مُرسى الزناتى ..... و نيافة اللمبى (له المجد!) ...... و اليسوع !!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

مُرسى الزناتى ..... و نيافة اللمبى (له المجد!) ...... و اليسوع !!!

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مُرسى الزناتى ..... و نيافة اللمبى (له المجد!) ...... و اليسوع !!!

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي مُرسى الزناتى ..... و نيافة اللمبى (له المجد!) ...... و اليسوع !!!




    هذا الموضوع تمت كتابته منذ أكثر من أسبوع قبل هذا الوقت ...... و لكن نظراً للكلاب النباحة و جحوش الفراء المُتشحة بعلامة الصليب و التى حاولت بمخالبها النجسة إختراق المُنتدى ..... و لم تتمكن إدارة المُنتدى من عمل نُسخة إحتياطية للمواضيع ..... إلا أننى لدىّ نُسخة إحتياطية من موضوعى ..... و أضعه مرة أخرى كيداً و غيظاً للكلاب الأمميين (الذين يأكلون الفتات المُتساقط من موائد أبناء الرب (اليهود) كما قال إلههم المسخ عنهم ...... و للعلم ..... أبناء الرب أولئك إستعبدهم أجدادى المصريون و أذاقوهم الويل إلى حين أن خرجوا ببركة الرسول موسى (عليه السلام) و أخرجهم الرسول مُحمد (عليه الصلاة و السلام) من جزيرة العرب كلها ..... هؤلاء هم أسيادكم أيها الكلاب الأمميين ..... كل ما عليكم هو أن تلعقوا أحذيتهم بألسنتكم المُتدلية القذرة !) ...... و الفارغين عديمى الفهم من جحوش الفراء (كما وصفهم العهد القديم) ! ....... و الضالين من الكفار المُشركين الوثنيين (كما وصفهم القرآن الكريم) ....... يعنى فى النهاية ...... ملعونين فى كل كتاب و فى كل ملّة !!!!!



    إخترت هذا العنوان لهذا الموضوع الذى قد يبدو فى ظاهره فُكاهياً ...... و إن كان فى مُنتهى الجدية كما سترون !

    كلنا يتذكر مسرحية مدرسة المُشاغبين الشهيرة ..... التى أضحكتنا و ما زالت تُضحكنا مهما طال الزمن ! ..... و نتذكر أن فتوة الفصل (مُرسى الزناتى) عندما ضربته المُدرسّة و كسرت له ذراعه ...... لم يجد حرجاً فى أن يتخيل أن العالم كله قد إهتم بما حدث له .... لدرجة أن إذاعة شهيرة مثل هيئة الإذاعة البريطانية (البى بى سى) أعلنت الحِداد و قطعت الإرسال و أذاعت مارشات عسكرية و قرآن (دلالة على الحِداد العام) و ضمت كل الإذاعات الفرعية و لمّتها كلها من على القهاوى (سنتنتنضن ! ) ......و أذاعت هذا النبأ الهام:

    مُرسى بن المعلم الزناتى إنهزم يا رجاله (بالإنجليزى ..... يعنى من الشمال لليمين )

    و هو مُجرد مُرسى بن المعلم الزناتى ....... و ظن أن البى بى سى تهتم بكونه إنهزم و أن ذراعه قد إنكسر !!! ..... فما بالكم بيسوع إبن الله ....... فهو لم يُضرب أو ينكسر ذراعه فقط ........ بل إنضرب حتى إتعدم العافية ...... و بُصق على وجهه .....و إنضرب على قفاه ...... و نال من الضرب و التهزئ ما لا يناله حرامى أحذية ضُبط و هو يسرق النعال على باب أحد المساجد (و أحدهم شاهدته و هو يستنجد بالشرطة من الجموع التى تحلقت حوله لتضربه !) ...... بل و حتى مات مصلوباً مُحتقراُ و مُعلقاً كالفأر المسلوخ فوق خشبة الصليب ..... و مع ذلك فلا البى بى سى ..... و لا حتى البى بى سى- كولا كتبت أو قالت شيئاُ عن ذلك الحدث الجلل ..... الذى من المُفترض أن تهتز له أركان الأرض الأربعة (على رأى رؤيا يوحنا .... فالأرض فى نظره لها أربعة أركان ! ) ....... و نجد أنه لم توجد سيرة عن هذا الحدث الجلل ...... أى ضرب الإله و هزيمته و قتله مصلوباً مُحتقراً ذليلاً فى أى كتاب تاريخى إلا فى تلك القصص المُسماة بالأناجيل ....... و هى لا يُمكن إعتبارها مرجعاُ ً تاريخياً بأى حال من الأحوال ...... فكُتابها مجهولون (بشهادة مُحققى الأناجيل من علماء اللاهوت أنفسهم) و العصور التى كُتبت فيها تلى العصر الذى يتم التحدث عنه بالعديد من السنوات ..... فد تزيد عن القرن ! ...... و بالتالى لا يُمكن التحقق من صحة هذه الكتابات و لا مدى صدق ما هو موجود فيها و لا مدى صدق كتابها المجهولين !!!!! ...... كما لم يجئ ذكر لذلك اليسوع و لا ذلك الحدث الجلل المُتمثل فى ضرب الرب و تهزيئه و صلبه فى كتب يوسيفوس فلافيوس (المؤرخ اليهودى و الذى كتب تاريخ اليهود فى ثلاثة أجزاء و كان مُعاصراً لذلك الإله المسخ المُسمى باليسوع) !!!!! .... فلقد سجّل التاريخ المُعاصر لليهود و أيام ملوكهم فى سرد تاريخى و ليس توراتى إلى ما بعد القرن الأول للميلاد !

