الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثلاثون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثلاثون

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثلاثون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثلاثون




    اقتباس
    الإتقان في تحريف القران وشهد شاهد من أهلها

    شاهدات أمهات المؤمنين بتحريف القران
    شهادة أم المؤمنين عائشة بنقيصة القران

    عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النبيّ مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الان. الدرّ المنثور 5 / 180.

    قال الحافظ ابن ماجة في سننه : عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها. ( سنن ابن ماجة ج 1 ص 625).

    أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرّمن )) ثم نسخن بـ(خمس معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن. صحيح مسلم ج 3 ص 1075 .

    عن ابي يونس مولى عائشة قال:أمرتني عائشة ان اكتب لها مصحفاً فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغتها آذنتها فأملت على : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين . فقالت اشهد آني سمعتها من رسول الله. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 1/302 - 303.

    وفي رواية أحرى :

    عن صحيح مسلم والدّر المنثور للسيوطي وابن حجر في فتح الباري والزمخشري في الكشاف والجزء الثاني من تاريخ نيسابور عن أُمّ المؤمنين عائشة وأُمّ المؤمنين حفصة أنّ كلاّ ًمنهما أمرتْ أن يُكتب لها مصحف ويكتب فيه: (والصلاة الوسطى وصلاة العصر). فصل جوامع السيرة ص 279؛ وأُسد الغابة 5 / 425.

    وهذا نصّ الحديث في صحيح مسلم عن أبي يونس مولى عائشة، أنّه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الاية فآذني: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى)، فلمّا بلغتها آذنتها، فأملَتْ عليّ: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه قانتين). قالت عائشة: سمعتها من رسول اللّه . صحيح مسلم، كتاب المساجد، باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر 1 / 437 ـ 438؛ وسنن أبي داود، كتاب الصّلاة، باب وقت صلاة العصر 1 / 112؛ وسنن الترمذي، كتاب التفسير، تفسير سورة البقرة 11 / 105؛ وسنن النِّسائي، كتاب الصّلاة، باب المحافظة على صلاة العصر 1 / 82 ـ 83؛ وموطأ مالك، كتاب الصلاة، باب صلاة الوسطى 1 / 157 ـ 158؛ وتفسير الاية في الدرّ المنثور 1 / 302 و 303. وفي فتح الباري 9 / 265؛ ومسند أحمد 6 / 73 و 878 منه؛ وفصل الخطاب ص 174 ـ 175.



    أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب ". الدر المنثور 2/246 تفسير الطبري 9/395 وايضا في 6/34 المصاحف لابن ابو داود ص 34 وزاد المسير لابن الجوزي 2/251 وتفسير الخازن 1/622 .وتفسير البغوي 1/498.



    قال السيوطي في الإتقان : "إسناد صحيح على شرط الشيخين "الاتقان 1/182

    وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن الكتاب يخطئون ". تاريخ المدينة لابن شبة النميري 3/1013 .

    وهذه عائشة تدعي أن الكُـتّاب أخطئوا في كتابة القرآن ! ، فإن كان كل من قال بتحريف القرآن كافرا فهل يكفرون عائشة بادعائها تحريف القرآن ؟!

    أخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقرؤها ( وما هو على الغيب بظنين ) فقيل له في ذلك فقال : قالت عائشة : إن الكُـتّـاب يـخطئون في المصاحف". الدر المنثور 1/321 والمصاحف 33-34 الفراء في معاني القران 2/183 .

    أخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الأنباري معا في المصاحف والدارقطني في الإفراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة : كيف كان رسول الله يقرأ هذه الآية ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/6). فقالت : أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت : أيهما قلت ؟ ( الذين يأتون ما أتوا ) ! فقالت : أشهد أن رسول الله كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُــرِّف !" الميتدرك للحاكم 2/393 مجمع الزوائد للهيثمي 7/73 البخاري في التاريخ الكبير 9/28 تفسير ابن كثير 3/248 الدر المنثور 5/12 مرويات عائشة للدكتور سعود النفيسان ص 263 ..



    عن سنن الدارقطني بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! ". سنن الدارقطني2/192 حديث 60 .

    عن ابن شهاب قال قالت عائشة : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! سقط لم يقل غير عروة " . المحلى لابن 6/261 تفسير القرطبي 2/281 نيل الاوطار 4/316.
    شهادة أُمّ المؤمنين حفصة

    عن أبي رافع مولى حفصة، قال: استكتبتني حفصة مصحفا، فقالت: إذا أتيت على هذه الاية فتعال حتّى أُمليها عليك كما قرأتها. فلمّا أتيت على هذه الاية: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ). قالت: أُكتب: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى، وصلاة العصر). فلقيت أُبيّ بن كعب فقلت: أبا المنذر، إنّ حفصة قالت كذا وكذا.

    فقال: هو كما قالت. الدّر المنثور 1 / 302؛ وفي موطأ مالك، كتاب الصّلاة، 1 / 158 المصنف، كتاب الطّهارة، باب صلاة الوسطى الحديث رقم 2202؛ وتفسير الطبري 2 / 343؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 85 ـ‍ 86. تذكرة الحفاظ ص 60؛ وتقريب التهذيب 2 / 306.




    شهادة أم المؤمنين أُمّ سلمة

    وأخرج وكيع وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن عبداللّه بن رافع عن أُمّ سلمة، أنّها أمرته أن يكتب لها مصحفا. فلمّا بلغتُ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسطَى) قالت: اكتب: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه قانتين). الدّر المنثور 1 / 303؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 87. تذكرة الحفاظ ص 306 و ص 782 وكشف الظنون ص 461؛ وهدية العارفين 2 / 500. ولسان الميزان 5 / 27؛ وهدية العارفين 2 / 31.

    وقال: وروي عن عائشة وابن عباس: والصّلاة الوسطى وصلاة العصر. تفسير القرطبي 3 / 209؛ وتفسير الكبير للرازي 6 / 150؛ وتفسير الكشاف 1/ 376؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 83 ـ 84؛ والدرّ المنثور 1 / 302. . راجع: المصنف في الأحاديث والآثار 2/504.
    شهادة كبار الصحابة والتابعين على تحريف القران
    شهادة الفاروق على تحريف القران

    واخرج السيوطي عن عمر بن الخطاب قال: كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم. ثم قال لزيد: اكذلك يا زيد؟ قال نعم. راجع الاتقان 2/25.

    اخرج المتقي الهندي عن بجاله قال: مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف{ النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم، وهو اب لهم}.. راجع منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد2/43 وكنز العمال 2/569 رقم الحديث 4746.



    أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً : " القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسبًا كان له بكل حرف زوجة من الحور "، هذا من صريح التحريف ، وقد مرّ الكلام عنه . مجمع الزوائد 7/163 الدر المنثور 6/422 الإتقان 2/7.



    أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ}(الجمعة/9). فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب . قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها ( فامضوا إلى ذكر الله ) .



    أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر أن أبيا يقرأ {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9). قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله) ". الدر المنثور 6/216 .



    حدثنا معاذ بن شبة بن عبيدة قال : حدثني أبي عن أبيه عن الحسن : قرأ عمر (رض) : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان ) فقال أبي {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ }(التوبة/100) فقال عمر:( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان) وقال عمر : أشهد أن الله أنزلـها هكذا ، فقال أبي: أشهد أن الله أنزلها هكذا ، ولم يؤامر فيه الخطاب ولا ابنه ". تاريخ المدينة 2/709 والدرالمنثور 2/269 تفسير ابن كثسر 2/398


    شهادة عثمان في تحريف القران

    فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه السور ذوات العدد, فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا, وكانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة, وكانت براءة من آخر القرآن نزولا, وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها, فقبض رسول الله ولم يبين لنا أنها منها, فمن اجل ذلك قرنت بينهما, ولم اكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتهما في السبع الطول"

    تعقيب: هذا الحديث يدل على ان وضع سورة الأنفال وبراءة في موضعهما على الترتيب الموجود بالمصحف الآن كان باجتهاد عثمان بن عفان حيث نسب ذلك إلى نفسه.راجع الاتقان 1/62 -83 وتاريخ المصاحف 122.

    ومن أدلة ذلك أيضا حديث عثمان مع ابن عباس: روى عن ابن عباس انه قال لعثمان: ما حملكم على ان عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني ، والى براءة وهي من المئين ، فقرنتم بينهما ، ولم تكتبوا بينهما "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتموها في السبع الطول؟




    شهادة على بن ابي طالب

    عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 .

    أخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قيس بن عباد قال قرأت على علي -عليه السلام -{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}(الواقعة/29). فقال علي : ما بال الطلح ! أما تقرأ { طَلْعٌ } ؟ ثم قال : {طَلْعٌ نَضِيدٌ} ق/1). فقيل له : يا أمير المؤمنين أنـحكها من المصاحف ؟ فقال : لا يهاج القرآن اليوم ". الدر المنثور 6/157 تفسير الطبري 27/104



    وقال ابن عبد البر في التمهيد :" وأما (وطلع منضود) فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة ، منها ما رواه يحيى بن آدم قال أنبأنا يحيى بن أبي زائدة عن مجالد عن الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي عن علي : أن رجلا قرأ عليه {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} فقال علي : إنما هو ( وطلع منضود ) ! قال : فقال الرجل : أفلا تغيرها ؟! فقال علي : لا ينبغي للقرآن أن يهاج ".التمهيد لابن عبد البر 2/297 .


    عبد الله بن مسعود

    لو أردنا الوقوف عند كل ما نسبته روايات المسلمين لابن مسعود مما له علاقة بالتحريف لطال بنا المقام ولكنا سنقتصر هنا على المهم كإنكاره قرآنية المعوذتين وبعضا آخر .

    عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله " . مجمع الزوائد 7/149



    عن علقمة عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : إنما أمر رسول الله أن يتعوذ بـهما ولم يكن يقرأ بـهما ". المعجم الكبير للطبراني 9/234-235 حديث

    9148 و9152

    وعن زر قال قلت لأبي : إن أخاك يحكهما من المصحف ! قيل لسفيان بن مسعود : فلم ينكر قال : سألت رسول الله فقال : قيل لي فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله ". مجمع الزوائد للهيثمي 7/149 .



    عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنـهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ! قال أبي : قيل لرسول الله ، فقال لنا فنحن نقول ". المصنف لابن ابي شيبة 6/146 .السنن المأثورة 1/168 حديث 94 .موارد الظمآن 1/435 حدبث 1756 .



    أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنـهما ليستا من كتاب الله إنـما أمر النبي أن يتعوذ بـهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بـهما .

    قال البزار : لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف . الدر المنثور 4/416 .



    أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " قال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نـحّوا عنا هذه الأعرابية " > الدر المنثور 1/303



    وقال ابن كثير : " وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنـها ( فامضوا إلى ذكر الله ) ". تفسير ابن كثير 4/390 .



    وقال الثعالبي : " قراءة عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وجماعة من التابعين ( فامضوا إلى ذكر الله ) ، وقال ابن مسعود لو قرأت فاسعوا لأسرعت حتى يقع ردائي ". تفسير الثعالبي 5/430-431 .



    أخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا ) وقال : والله لقد أخذتـها من رسول الله هكذا ".الد المنثور 4/19 تفسير ابن كثير 2/495 .



    أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء ، { وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ }بالياء ". الدر المنثور 5/119 .



    فتكون الآيات الخاطئة هي {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144) ، وقوله {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّاتَعْمَلُونَ}(هود/123) ، وقوله {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93) ، هذا ما أخذه ابن مسعود من رسول الله في العرضة الأخيرة للقرآن عندما علم فيها ما نسح وما بُدّل بزعم أكثرية المسلمين !



    قال السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابن مسعود أنه كان يقرأ هذا الحرف ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ) . الدر المنثور ج 5 ص 268 وأخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 234 ) .



    وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك [أن عليا مولى المؤمنين] وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). الدر المنثور ج 2 / 528 شواهد التنزيل ج 2 ص 7 .



