of the scribes and Pharisees you will not enter the kingdom of heaven.".


الترجمه: ( التعليقات بين الأقواس )
1- لا تعتقدوا انني جئت لأنقض الناموس ( أي أنه لم يأتي بتشريع جديد يخالف تشريع التوراة ) أو الأنبياء ,ولكن لأتمم ( أي جاء ليتمم تشريع بني اسرائيل فهو لم يأتي بشريعه جديده بل كان ختام أنبياء بني اسرائيل) , السماء والأرض تزولان . ولا يزول حرف واحد او كلمه واحد من الناموس حتى يتمم الكل ( أي ان لا يحرف كلمة واحده او حرف واحد من الناموس حتى يتمم بشريعة المسيح عليه السلام ويتم كل ما أخبر عنه المسيح عليه السلام أنه سيحدث بعده ( وقد ذكر ذلك في مواضع أخرى في هذا الانجيل).. ثم يظهر التحريف في الكتاب بعدها فقد كان المسيح عليه السلام على علم بالتوراة الصحيحه بعد أن حرفت أكثر من مره على مر التاريخ اليهودي وعلمه الله أياها وعلمها هو للناس فحدث التحريف فيها بعد المسيح عليه السلام( تمام الكل لناموس اسرائيل) مره أخرى ), لكن أنظروا هنا الى من هو أعظم من موسى , هو سوف يعطيكم الناموس الأعظم , الناموس الأكمل , ولهذا الناموس سوف تخضعون .( وطبعا لا يقصد نفسه ! فهو لم يأتي لينقض ولا ليأتي بشريعة جديدة وانما هو اخبار عن من هو أعظم من موسى عليه السلام )
2- ومن يخالف أي أمر من أوامره التي سيعطيها لكم , والتي سيعلمها للناس أيضا , سيكونون الأدنى والأبعد في الملكوت , ولكن من سيعمل بها ويعلمها للناس , سيدعى عظيما في ملكوت السماوات .
3- أولئك الذين يؤمنون ويطيعون سينقذون أرواحهم , وأولئك الذين لا يطيعون سيضيعونها , و ها أنا أقولها لكم ,لو لم تكن استقامتكم تفوق أستقامة الكتبه والفريسيين , لن تدخلوا ملكوت السماوات .


وهنا تعليق بسيط على النص أولا :

ويظهر في هذه الجزئيه But behold one greater than Moses is here
فهنا سياق الجمله في المضارع والذي يبدوا وكأن المسيح عليه السلام يتحدث فيها ( بظاهر الجمله) عن نفسه بأنه نبي أعظم من موسى ويقول لهم أنظروا فها هو نبي أعظم من موسى عليه السلام
ولكن في بداية النص صرح المسيح عليه السلام بأنه لم يأت لينقض الناموس والأنبياء ويأت بشريعة جديدة بل ليتمم ولن يذول حرف من كلامه حتى يتم كل ما أخبر به المسيح عليه السلام أنه سيحدث

ولو رجعنا للتثنية اصحاح 34 :

10- ولم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه

وطبعا لا يختلف عاقل أن كيف يكون موسى عليه السلام هو كاتب هذا السفر ويقول ( لم يقم !!) بل كان من الواجب أن تكون ( لا يقم ) أي لا يقم في بني اسرائيل نبي مثل موسى عليه السلام !
فتنصب بشارة النبي الذي من وسط اخوتهم الى محمد صلى الله عليه وسلم
ويتضح النص الاعلى في انجيل النصرانيين بأن الذي أعظم من موسى ليس المسيح وانما الرسول محمد عليهم الصلاة والسلام جميعا !

فهل من شاهد على هذا ؟؟
نعم

التوراة السامرية !
ففيها النص هكذا :


ولا يقم بعد في اسرائيل نبيا مثل موسى الذي عرفه الله وجها لوجه

وفهمهم ( السامريون ) الخاطئ لهذه العبارة حيث ظنوا أنها تنفي وجود أي نبي من بني اسرائيل على الاطلاق من بعد موسى عليه السلام جعلتهم يرفضون نبوة أي نبي من بني اسرائيل جاء من بعده ..فهم لا يعترفون الا بالاسفار الخمسة !!