    و الأعجب من هذا و الأنكى أن إنجيل مثل إنجيل متى يدّعى أن ذلك اليسوع قد زار مصر خوفا ً على الإله الصغير ! من القتل بيد هيرودس ملك اليهود الذى خاف من ذلك الإله الذى سوف يغتصب مُلكه و يجعله (يا ولداه !) لا حول له و لا قوة ...... لذلك سارع يوسف النجار و أم الإله بالهروب بالإله الصغير إلى مصر لحمايته من بطش هيرودوس و لتتم خطة الإله الكبير فى تأجيل موت الإله النونوعلى يد اليهود حتى يكبر و يقتله اليهود (برضه !) فى ذلك المشهد المُخزى ! ....... خطة إلهية مُحكمة !!!!!! ....... و لُنلاحظ هنا أن الإله يهرب من مصيره المحتوم مؤقتاً ..... ليُلاقى مصيره المحتوم لاحقاً ً......

    المهم هرب الإله إلى مصر (فى إنجيل متى فقط دونا ً عن باقى الأناجيل) ...... و تحكى المراجع القبطية (و ليس ذلك الإنجيل المذكور) أن رحلة العائلة المُقدسة فى مصر طافت فى كل ربوع مصر المحروسة حتى مُحافظة قنا الحالية (و الباقى كان خارج نطاق مصر فيما يُعرف بمملكة النوبة و التى ظلت فائمة حتى مجئ الإسلام إلى مصر و دخول أهل النوبة و شمال السودان فى دين الله أفواجا ً) ..... و الرحلة تتشابه (إن لم تكن تتطابق !) مع رحلة إيزيس و هى تُلملم أجزاء زوجها أوزوريس القتيل نتيجة للخيانة من أخيه ست (و نجد أن الإله يسوع تم قتله نتيجة للخيانة من بنى جلدته و من سماهم أبناء الله ( و ما عداهم فهم أمميون كلاب كما جاء فى حديثه مع المرأة الكنعانية فى إنجيلى متى و مُرقس ! ....... و المُلاحظ أن أبناء الله ظلوا أبناء لله و لم يؤمنوا باليسوع الملعون إلهاً ً ...... بينما أن كل المؤمنين بإله اللعنة الأبدية هذا (كما قال رسولهم بولس فى غلاطية 3 : 13 " 13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» ") .... و أعنى بهم اليهود ...... يعنى برضه إخوته كما كان ست أخو لأوزوريس !) ...... فتجدهم يمُرون بمُحافظة الشرقية و منها إلى الدلتا و القاهرة الحالية و الجيزة و صاعداً على مجرى النيل حتى قنا ! ..... ألم أقل لكم أن أجدادنا المصريون الفراعنة كانوا مملوئين بالروح القُدس ! ..... الله يرحمك يا أبونا أوزوريس و يا أمنا إيزيس ...... على أيامكم لم يكن هناك حقوق للملكية الفكرية و الدينية و إلا لكنتم رفعتم قضية على مُلفقى الأناجيل لهذه السرقة التى تتم عينى عينك و بدون أى ذرة دم أو حياء !!!! ..... فهم سرقوا تاريخ إيزيس و أوزوريس و حورس الذى كان يُمثل البعث فى عودة أوزوريس إلى الحياة كإله للعالم الآخر ..... ثم عودته مرة أخرى ليُبعث فى شكل الإله الصغير حورس ليحكم العالم الدنيوى ........ و كما سبق و أن سرقوا صورة الرضاعة ..... رضاعة إيزيس لحورس ....... و قلدوها بكل بجاحة و صفاقة فى شكل رضاعة أم النور للإله النونو اليسوع !!!!!!