    وأخرج الشافعي في (آلام) وعبد الرزاق , والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرأها قط آلا: فامضوا إلى ذكر الله (الدر المنثور 6/219 أقول: وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا) محرفة.

    عن ابن عباس انه كان يقرأ هذه الآية: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو اب لهم ، وازواجه أمهاتهم .

    عن مجاهد انه قرأ: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو اب لهم. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 5/183.


    شهادة أُبيّ بن كعب

    في نقيصة القران

    عن زر بن حبيش عن أُبيّ بن كعب، (أنّ رسول اللّه قال: إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه: [لم يكن الّذين كفروا] وفيها: أنّ ذات الدّين عند اللّه الحنيفية المسلمة، لا اليهوديّة ولا النصرانيّة ولا المجوسيّة، من يعمل خيرا فلن يكفره.

    وقرأ عليه: [لو أنّ لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا لابتغى ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب اللّه على من تاب]. قال الترمذي: (هذا حديث حسن).

    وقال ـ أيضا ـ في باب مناقب أُبيّ: (هذا حديث حسن صحيح). الدرّ المنثور للسيوطي 6 / 378؛ وسنن الترمذي 13 / 203 ـ 204، باب مناقب: معاذ وزيد وأُبيّ ص 263، باب مناقب أُبيّ؛ وحديث أُبيّ بمسند أحمد 5/ 131 و132، وحديث ابن عباس عن أُبيّ ص 117 منه. والاتقان 2 / 25. مجمع الزوائد 7 / 140. جوامع السيرة ص 207 و 329. و ص 277 . أُسد الغابة 2 / 200؛ وتذكرة الحفاظ ص 57 وص 16؛ وتقريب التهذيب 1 / 259. و 1 / 48. جوامع السيرة ؛ وأُسد الغابة 1 / 49 ـ 51.



    أقوال علماء المسلمين ورواياتـهم صريحة في أن أبي بن كعب كان يرى ( الخلع ) و ( الحفد ) سورتين من القرآن ، وهو ما كان سببا لأن يلحق العلامة السيوطي هاتين الجملتين في آخر تفسيره الدر المنثور كسورتين مثل باقي سور القرآن !

    وقد مرّت الروايات فلا نعيد ونحبذ هنا نقل ما قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ الكتاب والمعوذتين و زيادة أبي سورتي القنوت فإنا لا نقول : إن عبد الله وأُبـيًّا أصابا و أخطأ المهاجرون والأنصار ! . تأويل مشكل القرآن ص 33 .



    أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ أنه–أبي بن كعب- كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله ) فقيل له { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}(يوسف/45). قال : أهو كان ينبئهم ؟! "

    \.الدر المنثور 4/22 . وهذا إنكار صريح منه لقوله تعالى { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}.



    عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله إن الله قد أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن بقيّتها ( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مالٍ فأعطيته سأل ثانياً و إن سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهوديّة ولا النصرانية و من يعمل خيراً فلن يكفره ) ". المستدرك على الصحيحين 2/224 .


    سلمان الفارسي

    أخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه والحارث بن أبي أسامة في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن الأنباري في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه :" عن سلمان أنه سئل عن قوله {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا}(المائدة/82). قال : الرهبان الذين في الصوامع ، نزلت على رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا ) ".الدر المنثور 2/304 ,



    ولفظ البزار : " دع القسيسين في البيع والخرب ! أقرأني رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ) " . تفسير ابن كثير 2/87 . ومسند البزار 6/499 حديث 2537 .



    قال الحكيم الترمذي: " قال سلمان رضي الله عنه قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} فأقرأني ( لك بأن منهم صديقين ورهبانا ). نواد الاصول 1/82 .



    هذه الرواية تفيد أن الرسول أقرأ سلمان الآية بغير بلفظ {قِسِّيسِينَ} ، لذا صار سلمان يأمر بنبذها وإبدالها بلفظ ( صديقين ) لأنـها نزلت على الرسول هكذا !




    شهادة أبو الدرداء

    في نقيصة القران

    حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي وهؤلاء يأبون علينا “ . صحيح البخاري رقم 3532 كتاب فضائل الصحابة، وانظر صحيح مسلم 6: 109.




    شهادة انس بن مالك

    وعن انس... فكنا نقرأ: (ان بلغوا قومنا ان قد لقينا ربّنا فرضي عنا وأرضانا) ثم نسخ بعد... صحيح البخاري رقم 2647 كتاب الجهاد. صحيح مسلم 5: 85. صحيح البخاري رقم 1328.




    شهادة ابن عباس

    وروى في الدرّ المنثور في رواية أُخرى عن مسند أحمد عن ابن عباس بعد [فلن يكفره]، قال: (ثمّ قرأ آيات بعدها ثمّ قرأ: [لو أنّ لابن آدم...]).

    وروى ـ أيضا ـ عن مسند أحمد عن ابن عباس أنّه قال أمام الخليفة عمر: (صدق اللّه ورسوله: [لو كان لابن آدم... إلى من تاب]. فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأني أُبيّ. قال: فَمُر بنا إليه، فجاء إلى أُبيّ، قال: ما يقول هذا؟

    قال أُبيّ: هكذا أقرأنيها رسول اللّه . قال: إذا أثبتها في المصحف؟

    قال: نعم). الدرّ المنثور 6 / 378؛ وراجع مسند أحمد 5 / 117؛ ومجمع الزوائد 7 / 141.

    صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41.

    عن ابن عباس قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في الموسم، فسألوا رسول الله عن ذلك، فنزلت (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج.)) ( الدر المنثور ج 1 ص 400 ) . فتح الباري ج 3 ص 757 ) المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 304 ).



    قال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن الأنباري، والحاكم وصححه من طرق عن أبي نضرة قال: قرأت على ابن عباس فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة قال ابن عباس فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى فقلت: ما نقرؤها كذلك. فقال الن عباس: والله لأنزلها الله كذلك. الدر المنثور ج 2 ص 250.

    اخرج الطبري عن ابي نضرة قال: سألت ابن عباس عن متعة النساء قال: أما تقرأ سورة النساء قال: قات بلى؟ قال: فما تقرأ فيها:( فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى) قلت: لا ، لو قرأتها هكذا ما سألتك قال: فانها كذا.

    وقال ابو جعفر الطبري : حدثنا ابن المثنى قال: 0000 عن ابي نضرة قال: قرأت هذه الآية على ابن عباس :فما استمتعتم به منهن . قال ابن عباس: إلى اجل مسمى قلت: ما أقرأها كذلك قال: والله لانزلها الله كذلك ثلاث مرات. راجع:الطبري 4/9 وتفسير غرائب القران للنيسابوري 4/18 وتفسير الكاشف 1/519 وتفسير السراج المنير 1/295.






    شهادة أبو موسى الاشعري في
    نقيصة القران

    عن أبي الاسود قال: بعث أبو موسى الاشعري إلى قرّاء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم فاتلوه، ولا يطولّن عليكم الاَمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم. وانّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأُنسيتها غير انّي قد حفظت منها: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب) . صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41.

    نقل المحدّث النوري في شأن نقصان السور، عن الحاكم في المستدرك والسيوطي في الدرّ المنثور والاتقان عن الصحابي أبي موسى نقصان سورتين، ونحن نذكر الحديث من صحيح مسلم، باب [لو أنّ لابن آدم واديين من ذهب لابتغى واديا ثالثا] من كتاب الزّكاة حيث روى بسنده: أنّ أبا موسى الاشعري بعث إلى قرّاء البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل، فقال لهم في ما قال: (وإنّا كنّا نقرأ سورة كنّا نُشبهها في الطول والشدّة ببراءة، فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: [لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب].

    وكنّا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات، فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: [يا أيُّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة].

    وفي الاتقان أخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى قال: (كنّا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات...) الحديث. صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، الضرب الثالث، ما نسخ تلاوته دون حكمه؛ والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512. تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41.

    اخرج ابو عبيد في فضائله، وابن الضريس عن ابي موسى الاشعري قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة - آي سورة التوبة - في الشدة ثم رفعت، وحفظت منها: ان الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. راجع: الدر المنثور1/105 وإتقان 2/25.

    ادم آلا التراب، ويتوب الله على من تاب. الدر المنثور 6/378




    شهادة ابن عمر في نقيصة القرآن

    عن ابن عمر قال: (( لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه ) . راجع : فضائل القرآن ج 2 ص 146 . الإتقان للسيوطي 2/30 وروح المعاني 1/25 والدر المنثور 2/298.

    اخرج سعيد بن منصور ، واحمد، والبخاري غي تاريخه00000 عن عبيد بن عمير انه سأل عائشة : كيف كان رسول الله يقرأهذه الآية ؟: (لذين يأتون ما أتوا ، آو: الذين يؤتون ما آتوا .

    فقالت آيتهما احب إليك؟! قلت: والذي نفسي بيده لا إحداهما احب آلي من الدنيا جميعاً. قالت: أيهما؟: قلت: الذين يؤتون ما أتوا . فقالت: اشهد ان رسول الله كذلك كان يقرأها وكذلك أنزلت راجع الدر المنثور في التفسير بالماثور5/12.






    شهادة عبد الرحمن بن عوف

    في نقيصة القرآن

    قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: الم تجد فيما أنزل علينا ((أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ))، فإنا لانجدها؟ قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن. ( فضائل القرآن ج 1 ص 152 . وهذه العبارة أيضا ظاهرة في دعوى نقيصة القرآن .


    سعد بن أبي وقاص
    ينكر كلمة من القرآن !


    " أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأبو داود في ناسخه وابنه في المصاحف والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص أنه قرأ ( ما ننسخ من آية أو ننساها ) فقيل له : إن سعيد بن المسيب يقرأ {نُنسِهَا}(البقرة/106). فقال سعد : إن القرآن لم ينـزل على المسيب ولا آل المسيب ! قال الله : {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى}(الأعلى/6). {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}(الكهف/24) ". تفسير الطبري 1/379 تفسير ابن كقير 1/155 . المصنف للصنعاني1/55 .



    القرآن الذي يعرفه سعد بن أبي وقاص فيه لفظ ( ننساها ) ولا يوجد فيه لفظ {نُنسِهَا} الموجود في مصحف المسلمين اليوم ، فهل نكفر سعد بن أبي وقاص لإنكاره نص القرآن ؟!








    مروان بن الحكم

    أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن مروان ( وجعلوا الملائكة عند الرحمن إناثا ) ليـس فـيه {الَّذِينَ هُمْ } ‍! ". الدر المنثور 6/5 .



    وهذا إنكار صريح لمقطع من الآية {وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ إِنَاثًا }(الزخرف/19) ، فهل يكفرون مروان بن الحكم أم لا ؟!


    عبد الله بن الزبيـر

    "أخرج الفراء عن ابن الزبير أنه قال على المنبر : ما بال صبيان يقرؤون {نَخِرَةً} ؟! إنما هي ( ناخرة ) ! "[1].الدر المنصور 6/312 معاني القران للفراء 3/231 .



    أخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير يقول : صبيانا ههنا–إلى قوله- ويقرؤون {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} وإنما هي (حامية ) ! ". سنن سعيد بن منصور5/69 حديث 901 .




    عروة بن الزبيـر

    أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبى شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لـحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ،

    {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب "، وهو صحيح على شرط الشيخين كما مر .

    الدر المنثور 2/246 تفسير الطبري 9/395 المصاحف لابن ابو داود ص 34 زاد المسير لابن الجوزي 2/251 تفسير الخازن 1/622 .



    وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن الكتاب يخطئون ". تاريخ المدينة3/1013 .



