الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والثلاثون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والثلاثون

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والثلاثون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والثلاثون


    اقتباس
    الإتقان في تحريف القران
    اختلاف المسلمين في قراءة القران


    نص واحد بمائة قراءة

    تكاثرت الأخبار الصحيحة، على اختلاف الصحابة في زمن النبي وبحضرته على قراءة القران بنصوص مختلفة.

    نقل الطبري عن زيد بن ارقم : ( جاء رجل إلى رسول الله فقال: أقر

    أني عبد الله بن مسعود ، أقرأنيها زيد وأقرأنيها ابي بن كعب فاختلف قراءتهم : فبقراءة آيهم آخذ؟ قال، فسكت رسول، الله وعلي إلى جانبه،فقال علي: ليقرأ كل إنسان كما علم ، كل حسن جميل. الطبري 1/24.

    في حديث أخرجه الستة عن الزهري وغيره (انهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله 00 فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنها رسول الله . فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلما سلم لببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرؤها ؟ قال أقرأنيها رسول الله . فقلت : كذبت ! فوالله ان رسول الله . لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها . فانطلقت به اقوده إلى رسول الله فقلت : يا رسول الله سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حرف لم تقرئنيها ، وأنت أقرأتني سورة الفرقان . فقال رسول الله أرسله يا عمر فقال: أقرأ يا هشام. فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرؤها فقال رسول الله هكذا أنزلت ! ثم قال رسول الله أقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني رسول الله. فقال رسول الله هكذا أنزلت. ثم قال رسول الله : (ان هذا القران انزل على سبعة أتحرف فاقرأوا ما تيسر منه) . راجع الطبري 1/24 وابن حجر في الفتح 12/248 والبخاري 8/215 و3/226 والخصومات 2/61 واستتابة المرتدين

    4/198 وجامع الترمذي 11/60 وسنن النسائي 1/149 شرح صحيح مسلم للنووي 6/99.



    سؤال: لو ان الاختلاف الواقع في القران هو اختلاف فقط في الألفاظ دون المعاني ، فلماذا فكر ابن الخطاب ان يساور ابن حكيم أثناء صلاتها سمعه يقرأ القران على أحرف كثيرة؟.

    ان عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم كلاهما قرشي من قبيلة واحدة ذو لهجة واحدة مع هذا اختلفت قرأتهما للقران ،فهل يعقل بان يكون هذا الاختلاف هو اختلاف في الألفاظ دون المعاني؟؟.

    هذا الحديث يبين ان الاختلاف في النص القرآني بلغ مبلغاً كبيراً كاد منه عمر ان يقتل صاحبه؛ ويشهد ان الاختلاف في القراءة ، ليس فقط من القراء ، بل هو أيضا من النبي نفسه الذي ثبت قراءتين بأحرف متعددة لنص واحد!.

    لقد أدخلت هذه التوسعة النبوية في القراءات والأحرف المتعددة والمختلفة الشك إلى نفس عمر بن الخطاب ( قرأ رجل عند عمربن الخطاب فغير عليه. فقال: لقد قرأت على رسول الله فلم يغير علي. قال: فاختصما عند النبي . فقال : يا رسول الله ،آلم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال: بلى قال: فوقع في صدر عمر شئ . (الشك) فعرف رسول الله ذلك في وجهه ، فضرب صدره وقال : ابعد شيطاناً - قالها ثلاثة مرات- ثم قال : يا عمر ، ان القران كله صواب ما لم تجعل رحمة عذاباً آو عذاباً رحمة . راجع الطبري 1/25.

    هنا يذهب النبي في التوسعة في قراءة القران إلى أقصى مداها يوسع ما وسعه في اختلاف الألفاظ والنصوص، ما لم تؤدي إلى تناقض في المعاني . وهذه التوسعة توقع عمر في شك منها، يكون معه بحاجة إلى طرد الشيطان من صدره ثلاثاً.