    المهم تحكى المراجع القبطية أن اليسوع (الطفل الرضيع) قد جرت على يديه مُعجزات خارقة فى كل مكان زاره فى مصر ...... فكل مكان خطت فيه قدمى الإله النونو تفجرت منه المياه و نبتت فيه الأشجار و الأزهار ...... حتى و لو فى وسط الصحراء ! ........ و لذلك تجد فى خط السير المُفترض للعائلة المُقدسة كنائس تتناثر فى ربوع مصر تخليداً للمُعجزات التى جرت على يد اليسوع فى تلك الأماكن ...... جميل جداُ ! ....... لكننا نعرف أن أجدادنا المصريون كانوا مُغرمين بالتدوين و الكتابة ...... و لعل فى تمثال الكاتب المصرى الجالس القرفصاء دليل على حب المصريين للكتابة و التدوين ...... بل و للروتين الخانق فى بعض الأحوال !!!! ...... و هو ما لا نزال نعيش فيه و نُعانى منه حتى اليوم ...... ففى إحدى البرديات عن حصاد القمح ...... نجد أربعة فلاحين يحصدون القمح فى مزارع الفرعون أو أحد النبلاء ...... و عشرة كتبّة يعدّون وراءهم ..... و كأنهم يعدّون القمح بالحبايّة ....... أى أن جيش الموظفين و الكتّبة أضعاف جيش المُنتجين ...... كما هو الحال فى مصر الحالية للأسف ...... فنجد هيئة النقل العام على سبيل المثال بها مثلاً ألف سائق و مُحصل و ميكانيكى ....... و بها أيضاً عشرة آلاف موظف (على الأقل عشرة أضعاف ، إن لم يكن يزيد !) من الموظفين الكسالى الذين يعيشون على قفا هؤلاء المُنتجين و كل مُهمتهم تسجيل ما يُورده هؤلاء المُنتجين إلى خزانة الهيئة من أموال لكى يلتهموها هم فى شكل مُرتبات و حوافز و مِنح لم يتعبوا هم فى جنيها !!!! ...... و من حب المصريون فى الورق و التدوين ...... أنهم هم من إخترع الكتابة ..... و أول من سجل حياته اليومية على الأوراث و الأحجار ...... و أنه أول من إخترع الكتابة على الأوراق بشكل عام بدلاً من الكتابة على الأحجار (البردى ..... أو نسيج الكتان) ...... و لدينا فى صورة عبد الروتين (ذلك الشخصية الكوميدية الساخرة المصرية) بيان لمدى حب المصريين للتسجيل و الأوراق ....... فنجد أن مصر هى البلد الوحيد مثلا ً التى بها شهادة تُسمى بشهادة البقاء على قيد الحياة ...... فنجد أن صاحب المعاش يذهب ليستلم معاشه ..... فيجد أن معاشه موقوف لأنه لم يملأ إستمارة القيد على الحياة و يعتمدها و يختمها بخاتم النسر (ذلك النسر الذى يكرهه النصارى كره العمى ...... و يتندر الكلب النباح عزت أندراوس فى موقعه عن تاريخ كلاب الأقباط (للتمييز بينهم و بين الأقباط المُسلمين) عن ذلك النسر و يقول أنه بسبب عنف المسلمون و دمويتهم يختارون النسر الجارح شعارا ً لهم بدلا ً من الرمز الكلبى القبطى و هو إما الحمامة أو السمكة ! ....... و من المعروف أن النسر يأكل الحمام و السمك ........ و من المعروف أن أسياده فى البيت الأبيض الأمريكى (ذلك الذى يُحاول الكلاب الأقباط إستعداءه على أهل مصر المُسلمين الأقباط) يستخدم سعار النسر الاصلع الأمريكى كشعار للولايات المُتحدة الأمريكية ....... و لم يقل أحد أن هذا رمز للشر أو العنف أو الدموية ...... و لكن إذا طلع العيب من أهل العيب ما يبقاش عيب ...... و إذا طلع العيب من عابد للملعون باللعنة الأبدية و حريف للكذب و التدليس و كلب أممى و جحش للفراء فارغ عديم الفهم (كما يصفهم كتابهم الذى يتعبدون به !) يبقى مدح وفخر !) ....... فالموظف يقول لصاحب المعاش يجب أن تُثبت لى أنك على قيد الحياة لتستحق المعاش ..... و يقول له صاحب المعاش المغلوب على أمره : أنا أهو ..... و بطاقتى أهيه ..... و صورتى عليها ! ....... فيُجيب الموظف بمنتهى الثقة : لأ يا سيدى ! ...... البطاقة و الصورة مُمكن يكونوا مزورين ...... يجب أن تأخذ إستمارة البقاء على قيد الحياة و تملأها و تعتمدها من أى مصلحة حكومية بها موظقين يعرفونك شخصيا ً ...... ثم تأتى بها إلى هنا مُعتمدة و مختومة و نحن عندها يُمكن لنا الإطلاع على بطاقتك و صورتك و نتأكد من أنهما ليسا مُزورين !!!!! ........ و ربما يكون كل هذا الكلام و الدوخة و قطع النْفس على مائة جنيه عُمّى ..... يعنى ما يوازى ثمن 2كيلو ونصف من اللحم ! ...... هل رأيتم حب للورق و التدوين أكثر من ذلك ؟!!!!

    المهم ، نخلًص إلى أن المصريون مُغرمين بتسجيل كل شيئ ...... و كتبوا و سجّلوا على الورق و الحجر ...... بل أنهم عند بناء الهرم الأكبر ..... سجّلوا حتى كمية القمح التى إستهلكها بناءون الهرم الأكبر ....و كمية البصل و الثوم و الفجل و الجرجير و ما إلى ذلك من مأكولات إلتهمها أولئك الرجال الأشداء الذين بنوا تلك المُعجزة الخالدة ........ إذن فالمصريون لن يفوت عليهم تسجيل زيارة الإله و تشريفه لأرض مصر ...... بل و تشريفه لها و تقديسه لأرضها بالخطا بقدمه الإلهية الشريفة على تلك الأرض ....... بل و بالمزيد من التشريف و التعظيم لتلك الأرض بالتبول و التبرز على تلك الأرض التى تعطرت و تتطهرت ببول الإله و برازه !!! (بول و بُراز مُقدس بالطبع ) .....





