بسم الله الرحمن الرحيم
قصيده للشاعر الدكتور يوسف القرضاوي حيث يقول
إذا كان "بعضهم" يسخر من آلام المبعدين واللاجئين، ويقول: "ليس من المعقول" أن يتمسك هؤلاء بحق العودة لديارهم؛ لأن "الواقع" يقول غير ذلك، لكن عليهم أن يكتفوا بالعودة إلى الأراضي "التي ستمنح لهم"!!.. فإن في أبيات القصيدة التالية ما يميط اللثام عن الحقيقة التي لا يدركها هذا "البعض"...
إنها قصيدة "ثورة لاجئ"، أو كما اشتُهرت في بعض المنتديات باسم "أمي فلسطين"..
"لقيته غلاما لم يبلغ الحلم، قد فرّ من خيام اللاجئين باكيا حزينا حانقا.. فكان بيني وبينه حوار سجلته في هذه القصيدة"...
رأيته مُطْرِقًا يبكي فأبكاني
وهاج من قلبيَ المكلومِ أشجاني
في زهرة العمر إلا أن دهرك لا
يرعى الشيوخَ ولا يرثي لصبيانِ
في نَضرة الغصن إلا أن عاصفة
هبّت سَمَومًا فأمسى غيرَ فَيْنانِ
تعلوه مِسحة عزٍّ سالفٍ غُشيت
من طول ما ذرّفت للدّمعِ عينانِ
فبارك الله فيكم شيخنا كم وصفت كلماتكم الحال بحالي
المفضلات