سلسلة وهم ألوهية يسوع
( تفنيد يوحنا 1: 1 )
نسج النصوص و حياكة العقائد
للفنون انواع و اشكال متعددة بعدد الوان الحياة ذاتها فهناك الرسم و النحت و هناك الحشو و الخلط و النسج اما فن الفنون من وجهة نظر شخصية فهو النسج و الحياكة و ذلك لانك لو تأملت كل فن ستجد فيه هذا الفن الاساسى فلو اردت الرسم يجب ان تخطط لوحتك جيدا و تخلط الوانك بحنكة و هذا نوع من النسج و عندما تبدأ فى الرسم تظهر مهارتك فى استخدام المساحات و اسقاط الافكار و المشاعر و فى النهاية يكون قدر لوحتك على قدر مهارتك فى نسج ادواتها و حياكتها و احيانا يكون النسج هو الحياكة اكثر خطورة من ذلك فهو قد يحدد مصير الانسان الابدى و هذا يحدث اذا كان ما ينسج هو النصوص و ما يحاك هو العقائد و التى من المفترض ان تستقى او تستخلص من النص و لا تحاك منه و الفرق كبير بينهما فالاستقاء او الاستخلاص يحمل صبغة طبيعية و ادواته هى القواعد اللغوية و البحث المنهجى المحايد الذى ينتج عنه عقائد غير سابقة التجهيز على عكس الحياكة التى تنسج النص بالتغيير و التبديل و الحذف و الاضافة ثم تحيكه بالتفسير و تغيير المسميات فالاختلاف يصبح قراءة و المخطوطات تصبح انواع من النصوص منها الطويل و القصير و بعد الدمج و عمل اللازم ينتج المتوسط و ما نهاية انجيل مرقس ببعيد عنا و كل ذلك للخروج بعقائد سابقة التجهيز قد تحمل اثار بقع وثنية او تفوح منها رائحة وجبات فلسفية مع شىء من التحديث يناسب تطور التلميذ عن استاذة و مراحل ما بعد الاحداث التى تغير التاريخ و ايا كانت النتيجة يتبناها الاتباع على غير بصيرة و لا تناول عقلانى او موضوعى يستطيعوا به ان يشخصوا امام رب العالمين مدافعين عن انفسهم و عن ما اعتقدوه ليس عن معيانة بل عن اتباع نساجى النصوص و حائكى العقائد .
و لكن بمبضع الجراح دعونا نفكك المنسوج و نحل العقد موضحين اين كان الخلل فى النسيج و اين كانت العلة فى الحياكة و فى النهاية نحن لا نرغب إلا فى ان نصل و يصل معنا القارىء الى عقائد يرتضيها رب العالمين و ان نبلغ ما نعتقد انه الحق بعيدا عن التعصب و ملتزمين بأن لا ندعوا الى الله إلا بما يرضى الله فنرجوا من الله ان يتقبل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم .
و لنبدأ مع سلسلة وهم الوهية يسوع التى تتناول ادلة الوهية يسوع الوهمية فى صورة بحوث متوالية نتناول فى كل بحث عدد من هذة الاعداد و ما يرتبط منها بصورة مباشرة من اعداد او حسب طول البحث و هذة هى البداية .
كلنا سمع احدهم يستدل او ناقش احدهم فى يوحنا 1: 1 كدليل على الوهية يسوع الوهمية :
John 1:1 In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God.
يوحنا 1: 1
Joh 1:1

(SVD) في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.


(ALAB) في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة هو الله .


(GNA) في البدء كان الكلمة،والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله.


(JAB) في البدء كان الكلمة والكلمة كان لدى الله والكلمة هو الله.




(KJV+) In1722 the beginning746 was2258 the3588 Word,3056 and2532 the3588 Word3056 was2258 with4314 God,2316 and2532 the3588 Word3056 was2258 God.2316



(GNT-BYZ+)εν1722 PREP αρχη746 N-DSF ην1510 V-IAI-3S ο3588 T-NSM λογος3056 N-NSM και2532 CONJ ο3588 T-NSM λογος3056 N-NSM ην1510 V-IAI-3S προς4314 PREP τον3588 T-ASM θεον2316 N-ASM και2532 CONJ θεος2316 N-NSM ην1510 V-IAI-3S ο3588 T-NSM λογος3056 N-NSM



(GNT-WH+)εν1722 PREP αρχη746 N-DSF ην1510 V-IAI-3S ο3588 T-NSM λογος3056 N-NSM και2532 CONJ ο3588 T-NSM λογος3056 N-NSM ην1510 V-IAI-3S προς4314 PREP τον3588 T-ASM θεον2316 N-ASM και2532 CONJ θεος2316 N-NSM ην1510 V-IAI-3S ο3588 T-NSM λογος3056 N-NSM


(HNT)בראשיתהיההדברוהדברהיהאתהאלהיםואלהיםהיההדבר׃



(FDB) Au commencement était la Parole; et la Parole était auprès de Dieu; et la Parole était Dieu.



(Vulgate) in principio erat Verbum et Verbum erat apud Deum et Deus erat Verbum



المخطوطة السينائية :
المخطوطة الفاتيكانية :
المخطوطة السكندرية :
و يستدل بعض اهل الكتاب من هذا العدد على الوهية يسوع استنادا الى عدة نقاط :


1- فى البدء تعنى فى الازل اذا من كان فى الازل عند الله هو اله .

2- كان تستخدم للمذكر إذا فالمقصود شخص مذكر .

3- الكلمة هو هذا الشخص و هو الله الظاهر فى الجسد .

4- اذا كان هذا الكائن عند الله فهو الله .

5- صرح العدد ان الكلمة هو الله صراحة فلم يبقى حجة للمفندين ليوحنا 1: 1

فدعونا نتناول هذا العدد كلمة بكلمة موضحين معناها من القواميس و
الاستخدام الكتابى لها مبرزين الجانب اللغوى الذى هو الاساس التى تفهم عليه النصوص