هذه أميركا التي يستند إليها النصارى ويعتبرونها دولة الخلافة بالنسبة لهم
هذه أميركا أكبر ممول لحملات التنصير تكشف عن وجهها القبيح وحقيقتها
انظروا إلى تعاليم المسيح كيف تطبقها دولة تعلن الحملة الصليبية على العالم الإسلامي
هذه مقتطفات من كتاب (كابل.. المحطة النهائية) كتبها جندي مظلي ألماني شارك في القوات الألمانية في أفغانستان عقب الغزو الأميركي للبلاد.
يقول:
(( أن قوات "إيساف" كانت تنفذ مناورات بالذخيرة الحية في مناطق جبلية قريبة من العاصمة، ولما كانت الألغام الخطر الأكبر الذي يهددها وبسبب عدم توفر إمكانية إخلاء المنطقة منها، لجأ جنود القوات الدولية إلى استخدام الأطفال الأفغان "كاشفات ألغام" للتأكد من خلو ممرات محددة منها.
فعندما كان الأطفال الأفغان يتجمعون قرب ساحات المناورات لأخذ الطلقات النحاسية الفارغة لبيعها فيما بعد، ولما كان جنود "إيساف" لا يعرفون هل ممر ما قرب منطقة المناورات ملغم أو آمن، ونظرا لعدم توفر إمكانية الكشف عن الألغام وقتها، كانوا يعمدون إلى إلقاء تفاح إلى الأطفال في منطقة ما.
وفي حال تراكض الأطفال إلى أمكنة سقوط التفاح من دون حدوث أي انفجار فمعنى ذلك أن المنطقة آمنة، وإذا تجنب الأطفال السير تجاه أمكنة سقوط التفاح فمعنى ذلك أن المنطقة ملغمة)).
لقد وصف الكاتب ما رآه بأنه أمر لا يصدق لأنه من الممكن أن يتغلب جوع الطفل على حذره مما يعرضه لخطر الموت بانفجار لغم من الألغام.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
مبروك عليكم تعاليم المسيح
المصدر:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...DAB2D8AC33.htm
المفضلات