    أم اليسوع تضربه على مقعدته (المُقدسة!) على رؤوس الأشهاد لأنه عطر أرضية المنزل ببرازه (المُقدس!)

    و نُلاحظ هنا أن تلك الهالة الدالة على القدسية قد وقعت من على رأس اليسوع على الأرض ...... ربما بفعل شدة الضرب ..... تماماً كما طارت الحمامة إياها قبل حادثة الصلب !




    و لكننا لا نجد أى قصقوصة بردى واحدة تحكى عن هذا الشرف العظيم ..... و لا نجد حتى زلطة أو طوبة (ناهيك عن مسّلة أو حتى حجر مثل حجر رشيد !!) مذكور عليها ذلك الحدث الجلل أو يتطرق إلى سرد المُعجزات اليسوعية الخارقة التى تمت على أرض مصر أو حتى يحتفل بتقديس اليسوع لأرض مصر ببوله و بُرازه ...... و خاصة إذا كان مُصاباً بإمساك مُزمن و لانت معاه فزاد فى التقديس و التشريف لأرض مصر !!!! ...... أين ذهبت تلك الكتابات ؟؟؟؟؟ ...... و أين كان الكتّبة القُرفصاء المصريين ؟؟؟؟؟؟ ...... هل كانوا فى غيبوبة عميقة ؟؟؟؟ أم فكوا أرجلهم القرفصاء ليستريحوا قليلا ً بعد جهدهم العظيم فى سرد بدايات الإحتلال الرومانى لأرض مصر و إنتهاء الدولة البطلمية ...... و تسجيل الحزن على حريق مكتبة الأسكندرية التى حرقها يوليوس قيصر ليُنير البحر للسفن القادمة لنجدته من روما بعد أن حاصره بلطيموس الأصغر ( فلاديلفوس) ، و هو الأخ الأصغر لكليوباترا، على الشاطئ و أوشك على القضاء عليه فى عتمة الليل ( و باقى المكتبة أنهى عليها أعداء العلم و النور من أتباع اليسوع الأوائل ....... فقاموا بتدمير باقى المكتبة و باقى الكتب كما دمروا الكثير من الآثار المصرية بحكم أنها أصنام و تماثيل ....... فلا كتابات إلا كتابات الكتاب المُقدس ..... و لا أصنام أو تماثيل إلا أصنام و تماثيل اليسوع و مريم و الأيقونات التى تُمثل التاريخ الأسود لذلك الشخص المُعلق على الصليب كالفأر المسلوخ و الذى يسجدون له و يعبدونه !)........ أين ذهب التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟ .......... لا أحد يعرف !!!! ..... نفس هؤلاء الكتّبة القرفصائيون كانوا يكتبون عن الصراعات داخل العائلة البطلمية ...... و كتبوا عن الإحتلال الرومانى لمصر و الذى سبق الفترة المُقترضة لليسوع ببضع عشرات من السنوات ....... و عادوا للكتابة مرة أخرى بعد مجيئ المسيحية إلى مصر (بعد صلب الإله المسخ المُسمى باليسوع) ....... أى فى حوالى العام الستين للميلاد ليكتبوا عن المُعجزات اليسوعية الخارقة التى شرفت أرض مصر ....... و كيف أن المصريون أحبوا الإله النونو أول ما شافوه (على رأى هذا المقطع الغنائى : أول ما شفته حبيته يا أمّه !!!!) ...... و فى حالة المصريين يكون هذا المقطع كذلك (أول ما شفته عبدته و ألهته يا أمّه !!!!) ......... و كتبوا على جدران المقابر الرومانية التى تشّبه أصحابها بالمصريين فى الدفن فى توابيت و مقابر مُزركشه عليها كتابات !!!!! (كما فى مقابر البجاوات أو القباوات فى الواحات المصرية فى مُحافظة الوادى الجديد) ....... أين التسجيل التاريخى لهذه الزيارة يا مصريين ؟ ....... لا يوجد !!!!! ...... فلا بى بى سى و لا سى إن إن و لا يحزنون !!!!!