    وقد ساور الشك والارتياب من هذه التوسعة في القراءة بأحرف مختلفة الصحابي ابي بن كعب اكثر من مرة .

    وقد روى عنه قال: روى مسلم بمسنده عن ابي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله فقلت: ان هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل الآخر وقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله فقرآ، فحسن النبي شانهما ، فاسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً ، كأنما انظر إلى الله فقال لي: يا ابي، أرسل آلي ان اقرأ القران على حرف فرددت إليه، ان هون على أمتي، فرد آلي الثانية: اقرأه على حرفين، فرددت إليه ان هون على أمتي، فردآلي الثالثة: اقرأه على سبعة أتحرف. راجع صحيح مسلم 2/561-562 وصحيح مسلم بشرح النووي 6/102-103 مسند احمد 5/127 و148 وتفسير الطبري 1/46-38 .

    عن آبى بن كعب قال: دخلت المسجد فصليت فقرأت النحل. ثم جاء رجل فقرأها خلاف قراءتنا ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فدخل نفسي من الشك والتكذيب اشد ما كنت في الجاهلية . فأخذت بأيدهما فأتيت بهما النبي . فقلت: يا رسول الله استقرئ هذين . فقرأ أحدهما ، فقال: أصبت . ثم استقرئ الأخر فقال :أصبت ‍فدخل قلبي اشد مما كان في الجاهلية من الشك والتكذيب . فضرب رسول الله صدري وقال: أعاذك الله من الشك واخسأ عنك الشيطان. راجع الطبري 1/ 38.

    ووصل الشك في تلك التوسعة النبوية إلى كُتاب الوحي أنفسهم،فقد اخبر سعيد بن المسيب : ان الذي ذكر الله (إنما يعلمه بشر) النحل 103 انما افتتن انه كان يكتب الوحي ، فكان يملي عليه رسول الله ( سميع عليم آو عزيز حكيم ) آو غير ذلك من خواتم الآية . ثم يشتغل عنه رسول الله وهو على الوحي ، فيستفهم رسول الله (اعزيز حكيم آو سميع عليم)؟ فيقول له رسول الله : آي ذلك كتبت فهو كذلك. راجع الطبري 1/54.

    قال ابن سيد الناس عن علي، قال: كان ابن خطل يكتب للنبي ، فكان إذا نزله {غفوراً رحيماً} كتب {رحيماً غفوراً} وإذا نزل { سميع عليم} كتب {عليم سميع}000 فقال ابن خطل: ما كنت اكتب آلا ما أريد، ثم كفر.راجع عيون الآثار 2/316 المصباح المضيء 37.

    عن الواقدي : كان عبد الله بن آبى سرح يكتب لرسول الله الوحي،فربما املى عليه رسول الله {سميع عليم} فيكتب {عليم سميع} فيقرأ رسول الله فيقول: كذلك الله ، ويقره ، وافتتن ، فقال: ما يدري محمد ما يقول: آني لاكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحي آلي كما يوحي إلى محمد وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتداً فاهدر رسول. الله دمه - كما أهدر الخميني دم سلمان رشدي- راجع: المغازي للواقدي ص 855.

    عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله سورة حم . ورحت إلى المسجد عشية فجلس آلي رهط. فقلت لرجل من الرهط اقرأ علي، فإذا هو يقرأ حروفاً لا أقرؤها . فقلت له: من اقرأكها؟ قال أقرأني رسول الله فانطلقنا إلى رسول الله وإذا عنده رجل، فقلت له: اختلفنا في قراءتنا فإذا وجه رسول الله قد تغير ، ووجد في نفسه حين ذكرت له الاختلاف ، فقال:إنما هلك من قبلكم الاختلاف. ثم اسر إلىعلي فقال علي: ان رسول الله يأمركم ان يقرأ كل رجل منكم كما علم.فانطلقنا وكل رجل منا يقرأ حروفاً لا يقرؤها صاحبه. راجع المستدرك 223- 224 . راجع أيضا صحيح البخاري بحاشية السندي باب فضائل القران 3/237 وفتح الباري 9/80-81.

