الثبـــات وأسبــابه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الثبـــات وأسبــابه

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الثبـــات وأسبــابه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,737
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-05-2024
    على الساعة
    12:48 AM

    افتراضي الثبـــات وأسبــابه





    الثبـــات وأسبــابه..

    للكاتب : د.بسام خضر الشطي


    - الثبات على الاستقامة والخير والدين بالقول والعمل والاعتقاد ليس بالأمر الهين والسهل؛ ولذلك قال تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاءﭸ}(إبراهيم: 27). وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويقول: «اللهم يامقلب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك».
    فمع مدلهمات الفتن يتغير الإنسان، وينحرف عن الطريق، ويترك الأتقياء الأنقياء إلى أهل الفساد؛ فتتصدع أكبادنا حسرة عليه.

    ففي الحديث: «فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها» متفق عليه. فمن أسباب الثبات على الحق والهدى والدين والتقى:

    - الشعور بالفقر إلى تثبيت الله وحاجتك إليه عز وجل، قال تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا}(الإسراء: 74).- الالتزام بالعبادة الظاهرة والباطنة والرفقة الصالحة، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا}(النساء: 66).

    - ترك الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها؛ لأنها وراء زيغ القلوب، ففي الحديث: «إياكم ومحقرات الذنوب... كقوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه».

    - معرفة الحق لتعرف أهله، والالتفاف حول حلقات العلم؛ لتطرد الشبهات فلا تعلق في قلبك، وتبتعد عن الشهوات التي يهتز فيها كيان الفرد ويضعف. {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}(الكهف: 28).- الدعاء إلى الله عز وجل بأن يثبتك على الحق؛ فكان من دعاء المؤمنين: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}(آل عمران: 8). وأيضا { رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}(البقرة: 250).

    نصر الله عز وجل بالقول والقلم والموعظة والدفاع عن الدين وتوخي مخططات الأعداء ومكر الخصوم والذب عن حياض الدين، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }(محمد: 7).

    - الرجوع دوما إلى أهل الحق والعلماء ومعرفة السيرة العطرة وخير القرون؛ لأنهم أوتاد الأرض ومفاتيح للخير ومغاليق للشر.

    قال ابن القيم رحمه الله: «وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت بنا الظنون، وضاقت بنا الأرض أتيناه - أي شيخ الإسلام ابن تيمية - فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله عنا وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة».- كثرة الذكر لله تعالى؛ لأن كثرة الذكر لله عز وجل تزيل الغم والهم والجهل ومكر الماكرين من شياطين الإنس والجن بقوله تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}(الرعد: 28).

    - الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على أقدار الله عز وجل، قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}(يوسف: 90).

    والصبر غير محدد بزمن؛ ولذلك جاء في الحديث: «وما أعطى أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر» رواه البخاري ومسلم.

    - التوكل على الله والاعتماد عليه وإحسان الظن به، والرضا بأقدار الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }(الطلاق: 3). أي كافيه.
    - الابتعاد عن الإعلام الباطل والإعلام العاطفي والإعلام من أهل البدع والضلال، ولاتغرك الكثرة والغالبية؛ فهي ليست مقياسا للحق؛ لأنهم أعداء ولايظهرون الحقيقة، بل يجعلون الباطل حقا. نسأل الله السلامة والثبات على الدين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-03-2024
    على الساعة
    11:27 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....جزاك الله خيرا يا اختى شمائل ....اااامين ......اساْل الله ان يكون ما كتبتى يا اختى تذكرة تنفع المؤمنين ....اااامين - اسمحى لى بالنسبة لاّخر سطرين كتبتيهم ( عن الاعلام واّثاره ) الحمد لله لا اتابع الا العناوين واقراْ الهام فقط وهذا فضل من الله ولكن اتعجب من كثرتهم وكثره لغوهم واخشى على الناس فتنتهم ....ماذا نفعل امام هذا المد ( الذى ثبت لنا اسفافه و دعوته للباطل ) ....اعتقد ان اللجوء الى الله هو الاهم قبل اى شئ والاستعانه بالله لتفنيد اقوالهم والرد عليها وتوضيح زيفها ليس من اللغو ولا من الجدل ( اذا كان الغرض منها مخاطبة الناس على قدر عقولهم والاخذ بايديهم لمعرفة الصواب ) ويمكننا ذلك بالتعاون على البر والتقوى والدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ...التوضيح لهم بالكلمات التى يسهل عليهم فهمها فالناس مختلفون ثقافيا فى المجتمع الواحد بل وفى الاسرة الواحدة واحيانا الانسان نفسه يختلف ويتغير من وقت لاّخر تبعا للمؤثرات التى تحيط به ولانجاة له الا بالاستعانة بالله ...ولكن من اجل الدعوة الى دين الله ثم من اجل معاونة البسطاء الذين يصدقون الاعلام على التحرر من جذبهم وسيطرتهم على فكرهم لابد من التصدى لهم ( كل منا بما يستطيع من توضيح او ارشاد لمن يستطيع الرد والتوضيح والحوار بدون سخرية او تعالى لان الهدف هو الدعوة الى الله وليس اى شئ اّخر ) ولا اقصد بما اقول موقعنا الغالى ولكن الناس تتحدث فى كل مكان عن ذلك كله ويعتبر الكثيرين ان عدم الرد عليهم انهم بذلك محقين !!!! فهل نتركهم فى ضلالهم وهم ينقلون ضررهم الى اّخرين ممن حولهم بدافع ان لا نرد على سفههم !!!! اؤمن بانه يجب التوضيح لهم وابلاغهم بما نعلمه ونفهمه سواء اقتنعوا ام لا مع الدعاء لهم بالهدى (( فى الصلاة )) .....هل ذلك خطاْ ؟ .....جزاك الله خيرا

    رب اصلح لى شاْنى كله ولا تكلنى لنفسى طرفة عين واغننى برحمتك عن من سواك

الثبـــات وأسبــابه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الثبـــات وأسبــابه

الثبـــات وأسبــابه