يمكن مراجعة النص السامري في :
1-
the samaritian torah
the complete **** of the samaritian torah in arabic
translation of the samaritian priest abul hassan ishaq el suri
edited by dr Ahmed hegazi el saqa


2-
Author: August Freiherrn von Gall, ed.

Title: Der Hebräische Pentateuch der Samaritaner

Imprint: Giessen : Verlag von Alfred Töpelmann, 1918

.....

لعل أحدهم أيضا يقول لي من قال لك أن ( الأرض والسماء تزولان ولا يزول حرف واحد او كلمة واحدة من الناموس حتى يتمم الكل ) أي انه سيحدث تحريف وزيغان حتى يأتي شخص بالناموس الجديد العظيم الكامل ...؟؟؟؟أقول له لنربط الفقرات ببعضها البعض ولتقرأ ( وهذه بشارة ضمنيا تعضد ما سبق من توضيح أن المسيح كان يقصد التحريف الذي سيأتي من بعده ثم يأتي بعده النور الذي يكشف التحريف )

نقرأ:

Gospel of the holy twelve: ch 44

6."And you will sit on twelve thrones and send forth light and truth to all the twelve tribes of Israel after the spirit, and I will be with you, even to the end of the world."
7."But there will arise after you, men of perverse minds who will through ignorance or through craft, suppress many things of which I have spoken to you; and lay to me things which I never taught, sowing noxious weeds among the good wheat which I have given you to sow in the world."
8."Then will the truth of God endure the contradiction of sinners, for thus it has been, and thus it will be. But the time comes when the things which they have hidden will be revealed and made known, and the truth will make free those which were found."

الترجمه : ( التعليقات بين الأقواس )

6- وستجلسون على عروش اسرائيل الاثنى عشرة, مصدرا للنور والحق لكل أسباط اسرائيل بعد الروح ( أي بعد رساله المسيح ووجوده معهم سيكونون هم خلفه مصدرا للهدايه لبني اسرائيل فقد كانت شريعته لبني اسرائيل كما أن امر المسيح لهم بالانتشار في الأرض كان لتبليغ اليهود في كل بقاع الأرض ولم يكن للوثنيين فقد كان اليهود في أوروبا والهند وبلاد العرب وأفريقيا ) , وسوف أكون معكم حتى آخر الدهر ( والمعيه هنا هي معيه روحيه وليست حقيقيه )
7-ولكن سينهض بعدكم أناس بعقول فاسده مشوهة بالجهل ومكر اليد ( التحريف) ( يذكرني ذلك بقول بولس عن نفسه ) على طول الدرب, يطمسون أشياء كثيره مما تحدثت بها , ويكذبون عليا بأشياء لم أعلمها على الأطلاق , يزرعون العشب السام خلال القمح الجيد الذي أعطيتكم اياه لتزرعوه في العالم ( يحرفون ويبدلون في الكتاب فيخلطون الخبيث بالجيد)

8-ثم يتحمل الحق من الله بهذه التناقضات التي فعلها الأشرار الاثمون (تحريفاتهم التي ستكون فيما بعد زمن المسيح عليه السلام ), هكذا ما كان من قبل ( من تحريف سابق قبل بعثة المسيح عليه السلام ) , وهكذا ما سيكون ( بعد ذهاب المسيح عليه السلام), لكن سيأتي الوقت حيث الأشياء التي قد أخفوها سيوحى بها( من الله) وتصبح معروفه, والحق سيحرر هذه الأشياء التي وجدت من القيود التي كانت فيها ( أي أن الحق عندما يأتي سيظهر للناس ما كان مخفي من الكتاب عن طريق الوحي وسيحرر الحق هذه الاشياء من الظلام التي كانت فيه وتصبح معروفه بعد ان كانت مخفيه )

.......................
لنربط ما سبق كله بالآتي:

ونقرأ :

في نفس الأصحاح ( 44)

12."Woe is the time when the spirit of the world enters into the church, and my doctrines and precepts are made void through the corruptions of men and of women. Woe is the world when the light is hidden. Woe is the world when these things shall be."

الترجمه : ( التعليقات بين الأقواس)

12- وا أسفاه حينما تدخل روح العالم ( أي الروح التي ليست من الله ..أي الدين والتعاليم التي ليست من الله بل من الناس) الى كنيستي !!!!, وتحول تعاليمي ووصاياي الى خلاء خلال فساد الرجال والنساء , يالها من كارثه للعالم عندما يختفي الضياء !!, وا أسفاه على العالم عندما تقع هذا الأشياء!!! ( جمله تقريريه يقينيه وليست تحذيريه)


..

الكلام واضح لا يحتاج لشرح !!!!فكل ما سبق هو الكل الذي تحدث عنه المسيح عليه السلام بقوله ( حتى يتم الكل !)


......

تأكيدا لكل ما سبق بهذه النبوءه الصريحه عن الرسول القادم يمحوا الظلام ويبين الحق وفيها تصريح برسول من بعد المسيح عليه السلام

نقرأ:

Ch 61

1.And as Yeshua sat upon the Mount of Olives, the disciples came to him privately, saying, "Tell us, when will these things be? And what will be the sign of thy coming, and of the end of the world?" And Yeshua answered and said to them, "Take heed that no man deceive you. For many shall come in my name, saying, 'I am Messiah; and shall deceive many.'"
2."And you will hear of wars and rumors of wars; see that you not be troubled; for all these things must come to pass, but the end is not yet. For nation will rise against nation, and kingdom against kingdom; and there will be famines, and pestilences, and earthquake, in divers places. All these are the beginning of sorrows."
3.And in those days those that have power will gather to themselves the lands and riches of the earth for their own lusts, and will oppress the many who lack and hold them in bondage, and use them to increase their riches, and they will oppress even the beasts of the field, setting up the abominable thing. But God will send them his messenger and they will proclaim his laws, which men have hidden by their traditions, and those that transgress shall die."

الترجمه : ( التعليقات بين الأقواس)
1- عندما كان المسيح ( عليه السلام) جالسا على جبل الزيتون . جاءه الحوارييون على خصوص قالوا " أخبرنا متى تكون هذه الأشياء ؟ وما هي علامة قدومك ؟ ( اخر الزمان ) , وعن نهاية العالم ؟ ", جاوبهم المسيح ( عليه السلام ) قائلا" انتبهوا حتى لا يخدعكم أحد, سيأتي كثيرون تحت اسمي , قائلين "" أنا مسيح ( أي نبي فاليهود يسمون النبي الممسوح بالزيت مسيحا), وسيخدعون الكثير ( ظهر الكثير ممن ادعى النبوه مثل المدعين بحلول الروح القدس عليهم وانهم منبأين من الله . وبعضهم ادعى النبوه بأنه هو النبي الذي بلغ عنه المسيح واخرين ).
2- وستسمعون عن حروب واشاعات حروب , انظروا !!! ( للتنبيه) لا تقلقوا , فلابد لهذه الأشياء أن تحدث , لكن النهاية ليست بعد ( فلتنتبهوا أعزائي لهذه الجمله السابقه جيدا ...فلم تأتي القيامه بعد ..فهذه علامات لشئ اخر ) , فستعلوا أمة على أمة ومملكة على مملكة , وسيكون هناك مجاعات وطواعين , وزلازل في أماكن متفرقه , وكل هذه هي بداية الأسى .
3- وفي هذه الأيام ( أيام البلايا والخديعه وظهور المخادعين مدعي النبوه
وتفوق الأمم على أمم ( كتفوق الفرس على الروم وظهور الروم على الفرس مثلا ..) ) , أولئك الذين يمتلكون السلطه والقوه سيجمعون لأنفسهم ولشهواتهم البلدان و ترف الحياة والغنى , وسيضطهدون المحتاجين ويضعوهم تحت الاستعباد , ويستخدمونهم ليزيدوا من ترفهم , سيضطهدون حتى حيوانات الحقول !, يقيمون الشئ المقيت , لكن الله سيرسل اليهم رسوله ( الله أكبر !!! محمد عليه الصلاة والسلام ...في صراحه تامه بلفظ رسول من الله ) , وسيصرحون ( الناس ...لاشك انهم المؤمنين ) بناموسه ( ناموس جديد غير ناموس اليهود ) والتي اخفاها الناس بتقاليدهم ( بتحريفهم ) , ومن يخالف يجب أن يموت .
..........

لا يحتاج الكلام لشرح ( سيرسل الله رسوله !!!!!) ( من له اذان فليسمع ومن له أعين فليبصر ...)