    عن عبد الله بن مسعود: تمارينا في سورة من القران فقلنا خمس وثلاثون آية ست وثلاثون آية قال: فانطلقنا إلى رسول الله فوجدنا علياً ، يناجيه فقلنا: انا اختلافنا في القراءة ، فاحمر وجه رسول الله فقال علي : ان رسول الله يأمركم ان تقرأوا كما علمتم. راجع: فتح الباري 9/23 تفسير الطبري 1/13 ومسند احمد 1/150 مجمع الزوائد 7/153-154 .

    مر عمر بن الخطاب برجل وهو يقول:{ السابقون الأولون من المهاجرون والأنصار الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} إلى آخر الآية- توبة 101

    فوقف عليه عمر فقال: انصرف فلما انصرف قال له عمر: من اقرأك هذه الآية قال: اقرأنيها ابي بن كعب فقال: انطلقوا بنا إليه فانطلقوا إليه، فإذا هو متكئ على وسادة يرجل رأسه ، فسلم عليه فرد السلام، فقال: يا آبا المنذر قال: لبيك ، قال: اخبرني هذا انك أقرأته هذه الآية قال: صدق. تلقيتها من رسول الله قال عمر آنت تلقيتها من رسول الله ؟ قال: نعم انا تلقيتها من رسول الله ؛ ثلاث مرات؛ كل ذلك يقوله، وفي الثالثة وهو غضبان : نعم والله لقد أنزلها الله على جبريل وانزلها جبريل على محمد فلم يستأمر فيها الخطاب ولا ابنه. فخرج عمر وهو رافع يديه وهو يقول: الله اكبر ، الله اكبر.راجع المستدرك كتاب معرفة الصحابة 3/305.

    لم يقف هذا الاختلاف في القراءات ما بين المصحف العثماني وبين مصاحف امهات المؤمنين وكبار الصحابة والتابعين عند هذا الحد فمن البديهي ان هذا الخلاف في القراءات قد وصل لمخالفة قراءة النبي .

    جاء في سورة المائدة آية 105{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }.

    كان محمد يقرأها :{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم}.

    وجاء في سورة التوبة آية 100{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم }.

    كان محمد يقرأها :{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم }.

    وجاء في سورة الذاريات (آية 58) {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}كان محمد يقرأها : {إني أنا الرزاق ذو القوة المتين . راجع: كتاب قراءات النبي من صفحة 51 - 18.

    يقول عميد الأدب العربي طه حسين في كتاب (الفتنة الكبرى - عثمان - الطبعة السابعة - دار المعارف بمصر) صفحة 182 :

    "وقد تظاهرت الروايات أيضا بأن المسلمين اختلفوا في قراءة القرآن أيام النبي نفسه ولم يكن اختلافهم في اللهجات وإنما كان اختلافهم في الألفاظ دون أن تختلف معاني هذه الألفاظ . وقد اختصم المختلفون الى النبي نفسه فأجاز قراءتهم جميعا لأنها لم تختلف في معناها وإنما كانت تختلف في ألفاظها . وقد جمع القرآن أيام أبي بكر وعمر وجاءت الشكوى إلى عثمان بأن المسلمين في الأمصار والثغور يختلفون في قراءة القرآن ثم يختصمون حول هذا الإختلاف فيفضل بعضهم قرآنه على قرآن غيره حتى أوشكوا أن يفترقوا وحتى قال حذيفة بن اليمان لعثمان أدرك أمة محمد قبل أن تتفرق حول القرآن" .