    و قد يقول قائل أن حادث جلل مثل مجئ اليهود إلى أرض مصر على يد يوسف أيام الملوك الرُعاة أو الملوك العرب القادمون من شبه الجزيرة العربية أو من يُطلق عليهم إسم الهكسوس ...... ثم إستعباد اليهود على أيدى المصريين بعد طرد الهكسوس ....... ثم خروج اليهود من أرض مصر على يد رسول الله موسى فى ذلك الحدث الجلل و الذى كلف مصر غرق فرعون و جيشه بأكمله تحت مياه البُحيرات المُرة ..... كل هذه الأحداث و التى تمت على مدى قرون عديدة قد تزيد عن الخمس قرون ......... لم يأت ذكر لها فى التاريخ المصرى و لا فى البرديات و المسّلات أو الأحجار المصرية ...... و التفسير هنا يختلف ....... أن تلك الأحداث بالفعل قد تم تسجيلها ...... و لكن نظرا ً للنهاية المأسوية التى إنتهت بها ......... و غرق جيش مصر بأكمله (أقوى جيوش المنطقة .... بل و العالم فى ذلك الوقت ..... الجيش الذى طرد الهكسوس من مصر و قهر كل الممالك المُتاخمة لمصر شرقاُ و غرباً ...... و كانت مملكة مصر تمتد من تخوم الشام شرقاً حتى برقة فى ليبيا غرباً ً ........ و كان ملك النوبة تابعا ً لفرعون مصر فى الشمال و عاملا ً لديه من أجل حماية الحدود الجنوبية لأرض الفراعنة) ..... فحدث مأسوى مثل هذا يُعتبر سُبّة فى التاريخ المصرى (تماما ً مثل حادث هزيمة مصر من اليهود خلال عام 1967 ...... حيث رفض المصريون تسمية الهزيمة بالهزيمة و سموّها بالنكسة ....... و ستجد أن القليل جدا ً من الأبحاث التاريخية هى التى تناولت تلك الفترة من التاريخ المصرى ....... و الذى يتناولها يهدف أساسا ً إلى إنتقاد الحقبة الناصرية من التاريخ المصرى و ليس تناول أو تحليل الهزيمة بشكل تأريخى ...... مثلما فعل الدكتور عبد العظيم رمضان مثلاً فى كتابه (تحطيم الآلهة ) التى أرّخ فيه لتلك الفترة الحزينة من التاريخ المصرى ، فقط لينال من عبد الناصر الذى يُشبهه فيه بالإله الذى سقط من علياءه على الواقع الأليم) ....... و ليت الهزيمة تمت على يد جيش قوى أقوى من الجيش المصرى ...... و لكنه تم على يد مجموعة من العبيد (اليهود .... أو أبناء الله كما يُسميهم اليسوع ..... فقد كان أجدادى يستعبدونهم ...... و مُحمد رسولى قاتلهم و هزمهم و طردهم من جزيرة العرب) ، غير مُسلحين يقودهم ساحر عليم (النبى موسى عليه السلام) يفعل الأعاجيب بعصاه و تؤيده قوة (الله !) جبارة لم يستطع المصريون فى ذلك الوقت أن يفهموها أو يستوعبوا مدى القوة و البطش الإلهى التى تفوق قوة و بطش فرعونهم الذى يعبدونه كأله و يخافون من بطشه ....... كل تلك الأسباب جعلت من الصعب على المصريين تقبُل هذا الحدث المأسوى الجلل ........ و لذلك كان أول شيء يفعله الفرعون الجديد هو طمس معالم تلك القصة من التاريخ و إخفاء كل ما يمُتّ إليها بصلّة تماما ً سواء فى البرديات أو الأحجار الفرعونية ...... و هذه عادة فرعونية مُتأصلة فى طمس و إخفاء كل ما هو قديم أو غير مرغوب فيه ...... و لنتذكر ما فعله رمسيس الثانى فى طمس أسماء كل من سبقوه من الفراعنة العظام و نسبة كل أمجادهم و معابدهم إلى نفسه و وضع إسمه مكانهم !!!! .......

    و هكذا نجد أن أحداث اليهود فى مصر ...... ذلك الحدث المأسوى الجلل يختلف جزئيا ً و كلياً ً عن حدث التشريف و التقديس المُصاحب لزيارة اليسوع المزعومة إلى مصر ...... و كلا ً من الحدثين لم يُذكرا فى أى من المراجع المصرية التاريخية القديمة !