على الرغم من أن هذه البشارات كانت صريحه للغايه بمجئ صاحب الشريعه الجديده ..وهو بالتأكيد النبي الذي بشر به موسى عليه السلام بني اسرائيل الذي سيقام لهم من اخوتهم ( العرب)
فأنه لازال هناك من البشارات ما يقرب الأمر أكثر فأكثر ..فسيأتي من يثبت أن شاء الله أن المسيح حدد العرب ( أو الأممين ) ........

...............................

قال الله تعالى مفصلا هذه المعاني السابقه
بسم الله الرحمن الرحيم ( المائده)

وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ {14} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ {15} يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {16} لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {17}‏
............

..
(بشارة عن العباد الجدد وبيت الله الجديد )

Gospel of the holy twelve: ch 49

5.And some of the scribes, hearing Him, sought to entangle Him in His talk and said, "If you end to the sacrifices of sheep and oxen and birds, what is the purpose of this temple built for God by Solomon, which has been now been in restoration for the last forty six years?"
6.And Yeshua answered and said, "It is written in the prophets, 'My house will be called a house of prayer for all nations, for the sacrifice of praise and thanksgiving.' But you have made it a house of slaughter and filled it with abominations."
7."Again it is written, 'From the rising of the sun to the setting of the sun, my name will be great among the Gentiles, and incense with a pure offering will be offered to me.' But you have made it a desolation with your offerings of blood and used the sweet incense only to cover the ill savor thereof. I have come not to destroy the law, but to fulfill it."
10.The day will come when all those who are in the outer court, and that which pertaineth to blood offerings, will be taken away and pure worshippers will worship the eternal in purity and truth."


الترجمه ( التعليق بين الأقواس )

5- سمعه بعض الكتبه ..وأرادوا أن يوقعوه بالكلام وقالوا " لو أنك تنهي القرابين من الخراف والثيران والطيور ,فما الغرض من بناء سليمان ( عليه السلام) هذا المعبد من أجل الله ؟؟!!.والذي تم اعادة ترميمه منذ 46 عاما ؟؟
6- أجابهم المسيح ( عليه السلام) قائلا : انه مكتوب في الأنبياء " بيتي سوف يسمى بيت الصلاة ( مسجد !!) لكل الأمم ( معروف عن اليهود ان معبدهم ليس لكل الأمم )من أجل أضاحي التسبيح والشكر !!!...(اذا فلمن هذا البيت الذي هو بيت الصلاة لكل الأمم سوى الكعبه الشريفه !!!!؟؟؟ الذي فيه الحمد والتسبيح والشكر لله ؟؟!!) , ولكنكم جعلتموه بيتا للذبح وملأتموه بالمقت ! ".
7- وأيضا مكتوب " من مشرق الشمس الى مغربها ..سيتعظم اسمي ( الله ) وسط الأميين ( الوثنيين ..كل من هو من غير اليهود وهذا يدل على انتشار دين الله في جميع انحاء الأرض على يد خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم ) وبخور(أو الرائحه الزكيه( والمقصود به الاخلاص و الطاعه بدون المراءاه ) ) وقرابين طاهره ستقدم لي ." ولكنكم جعلتموه مهجورا بتقديماتكم من الدماء , واستخدمتم الرائحه الزكيه فقط لتواروا الطعم العليل !!.( لانهم كانوا من المرائين ) , أنا لم آتي لأخالف الناموس بل لأكمله .
..

حتى الفقره التاسعه عباره عن توبيخات لليهود على عدم الطاعه وعلى خرقهم للناموس ..(لا تهمنا )
...
10- سوف يأتي اليوم حيث هؤلاء الذين في the outer court )) ( تقريبا يقصد شيوخ اليهود ) وهؤلاء المرتبطين بالتقديمات الدمويه ..سيؤخذون . وعباد طهار سوف يعبون الأبدي ( الله ) في طهاره وحق .


.......................
والكلام كله واضح وهو ان ثمه من سيكون أطهر من اليهود ..عباد حقيقين ...وبيت لله حقيقي يسمى ( مسجد أو مصلى ) وسيصلون في طهارة ( ومعروف ان اهل الصليب اليوم هم أنجس الخلق في صلاتهم ومنهم من صرح بأنه يصلي في دورة المياة وأن الرب( تعالى الله علوا كبيرا) يتواجد في الأمعاء وفي دورات المياة !!!)

...........................

يتبع ان شاء الله
...............

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين