الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون




    المطاعن
    اقتباس
    حريف الترجمة الإنجليزية للقرآن بالدلائل

    لماذا تم تحريف القرآن اثناء الترجمة الى الانجليزية ؟؟

    هناك ثلاث آيات قرآنية تقول :

    يغفر الله لكم من ذنوبكم

    (ابراهيم 10 ) – ( الاحقاف : 31 ) – ( نوح : 4 )

    تمت ترجمتها الى ما معناه ( يغفر لكم ذنوبكم )

    Forgive you your sins

    الدليل : هناك ثلاث آيات قرآنية تقول

    يغفر الله لكم ذنوبكم

    (آل عمران : 31 ) – ( الاحزاب : 71 ) – ( الصف : 12 )

    تم ترجمتها الى نفس الكلمة الانجليزية : Forgive you your sins

    فلماذا تم تحريف الكلمة العربية

    يغفر لكم من ذنوبكم الى يغفر لكم ذنوبكم ؟؟؟؟؟

    مع وضوح الفارق الكبير بين المعنيين حيث ان الاولي ( من ذنوبكم ) لا تفيد عموم غفران كل الذنوب ولكن بعضا منها

    .*************

    (قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ) (ابراهيم:10)

    Their Messengers said: "Is there a doubt about Allah, the Creator of the heavens and the earth? It is He Who invites you, in order that He may forgive you your sins and give you respite for a term appointed!" They said: "Ah! ye are no more than human, like ourselves! Ye wish to turn us away from the (gods) our fathers used to worship: then bring us some clear authority."

    http://quran.al-islam.com/Targama/di...ora=14&nAya=10



    (يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الاحقاف:31)

    "O our people, hearken to the one who invites (you) to Allah, and believe in him: He will forgive you your faults, and deliver you from a Penalty Grievous.

    http://quran.al-islam.com/Targama/di...ora=46&nAya=31



    (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (نوح:4)

    "So He may forgive you your sins and give you respite for a stated Term: for when the Term given by Allah is accomplished, it cannot be put forward: if ye only knew."

    http://quran.al-islam.com/Targama/di...Sora=71&nAya=4



    *************

    (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران:31)

    Say: "If ye do love Allah, follow me: Allah will love you and forgive you your sins; for Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful."


    http://quran.al-islam.com/Targama/di...Sora=3&nAya=31



    (يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب:71)



    That He may make your conduct whole and sound and forgive you your sins: he that obeys Allah and His Messenger, has already attained the highest Achievement.

    http://quran.al-islam.com/Targama/di...ora=33&nAya=71



    (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (الصف:12)



    He will forgive you your sins, and admit you to Gardens beneath which rivers flow, and to beautiful mansions in Gardens of Eternity: that is indeed the supreme Achievement.


    http://quran.al-islam.com/Targama/di...ora=61&nAya=12
    الرد على هذه المطاعن:-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : تحريف الترجمة الإنجليزية للقرآن بالدلائل


    يقول المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    لماذا تم تحريف القرآن اثناء الترجمة الى الانجليزية ؟؟
    الرد على هذا الكلام :

    يا عزيزي : أين التحريف ؟ القرآن ليس فيه تحريف لأن الترجمات ليست بقرآن ، افلا تتدبرون القران ام على قلوبكم اقفالها

    قال تعالى :
    إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
    (3الزخرف)


    في الثلث الأول من القرن العشرين أُثيرت مسألة ترجمة القرآن الكريم، واحْتدم النزاع فيها بين المعارضين والمؤيدين .

    والحقيقة التي اتفق عليها المعارضون والمُؤَيِّدون لهذه الفكرة أن القرآن الكريم لا يُسَمى بعد الترجمة قرآنًا له خصائصه ومزاياه وأحكامه الشرعية المختلفة؛ لأن الترجمة ليست كلام الله المُنَزَّل على رسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بل هي كلام بشر، ولأن لغة الترجمة ليست هي العربية التي هي داخلة في كيان القرآن الكريم،

    قال تعالى :
    ( كتابٌ فُصِّلت آياته قرآنًا عربيًا لقوم يعْلمون )
    ( فصلت : 3 )

    وقال تعالى
    ( نزلَ به الروحُ الأمين على قلْبِك لتكون من المُنْذِرين بلسان عربي مبين )
    ( الشعراء : 193 ـ 195 )

    إلى غير ذلك من الآيات، والترجمة بالتالي ليست معجزة؛ لأن مفهوم المعجزة يُحمل على عدم قدرة أحد غير الله على صُنْعها، فما صَنَعَه البشر ـ غير الله ـ يَفْقِد معنى الإعجاز .

    وإذا كانت الترجمة لا تُسمى قرآنًا ولا تستلزم أحكامه من مثل التعبد بتلاوته، وعدم قراءته مع الجَنَابة، وصحة القَسم به وغير ذلك، فهل تجوز هذه الترجمة أو لا تجوز ؟

    اصطلح العلماء على أن هناك مَعْنَيين للترجمة، أحدهما ترجمة حَرْفية، والآخر ترجمة معاني.

    الترجمة الحرفية :

    الترجمة الحرفية تقوم على وضع لفظ مرادف للفظ القرآن يُؤدي كل المقصود منه، وقد اتفق العلماء على أنها غير جائزة؛ وذلك لأنها غير ممكنة، إن لم تكن في كل القرآن ففي أكثره. وبيانه:

    1 ـ أن اللفظ العربي قد يكون له أكثر من معنى، كالقُرْء، ولا يمكن للفظ الأجنبي أن يدل عليها كلِّها . وقد يختار المترجم ما يروق له أو يُحقق غرضه منها، ويترك المعاني الأخرى، فتكون الترجمة عاجزة عن الوفاء بما في القرآن من هداية شاملة، ولا تعبِّر عن حقيقة ما فيه . وهذا ما صنعه " ماكس هننج " في ترجمته الألمانية للفظ " الإبل " الذي في الآية السابعة عشرة من سورة الغاشية (أفَلا يَنْظُرُون إلى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ ) حيث فسَّر الإبل بالسحاب، وهو أحد المعاني التي حملت عليها الآية، والجمهور يفسِّرون الإبل بالحيوان المعروف .

    2 ـ أن بعض الألفاظ العربية ربَّما لا يُراد بها الحقيقة، بل يُراد بها المجاز، فلو كانت الترجمة لأحدهما ربما كان هو غير المقصود في القرآن الكريم، وذلك تغيير لمعناه، وهذا ما وقع فيه " مارما ديوك بكتهول " في ترجمته الإنجليزية لكثير من الآيات، فترجم قوله تعالى ( فيَدْمَغُه ) من آية ( بل نَقِذِفُ بالْحَقِّ على الباطل فيَدْمَغُه فإذا هو زاهقٌ ) ( الأنبياء : 18 ) بمعناه الأصلي وهو " فيشج رأسه " وترجم قوله تعالى ( ولا تَجْعَل يدك مغلولةً إلى عنُقك ولا تبسُطها كلَّ البسْط ) ( الإسراء : 29 ) بمدلولها الأصلي، وهو جمع اليد إلى العنق وإطلاقها.

    3 ـ أن بعض الألفاظ العامة في القرآن قد يُراد بها المعنى الخاص فيعبِّر عنه المترجم باللفظ العام الذي لا يريده القرآن، كما صنعه المترجم الألماني في قوله تعالى ( إذا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ ) باللفظ العام للوقوع، مع أن المُراد هو قيام الساعة .

    4 ـ أن هناك معاني لا يدلُّ عليها الوضع الظاهر للفظ، بل تُؤْخذ من صلته بلفظ آخر، كما في التقديم للمفعول على الفاعل الذي يدلُّ على الأهمية، وكما في ذكر مسحِ الرأس في الوضوء حيث جاء في الآية بين مغسولات تقدَّمت عليه وتأخرَّت عنه، فاستنتج بعض الفقهاء من ذلك وجوب الترتيب بين أعضاء الوضوء، وليس هذا مفيدًا في اللغات الأخرى لما أفادته اللغة العربية .

    إلى غير ذلك من الوجوه التي تؤكد أن الترجمة الحرفية للقرآن لا تفي بالغرض المقصود منه، لا في الإعجاز ولا في الهداية الصحيحة الشاملة . ومن أجل هذا قال العلماء بعدم جواز الترجمة للقرآن كله، وإن جازت في بعض الآيات .