    وجاء في صفحة 183 :

    "وقد يمكن أن يعترض عليه في أنه كلف كتابة المصحف نفرا قليلا من أصحاب النبي وترك جماعة من القراء الذين سمعوا من النبي وحفظوا عنه وعلموا الناس في الأمصار وكان خليقا أن يجمع هؤلاء القراء جميعا ويجعل إليهم كتابة المصحف . ومن هنا نفهم غضب ابن مسعود . فقد كان ابن مسعود من أحفظ الناس للقرآن وهو فيما كان يقول قد أخذ من فم النبي نفسه سبعين سورة من القرآن ولم يكن زيد بن ثابت قد بلغ الحلم بعد . فإيثار عثمان لزيد بن ثابت وأصحابه وتركه لإبن مسعود وغيره الذين سبقوا إلى استماع القرآن من النبي وحفظه عنه قد أثار عليه بعض الاعتراض . وهذا يفهم من غير مشقة ولا عسر" .

    جاء في كتاب قراءات النبي ) تحقيق ودراسة حكمت بشير ياسين . مكتبة الدار - المدينة المنورة صفحة 51 إلى صفحة 180 (مائة وثلاثين صفحة) تتناول قراءات النبي المخالفة للقرآن العثماني :

    1) سورة المائدة (آية 105) : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ....

    كان محمد يقرأها :

    يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم....

    2) سورة التوبة (آية 100) والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم..

    كان محمد يقرأها : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم..

    3) سورة الذاريات (آية 58) إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

    كان محمد يقرأها : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين

    وقد جازوا قراءة القران بالمعنى .

    قال الراغب الاصفهاني: وذكره بعض العلماء: ان ابن عباس كان يجوز ان يقرأ القران بمعناه ، واستدل بما روى عنه أنه كان يعلم رجلاً : طعام الأثيم، فلم يكن يحسن الاثيم. فقال له: الفاجر بدل الاثيم.

    اخرج ابن عبد البر والباقلاني وآخرون . ان ابن مسعود أقرأ رجلاً - ان شجرة الزقوم طعام الاثيم - فقال الرجل: طعام اليتيم، فردها عليه فلم يستقم بها لسانه، فقال: أتستطيع ان تقول طعام الفاجر ؟قال نعم، قال فافعل. راجع الإتقان 2/63.

    لم تقف الاختلافات في القران عند حد قراءة القران بالمعنى كما بينا . ولا عند حد قراءة القران بأحرف مخالفة لقراءة النبي (أي كما انزل عليه صلعم) . ولا عند حد ضرب النبي لصدور الصحابة عند تشككهم في أحرف القران المختلفة .
    الرد على هذا الكلام :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : اختلاف المسلمين في قراءة القران




    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    نص واحد بمائة قراءة / تكاثرت الأخبار الصحيحة، على اختلاف الصحابة في زمن النبي وبحضرته على قراءة القران بنصوص مختلفة. / نقل الطبري عن زيد بن ارقم : ( جاء رجل إلى رسول الله فقال: أقر / أني عبد الله بن مسعود ، أقرأنيها زيد وأقرأنيها ابي بن كعب فاختلف قراءتهم : فبقراءة آيهم آخذ؟ قال، فسكت رسول، الله وعلي إلى جانبه،فقال علي: ليقرأ كل إنسان كما علم ، كل حسن جميل. الطبري 1/24. في حديث أخرجه الستة عن الزهري وغيره (انهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله 00 فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنها رسول الله . فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلما سلم لببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرؤها ؟ قال أقرأنيها رسول الله . فقلت : كذبت ! فوالله ان رسول الله . لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها . فانطلقت به اقوده إلى رسول الله فقلت : يا رسول الله سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حرف لم تقرئنيها ، وأنت أقرأتني سورة الفرقان . فقال رسول الله أرسله يا عمر فقال: أقرأ يا هشام. فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرؤها فقال رسول الله هكذا أنزلت ! ثم قال رسول الله أقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني رسول الله. فقال رسول الله هكذا أنزلت. ثم قال رسول الله : (ان هذا القران انزل على سبعة أتحرف فاقرأوا ما تيسر منه) . راجع الطبري 1/24 وابن حجر في الفتح 12/248 والبخاري 8/215 و3/226 والخصومات 2/61 واستتابة المرتدين / 4/198 وجامع الترمذي 11/60 وسنن النسائي 1/149 شرح صحيح مسلم للنووي 6/99.

