محزنه جدا ظاهرة البذخ والاسراف والمغالاة بكماليات في حين ان هناك من المسلمين
من يموت دفاعا عن ارضه او دينه ومنهم من ياكل من النفايات ومنهم من لايستطيع النوم
من شدة الجوع ومنهم من يسد جوعه بالخبز فقط.
ساعه بألف
محفظه بألفين
قلم بألف
حقيبة بألف
حتى لو كان مالك فهو مال الله رزقك واستخلفك عليه وامرك بالاحسان للفقراء وسيسألك
يوم القيامه فيما أنفقته؟
لا بأس بشراء الغالي لمناسبات كبيره
نادرا
ولكن ان تنفق المال الكثير لكماليات دائما وعادة في حين
ان محفظة او قلم او ساعه ب200 تغني عن اخرى ب2000
وما زاد من المال يسد جوع مسلم ، ويعين اخر يقتل دون دينه
ويطعم اطفال وشيوخ ونساء .
انفق على نفسك وادخر بعضا من المال لاخرتك بالصدقه والاحسان
فما تنفقه على الاخره هو الباقي لك وستجده يدفع عن وجهك لفح جهنم في يوم
معلوم.
هناك اثرياء باعوا الدنيا واشتروا الاخره و قد قدموا
الى ما قدموا وذهبوا الى ماعملوا ولعلهم آمنين في قبورهم
الان فهم باعوا الدنيا من اجل هذه النهايه
مثل الدكتور السميط رحمه الله واسامه بن لادن وغيرهم ممن لانعرفهم
في النهايه فالاسراف والبذخ في الكماليات يمثله هذا المشهد:
تخيل ان ترمي مالك في سلة المهملات وهناك فقير ينظر اليك
لم ياكل منذ يومين يتمنى جزء من هذا المال ليسد جوعه .
هذا الواقع فعلا وهذا مايحدث!
وهذا ليس هين او بسيط فما حدث لنبي الله يعقوب من فقد بصره
وفقد ابنه يوسف ثم بنايمين كان بسبب انه جاءه فقير يطلب الطعام
ويعقوب عليه السلام ذبح شاة في ذلك اليوم والفقير جاء على رائحة الشواء
ولكن يعقوب عليه السلام لم يعطيه شيئا وذهب الفقير جائعا مكسورا.
فابتلي يعقوب بابنه يوسف وقصته معروفه وكان رد الله تعالى له بسبب هذا الابتلاء :
( (جاءك عبدي المسكين وهو صائم ورددته او لم تعطيه شيئا
من الشاة او الطعام))
فهذا مايحدث الان الفقراء يتضورون جوعا وينظرون الى البذخ والاسراف بالنعم والكماليات.
هذه نصيحه لوجه الله لكل غني انعم الله عليه فإدخر للاخره الباقيه وابتعد عن مايسخط الله و يوجب عقوبته
المفضلات