    و النقطة الأخرى التى أود الإشارة لها فى زيارة اليسوع المزعومة إلى مصر هو المكان ذاته .... فاليسوع من الناصرة ....... أى من الجليل ....... و أهل الجليل أقرب (جغرافيا ً و عرقيا ً) إلى الشام منهم إلى مصر ...... و لنأخذ ترحيل الفلسطينيين أثناء حرب عام 1948 و ما بعدها كمثال ...... فالفلسطينيون هاجروا طبيعياً ً و تلقائياً ً شمالا ً إلى لبنان و سوريا ....... و هؤلاء هم أهل الجليل و مروج الشمال و طبرية و أبناء حيفا و يافا ...... أما من باقى أنحاء فلسطين فهاجروا إلى الضفة الغربية (التى كانت تقع ضمن سيطرة الجيش الأردنى فى أثناء حرب 1948) و منها إلى الأردن ....... و قليل القليل من أهل فلسطين هو الذى هاجر إلى مصر (و لذلك لا تجد فى مصر مُعسكرات للاجئين الفلسطينيين ، كما هو الحال فى لبنان و سوريا و الأردن ، على الإطلاق !) و مُعظم من لجأ إلى مصر كان من أبناء غزة الذين هاجروا بعد حرب الأيام الستّة فى عام 1967 ...... أى أن مصر لم تكن فى أى وقت أبدا ً محطاً ً للهجرة أو الهروب من فلسطين ...... بل أن هجرة بنى يعقوب من فلسطين إلى مصر مُرتبطة بالصدفة البحتّة فى أن السيّارة (أو المارة) الذين إلتقطوا يوسف من البئر كانوا مُتجهين إلى مصر ..... و فى مصر بدأت أحداث قصة النبى يوسف الشهيرة التى إنتهت بهجرة بنى إسرائيل (يعقوب) إلى مصر ...... أى أنها صُدفة و تدبير إلهى بحت ّ ...... كما أن يعقوب و أولاده لم يكونوا يعيشون فى الجليل ....... بل فى جنوب فلسطين (شكيم .... أو مدينة نابلس الحالية) ، أى فى منطقة تقع جُغرافيا ًفى الطريق التُجارى المؤدى إلى مصر و الذى يمر بمدينة أم الرشراش المصرية (المُسماة حاليا ً بمدينة إيلات) ....... و لكن لماذا يُهاجر أبناء الجليل إلى مصر هرباً من بطش هيرودس ملك اليهود و المُعضد بالرومان؟ ...... فلا يهود فى سوريا أو لبنان (الأقرب جغرافيا ً إلى الجليل ) فى ذلك الوقت ...... و الرومان هم الرومان فى سوريا و لبنان و كذلك فى مصر ....... و القول بأن الإله قد هرب فى مكان لا يخطر على بال من يُطاردونه من أعوان هيرودس هو قول أهبل ..... فأى مكان بقُدرة الإله الغير محدودة يُمكن أن يكون مكانا ً آمنا ً ....... أم أن الإله الأب أراد أن يُبارك شعب مصر و خلاص ؟!!!!!! ...... و نُلاحظ أن الطريق إلى مصر يمر بصحراء قاحلة هى صحراء سيناء حيث الحرارة الشديدة و قلة المياه ليست بالظروف الجيّدة بالنسبة للإله النونو و لا للأم النفساء (مريم) ......... و إذا كانت مُعجزات الأب الإله ترعاهم فى هذا الطريق القاحل ....... فبالأولى أن ترعاهم فى بلادهم أو فى بلد قريبة مثل الشام مثلاً حيث لن يمروا بصخراء قاحلة يقضون فى حرّها و ظمأها العديد من الأسابيع ......... و رعاية الرب الإله ترعى الإله النونو فى كل مكان لكى يتم خطته الفظيعة بالتضحية بالإله النونو فى الوقت و المكان المُناسبين (بعد أن يقول على الأممين أنهم كلاب .... و هؤلاء الأمميون هم الآن كل المؤمنيين بالإله النونو ..... و بعد أن يُعلم التلاميذ فن إحتقار الناس و كيفية إبتزاز أموالهم ..... ثم يموت فى القدس تلك الميتة المُهينة التى جعلته ملعونا ً لعنة أبدية و نجسا ً نجاسة لا تنفع معها كل وسائل التطهير مثل ذبح فراخ الحمام أو ذبح أبكار البهائم و لا حتى الأومو أو الإريال !) ....... يعنى ريا و سكينة كانا يقومان بجرائمهما فى البيت المُلاصق لقسم شرطة اللّبان فى الأسكندرية ...... و هم لا آلهة و لا حاجة ...... و مع ذلك لم يتم إكتشاف أمرهمهما إلا بالصدفة البحتة المحضة !!!!! ...... و كذلك أسامة بن لادن ما زال يختفى فى أفغانستان و لم تصل إليه أمريكا بحالها و السى آى إيه و لا حتى جيمس بوند نفسه أو روكى ..... و ما زال أسامة بن لادن و الظواهرى يُخرجان لسانهما للأقمار الصناعية الأمريكية و أقمار التجسس التى يدّعون أنها يُمكنها إكتشاف ماركات الملابس الداخلية لأى شخص يُريدون أن يضعوه تحت المُراقبة ...... و لا أظن أن هيردوس فى عهد الإله الإبن (اليسوع) كان يمتلك قمر تجسس واحد ...... و أعتقد أن القمر الوحيد الذى كان يمتلكه فى ذلك الوقت هو طبق من عصير ثمار المشمش الذى نُسميه بقمر الدين ( و لعله فى ذلك الوقت ..... وقت هيردوس الكافر كان يُسمى بقمر الكُفر !) ...... يعنى الخُلاصة أن قصة اليسوع فى مصر هى محض تلفيق فى تلفيق ..... و يشهد على ذلك إنجيل لوقا فى إصحاحة الثانى ..... إذ يذكر أن اليسوع إستمر مُقيماً فى الجليل إلى أن جاء موعد التعداد فذهب هو و أمه للتعداد فى القُدس !!!! (رد لوقا على تخريف متّى ..... لوقا 2 : 21 - 24

    2: 21 و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن
    2: 22 و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب
    2: 23 كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب
    2: 24 و لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام


    ثم لوقا 2 : 39 42
    2: 39 و لما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة
    2: 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه
    2: 41 و كان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح
    2: 42 و لما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد

    )

    ...... يعنى تم ختانه بعد ثمانية ايام من ولادته (2 : 21) ...... و بعد أن تطهرت أمه من النفاس ذهبت إمه إلى أورشليم و قابلوا بالصدفة سمعان نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير (2 : 25 – 38) ....... و بعدين رجعوا للجليل ثانى و نما الإله الصبى و لبسته الروح (التى ستعود لتلبسه مرة أخرى عند تعميد يوحنا له لدى نهر الأردن (متى 2 : 16) .... و مكث الإله الطفل فى الجليل إلى سن له (اثنتا عشرة سنة) و لم يتحرك من الجليل إلى هذا السن ليذهب ليُعيد فى أورشليم ........ فين بقى سيرة مصر فى ده كله ....... واحد كذاب ..... إما لوقا أو متّى ؟!!!!! ....... و أنا أرجح متّى و سأذكر الأسباب.


    و هكذا لم تأت سيرة زيارة الإله النونو لمصر إلا فى إنجيل متّى فقط ....... الموجه لليهود (أو بالنكهة اليهودية (أو نكهة أبناء الله) كما يقول يقول كلاب الأمميين هن أناجيلهم ....... و هناك نكهات أخرى للأناجيل الباقية ...... مُرقس بالنكهة اليونانية الأممية الكلابية ......... لوقا بالنكهة الرومانية الأممية الكلابية ....... و يوحنا ليس له نكهة مُعينة ..... بل بالنكهة الروحانية ...... أى يجب أن تقرأه بروحك و ليس مُوجها ً بأى نكهة .... فهو خليط من كل النكهات الروحانية !) .......

    و بما أن متّى موجه لليهود أو بالنكهة اليهودية ..... فإنه بتلفيق تلك الزيارة المزعومة إلى مصر يُريد أن يُذكر اليهود بأن الإله قد هرب منهم إلى مكان لا يُريدون أن يبقوا ليه لأن لهم ذكريات سيئة معه (أرض مصر و عبوديتهم للمصرين) ....... و أتذكر هنا ذلك اللقاء بين الرئيس ديجول و أبا إيبان (وزير خارجية إسرائيل خلال عام 1967) ، و قد بدأت نُذر الحرب بين مصر و سوريا و إسرائيل تُخيم على منطقة الشرق الأوسط ....... و التصعيد يتوسع على كافة الجبهات ...... و طلب أبا إيبان مُقابلة الرئيس الفرنسى لضمان دعم فرنسا لإسرائيل فى صراعها المُرتقب مع العرب أملا ً فى تأييد فرنسى و دعم فرنسى واسع كما حدث فى الحرب السابقة عام 1956 ...... و لكن فرنسا 1967 لم تكن هى نفسها فرنسا 1956 ...... و بادر الرئيس الفرنسى أبا إيبان بالكلام قائلا ً : مهما حدث ، فال تكونوا البا\ئين بالحرب ...... و لو فعلتم ذلك ستخسرون الكثير بما فيه تعاطفى معكم و تأييدى لكم !!!!! ..... فأجاب أبا إيبان : نحن لا نُريد الحرب يا سيدى ..... و لكنك ترى التصعيد الذى يقوم به عبد الناصر ...... و نحن فى كل الأحوال قد خرجنا من مصر من قبل على يد موسى و لا نُريد الدخول إليها مرة أخرى أبدا ً ...... فذكرياتنا عنها سيئة للغاية ! ........ هكذا هو رأى بنى إسرائيل عن مصر دائما ً ..... فهم لا يُريدون تذكر أيام عبوديتهم على يد المصريين ...... و من المُدهش أنهم لا يعتبرون أرض سيناء مصرية ...... و لذلك قبلوا بإحتلالها فى حرب الأيام الستة ...... و لكنهم توقفوا عند حدود أرض مصر التوراتية ، بالرغم من أن الظروف كانت مُهيئة لهم فى ذلك الوقت لعبور القناة و التقدم إلى القاهرة ...... و صدق من قال بأن اليهودى يحمل تاريخه فوق ظهره !!!! .... فالعبودية دائما ً ما تنتظرهم فوق أرض مصر ! ...... إذن فالإله هرب إلى مكان أرتبط فى أذهان اليهود بذكريات أليمة و موجعة ........ و لكن لماذا لم يهرب الإله إلى بابل العراق أيضا ً ...... فالذكريات هناك مؤلمة و موجعة أيضا ً ...... السبب أن بابل بعيدة جدا ً عن الشام ...... و أيضا ً كانت فى ذلك الوقت تحت الحُكم الفارسى ..... و الفرس عرفوا بمولد اليسوع بالفعل بفعل أولئك التجار الفرس الذين عاينوا ولادة اليسوع كما جاء فى الإصحاح الثانى لنفس الإنجيل (متّى) ....... يعنى التبشير جهة الشمال و الشرق من المُفترض إنه ماشى تمام و أن هؤلاء التجار سيقومون بالواجب من جهة المشرق و أرض الفرس ...... و يتبقى التبشير بالرب من جهة الغرب و الجنوب ..... أى أرض مصر ....... و لهذا كان يجب على الإله النونو أن يذهب بنفسه و أن يُبشر بنفسه هناك ! ...... و هكذا فإن متى يُخرج لسانه لليهود (كأى كلب) و يقول لهم ..... لسنا بحاجة إليكم ...... فالتبشير بالرب الملعون يسير فى الأماكن التى تكرهونها و تكرهكم ....... و ليس الرب الملعون بحاجة إليكم يا أبناء الله ........ فالتبشير فى أوساط الكلاب يسير بصورة جيدة ...... بواسطة المجوس فى بابل و بواسطة الإله النونو فى مصر ! ...... و لسنا بحاجة إليكم أيها اليهود ، حتى لو كنتم أبناء الله !!!!!

    و هكذا يتضح أن موضوع زيارة الإله النونو لمصر ما هو إلا محض تلفيق بحت من كاتب إنجيل متّى ...... و الذى دفع المصريون لهذا التلفيق ، أو الترويج لهذا التلفيق ، هو أن الكنيسة المصرية تُريد أن يكون لها وضهاً مُميزاً بين الكنائس الناشئة بحكم أنها أقدمهم ....... و لذلك كان لا بُد لمصر من مكانة مُعينة بالنسبة للمسيحية ...... و هذه المكانة لن تتأتى إلا بزيارة اليسوع لمصر شخصيا ً و إضفاء البركة بالبول و البُراز المُقدسين على أرض مصر و فى كافة ربوعها ...... و لهذا إبتدعوا هذه القصة فى إنجيل متى و نسجوا حولها الأساطير المُشابهة لأسطورة لملمة إيزيس لجسد الإله أوزوريس الميت من كافة ربوع مصر فى علامة على وحدة مصر و أقاليمها مُتذ قديم الأزل !!!...... و زادت مكانة الكنيسة المصرية عند محاربتها بشدة لما يُسمى ببدعة أريوس و إصطحب البابا المصرى (أسكندر) الهتيفة معه من مصر (و على رأسهم نجاسة أثناسيوس الذى تزعم بشدة مُعارضة الأريويسية و خلف إسكندر على عرش البابوية فى الأسكندرية ....... و يُعتبر خطابه بمناسبة الفصح فى عام 367 و الذى يُعتبر أقدم وثيقة تتضمن كل الكُتب المُعترف بها فى العالم المسيحى الآن و غيرعا يُعتبر من الأبوكريفا) فى مجمع (نيفية – 325 م) الذى خُصص المُناقشة بدعة أريوس ...... المُنشق فى الاصل عن الكنيسة المصرية ..... و بدأت الكثير من الكنائس فى إتباع ما يُنادى به و ما يتناقض مع التهاويم الكنسية المصرية ....... و لذلك كان لا بد من الكنيسة المصرية من مُحاربة هذا الزنديق المُنشق عن سلطان البابا ....... و أن الأخذ بآرائه التى بدأت فى غزو بقية الكنائس يُهدد سلطان البابا المصرى شخصيا ً بل و يُهدد سطوة الكنيسة المصرية و هيمنتها على كل الكنائس الأممية الكلابية !!!! ....... و لكن المصريون ، على أية حال ، لم يهنأ لهم الحال طويلا ً ..... ففى مُجمع خلقدونية الشهير صُفع البطرك المصرى على قفاه ، تماماُ كما صُفع يسوعه من قبل على قفاه ....... و دانت المسحية لكنيسة الفاتيكان الناشئة ....... و أنعزلت الكنيسة المصرية فى ركن خاص بها كالكلب الأجرب ....... و ما زالت معزولة حتى الآن حتى عن باقى الكنائس الأرثوذوكسية فى العالم مثل الكنائس الروسية و اليونانية ...... بل أن كنيسة الحبشة إستقلت هى الأخرى فى أواخر خمسينات القرن الماضى ...... و طردوا المصريين من دير السلطان ...... و أصبح البابا المصرى لا يرعى من الخراف إلا بضعة ملايين هم المسيحيين فى مصر و بعض المسيحيين المصريين فى المهجر الذى بدأوا فى التملمُل هم الآخرين و صارت هناك حركة مُعارضة كنسيّة شديدة لبابا مسيحيى مصر فى المهجر (و صباح الخير يا بباوى !) !!!!!

    هذا عن مُرسى الزناتى و علاقته باليسوع !!!

    أما اللمبى فهو حكايته حكاية ........ و له حُكم و مأثورات يسوعية كثيرة سوف نتناولها سويّة
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 29-12-2007 الساعة 01:53 PM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




مُرسى الزناتى ..... و نيافة اللمبى (له المجد!) ...... و اليسوع !!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 25-07-2018, 04:37 PM
  2. ردا على نيافة الأنبا موسى اسقف الباشمهندسين
    بواسطة أبن الفاروق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-01-2007, 10:19 PM
  3. مفاجأة ..هدية لكل محبي المجد
    بواسطة الحميدي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-07-2006, 03:16 AM
  4. إليكم أول مشاركاتى وهى للقارئ الأسطورة السعيد عبد الصمد الزناتى
    بواسطة gamalelgammal في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-04-2006, 04:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مُرسى الزناتى ..... و نيافة اللمبى (له المجد!) ...... و اليسوع !!!

مُرسى الزناتى ..... و نيافة اللمبى (له المجد!) ...... و اليسوع !!!