    الرد على هذا الكلام :

    معلوم لكل إنسان أن القرآن لم ينزل دفعة واحدة، ولا في مكان واحد بل نزل منجها منجما في ثلاثة وعشرين عاما بمكة والمدينة وما حولهما، وكانت الآيات ينزل بها جبريل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فيتلقاها المؤمنون من فم الرسول :salla-icon: ، ويكتبها

    فكان من سماحة الإسلام أن أباح للعرب قراءة القرآن بلهجاتهم التي اعتادوها، وترك الألسن على سجيتها من إمالة وتفخيم وما شابه ذلك من طريقه أداء اللفظ بنغمة تخضع لعادة الإنسان اللغوية حيث لا يمكن الانسلاخ عنه بسهولة فالقبيلة التي اعتادت الأماله يكون من العسير عليها أن تنطق بالفتح، والقبيلة التي تسهل الهمزة، يكون من الشاق علها تكلف التحقيق.

    فليس من الممكن التضييق على القبائل العربية بجعلها تجري على نهج واحد، وتسلك طريقاً بعينها مخالفة بذلك عادتها اللغوية، أو لهجتها، ودين الله يسر لا عسر، وهذه الإباحة أرشد إليها الحديث المرفوع (اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها) وفُهمت من أن الرسول قرأ فأمال)يحيى(فلما سئل في ذلك، قال: هذه لغة الأخوال بني سعد.)

    راجع تراجم الصحابة في الإصابة وأسد الغابة، وراجع الحديث وشروحه ورواياته في النشر وفتح الباري وتفسير الطبري والسيوطي في الإنقان.

    العرب أمة أمية أغلبهم لم يقرأ كتاباً قط، ومنهم ـ كما في الحديث ـ الشيخ الفاني، ومنهم الغلام، ومنهم العجوز الكبير، وهؤلاء تعجز ذاكرتهم عن الحفظ الوثيق وبخاصة أن القرآن قد كثرت سوره وتعددت آياته، والرغبة الدينية في النفوس قوية إذ كانوا يحرصون على تلاوة القرآن، فلا تنزل آية إلا بادروا إلى استماعها وتلقيها، ولكن ما يكاد يمر عليهم زمن حتى يشتبهوا أن يكون هذا اللفظ أو مرادفه هو المنزل، وأكثرهم لم يكتبوه لأميتهم، فيرجعوا إلى الرسول، وإلى من كتبوه يستعيدون ما تلقوه، ويتكرر ذلك، والرسول يشهد ما هم فيه من معاناة، وما يبذلونه من جهد، ويعلم ـ كما قال لهم ـ أن القرآن أشد انفلاتاً من الإبل في عقلها، ورأى أفراد الأمة بعد فتح مكة قد كثروا. فمن يرعاهم إذا اختلفت ألفاظهم، ومن يردهم إذا نقصوا أو زادوا؟ والرسول كما قال الله فيه: (بالمؤمنين رءوف رحيم) يسعى إلى التخفيف عن الأمة، ولا يريد أن يشق عليها .

    لهذا لجأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى الله يسأله التخفيف عن امته والرحمة بها "إني بعثت إلى أمة أميين منهم الغلام والخادم والشيخ الفاني والعجوز الكبير"- فأتاه جبريل فقال إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف واحد، فقال الرسول: أسأل الله معافاته ومغفرته سل الله لهم التخفيف فإنهم لا يطيقون ذلك، فانطلق جبريل ثم رجع فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال: اسأل الله معافاته ومغفرته انهم لا يطيقون ذلك سل الله لهم التخفيف فانطلق ثم رجع فقال إن الله يأمرك إن تقرئ امتك القرآن على سبعة أحرف، فمن قرأ منها بحرف فهو كما قرأ ما لم تختم آية رحمة بعذاب، أو آية عذاب برحمة.

    لقد جاءت رحمة الله وصدر الإذن بأن يُقرأ القرآن بحروف مختلفة ـ والسبعة دليل الكثرة ـ يعلمه جبريل (عليه السلام) الحروف، وهي الألفاظ وأداء الجملة ـ كما تؤيد ذلك اللغة ـ على شريطة ألا يتغير المعنى، ولا يختلف السياق، فبدأ الرسول يلقن الصحابة ما أنزل الله عليه، هذا يلقنه الآية بألفاظ، وذلك يلقنه الآية بالألفاظ مع اختلاف في بعضها، وإن كان المعنى واحداً،لقنه كلَّ ذلك جبريل بإذن من الله العزيز الحكيم (فأيما واحد أصاب من ذلك حرفا فهو كما قرأ).

    نعم لقد مضى على الإسلام والقرآن في مكة ثلاثة عشر عاما، نزلت فيها بضع وثمانون سورة، ثم ثمانية أعوام في المدينة نزل فيها كثير من السور، فما حدث خلاف بينهم مع إسلام كثير ممن لهم لهجات مختلفة من إمالة وتسهيل وغير ذلك، وما أتانا خبر عن تنازعهم الذي أدى إلى أن يلبب عمر بن الخطاب هشام بن حكيم بردائه وهما قرشيان لهجتهما واحدة، ويذهب به إلى الرسول ليستقرئه، والي أن يدخل الشك في قلب عمر فيقول الرسول ثلاثا: أبعد شيطانا، وأن يدخل قلب أبي بن كعب من التكذيب، ولا إذ كان في الجاهلية فيضرب الرسول صدره فيتصبب عرقا... فعرف كثير منهم السبب في الاختلاف والحكمة الإلهية .

    {ولكن العكس في المسيحية حيث أن يسوع ادخل الشيطان في يهوذا : يو 13:27 فبعد اللقمة دخله الشيطان ؛ فقد استخدم يسوع الشيطان في ضرر يهوذا .. ولكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاف على أصحابه من الشيطان ... } فنكمل الرد .

    لقد كانت الحوادث متقاربة متتابعة، وأيضاً مفاجئة للجميع، وقد وضحها الرسول ، وبينها في حزم وجلاء في أقرب فرصة وأسرع وقت، فاستيقنتها أنفسهم وزال عجبهم، وكفوا بعد ذلك عن اختلافهم وظل كل منهم يقرأ كما علم.

    قال الطبري أن اختلاف الأحرف السبعة إنما هو اختلاف ألفاظ، كقولك، هلم وتعال باتفاق المعاني، لا باختلاف معان موجبة اختلاف أحكام وقول عبد الله بن مسعود: (فإنما هو كقول أحدكم هلم وتعال).

    لقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن من الضياع والتغيير، فوفق إلى ما يأتي:

    أولا: أن جبريل كان يدارس الرسول القرآن كل عام مرة، ودارسه في العام الذي قبض فيه مرتين، فكان هذا تعهداً للنصوص.

    ثانياً: أن كتاب الوحي كانوا يكتبون نص ما ينطقه الرسول ولا يعتمدون على الحفظ فحسب.

    ثالثاً: أن أبا بكر حينما وافق على جمع القرآن كان زيد بن ثابت يجلس أمام المسجد وهو يحفظ كتاب الله، ولكنه يلتقي من الصحابة ما كتبوه على أن يشهد شاهدان أن فلاناً هذا سمع هذه الآية من فم الرسول، وأن هذا المكتوب هو نفس ما سمعه، وأنه كتب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجمع كل هذا الذي شهد عليه لا غير، وحفظ هذا المصحف إلى خلافة عثمان، فكثر اختلاف الناس في القراءات، وكادوا يقتتلون فجمع الناس على مصحف واحد نسخوه من المصحف الذي حفظ، وكان عند حفصة، وكان الناسخون هم: زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث المخزومي، وقد تركوا ما خالف المصحف الموجود من زيادة ونقص وإبدال كلمة بأخرى مما كان مأذونا فيه توسعة عليهم، ولم يثبت ثبوتا مستفيضا أنه من القرآن، ثم أمر عثمان ووافقه المسلمون حرصا على وحدة الأمة وجمعا لكلمتها وخشية أن يدخل في القرآن ما ليس منه، فأحرقت جميع المصاحف الأخرى التي لا تتفق مع الصحف الإمام، وصار ما اتفق عليه الصحابة من الاقتصار كمن اقتصر مما خير فيه على خصلة واحدة، لأن أمرهم بالقراءة على الأوجه المذكورة لم يكن على سبيل الإيجاب، بل على سبيل الرخصة والتوسعة والتسهيل، وإذن فقد أصبحت هذه المصاحف التي أجمع عليها المسلمون هي التي يعول على رسمها في القراءة، وأضيف إليها شرط صحة سندها، وأن توافق العربية ولو بوجه من الوجوه، واعتبر ما عدا ذلك شاذا فما خالف اللغة العربية باطل، وما خالف الرسم العثماني مع صحة سنده شاذ تعبداً حيث خالف إجماع الأمة، وما لم يصح سنده شاذ بل باطل حيث لا دليل على قرآنيته، والواقع أن ما خالف الرسم العثماني قد هجره العلماء السابقون فانقطع سنده فأصبح مشكوكا في كونه من السبعة الأحرف فابتعد بذلك عن أن يكون قرآنا تصح به الصلاة والعبادات. وشرط التعبد بالقرآن أن يكون متصل السند صحيح الرواية، مقطوعا بقرآنيته.

    والله أعلم بكتابه وهو بكل شيء عليم.


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    ان هذا الخلاف في القراءات قد وصل لمخالفة قراءة النبي . / جاء في سورة المائدة آية 105{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }. / كان محمد يقرأها :{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم}.
    الرد على هذا الكلام :

    أخرج أحمد وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه " عن أبي عامر الأشعري " أنه كان فيهم شيء، فاحتبس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه فقال: ما حبسك؟ قال: يا رسول الله، قرأت هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضرُّكم من ضل إذا اهتديتم } قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أين ذهبتم؟ إنما هي لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم " ".

    وفي رواية : أنه كان بينه بين صاحبته من المسلمين أمراً فخاطبهم الأشعري بهذه الآية ، فأختلفوه حولها ... فذهب الأشعري إلى رسول الله ليستشيره في الأمر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين ذهبتم ؟ وهذا الرد يؤكد أنه فسر الآية خطأ ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه الآية نزلت في الكفار بقوله : ؟ إنما هي لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم .... نزلت في الكفار وليست في المسلمين ."فالآية مخصوصة بالكفار الذين لا ينفعهم الوعظ، ولا يتركون الكفر، بسبب الأمر بالمعروف، فهٰهنا لا يجب على الإنسان أن يأمرهم بالمعروف .

    وهذه الروايات لا تؤخذ كتحريف لأن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك مُفسرين كما في زمننا هذا ، واي خلاف قد ينشأ لسوء فهم في التفسير أو اسباب النزول فكان لا ملجا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    ان هذا الخلاف في القراءات قد وصل لمخالفة قراءة النبي . / وجاء في سورة التوبة آية 100{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم }. كان محمد يقرأها :{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم }.
    الرد على هذا الكلام :

    أخرج أبو عبيد وسنيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن حبيب الشهيد عن عمرو بن عامر الأنصاري. أن عمر بن الخطاب قرأ " والسابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان " فرفع الأنصار ولم يلحق الواو في الذين، فقال له زيد بن ثابت: والذين. فقال عمر: الذين. فقال زيد: أمير المؤمنين اعلم. فقال عمر رضي الله عنه: ائتوني بأُبي بن كعب، فأتاه فسأله عن ذلك؟ فقال أبي: والذين. فقال عمر رضي الله عنه: فنعم إذن فتابع أُبيا.

    وأخرج أبو الشيخ عن أبي أسامة ومحمد بن إبراهيم التميمي قالا: مر عمر بن الخطاب برجل وهو يقرأ { والسابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان } فوقف عمر، فلما انصرف الرجل قال: من أقرأك هذه؟ قال: أقرأنيها أبي بن كعب. قال: فانطلق إليه فانطلقا إليه فقال: يا أبا المنذر أخبرني هذا أنك أقرأته هذه الآية. قال: صدق تلقيتها من في رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عمر: أنت تلقيتها من في رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقال في الثالثة وهو غضبان: نعم. والله لقد أنزلها الله على جبريل عليه السلام، وأنزلها جبريل عليه السلام على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ولم يستأمر فيها الخطاب ولا ابنه. فخرج عمر رافعاً يديه وهو يقول: الله أكبر الله أكبر.................راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    ان هذا الخلاف في القراءات قد وصل لمخالفة قراءة النبي . / وجاء في سورة الذاريات (آية 58) {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}كان محمد يقرأها : {إني أنا الرزاق ذو القوة المتين . راجع: كتاب قراءات النبي من صفحة 51 - 18.
    الرد على هذا الكلام :

    أخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن الأنباري في المصاحف وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم { إني أنا الرزاق ذو القوّة المتين }.... فقُرِىءَ إنِّي أنَا الرزاقُ { ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ } بالرفعِ عَلى أنَّه نعتٌ للرزاقِ أوْ لذُو أَوْ خبرٌ بعدَ خبرٍ أوْ خبرٌ لمضمرٍ وقُرِىءَ بالجَرِّ عَلى أنَّه وصفٌ للقوةِ على تأويلِ الاقتدارِ أوِ الأيدِ.... فهذه إحدى القراءات التي اشرنا إليها عاليه فالتنزيل كتبه كتبة الوحي ، أما القراءات فهي تخفيفاً على المسلمين ولا تخالف المعنى .. أما ما جاء عن الوحي هو ما جاء ما بين أيدينا الآن نقلاً بالتواتر .

    وهذا ما أشار إليه وأوضحه عميد الأدب العربي طه حسين في كتاب (الفتنة الكبرى - عثمان - الطبعة السابعة - دار المعارف بمصر) صفحة 182 : فقال : "وقد تظاهرت الروايات أيضا بأن المسلمين اختلفوا في قراءة القرآن أيام النبي نفسه ولم يكن اختلافهم في اللهجات وإنما كان اختلافهم في الألفاظ دون أن تختلف معاني هذه الألفاظ . وقد اختصم المختلفون الى النبي نفسه فأجاز قراءتهم جميعا لأنها لم تختلف في معناها وإنما كانت تختلف في ألفاظها . وقد جمع القرآن أيام أبي بكر وعمر وجاءت الشكوى إلى عثمان بأن المسلمين في الأمصار والثغور يختلفون في قراءة القرآن ثم يختصمون حول هذا الإختلاف فيفضل بعضهم قرآنه على قرآن غيره حتى أوشكوا أن يفترقوا وحتى قال حذيفة بن اليمان لعثمان أدرك أمة محمد قبل أن تتفرق حول القرآن" .

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    187
    آخر نشاط
    07-03-2009
    على الساعة
    01:34 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً أخى البتار وجعل عملك كله فى ميزان حسناتك

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والثلاثون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإتقان في تحريف القران .. الجزء التاسع والثلاثون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 05:51 PM
  2. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السابع والثلاثون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 05:39 PM
  3. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والثلاثون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 05:17 PM
  4. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الرابع والثلاثون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 04:45 PM
  5. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثالث والثلاثون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-06-2007, 01:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والثلاثون

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والثلاثون