    ترجمة المعاني :

    تحدَّث العلماء عن ترجمة معاني القرآن فقالوا : إن للقرآن معاني أصلية يستوي في فهمها كل من يعرف مدلولات الألفاظ المفردة ووجوه إعرابها وما يشاكل ذلك، وله معانٍ ثانوية يسميها علماء البلاغة مستتبعات التراكيب، وهى خواص النَّظم التي يرتفع بشأنها الكلام، كدلالة التنكير على التعظيم أو التحقير وما إلى ذلك .

    والمعاني الأصلية قد توافق المنثور أو المنظوم من كلام العرب بعض الآيات التي تدلُّ عليها، وذلك مع عدم مساس هذه الموافقة بإعجاز القرآن، فإن إعجازه واسع الميدان متعدد الألوان، وهذه لا مانع من ترجمتها فهي كالتفسير الموضح لها بكلام البشر، أما المعاني الثانوية فمن العسير أن تكون الترجمة دالة عليها، وذلك لاختلاف الأساليب وما تدل عليه في اللغات، وإذا كان هذا يحدث في ترجمة كلام البشر من لغة إلى لغة فكيف بترجمة كلام الله بلغة البشر ؟

    إن هذه الترجمة بنوعيها تفسير، والتفسير لا يستلزم أن يكون شاملاً لكل ما تدل عليه الألفاظ والتراكيب، فهي لا تُغني عن القرآن أبدًا، ولا تعبِّر عن كل ما فيه، ولا مانع منها، مع الإشارة في الهوامش إلى أن ما قام به المترجم هو تفسير بلغته هو، وليس تعبيرًا عن القرآن كقرآن .

    تنبيه :

    رُبَّ قائل يقول : إذا كانت ترجمة القرآن بهذه الخطورة فكيف نبلِّغه للناس وقد أمر الله رسوله بتبليغه فقال :
    ( يا أيها الرسولُ بلِّغ ما أُنْزِل إليك من ربِّك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )
    ( المائدة : 67 )

    وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ " بلِّغوا عني ولو آية " رواه البخاري، وقال " ليبلِّغ الشاهد منكم الغائب " رواه البخاري، كيف نبلِّغه إلى العرب الذين لا يعرفون اللغة التي نزل بها القرآن وهى اللغة العربية ؟

    والجواب أن الله سبحانه وتعالى قال :

    ( وما أرسلنا من رسولٍ إلا بلسانِ قوْمِه ليبيَّن لهم )
    ( إبراهيم : 4 )

    فالقرآن نزل بلغة العرب، وهم بدورهم يبلِّغونه للناس بألسنتهم المختلفة، ولا يتحتم أن يكون تبليغه بترجمته، بل يمكن تبليغ فحواه ومعناه بهذه الألسنة واللغات، حتى إذا دخلوا في الدين وأرادوا التفقُّه فيه تعلموا لغة القرآن وقرأوه بها، وهى دعوة إلى تعلُّم اللغة العربية .
    هذا، ومن الواجب أن يقوم المسلمون بترجمة معاني القرآن الكريم تبليغًا للرسالة، وتصحيحًا للأخطاء التي وقعت في التراجِم التي قام بها أجانب عن الإسلام، أو من لا يُتْقنون اللغة العربية ولا يعرفون أساليبها البلاغية، والتباطؤ في ذلك له أضراره في هذه الأيام بالذات، التي تنوَّعت فيها وسائل الاتصال، وكثُر غزو الغرب للشرق والإسلام بأفكاره وشبهاته الموجَّه بعضها إلى الأديان عامةً وبعضها إلى الإسلام خاصةً .
    ومع القيام بهذه الترجمة ونشرها باللغات يجب العمل على نشر اللغة العربية في البلاد الإسلامية التي لا تعرفها، أو بين الجاليات الإسلامية التي تعيش في مجتمعات غير إسلامية، حتى تظهر لهم صورة الإسلام بشكل واضح، فيَثْبَتوا على إيمانهم ويَردُّوا الشبهات عن دينهم.

    " انظر الجزء الثاني من كتاب : بيان للناس من الأزهر الشريف " فهناك مراجع كثيرة، راجع الجزء الثاني من كتاب " مناهِل العرفان " للشيخ الزرقاني .


    http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528604788


    هل يجوز أن أصلي باللغة الإنجليزية ؟ وإن كان لا، فلماذا؟

    الجواب : لا تجوز الصلاة بغير العربية عند جماهير العلماء، وهناك قول ينسب للإمام أبي حنيفة بجواز ذلك، وهو قول ضعيف، وبعضهم ينكر نسبته للإمام أبي حنيفة.وذلك لأن العربية لغة القرآن، وهي لغة الإسلام، ويريد الشرع ربط المسلم بها، باعتبارها لغة مشتركة لأصحاب هذا الدين في كل مكان، فهي على الحقيقة اللغة القومية لكل المسلمين-إن صح التعبير-، وهذا جانب من اختيار الله "وربك يخلق ما يشاء ويختار" الآية، [القصص:68].



    يقول المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    هناك ثلاث آيات قرآنية تقول :

    يغفر الله لكم من ذنوبكم

    (ابراهيم 10 ) – ( الاحقاف : 31 ) – ( نوح : 4 )

    تمت ترجمتها الى ما معناه ( يغفر لكم ذنوبكم )

    Forgive you your sins

    الدليل : هناك ثلاث آيات قرآنية تقول

    يغفر الله لكم ذنوبكم

    (آل عمران : 31 ) – ( الاحزاب : 71 ) – ( الصف : 12 )

    تم ترجمتها الى نفس الكلمة الانجليزية : Forgive you your sins

    فلماذا تم تحريف الكلمة العربية

    يغفر لكم من ذنوبكم الى يغفر لكم ذنوبكم ؟؟؟؟؟

    مع وضوح الفارق الكبير بين المعنيين حيث ان الاولي ( من ذنوبكم ) لا تفيد عموم غفران كل الذنوب ولكن بعضا منها
    الرد على هذا الكلام :

    هل تظن أننا نقرأ من كتابك عن ((ثدياك كخشفتي ظبية توامين يرعيان بين السوسن))! .. دا قرآن يا عزيزي ويجب أن تفهمه قلب أن تتحدث عنه .

    بالرجوع إلى ما سبق وتطابقه ما جئت به نزضح الآتي :

    { يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ ... إبراهيم 10} و {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم .... الصف10-12}

    فجاء بسورة الصف خطاب الله للمؤمنين فقط ، أما ما جاء بسورة إبراهيم بقوله { يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ ... إبراهيم 10} فهذا القول يدل على الرحمة والحكمة والقدرة والحنان ، فالله هنا يخاطب الكفار ويعدهم بغفران الكبائر: ذلك أن صغائر الذنوب إنما يغفرها أداء الفرائض والعبادات؛ فنحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تُغْشَ الكبائر "(الشعراوي).... فهل سيغفر الله جميع ذنوبهم أم لا ؟ بالطبع نعم ... فكل من لديه ملكة اللغة العربية ويفهم المراد من الآية يعي بأن الله سيغفر للكافر ذنوبه جمعاء، ولكن اللغة العربية لها حلاوة ومزاق آخر لأن الله لا يخاطب المؤمن كما يخاطب الكافر .. ففرق الله عز وجل بينهم في القول ولكن اللغات الآخرى لا تملك هذا العلم الرائع الذي يتوفر في اللغة العربية لذلك فالترجمة جاء بالمعنى النهائي لعجز اللغات الأخرى في مجارات اللغة العربية .
    لذلك ستجد أن خطاب الله مع المؤمنين : {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم}... أما خطاب الله للمشركين : { لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ} حيث يعدهم الله بغفران الكبائر أما صغائر الذنوب إنما يغفرها أداء الفرائض والعبادات كما في حديث رسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تُغْشَ الكبائر " .. لذلك يعتمد المترجم على التفسيرات قبل الترجمة كمحاولة لتقابر المعاني التي عجز اللغات من الصمود اما اللغة العربية .

    والله أعلم .





    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الخامس والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:21 PM
  2. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الرابع والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:15 PM
  3. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثالث والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:04 PM
  4. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثاني والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 06:12 PM
  5. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 05:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون

الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون