التثنية 21
18 اذا كان لرجل ابن معاند و مارد لا يسمع لقول ابيه و لا لقول امه و يؤدبانه فلا يسمع لهما 19 يمسكه ابوه و امه و ياتيان به الى شيوخ مدينته و الى باب مكانه 20 و يقولان لشيوخ مدينته ابننا هذا معاند و مارد لا يسمع لقولنا و هو مسرف و سكير 21 فيرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت فتنزع الشر من بينكم و يسمع كل اسرائيل و يخافون 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة .
ما هو التعليق الذي يمكن أن نسمعه ونقرئه من مسيحي حول ما جاء بهذا الإرهاب من يسوعه ؟
هل يقتل الأبناء لمجرد انهم عصوا آبائهم ؟ فإن كان يسوع بلا رحمة ولا محبة .. فهل قلوب الآباء متحجرة لدرجة انهم يقدموا أطفالهم للجلاد ثم يروا فلذات أكبادهم تقتل أمام أعينهم ثم بعد ذلك يُعلقون على صليب أمام المارة في مشهد مقذذ ترفضه جميع منظمات حقوق الإنسان؟! وأين الرحمة والمحبة عندما يُأمر بتعليقهم على الصليب وهم أموات ليرى المارة من الأطفال والنساء هذا المنظر البشع بجثة طفل مهلهلة نهشتها حجارة الرجم والدماء تسيل وأيدي وأرجل مثبتة على صليب كأنه كالضفدع الذي تم تشريحه ؟
إن الرحمة والمحبة والنعمة لا تُشترى بل هي فطرة في البشرية حُرِمَ منها يسوع .
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
المفضلات