    [1] الدر المنثور ج6ص312 ، وهو في تفسير الفراء المسمى بمعاني القرآن ج3ص231 بـهذا السند ( قال محمد بن عبد العزيز التيمي عن المغيرة عن مجاهد قال : …) ومحمد بن عبد العزيز قال عنه في الجرح والتعديل ج8ص6ت23 : (محمد بن عبد العزيز التيمي الكوفى روى عن المغيرة . أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلي حدثني عثمان بن زفر حدثنا محمد بن عبد العزيز التيمي ثقة . كان شريك يقول : هو قريع القراء يعنى سيد القراء . نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين : محمد بن عبد العزيز التيمى الكوفى تعرفه ؟ حدثنا عنه أحمد بن يونس ، فقال : لا أعرفه . قال أبو محمد : يعني أخبره . قال عثمان بن سعيد كان محمد بن عبد العزيز ثقة : كان أحمد بن يونس يذكر عنه خيرا وفضلا ، خرج من الكوفة وقال لا أقيم ببلد يشتم فيها أصحاب رسول الله ). وفي الكامل في ضعفاء الرجال ج6ص207ت1680 : (ومحمد بن عبد العزيز التيمي إنما قال بن معين أنه لا يعرفه لقلة حديثه ) . وأما الغيرة بن مقسم الضبي فهو ثقة متقن راجع تحرير التقريب ت6851 ، وأما مجاهد فهو ثقة إمام وقد أدرك ابن الزبير بلا شك .

    الرد على هذا الكلام بالدليل والحجة والبرهان :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : وشهد شاهد من أهلها


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النبيّ مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الان. الدرّ المنثور 5 / 180.
    الرد على هذا الكلام :

    1 ـ روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (:salla-icon:) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .

    2 ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    3 ـ وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (:salla-icon:) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    التضارب في الرواية الأولى :

    سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (:salla-icon:) في مائتي أية

    ثم

    وفي لفظ الراغب : " مائة آية "

    هل هي مائتي ام مائة آية ؟

    انظر التضارب في الرواية الثانية :

    سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها !!!!

    تقارب سورة البقرة أي أقل من 286 آية وأطول منها أي تزيد عن 286 آية ... فأي الأصح .

    انظر التضارب في الرواية الثالثة :

    " قرأت سورة الأحزاب على النبي (:salla-icon:) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها"

    أين هم ؟ وما هي صيغتهم ؟

    وهذه الرواية تناقض الروايات الأخرى

    هذه نقطة......(1)

    النقطة الثانية :

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    فكان الأولى أن يوضح لنا رسول الله :salla-icon: هذه الأمور التي تنسب لأهل السنة أو للقرآن بالخصوص

    فلا نملك حديث قوي أو ضعيف عن رسول الله يقر بما ذكره البعض عن سورة الأحزاب .

    وليس لجبريل في القرآن إلا النزول به من السماء إلى الأرض:

    "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ" (الشعراء:193-195)

    وليس لسيدنا محمد من القرآن إلا تلقيه وحفظه، ثم تبليغه للناس وتلاوته عليهم

    "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" (المائدة: 67)


    والله عز وجل قال في محكم تنزيله :

    قال تعالى : "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير" (هود: 1)

    قال تعالى : "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت: 42).

    والله تعالى أنزل هذا الكتاب، ليهتدي الناس بهداه، ويعملوا بموجبه، وينزلوا على حكمه، أيا كان موقعهم أو كانت منزلتهم، حكاما أو محكومين

    قال تعالى: "وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون" (الأنعام: 155)

    قال تعالى : "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء" (الأعراف: 3)

    قال تعالى : "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" (النساء: 105)

    قال تعالى : "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق" (المائدة: 48)

    قال تعالى : "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك" (المائدة: 49. )

    فكيف يسوغ للمسلم – بغير برهان قاطع - أن يأتي بعد هذه البينات إلى بعض روايات تتدعي قول : بان هناك سور وأيات كان لها وجود في عهد الرسول ولكنها ألغيت او فقدت او بطل مفعولها ! بغير برهان من الله ، أو حديث منقول عن رسول الله يا للهول من هذه الاقول !

    ولكن هذا ما حدث، فقد شاع القول بذلك وصنفت في ذلك الكتب، وتوارثه الخلف عن السلف، وأصبحت وكأنها قضية مسلمة، مع أن القضية ليس فيها نص قاطع ولا إجماع متيقّن !

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    فلا اخبار من الله بذلك ولا احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك واصبحت الروايات المتضاربة كأنها روايات مسلم بها .

    والقرآن لا يُثبت بالآحاد ولكن يُثبت بالتواتر ... وهذا لم يُثبت في العرضة الأخير ولا يوجد شهود على ذلك ولم يكتب كتبة الوحي ما ذُكر في عهد رسول الله :salla-icon: على اللحاف والعسب والرقاع وقطع الاديم ..

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    قال الحافظ ابن ماجة في سننه : عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها. ( سنن ابن ماجة ج 1 ص 625).
    الرد على هذا الكلام :

    أنا أريد أن أطرح سؤال واحد وأريد رد شافي بدليل وحجه .

    من قال أن القرآن في عهد رسول الله كان يكتب على صحف ليقال أن الداجن اكلت القرآن ؟ وهل الآيات القرآنية كانت توضع تحت السرير ؟ ولماذا هذه الآية ؟ ومن قال أن رضاعة الكبير وآية الرجم كانوا من القرآن ؟هل قال الرسول ذلك ؟

    قال الإمام النووي : كان بعض الناس يقرأ خمس رضعات ويحصلها قرآنا متلوا لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده , فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك , وأجمعوا على أن هذا لا يتلى ، فقول عائشة : لا ينتهض للاحتجاج على الأصح من قولي الأصوليين ; لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر , والراوي روى هذا على أنه قرآن لا خبر , فلم يثبت كونه قرآنا , ولا ذكر الراوي أنه خبر ليقبل قوله فيه .. انتهى.

    إن الآيات القرآنية كانت تكتب عن طريق كتبة الوحي كعلي، ومعاوية، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت على العسب، واللخاف، والكرانيف، والرقاع، والأقتاب، وقطع الأديم، والأكتاف ولم ترد رواية واحدة تذكر أن الآيات القرآنية كانت تكتب على صحف .

    عموماً الحديث الذي يشير إليه مدعي الشبهة قد أخرجه ابن ماجة (1944) والدارقطني (4/181) وأحمد (36316) وأبو يعلى (8/64)، وهو ضعيف؛ لأن إسناده يدور على محمد بن إسحاق ، فقيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .

    فمن العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن اسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن .

    قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لا أصل لهذا الحديث .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرّمن )) ثم نسخن بـ(خمس معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن. صحيح مسلم ج 3 ص 1075 .
    الرد على هذا الكلام :

    قول النووي في هذا الشأن كشف أن ما ذكره ليس بقرآن .

    قال النووي معناه : أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا حتى أنه صلى الله عليه وسلم توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويحصلها قرآنا متلوا لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده , فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك , وأجمعوا على أن هذا لا يتلى

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن ابي يونس مولى عائشة قال:أمرتني عائشة ان اكتب لها مصحفاً فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغتها آذنتها فأملت على : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين . فقالت اشهد آني سمعتها من رسول الله. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 1/302 - 303.
    الرد على هذا الكلام :

    مصحف عائشة :

    ولقد عنون السجستاني لهذا المصحف، وروى عن مولىً لها أنّها أمرتْهُ أنْ يكتبَ لها مصحفا، وأنّها أمرتْه إذا بلغَ آية: (حافظوا على الصلوات ..) أن يُؤْذِنَها، فلمّا بلغَ آذنَها، فأملتْ عليه: < حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر >

    ثمّ روى أنّهم وجدوا ذلك في مصحفها.

    ونسبوا مثل ذلك إلى اُمّ سلمة (المصاحف للسجستاني ص98).

    ورووا عن مصحف عائشة أيضا: أنّ فيه إضافةً على آية الصلاة على النبيّ، قولها: < وعلى الذين يصلّون الصفوف الاُولى > . (الإتقان للسيوطي 3/ 73).

    ومع انفراد السيدة عائشة رضى الله عنها بهذه الزيادات ، وعدم وضوح دورٍ لها في كتابة القرآن في عصر النبوّة ولا بعده، وإنّما أوكلتْ الأمر َإلى ناسخه وهو غلامها، فإنّ مخالفة ما جاءتْ به للنصّ المتواتر تكفي لردّها وردّ ما جاءت به !.

    ولكنّ الشأن في نسبة مصحفٍ إليها لمجرّد هذه الزيادة؟ هل هو من أجل زج البعض باسمها في مثل هذا المعترك المهمّ، ؟ أم للتسوية بينها وبين ضرّتها السيدة حفصة رضى الله عنها التي كان لها مصحفٌ؟

    ولا يبعد هذا، لأنّ القصّة المثبتة في مصحفها تتفّق مع قصّة مصحف حفصة تماما في أنّها أمرتْ إنسانا أنْ يكتب لها مصحفا وقالت: إذا بلغتَ تلك الآية فآذني

    فقالتْ: اكتبوا: < وصلاة العصر >. (المصاحف للسجستاني ص95- 97).

    والعجب أن تكون مصاحف أزواج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّها متوافقةً في شكل الرواية وقصّتها، وموضع الزيادة ولفظها!

    أفلا يرتابُ الناظرُ في هذا؟


    فمصحف السيدة فاطمة رضى الله عنها لم يحتو على شيءٍ من القرآن، وإنّما محتواهُ أمورٌ أُخرى. (الكافي للكليني 1/ 187) وتسميته بالمصحف تسميةٌ لغويةٌ بحتةٌ، فكلّ مجموعة وَرَقيّة تقعُ بين دفّتين تُسمّى < مصحفا > . (لاحظ الإتقان 1/ 58).

    وللسيدة عائشة رضى الله عنها أحاديث اُخرى يرتبط بالقرآن كقولها: نزلتْ آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلمّا مات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وتشاغلنا بموته، دخل داجنٌ فأكلها. (رواه ابن ماجه في سننه).

    فبحديث الصحيفة المأكولة، وغموض تاريخ هذه الصحيفة وكاتبها، كافيان للريب فيها، ولو كانت قرآنا معترفا به لكانت ممّا لا ريبَ فيه، ولم تنحصر نسختها بهذه التي أكلتْ ! ... وقد اثبتنا ضعف الرواية .



    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 27-06-2007 الساعة 06:49 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب ". الدر المنثور 2/246 تفسير الطبري 9/395 وايضا في 6/34 المصاحف لابن ابو داود ص 34 وزاد المسير لابن الجوزي 2/251 وتفسير الخازن 1/622 .وتفسير البغوي 1/498.
    الرد على هذا الكلام :

    ( كتاب المصاحف) لأبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني. ولد سنة 230 هـ / وهو ضعيف .... بل اتهمه أبوه بالكذب. وحكمُهُ على الأحاديث غير مقبول عند المحققين.

    وهذا يجعلنا نشكك في صحة الروايات التي انفرد بها ، في كتاب المصاحف .

    جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 302 " قال السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: كثير الخطأ في الكلام في الحديث " وفيه " قال أبو داود: ابني كذاب ".

    وانظر: ميزان الاعتدال 2/433 والعبر 2/164. و قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 4 / 226 " ... علي بن الحسين بن الجنيد يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ابني عبد الله هذا كذاب. وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه. سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب ".والمعروف أن أبا داود من أئمة الجرح والتعديل المعول على تعديلهم وتجريحهم. وهو ثقة ثبت إمام حجة في الحديث وعلم رجاله. ومن أعلم بالابن أكثر من الأب ؟!! أرأيتم دقة الضبط والورع عند علماء الحديث .لم يتورع عن وصف ابنه بما يستحق ...وقد أخبر البغوي أنه : " كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله فيها عن لفظ لحديث جده. فلما قرأ رقعته قال: أنت عندي والله منسلخ عن العلم ".انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10 / 583...

    يقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا –رحمه الله- إجابة عن سؤال مشابه :

    لم يرد في هذا المعنى حديث صحيح ولا ضعيف ولا موضوع ، ولكن الزنادقة الذين حاولوا العبث بدين الإسلام كما كان يفعل أمثالهم في الأديان الأخرى لما عجزوا عن زيادة حرف في القرآن أو نقص حرف منه ؛ لحفظه في الصدور والصحف أرادوا أن يشككوا بعض المسلمين فيه بشيء يضعونه عن لسان الصحابة الكرام فزعم بعضهم أن عكرمة قال : لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيها حروفًا من اللحن فقال : ( لا تغيروها فإن العرب ستغيّرها ، أو قال : ستقرأها بألسنتها ، ولو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف) وفي لفظ آخر : ( أحسنتم وأجملتم ، أرى شيئًا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها، ولو كان المملي من هذيل والكاتب من قريش لم يوجد هذا ) .


    ولما تصدى المحدثون رضي الله عنهم لنقد الحديث والأثر من جهة الرواية التي راج في سوقها الطيب والخبيث تبين لهم في هذا الأثر ثلاث علل : الانقطاع ، والضعف والاضطراب ؛ فهو لا يعوّل عليه لو كان في الحث على فضائل الأعمال فكيف يلتفت إليه في موضوع هو أصل الدين الأصيل وركنه الركين ؟ ومن يدري إن كان الساقط من سنده مجوسي أو دهري أو إسرائيلي ؟ على أن الكلمة التي نسبت إلى عثمان تدل على أن اللحن في الرسم ، وأنه لم يكن مما يشتبه في قراءته ؛ لأنه لا يحتمل في النطق وجهًا آخر ، كرسم الصلاة والزكاة والحياة بالواو مثلاً ( الصلوة الحيوة) ، ولكن الموسوسين حملوا ذلك على كلمات قليلة جاءت في المصحف على خلاف القواعد النحوية التي وضعها الناس لكلام العرب وتحكَّمُون بها عليهم ، ومن ذلك الآية التي أشار إليها السائل وهي قوله تعالى : [ لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ]( النساء : 162 ) وإنني لأعجب من دخيل في لغة قوم يتحكم عليهم في شيء يخترعه هو ويجعله أصلاً لها ، وأعجب من هذا أن يكون هذا التحكم على أصح شيء في اللسان فإن الذين يؤولون ما ورد عن بعض سفهاء الأعراب من الشعر المخالف للقواعد أو يكتفون بأنه صحيح - لأنه هكذا سُمع - يتوقفون في بعض الكلم من القرآن إذا رأوا أنها على خلاف القياس ، على أن علماء العربية خرجوا تلك الكلمات على ما يوافق قواعدهم من وجوه مذكورة في كتب التفسير وكتب النحو لا محل لها هنا.

    والله أعلم .

    http://www.islamonline.net/servlet/S...=1141277509992




    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الأنباري معا في المصاحف والدارقطني في الإفراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة : كيف كان رسول الله يقرأ هذه الآية ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/6). فقالت : أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت : أيهما قلت ؟ ( الذين يأتون ما أتوا ) ! فقالت : أشهد أن رسول الله كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُــرِّف !" الميتدرك للحاكم 2/393 مجمع الزوائد للهيثمي 7/73 البخاري في التاريخ الكبير 9/28 تفسير ابن كثير 3/248 الدر المنثور 5/12 مرويات عائشة للدكتور سعود النفيسان ص 263 ..
    الرد على هذا الكلام :

    يا عزيزي .. روح خد درس في اللغة العربية وبمحو الأمية وبعد ذلك جادل في القرآن ، ما هو الفارق بين قراءة هل الفعل بألف عليها همزة أو ألف عليها شدة ؟ كـ (أتوا و آتَوا) ؟ هناك لا يتغير المعنى تماماً ، ولكن لو هناك كلمات اخرى نجد أن تغيير (أ) بـ (آ) يتغير معنى الكلمة تماماً ومثال لذلك :
    تأكل و تآكل .. وهنا تغير المعنى تماماً وتحول من فعل إلأى أسم ... فهمت ؟ .. إلعب بعيد يا مقدسي .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن سنن الدارقطني بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! ". سنن الدارقطني2/192 حديث 60 .
    الرد على هذا الكلام :

    كلمة سقطت لا تعني سقوط تحريف ، بل سقوط لأنها ليست من القرآن .

    ولو روي عن عائشة , أنها قالت : نزلت " فعدة من أيام أخر متتابعات " فسقطت " متتابعات " قلنا : هذا لم يثبت عندنا صحته , ولو صح فقد سقطت اللفظة المحتج بها .

    http://www.islamweb.net/ver2/library..._no=15&ID=1656



    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة أُمّ المؤمنين حفصة و أُمّ سلمة / وروي عن عائشة وابن عباس: والصّلاة الوسطى وصلاة العصر. تفسير القرطبي 3 / 209؛ وتفسير الكبير للرازي 6 / 150؛ وتفسير الكشاف 1/ 376؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 83 ـ 84؛ والدرّ المنثور 1 / 302. . راجع: المصنف في الأحاديث والآثار 2/504./ عن أبي رافع مولى حفصة، قال: استكتبتني حفصة مصحفا، فقالت: إذا أتيت على هذه الاية فتعال حتّى أُمليها عليك كما قرأتها. فلمّا أتيت على هذه الاية: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ). قالت: أُكتب: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى، وصلاة العصر). فلقيت أُبيّ بن كعب فقلت: أبا المنذر، إنّ حفصة قالت كذا وكذا.

    الرد على هذا الكلام :

    عدم وضوح دورٍ لهما في كتابة القرآن في عصر النبوّة ولا بعده، وإنّما أوكلا الأمر َإلى ناسخه وهو غلامهما، فإنّ مخالفة ما جاءتْ به للنصّ المتواتر تكفي لردّهما وردّ ما جاءتا بهما .

    والعجب أن تكون مصاحف أزواج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّها متوافقةً في شكل الرواية وقصّتها، وموضع الزيادة ولفظها!

    أفلا يرتابُ الناظرُ في هذا؟

    فمصحف السيدة فاطمة رضى الله عنها لم يحتو على شيءٍ من القرآن، وإنّما محتواهُ أمورٌ أُخرى. (الكافي للكليني 1/ 187) وتسميته بالمصحف تسميةٌ لغويةٌ بحتةٌ، فكلّ مجموعة وَرَقيّة تقعُ بين دفّتين تُسمّى < مصحفا > . (لاحظ الإتقان 1/ 58).

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة الفاروق على تحريف القران
    واخرج السيوطي عن عمر بن الخطاب قال: كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم. ثم قال لزيد: اكذلك يا زيد؟ قال نعم. راجع الاتقان 2/25.
    الرد على هذا الكلام :

    إنـها مما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحضر الصحابة ، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال : ( لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كفر ) " صحيح البخاري ج8ص12 (باب من انتفى عن ولده) ، صحيح مسلم ج1ص57 ، مسند أحمد ج2ص526.

    إذن هي حديث وليست آية .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    اخرج المتقي الهندي عن بجاله قال: مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف{ النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم، وهو اب لهم}.. راجع منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد2/43 وكنز العمال 2/569 رقم الحديث 4746.
    الرد على هذا الكلام :

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لصحابته، ويواسيهم ويزور مريضهم، ويتبع جنائزهم، ويسعى في حاجاتهم ويصلح بين المتخاصمين منهم، ويحوطهم كما يحـوط الأب أبناءه وأعظم. كيف وهو في الكتاب أولى بكل مؤمن من نفسه وهو أب لهم {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} (الأحزاب:6) وهو أب لهم – قراءة

    أكرر :{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} (الأحزاب:6) وهو أب لهم – قراءة} ... هكذا يُكتب يا مقدسي ، فلا تخلط الأمور ببعضها ، وكل ما جئت به رده مكرر ((الصحابة كانت تقرأ بعض آيات القرآن بشرحها او بطريقة المقصود منها ، وهذا لا يعتد من القرآن ذاته ، فهل نأخذ القرآن من ابن عباس أو غيره أم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ياعزيزي أكرر لك (نحن نتحدث عن القرآن الكريم وليس عن كتابك الجنسي الذي يقول : صرة المرّ حبيبي لي . بين ثديي يبيت)) ... وأكرر : إن القرآن يُثبت بالتواتر وليس بالآحاد .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً : " القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسبًا كان له بكل حرف زوجة من الحور "، هذا من صريح التحريف ، وقد مرّ الكلام عنه . مجمع الزوائد 7/163 الدر المنثور 6/422 الإتقان 2/7.
    الرد على هذا الكلام :

    أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، قال: "القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف". بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار

    قال الذهبي: "تفرّد محمّد بن عبيد بهذا الخبر الباطل"ميزان الاعتدال 3: 639، هذا فضلاً عن الاختلاف في رواية عدد الحروف، فقد روي ألف ألف وواحد وعشرون ألفاً ومئة وخمسون حرفاً، وقيل: غير ذلك، الأمر الذي يضعف الثقة بصحة صدورها.

    وإذا صحّ ذلك فلعلّه من الوحي الذي ليس بقرآن كالأحاديث القدسية؛ وقد لاحظنا أنّه بلغ من الدقّة والتحرّي في ثبت آيات القرآن أن يحمل بعض الصحابة السيف لحذف حرف واحد منه، فكيف يحذف ثلثاه ولم نجد معارضاً منهم، ولا مطالباً بتدوين ما بقي من ثلثيه؟! هذا فضلاً عن وجود كثير من الصحابة ممّن جمع القرآن كلّه أو بعضه في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ كما سيأتي بيانه ـ حفظاً في الصدور، أو تدويناً في القراطيس، فكانت القراطيس شاهدة على ما في الصدور، والصدور شاهدة على ما في القراطيس، فكيف يضيع ثلثاه في حال كهذه؟!

    كما روي أنّ قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "الولد للفراش، وللعاهر الحجر" هو آية، ولا يشكّ أحدٌ في أنّه حديث.
    و الملاحظ أيضاً أنّ أغلبه روي بألفاظ متعدّدة وتعابير مختلفة، فلو كان قرآناً لتوحّدت ألفاظه..

    وأخيراً فأنّ الملاحظ على كثير ممّا أدّعي أنّه من القرآن مخالفته لقواعد اللغة وأُسلوب القرآن الكريم وبلاغته السامية، ممّا يدل على أنّه ليس بكلام الخالق تعالى، وليست له طلاوته، ولا به حلاوته وعذوبته، وليست عليه بهجته، بل يتبّرأ من ركاكته وانحطاطه وتهافته المخلوقون، فكيف برب العالمين، وسمّو كتابه المبين؟!

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ}(الجمعة/9). فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب . قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها ( فامضوا إلى ذكر الله ) .
    الرد على هذا الكلام :

    هذا غباء مُتفحل منك يا عزيزي .. أولاً أنا لم أرى من ما جئت به قرآناً ... فلو قلت لك (ولا تزر وازرة وزر اخرى في العقاب) ... فهل هذا قرآن لكوني ذكرت جملة (ولا تزر وازرة وزر اخرى) ؟ ! يا للعجب !

    فإن قال أحداً : (( فامضوا إلى ذكر الله )) .. فما العيب في هذا ؟ هوا كلام الصحابة أصبح وحياً ؟ !!!!!!

    ثم تتحفنا بجهل وتقول : وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا} محرفة ...

    سؤال إسئله لنفسك فقط : ما هو الفارق في المعنى بين (اسعوا وامضوا) ؟ هذا السؤال جاوب عليه أنت لنفسك... فلو وجدت أنهم بمعنى واحد فأعلم أن الجملة التي تستند عليها ليست بتحريف ، وهذا لا يعني أنني انسبها للقرآن لكون أن هناك جزء من الآية 9 من سورة الجمعة تذكرها .
    قال تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
    (9الجمعة)

    قال البيضاوي : { فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } فامضوا إليه مسرعين قصداً فإن السعي دون العدو.
    قال الإمام الرازي : وقوله تعالى: { فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } أي فامضوا، وقيل: فامشوا وعلى هذا معنى، السعي: المشي لا العدو، وقال الفراء: المضي والسعي والذهاب في معنى واحد .
    قال ابن عباس : { مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ فَٱسْعَوْاْ } فامضوا
    وقال الحسن في قوله تعالى: { فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } قال ليس السعي بالأقدام ولكن السعي بالنية وسعي بالقلب وسعي بالرغبة .

    إذن وضح الآن أن الخلاف هنا في عقلية صاحب الشبهة وذلك لقصر فهمة وإنعدام ملكة اللغة العربية ، لأن عمر بن الخطاب احب أن يوضح أنه ليس المقصود بقول الله سبحانه { فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } أي السعي بالأقدام بل السعي هنا بالنية ، أما لو كان مقصودها بالأقدام فستكون (فامضوا) .. لأن ذكر الله لا يحتاج اقدام بل يحتاج صفاء النية والنفس وهذه أمور معنوية ، وهذا دليل على دقة وإعجاز لغويي وبلاغي الذي جاء به القرآن وعجزت امامه العقول البشرية .. والله أعلم .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    حدثنا معاذ بن شبة بن عبيدة قال : حدثني أبي عن أبيه عن الحسن : قرأ عمر (رض) : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان ) فقال أبي {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ }(التوبة/100) فقال عمر:( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان) وقال عمر : أشهد أن الله أنزلـها هكذا ، فقال أبي: أشهد أن الله أنزلها هكذا ، ولم يؤامر فيه الخطاب ولا ابنه ". تاريخ المدينة 2/709 والدرالمنثور 2/269 تفسير ابن كثسر 2/398
    الرد على هذا الكلام :

    الرواية تقول : {قرأ عمر (رضى الله عنه)} .. وكما ذكرت لك سابقاً أن القرآن مخالفة للتزيل كما جاء في رواية السيدة عائشة وهو تقول (هكذا يقرئها وهكذا نزلت) والواو تفيد الجمع .

    فأما ما جاء عن سيدنا عمر بن الخطاب هي قراءة ... ولا توجد إشكالية في قراءة (المهاجرين والذين اتبعوهم) بخذف كلمة (وَالأَنصَارِ) ، لأن الذين اتبعوا المهاجرين هم الأنصار ، فإن القراءة في الحالتين واحد ، ولكن القراءة من القرآن تُأخذ من القرآن ولا تُأخذ من قراءة هذا أو ذاك .

    ولو كان ما قرئه عمر بن الخطاب من القرآن لكتبه يوم الجمع الثاني للقرآن في عهد أبو بكر الصديق أو كتبه يوم كان أمير للمؤمنين والمصحف كان بحوزته ، ولكن لكونها ليست بآية وأن ما جاء عن عمر بن الخطاب هو خبر آحاد وليس فيه تواتر لهذا لم تكتب .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة عثمان في تحريف القران
    فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه السور ذوات العدد, فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا, وكانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة, وكانت براءة من آخر القرآن نزولا, وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها, فقبض رسول الله ولم يبين لنا أنها منها, فمن اجل ذلك قرنت بينهما, ولم اكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتهما في السبع الطول"
    تعقيب: هذا الحديث يدل على ان وضع سورة الأنفال وبراءة في موضعهما على الترتيب الموجود بالمصحف الآن كان باجتهاد عثمان بن عفان حيث نسب ذلك إلى نفسه.راجع الاتقان 1/62 -83 وتاريخ المصاحف 122.
    ومن أدلة ذلك أيضا حديث عثمان مع ابن عباس: روى عن ابن عباس انه قال لعثمان: ما حملكم على ان عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني ، والى براءة وهي من المئين ، فقرنتم بينهما ، ولم تكتبوا بينهما "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتموها في السبع الطول؟
    الرد على هذا الكلام :

    القرآن يؤخذ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا عن الصحابة رضوان الله عليهم ، فلو أقر النبي – صلى الله عليه وسلم- بالبسملة ستكتب وإن لم يقرها فلن تكتب .

    وما جئت به ضعيف كما قال الشيخ أحمد شاكر والألباني وشعيب الأرناؤط وغيرهم .

    والسبب في التضعيف : انفراد عوف بن أبي جميلة بروايته عن يزيد الفارسي ، ويزيد هذا مختلف في تحديده هل هو ابن هرمز أم غيره ، واشتبه تحديده على مثل: عبد الرحمن بن مهدي وأحمد والبخاري، فهو في عداد المجهولين، وذكره البخاري في الضعفاء، ونقل البخاري في التاريخ الكبير( 8/367) والضعفاء (ص122) عن يحيى القطان: أنه لم يعرفه وأنه كان يكون مع الأمراء ، وعده ابن حجر في (تقريب التهذيب) مقبولاً. ينظر تحقيق المسند(1/460-462).
    http://www.islamtoday.net/questions/...*.cfm?id=47571

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة على بن ابي طالب

    عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 .
    الرد على هذا الكلام :

    في المجمع روت العامة عن علي (كرم الله وجهه) أنه قرأ رجل عنده " وطلح منضود " فقال: ما شأن الطلح إنما هو " وطلع " كقوله: " ونخل طلعها هضيم " فقيل له: ألا تغيره؟ قال: إن القرآن لا يهاج اليوم ولا يحرك، رواه عنه ابنه الحسن (رضى الله عنه) وقيس ابن سعد.

    وهذا يدل على عدم التحريف وأنه جًمع كما أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وفي رواية أخرى : أخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قيس بن عباد قال قرأت على علي -عليه السلام -{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}(الواقعة/29). فقال علي : ما بال الطلح ! أما تقرأ { طَلْعٌ } ؟ ثم قال : {طَلْعٌ نَضِيدٌ} ق/1). فقيل له : يا أمير المؤمنين أنـحكها من المصاحف ؟ فقال : لا يهاج القرآن اليوم ". الدر المنثور 6/157 تفسير الطبري 27/104

    فما الطلح؟ نقول: الظاهر أنه شجر الموز، وبه يتم ما ذكرنا من الفائدة روي أن علياً عليه السلام سمع من يقرأ: { وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ } فقال: ما شأن الطلح؟ إنما هو (وطلع)، واستدل بقوله تعالى:
    { لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ }
    [ق: 10]

    فقالوا: في المصاحف كذلك، فقال: لا تحول المصاحف، فنقول: هذا دليل معجزة القرآن، وغزارة علم علي رضي الله عنه. أما المعجزة فلأن علياً كان من فصحاء العرب ولما سمع هذا حمله على الطلع واستمر عليه، وما كان قد اتفق حرفه لمبادرة ذهنه إلى معنى، ثم قال في نفسه: إن هذا الكلام في غاية الحسن، لأنه تعالى ذكر الشجر المقصود منه الورق للاستظلال به، والشجر المقصود منه الثمر للاستغلال به، فذكر النوعين، ثم إنه لما اطلع على حقيقة اللفظ علم أن الطلح في هذا الموضع أولى، وهو أفصح من الكلام الذي ظنه في غاية الفصاحة فقال: المصحف بين لي أنه خير مما كان في ظني فالمصحف لا يحول. والذي يؤيد هذا أنه لو كان طلع لكان قوله تعالى:
    { وَفَـٰكِهَةٍ كَثِيرَةٍ }
    [الواقعة: 32]
    تكرار أحرف من غير فائدة، وأما على الطلح فتظهر فائدة قوله تعالى: { وَفَـٰكِهَةٍ }


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عبد الله بن مسعود
    لو أردنا الوقوف عند كل ما نسبته روايات المسلمين لابن مسعود مما له علاقة بالتحريف لطال بنا المقام ولكنا سنقتصر هنا على المهم كإنكاره قرآنية المعوذتين وبعضا آخر .
    عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله " . مجمع الزوائد 7/149.......... قال البزار : لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف . الدر المنثور 4/416
    الرد على هذا الكلام :

    لا حول ولا قوة إلا بالله
    حضرتك قدمت لنا الرد على الشبهة وتتجاهلها حيث أن البزار قال : لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف . الدر المنثور 4/416

    "حدثنا عاصم عن زر قال : سألت أبي بن كعب ، قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك بن مسعود يقول : كذا وكذا !! ، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صحيح البخاري ج4ص1904ح4693 ، ح4692.

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " قال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نـحّوا عنا هذه الأعرابية " > الدر المنثور 1/303
    الرد على هذا الكلام :

    لقد رفض عمر شهادته وردّه .. لأن القرآن لا يُثبت إلا بالتواتر وليس بالآحاد ، وقال أبي بن كعب : نحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صحيح البخاري ج4ص1904ح4693 ، ح4692.{ وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله.. الحشر7}

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وقال ابن كثير : " وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنـها ( فامضوا إلى ذكر الله ) ". تفسير ابن كثير 4/390
    .

    الرد على هذا الكلام :

    قلنا أن القراءة غير التنزيل وراجع معي ما جاء حول : ((والذين يؤتون ما اتوا))عندما سأل عبيد بن عمير السيدة عائشة فقال : كيف كان رسول الله يقرأ هذه الآية ؟ .. فقالت : كذلك كان يقرأها وكذلك أنزلت .

    وهذا دليل قاطع على أن القراءة يتضمنها تفسير، فالقراءة لها قواعد والتنزيل له قواعد فلا تخلط الأمور ،... وهذا غباء مُتفحل منك يا عزيزي .. أولاً أنا لم أرى من ما جئت به قرآناً ... فلو قلت لك (ولا تزر وازرة وزر اخرى في العقاب) ... فهل هذا قرآن لكوني ذكرت جملة (ولا تزر وازرة وزر اخرى) ؟ ! يا للعجب !

    فإن قال أحداً : (( فامضوا إلى ذكر الله )) .. فما العيب في هذا ؟ هوا كلام الصحابة أصبح وحياً ؟ !!!!!!

    ثم تتحفنا بجهل وتقول : وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا} محرفة ...
    سؤال إسئله لنفسك فقط : ما هو الفارق في المعنى بين (اسعوا وامضوا) ؟ هذا السؤال جاوب عليه أنت لنفسك... فلو وجدت أنهم بمعنى واحد فأعلم أن الجملة التي تستند عليها ليست بتحريف ، وهذا لا يعني أنني انسبها للقرآن لكون أن هناك جزء من الآية 9 من سورة الجمعة تذكرها .
    قال تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
    (9الجمعة)


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا ) وقال : والله لقد أخذتـها من رسول الله هكذا ".الد المنثور 4/19 تفسير ابن كثير 2/495 .
    الرد على هذا الكلام : عن ابن مسعود انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا ) .... هذه قراءات وليس قرآناً يُكتب ، فقال الإمام الرازي ... كيف يعقل عصر الخمر؟
    الجواب: فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أن يكون المعنى أعصر عنب خمر، أي العنب الذي يكون عصيره خمراً فحذف المضاف. الثاني: أن العرب تسمي الشيء باسم ما يؤل إليه إذا انكشف المعنى ولم يلتبس يقولون فلان يطبخ دبساً وهو يطبخ عصيراً. والثالث: قال أبو صالح: أهل عمان يسمون العنب بالخمر فوقعت هذه اللفظة إلى أهل مكة فنطقوا بها.

    القرآن بلسان عربي يا عزيزي .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء ، { وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ }بالياء ". الدر المنثور 5/119 .
    الرد على هذا الكلام : يعزيزي القرآن به (يعملون ، وتعملون) .. فما تقصد ؟

    {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144)... {وما الله بغافل عما تعملون} (آل عمران99)

    بالياء مكي وأبو عمرو ونافع وعاصم، وبالتاء غيرهم. فالأول بالياء وعيد للكافرين واهل الكتاب بالعقاب على الجحود والإباء، والثاني بالتاء هو وعد للذين آمنوا من الكافرين واهل الكتاب بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالثواب على القبول. والأداء.......... هذا اولاً .

    ثانياً : قلنا أنه لا يُثبت القرآن إلا بالتواتر وليس بالآحاد .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    هذا ما أخذه ابن مسعود من رسول الله في العرضة الأخيرة للقرآن عندما علم فيها ما نسح وما بُدّل بزعم أكثرية المسلمين !
    الرد على هذا الكلام :

    للأسف معلوماتك خطأ لأن العرضة الأخيرة كانت لزيد بن ثابت فهو كان حافظاً للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفق العرضة الأخيرة، فقد رُوي أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن، قال أبو عبد الرحمن السلمي: قرأ زيد بن ثابت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، وإنما سُميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت، لأنه كتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة، وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمد عليه أبو بكر وعمر في جمع القرآن، وولاه عثمان كتابة المصاحف .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    قال السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابن مسعود أنه كان يقرأ هذا الحرف ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ) . الدر المنثور ج 5 ص 268 وأخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 234 ) .
    الرد على هذا الكلام :

    جاء في تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي :
    أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ هذا الحرف { وكفى الله المؤمنين القتال } بعلي بن أبي طالب والسبب في ذلك أنها نزلت في علي بن أبي طالب ومبارزته لـ ( مرحب ) يوم خيبر وكان قتله عمرو بن عبد ودٍّ ، ونوفل بن عبد الله ، سبب هزيمة المشركين .

    إذن كما نرى أن الآية داخل القوسين ، وهذا يعني أن ما جاء عن المقدسي (وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب) هو تحريف وتزوير ودسها بين الآية للتظاهر بأنها من الآية فسقطت .. فليس به آمانة في النقل كما عودنا دائماً .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك [أن عليا مولى المؤمنين] وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). الدر المنثور ج 2 / 528 شواهد التنزيل ج 2 ص 7 .
    الرد على هذا الكلام :

    يا عزيزي .. إن صحت الرواية ستجدها هكذا : أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال‏:‏ كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏{‏يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك‏}‏ ان عليا مولى المؤمنين ‏{‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس‏}‏‏.‏.. أي أن هذه الآية نزلت في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئاً لك يا ابن طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي.، فلا تخلط الروايات لأنه ليس معنى أن بن مسعود قرأ آية وأوضح في سبب النزول فهذا يعني إن الإضافات تصبح قرآن ! .((المصدر :الدر المنثور،سورة المائدة < 143 من 552 > ))

    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=248&CID=143


    وهذه رواية ضعيفة وكذب ضعفها جميع العلماء حيث أن الآية نزلت في اهل الكتاب لو تنزل في الإمام على كرم الله وجهه .... (راجع الإمام الرازي والنسفي وابن عطية ) ، وقول نزل الآية في الإام علي كرم الله وجهه يخالف سياق الآيات والتي تتحدث عن أهل الكتاب كما جاء في قول الحق سبحانه :

    { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْكِتَابِ آمَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ ٱلنَّعِيمِ } * { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ } * { يَـٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ } * { قُلْ يَـٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ مَّآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ }

    فقال الإمام الرازي أنها نزلت في قصة الرجم والقصاص على ما تقدم في قصة اليهود.ورأى آخر يقول أنها نزلت في عيب اليهود واستهزائهم بالدين والنبي سكت عنهم .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وأخرج الشافعي في (آلام) وعبد الرزاق , والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرأها قط آلا: فامضوا إلى ذكر الله (الدر المنثور 6/219 أقول: وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا) محرفة.
    الرد على هذا الكلام :

    قال البيضاوي : { فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } فامضوا إليه مسرعين قصداً فإن السعي دون العدو.
    قال الإمام الرازي : وقوله تعالى: { فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } أي فامضوا، وقيل: فامشوا وعلى هذا معنى، السعي: المشي لا العدو، وقال الفراء: المضي والسعي والذهاب في معنى واحد .
    قال ابن عباس : { مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ فَٱسْعَوْاْ } فامضوا
    وقال الحسن في قوله تعالى: { فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } قال ليس السعي بالأقدام ولكن السعي بالنية وسعي بالقلب وسعي بالرغبة .

    إذن وضح الآن أن الخلاف هنا في عقلية صاحب الشبهة وذلك لقصر فهمة وإنعدام ملكة اللغة العربية ، لأن عمر بن الخطاب احب أن يوضح أنه ليس المقصوا بقول الله سبحانه { فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } أي السعي بالأقدام بل السعي هنا بالنية ، أما لو كان مقصودها بالأقدام فستكون (فامضوا) .. لأن ذكر الله لا يحتاج اقدام بل يحتاج صفاء النية والنفس وهذه أمور معنوية ، وهذا دليل على دقة وإعجاز لغويي وبلاغي الذي جاء به القرآن وعجزت امامه العقول البشرية .. والله أعلم .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن ابن عباس انه كان يقرأ هذه الآية: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو اب لهم ، وازواجه أمهاتهم . عن مجاهد انه قرأ عمر : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو اب لهم. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 5/183.

    الرد على هذا الكلام :

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لصحابته، ويواسيهم ويزور مريضهم، ويتبع جنائزهم، ويسعى في حاجاتهم ويصلح بين المتخاصمين منهم، ويحوطهم كما يحـوط الأب أبناءه وأعظم. كيف وهو في الكتاب أولى بكل مؤمن من نفسه وهو أب لهم {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} (الأحزاب:6) وهو أب لهم – قراءة

    أكرر :{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} (الأحزاب:6) وهو أب لهم – قراءة} ... هكذا يُكتب يا مقدسي ، فلا تخلط الأمور ببعضها ، وكل ما جئت به رده مكرر ((الصحابة كانت تقرأ بعض آيات القرآن بشرحها او بطريقة المقصود منها ، وهذا لا يعتد من القرآن ذاته ، فهل نأخذ القرآن من ابن عباس أو غيره أم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ياعزيزي أكرر لك (نحن نتحدث عن القرآن الكريم وليس عن كتابك الجنسي الذي يقول : صرة المرّ حبيبي لي . بين ثديي يبيت)) ... وأكرر : إن القرآن يُثبت بالتواتر وليس بالآحاد .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن زر بن حبيش عن أُبيّ بن كعب، (أنّ رسول اللّه قال: إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه: [لم يكن الّذين كفروا] وفيها: أنّ ذات الدّين عند اللّه الحنيفية المسلمة، لا اليهوديّة ولا النصرانيّة ولا المجوسيّة، من يعمل خيرا فلن يكفره.
    الرد على هذا الكلام :
    سيبك من الكذب والتدليس ... فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ).
    الحديث أخرجه الإمام أحمد - رحمه الله- في المسند بلفظ : فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة ) وهو حسن بشواهده .وقوله :( السَّمْحَةُ ) أي: السهلة أي أنها سهلة يسيرة .
    وعن أبيِّ بن كعب - رضي الله عنه- قال:" عليكم بالسَّبيل والسنَّة، فإنه ليس من عبد على سبيل وسنَّة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسُّه النار. وليس من عبد على سبيل وسنَّة ذكر الرحمن فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثلهُ كمثل شجرة يبس ورقُها فبينما هي كذلك إذ أصابتها الريح فتحات عنها ورقها إلا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها، وإنَّ اقتصاداً في سنَّة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنَّة " .

    وأبيِّ بن كعب هو: أبيِّ بن كعب بن قيس الخزرجي الأنصاري صحابي جليل القدر ، ومن فضائله ما رواه البخاري - رحمه الله- من طريق غُندر قال: سمعت شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك - رضي الله عنه-قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيِّ ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك:{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} ..1سورة البينة ، قال أبيِّ: وسمَّاني؟قال: نعم ، قال: فبكى)..



    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وقرأ عليه: [لو أنّ لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا لابتغى ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب اللّه على من تاب]. قال الترمذي: (هذا حديث حسن).
    الرد على هذا الكلام :

    أخرج البزار وابن الضريس عن بريدة " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة: لو ان لابن آدم وادياً من ذهب لابتغى إليه ثانياً، ولو أعطي ثانياً لابتغى ثالثاً، لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وهذا يؤكد أنها ليست آية من سورة لأن الصلاة ليست مقصورة على قراءة القرآن ولكننا نناجي الله عز وجل ونثني عليه ونتوب إليه ونستغفره


    وحديث آخر

    وأخرج أبو عبيد والبخاري ومسلم عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. قال ابن عباس: فلا أدري أمن القرآن هو أم لا ".

    فمن الذي يحدد إن كان هذا قرآن ام لا ؟

    بالطبع رسول الله

    وهنا ينكشف للجميع أنه أشبه بحديث وليست آية قرآنية كما يدعي أعداء الإسلام .

    وهذا حديث آخر يثبت أنها ليست آية بل هي كالحديث القدسي

    فأخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي واقد الليثي قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا ما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم فقال: إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإِقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادياً لأحب أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وهذا كله اثبات بأنها داسائس الغرض منها هز صورة الإسلام بالباطل والله متم نوره ولو كره الضالون .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أقوال علماء المسلمين ورواياتـهم صريحة في أن أبي بن كعب كان يرى ( الخلع ) و ( الحفد ) سورتين من القرآن ، وهو ما كان سببا لأن يلحق العلامة السيوطي هاتين الجملتين في آخر تفسيره الدر المنثور كسورتين مثل باقي سور القرآن !
    وقد مرّت الروايات فلا نعيد ونحبذ هنا نقل ما قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ الكتاب والمعوذتين و زيادة أبي سورتي القنوت فإنا لا نقول : إن عبد الله وأُبـيًّا أصابا و أخطأ المهاجرون والأنصار ! . تأويل مشكل القرآن ص 33 .
    الرد على هذا الكلام :

    لو أعتبرنا أن أبي بن كعب مجنون ، فهل السيوطي مجنون هو الآخر وهو يقدم روايات يُقصد بها تحريف ولم يرتد ويعتنق دين آخر ؟ فإذن كان المتحدث مجنون فعلى القارئ أن يكون عاقل .

    ما جاء في هذا الخصوص بتوضيح :

    وأخرج ابن الضريس عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال‏:‏ صليت خلف عمر بن الخطاب فلما فرغ من السورة الثانية قال‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير كله، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏ وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك‏.‏ وفي مصحف حجر‏:‏ اللهم إنا نستعينك، وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى‏:‏ اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏

    قول : فلما فرغ من السورة الثانية أكبر دليل على أنها ليست سورة من القرآن .

    وقول : وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك....

    المعروف أن مصاحف الصحابة كانت تحتوي على احاديث نبوية وقدسية وأدعية وكذا بعض التفسيرات على هامش المصاحف وهذا ليس بدليل على أنها سورة ... وكان هذا هو السبب الأساسي لحرق سيدنا عثمان مصاحف الصحابة عدا مصحف السيدة حفصة لأنه كان لا يحتوي على هذه الزيادات وهو مصحف الرسول .

    اما القول ببدء البسملة : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ...

    قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: < كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم>

    رواية أخرى

    وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال‏:‏ سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونؤمن بك ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏ قال أنس‏:‏ والله إن أنزلتا إلا من السماء‏.‏

    والقنوت هو الدعاء ياسادة والدعاء ليس بقرآن .
    رواه الشيخان في صحيحيهما ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ، قال ‏: ‏لأقربن صلاة النبي ‏‏صلى الله عليه و سلم ‏ ‏فكان ‏أبو هريرة ‏رضي الله عنه ‏‏‏يقنت ‏في الركعة الآخرة من صلاة الظهر و صلاة العشاء و صلاة الصبح بعد ما يقول ‏‏سمع الله لمن حمده فيدعو للمؤمنين و يلعن الكفار .
    فكيف بعد ذلك ندعي بأن { اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونؤمن بك ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق‏} هي سورة من سور القرآن .؟


    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ أنه–أبي بن كعب- كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله ) فقيل له { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}(يوسف/45). قال : أهو كان ينبئهم ؟! " .الدر المنثور 4/22 . وهذا إنكار صريح منه لقوله تعالى { أَنَا أُنَبِّئُكُم} ..
    الرد على هذا الكلام :

    لا حول ولا قوة إلا الله ، أنت تنسخ هذا الكلام من الروافض بجهالة دون تدبر أو وعي ، فأعمى الله عينك وقلبك .فعندما قال أبي بن كعب (أهو كان ينبئهم) لا يقصد بها الطعن في القرآن ، علماً بأنه أحد كتبة الوحي ، ولكنه يسأل عن الحوار الذي جاء بسورة يوسف ، إن إرجاع الراوي قراءته لاستنتاجه ورأيه الشخصي وإلى ما توصل إليه كان شائعا ذائعا بينهم ، فلو كانت مأثورة -فضلا عن تواترها- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسندها إليه ، لا أن يجتهد فيها ويقدم رأيه .فهذا ينافي تواتر القراءات ، بل وأكثر من ذلك فإنها تنفي تواتر قراءة الرسول صلى الله عليه نفسها . فلو كانت قرآنا يماثل ما هو محفوظ بين الدفتين لرأينا ألوف الصحابة كانوا على ذكر منها . فإذا نسيها الواحد أو الآحاد ذكرهم غيرهم . وكان من حفظ حجة على من لم يحفظ . والوحي أقسام ومنه ما لا يبلغ درجة القرآن ، والقرآن ما ثبت بالتواتر جملا وتفصيلا وهو ما بين الدفتين بلا زيادة ولا نقصان "

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    سلمان الفارسي

    أخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه والحارث بن أبي أسامة في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن الأنباري في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه :" عن سلمان أنه سئل عن قوله {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا}(المائدة/82). قال : الرهبان الذين في الصوامع ، نزلت على رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا ) ".الدر المنثور 2/304
    الرد على هذا الكلام :

    قال ابن كثير : هذا ليتضمن وصفهم بأن فيهم العلم والعبادة والتواضع ، فأخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه والحارث بن أسامة في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن الأنباري في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن سلمان " أنه سئل عن قوله { ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً } قال: الرهبان الذين في الصوامع، نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم { ذلك بأن منهم صديقين ورهباناً } ولفظ البزار دع القسيسين؛ أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم { ذلك بأن منهم صديقين } ولفظ الحكيم الترمذي: قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم { ذلك بأن منهم قسيسين } فأقرأني { ذلك بأن منهم صديقين }.... وهذا تفسير أوضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم لسلمان لنها نزلت في رُسل النجاشي فقال سعيد بن جبير: بعث النجاشي من خيار أصحابه ثلاثين رجلاً إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقرأ عليهم القرآن. فبكوا ورقُّوا، وقالوا: نعرف والله، وأسلموا، وذهبوا إِلى النجاشي فأخبروه فأسلم، فأنزل الله فيهم { وإِذا سمعوا ما أُنزل إِلى الرسول... }... لذلك فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم لسلمان أن القسيس هم الصدقين الذي صدقوا برسالته والذين تفيض اعينهم من الدمع كلما سمعوا ما انزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم .

    قال الحكيم الترمذي: " قال سلمان رضي الله عنه قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} فأقرأني ( لك بأن منهم صديقين ورهبانا ). نواد الاصول 1/82 .

    وهذه الرواية دليل تثبت أن رسول الله أقرئه القسيسين الصديقين وليس القسيسين الذين ياكلوا أموال الناس بالباطل .

    قال تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
    (التوبة34)

    وهذا كله بخلاف أنها رواية آحاد والقرآن لا يُثبت إلا بالتواتر .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة أبو الدرداء /في نقيصة القران /حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي وهؤلاء يأبون علينا “ . صحيح البخاري رقم 3532 كتاب فضائل الصحابة، وانظر صحيح مسلم 6: 109.
    الرد على هذا الكلام :

    هذه قراءة من القراءات الشاذة لأن هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي ، فإنه قد ثبت في الصحاح عن عائشة وابن عباس رضى الله عنهم : أن جبريل عليه السلام كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في كل عام مرة ، فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه به مرتين . والعرضة الآخرة هي قراءة زيد بن ثابت وغيره ، وهي التي أمر الخلفاء الراشدون : أبو بكر وعمر وعثمان وعلى بكتابتها في المصاحف ، وكتبها أبو بكر وعمر في خلافة أبي بكر في صحف أمر زيد بن ثابت بكتابتها ، ثم أمر عثمان في خلافته بكتابتها في المصاحف وإرسالها إلى الأمصار ، وجمع الناس عليها باتفاق من الصحابة علي وغيره . ( انظر المحتسب لابن جنى وغيره ) .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة انس بن مالك

    وعن انس... فكنا نقرأ: (ان بلغوا قومنا ان قد لقينا ربّنا فرضي عنا وأرضانا) ثم نسخ بعد... صحيح البخاري رقم 2647 كتاب الجهاد. صحيح مسلم 5: 85. صحيح البخاري رقم 1328.

    الرد على هذا الكلام :

    (1) سورة المائدة - سورة 5 - آية 119
    قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم


    (2) سورة التوبة - سورة 9 - آية 100
    والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم

    (3) سورة المجادلة - سورة 58 - آية 22
    لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون

    (4) سورة البينة - سورة 98 - آية 8
    جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه

    فليس كل ما ذكر بقول النسخ بمعنى الحذف او الرفع .. بل النسخ له معاني كثيرة ومنها النقل .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة ابن عباس /وروى في الدرّ المنثور في رواية أُخرى عن مسند أحمد عن ابن عباس بعد [فلن يكفره]، قال: (ثمّ قرأ آيات بعدها ثمّ قرأ: [لو أنّ لابن آدم...]). وروى ـ أيضا ـ عن مسند أحمد عن ابن عباس أنّه قال أمام الخليفة عمر: (صدق اللّه ورسوله: [لو كان لابن آدم... إلى من تاب]. فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأني أُبيّ. قال: فَمُر بنا إليه، فجاء إلى أُبيّ، قال: ما يقول هذا؟
    قال أُبيّ: هكذا أقرأنيها رسول اللّه . قال: إذا أثبتها في المصحف؟ قال: نعم). الدرّ المنثور 6 / 378؛ وراجع مسند أحمد 5 / 117؛ ومجمع الزوائد 7 / 141.
    الرد على هذا الكلام :

    أخرج البزار وابن الضريس عن بريدة " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة: لو ان لابن آدم وادياً من ذهب لابتغى إليه ثانياً، ولو أعطي ثانياً لابتغى ثالثاً، لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وهذا يؤكد أنها ليست آية من سورة لأن الصلاة ليست مقصورة على قراءة القرآن ولكننا نناجي الله عز وجل ونثني عليه ونتوب إليه ونستغفره

    وحديث آخر
    وأخرج أبو عبيد والبخاري ومسلم عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. قال ابن عباس: فلا أدري أمن القرآن هو أم لا ".

    فمن الذي يحدد إن كان هذا قرآن ام لا ؟

    بالطبع رسول الله

    وهنا ينكشف للجميع أنه أشبه بحديث وليست آية قرآنية كما يدعي أعداء الإسلام .

    وهذا حديث آخر يثبت أنها ليست آية بل هي كالحديث القدسي

    فأخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي واقد الليثي قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا ما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم فقال: إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإِقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادياً لأحب أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وهذا كله اثبات بأنها داسائس الغرض منها هز صورة الإسلام بالباطل والله متم نوره ولو كره الضالون .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن ابن عباس قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في الموسم، فسألوا رسول الله عن ذلك، فنزلت (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج.)) ( الدر المنثور ج 1 ص 400 ) . فتح الباري ج 3 ص 757 ) المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 304 ).
    الرد على هذا الكلام : يا عزيزي .. أطلب منك الرحمة من نشر جهلك بالقرآن ... أقسم بالله لو أنت تجادل رجل فرنسي في لغته بجهالة للطمك على وجهك أو بصق عليك .

    إن هذه الرواية التي ذكرتها جاءت حول التجارة في الحج

    فحدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن عكرمة قال : كانت هذه الآية نزلت { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } قال : في مواسم الحج .

    و حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن عباس وعن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن الزبير { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } قال : في موسم الحج .

    حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمر بن ذر عن مجاهد قال : كانوا لا يتجرون حتى نزلت { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } قال : كانوا لا يبيعون ولا يشترون في أيام منى فأنزل الله تعالى : { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } التجارة في مواسم أحلت لهم , كانوا لا يتبايعون في الجاهلية بعرفة ولا منى .


    http://www.islamweb.net/ver2/library..._no=10&ID=2113


    وبهذا يتضح لنا أن المقصود هو شرح الآية والغرض منها وليس كما يُخيل لك شيطانك أن إضافة (موسم الحج) مع الآية يقصد بها قرآن ، وهذا لأن في عهد رسول الله كانوا يأخذون تفسير الآيات ومقاصدها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلو تداولت الآية بين الصحابة تجد أن أحداً منهم يذكر مقاصدها لزيادة العلم والفقه بينهم .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    قال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن الأنباري، والحاكم وصححه من طرق عن أبي نضرة قال: قرأت على ابن عباس فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة قال ابن عباس فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى فقلت: ما نقرؤها كذلك. فقال الن عباس: والله لأنزلها الله كذلك. الدر المنثور ج 2 ص 250.
    الرد على هذا الكلام :

    : يا عزيزي .. الصحابة كانت تقرأ بعض آيات القرآن بشرحها او بطريقة المقصود منها ، وهذا لا يعتد من القرآن ذاته ، فهل نأخذ القرآن من ابن عباس ام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ياعزيزي أكرر لك (نحن نتحدث عن القرآن الكريم وليس عن كتابك الجنسي الذي يقول : صرة المرّ حبيبي لي . بين ثديي يبيت) ... ولكن لي سؤال : من صحح هذا الرواية ؟ ! وهل قال الله خذوا القرآن من الصحابة أم من رسول الله ؟!

    قال تعالى
    وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ
    (الشورى 10)

    قال تعالى
    فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
    (النساء59)

    27857 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعقلوا أيها الناس قولي فقد بلغت وقد تركت فيكم أيها الناس ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا كتاب الله وسنة نبيه .
    الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/251

    فالقرآن لا يُثبت إلا بالتواتر فقط .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة أبو موسى الاشعري في / نقيصة القران / عن أبي الاسود قال: بعث أبو موسى الاشعري إلى قرّاء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم فاتلوه، ولا يطولّن عليكم الاَمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم. وانّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأُنسيتها غير انّي قد حفظت منها: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب) . صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41.
    الرد على هذا الكلام :
    أخرج البزار وابن الضريس عن بريدة " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة: لو ان لابن آدم وادياً من ذهب لابتغى إليه ثانياً، ولو أعطي ثانياً لابتغى ثالثاً، لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وهذا يؤكد أنها ليست آية من سورة لأن الصلاة ليست مقصورة على قراءة القرآن ولكننا نناجي الله عز وجل ونثني عليه ونتوب إليه ونستغفره

    وحديث آخر
    وأخرج أبو عبيد والبخاري ومسلم عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. قال ابن عباس: فلا أدري أمن القرآن هو أم لا ".

    فمن الذي يحدد إن كان هذا قرآن ام لا ؟

    بالطبع رسول الله

    وهنا ينكشف للجميع أنه أشبه بحديث وليست آية قرآنية كما يدعي أعداء الإسلام .

    وهذا حديث آخر يثبت أنها ليست آية بل هي كالحديث القدسي

    فأخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي واقد الليثي قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا ما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم فقال: إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإِقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادياً لأحب أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وهذا كله اثبات بأنها داسائس الغرض منها هز صورة الإسلام بالباطل والله متم نوره ولو كره الضالون .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وكنّا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات، فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: [يا أيُّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة]
    .

    الرد على هذا الكلام : إنها سورة الصف (61)

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {61/1} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ {61/2} كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ {61/3}

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    اخرج ابو عبيد في فضائله، وابن الضريس عن ابي موسى الاشعري قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة - آي سورة التوبة - في الشدة ثم رفعت، وحفظت منها: ان الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. راجع: الدر المنثور1/105 وإتقان 2/25. / ادم آلا التراب، ويتوب الله على من تاب. الدر المنثور 6/378

    الرد على هذا الكلام : ولكن هذا حديث نبوي وليست آية

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر } رواه البخاري في الجهاد والقدر

    ألا يكفي هذا ؟

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن ابن عمر قال: (( لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه ) . راجع : فضائل القرآن ج 2 ص 146 . الإتقان للسيوطي 2/30 وروح المعاني 1/25 والدر المنثور 2/298
    .

    الرد على هذا الكلام : يا عزيزي أنت لا تملك ولا تتمتع بملكة اللغة العربية فتحاول جاهداً أن تطعن في القرآن بجهالة قأصبحت مُسخة وسخرية لقلرئ كتاباتك .

    وبسند صحيح عن ابن عمر قال :" لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ". الدر المنثور 2/298.

    من أين جئت بأن (الدر المنثور) للسيوطي يعتبر سند ؟ فتقول (بسند صحيح) ! فمن الذي صححه ؟ ... برجاء أن تحترم عقل القارئ بدلاً من الإستخفاف به .

    نقطة الأخرى : تعالى معي نبحر في هذا الرواية التي بلا سند أو تصحيح لنرى جهلك باصول وقواعد اللغة العربية .

    ابن عمر قال :" لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر " .

    أين قال أو أشار للتحريف ؟

    ابن عمر قال : (لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه) .. فالأخذ هنا لا يعني نقصان القرآن ... فالقرآن ليس حروف وكلمات آيات بل معاني ومفردات وتفسيرات وعلوم وقواعد و تواتر وعلوم في الطب والكمياء والفلك والجغرافيا ..............إلخ ، والعلم الحديث يثبت ذلك يومياً .

    فلا يخرج علينا أحد ويقول أنني أخذت (أعرف أو أحفظ) القرآن كله ، لأن القرآن به علوم أخرى .

    إذن للقرآن علوم ، فليس هناك تفاخر بكون هذا حفظ نصف القرآن وذاك حفظ كل القرآن ، فالحفظ لا يعني أنني أخذت القرآن كله ، لأن هناك علوم آخرى تحتاج دراسة وبعدها يمكنك أن تقول (إني أخذت القرآن كله) .

    فالسر في تسميتها بعلوم القرآن لا علم القرآن، أنها تتكون من مباحث، وكل مبحث من هذه المباحث يعد علما قائما بذاته. فعلوم القرآن هي العلوم التي تبحث فيما يتعلق بالقرآن من علم تجويد وقراءات، وعلم رسم، وعلم إعجاز، وعلم مشكل القرآن، وعلم النسخ ، وأصول التفسير، ومن ناحية نزوله، كمعرفة أول مانزل منه وآخر ما نزل، أو من حيث أسباب نزول بعض آياته، أو ما نزل منه قبل الهجرة، ويسمى بالقرآن المكي، أو مانزل بعد الهجرة ويسمى بالقرآن المدني، أو من ناحية كتابته، وجمعه، ورسمه، أو من جهة إعجازه، وأسلوبه، وأمثاله، وقصصه، أومن ناحية تفسيره، وتوضيح ألفاظه، ومعانيه. وكل مبحث من هذه المباحث المتنوعة، قد ألفت فيها مؤلفات بعضها مختصر، وبعضها مفصل تفصيلا واسعا ، .. وغير ذلك من علوم القرآن الكثيرة، والتي أوصلها الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن إلى سبعة وأربعين نوعاً ثم قال: واعلم أنه ما من نوع من هذه الأنواع إلا ولو أراد الإنسان استقصاءه لا ستفرغ عمره ثم لم يحكم أمره. انتهى

    وأوصلها الحافظ السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرآن إلى ثمانين نوعاً ثم قال: فهذه ثمانون نوعاً على سبيل الإدماج ولو نوعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت على الثلاثمائة، وغالب هذه الأنواع فيها تصانيف مفردة وقفت على كثير منها. انتهى

    ونشأت هذه العلوم من حيث وجودها في زمن النبوة والصحابة، وأما من حيث تدوينها فيختلف باختلاف كل نوع منها -حسب علمنا-، وأما من حيث تدوين كتاب يجمع مجمل علوم القرآن في كتاب فأول ما دون فيه حسب علمنا هو كتاب الزركشي البرهان في علوم القرآن، ولمزيد الفائدة يراجع هذا الكتاب، وكتاب السيوطي المذكور ففيهما غنية عن غيرهما.


    ولذلك يروي لنا أبو القاسم بن أسلم عن علي بن أبي طالب أنه دخل يوماً مسجد الجامع بالكوفة فرأى فيه رجلاً اسمه عبد الرحمن بن داب وكان صاحباً لأبي موسى الأشعري وقد اجتمع حوله الناس يسألونه . فقال له علي : أتعرف الناسخ والمنسوخ ؟ قال : لا قال علي : هلكت وأخذ أذنه ففتلها وقال له : لا تقص في مسجدنا بعد . وروي نفس الشيء عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس .

    فهذه الرواية توضح اكثر ما أرمي إليه من توضيح لما جاء عن ابن عمر .

    وليس المقصود من كلامك هو ما قيل حول آيات من القرآن التي نسخ حرفها وحكمها .......... لا

    النسخ في القرآن يعود للاحكام والتشريعات التي فرضها الله على المسلم ، وكان من بين هذه الأحكام هي شرلاب الخمر .

    فليس من المعقول أن يجلس أحد ويفسر في القرآن وهو لا يعلم الآيات التي نزلت في هذا الصدد وكيف نزلت .

    يقول البعض أن النسخ بداء من الله ؟ فالبداء : هو أن نأتى بحكم ثم يأتى التطبيق فيثبت قصور الحكم عن مواجهة القضية فيعدل الحكم .. وهذا محال أن يطلق على الله تبارك وتعالى .. ولكننا نقول أن النسخ ليس بداء ، وإنما هو إزالة الحكم والمجئ بحكم أخر ..وأقول لهك : ان ساعة حكم الله الحكم أولاً فهو سبحانه يعلم أن هذا الحكم له وقت محدود ينتهى فيه ثم يحل مكانه حكم جديد .. ولكن الظرف والمعالجة يقتضيان أن يحدث ذلك بالتدريج .. وليس معنى ذلك أن الله سبحانه قد حكم بشئ ثم جاء واقع أخر أثبت أن الحكم قاصر فعدل الله عن الحكم .. إن هذا غير صحيح. لماذا ؟.. لأنه ساعة حكم الله أولاً كان يعلم أن الحكم له زمن أو يطبق لفترة .. ثم بعد ذلك ينسخ أو يُبدل بحكم أخر. إذن فالمشرع الذى وضع هذا الحكم وضعه على اساس أن سينتهى وسيحل محله حكم جديد ..

    وليس هذا كواقع البشر .. فأحكام البشر وقوانينهم تُعدل لأن واقع التطبيق يثبت قصور الحكم عن مواجهة قضاية الواقع .. لأنه ساعة وضع الناس الحكم علموا أشياء وخفيت عنهم أشياء .. فجاء الواقع ليظهر ما خفى وأصبح الحكم لابد أن ينسخ أو يعدل .. ولكن الأمر مع الله سبحانه وتعالى ليس كذلك .. الله جعل الحكم موقوتاً ساعة جاء الحكم الأول .

    ولعل تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام يعطينا فلسفة نسخ الآيات .. لماذا ؟

    لأنه لم توجد أية ظروف أو تجد وقائع ، أو تظهر أشياء كانت خفية تجعل الاتجاه إلى بيت المقدس صعباً أو محوطاً بالمشاكل أو غير ذلك ، ولكن تغيير القبلة جاء هنا لأن الله سبحانه وتعالى شاء أن يتوجه المسلمون إلى بيت المقدس فترة ثم يتوجهوا إلى الكعبة إلى يوم القيامة .

    إذن : فكل آية نُسخت كان فى علم الله سبحانه وتعالى أنها ستطبق لفترة معينة ثم بعد ذلك ستعدل .. وكان كل من الحكم الذى سينسخ ، والوقت الذى سيستغرقه ، والحكم الذى سيأتى بعده معلوماً عند الله تبارك و تعالى ومقررا منذ الأزل وقبل بداية الكون ... وأيضاً فإن الله أراد أن يلفتنا بالتوجه إلى بيت المقدس أولاً .. لأن الإسلام دين يشمل كل الأديان ، وأن بيت المقدس سيصبح من مقدسات الإسلام .. وأنه لا يمكن لأحد أن يدعى ان المسلمين لن يكون لهم شأن فى بيت المقدس ، لذلك أسرى الله سبحانه وتعالى برسوله صلى الله عليه وسلم من مكة الى بيت المقدس ... ليثبت أن لبيت المقدس قداسة فى الإسلام وإنه من المقدسات عند الله ..

    نأتي الآن لما جاء في علم النسخ حول الخمور : لقد مر هذا الأمر على مراحل ، لأن الدين حينما جاء ليواجه أمة كانت على فترة من الرسل أي بعدت صلتها بالرسل ، فيجيء إلى أمر العقائد فيتكلم فيها كلاماً حاسماً باتَّا لا مرحلية فيه ، فالإيمان بإله واحد وعدم الشرك بالله هذه أمور ليس فيها مراحل ، ولا هوادة فيها .
    ولكن المسائل التي تتعلق بإلف العادة ، فقد جاءت الأوامر فيها مرحلية .

    فلا نقسر ولا نكره العادة على غير معتادها بل نحاول أن نتدرج في المسائل الخاضعة للعادة ما دام هناك شيء يقود إلى التعود ، فالله سبحانه وتعالى من رحمته بمن يشرع لهم جعل في مسائل العادة والرتابة مرحليات .

    قال تعالى : (( لا تقربوا الصلاة الصلاة وأنتم سكارى )) فالمفهوم أن الصلاة تأخذهم خمسة أوقات للقاء الله ، والسكر والخُمار ، وهو ما يمكث من أثر المسْكِر في النفس ، ومادام لن يقرب الصلاة وهو سكران فيمتنع في الأوقات المتقاربة . إذن فقد حملهم على أن يخرقوا العادة بأوقات يطول فيها أمد الابتعاد عن السُكر .

    وماداموا قد اعتادوا أن يتركوها طوال النهار وحتى العشاء ، فسيصلي الواحد منهم ثم يشرب وينام .

    إذن فقد مكث طوال النهار لم يشرب ، هذه مرحلة من المراحل ، وأوجد الحق سبحانه وتعالى في هذه المسألة مرحليات تتقلبها النفس البشرية . فاول ما جاء ليتكلم عن الخمر قال :

    سورة النحل 67
    وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

    فقدم ربنا (السُكرَ) لأنهم يفعلون ذلك فيه ، ولكنه لم يصفه بالحسن ، ووصف الله الرزق بأنه حسن ....... بالله عندما نسمع ((سكَراً ورزقاً حسناً )) ألا نفهم أن كونه سكراً يعني غير حسن ، لأن مقابل الحسن : قبيح .

    وبعد ذلك ماذا حدث ؟

    عندما يريد الحق سبحانه وتعالى أن يأتي بحكم تكون المقدمة له مثل النصيحة ، فالنصيحة ليست حكماً شرعياً ، والنصيحة أن يبين لك وأنت تختار ، يقول الحق : البقرة 219
    يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ

    فحين يقول الحق : (( فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )) إذن فهذه نصيحة ، ومادامت نصيحة فالخير أن يتبعها الإنسان ويستأمن الله على نصيحته . لكن لا حكم هنا ، فظل هناك ناس يشربون وناس لا يشربون ، وبعد ذلك حدثت قصة من جاء يصلي وقرأ سورة الكافرون ، ولأن عقله قد سد قال : قل ياأيها الكافرون أعبد ما تعبدون .... فوصلت المسألة ذروتها وهنا جاء الحكم فنحن لا نتدخل معك سواء سكرت أم لا ، لكن سكرك لا يصح أن يؤدي بك أن نكفر في الصلاة ، (( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)). هذا نهي ، وأمر ، وتكليف . إذن ففيه إلف بالترك ، وبعد ذلك حدثت الحكاية التي طلبوا فيها أن يفتي الرسول صلى الله عليه وسلم في أمر الخمر ، فقالوا للنبي : بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزل قوله الحق :
    المائدة 90
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..........انتهى

    قال المقدسي عابد الصليب :
    اقتباس
    اخرج سعيد بن منصور ، واحمد، والبخاري غي تاريخه00000 عن عبيد بن عمير انه سأل عائشة : كيف كان رسول الله يقرأهذه الآية ؟: (الذين يأتون ما أتوا ، آو: الذين يؤتون ما آتوا ).
    الرد على هذا الكلام :
    نشكر يا عزيزي على تقديم الأدلة على صدق ما جاء بالقرآن .

    أنظر أنت ما جئت به : ((أتوا ، آو: الذين يؤتون ما آتوا)) .... هل تغير معنى (أو) و(آو) ؟

    يا عزيزي .. روح خد درس في اللغة العربية وبمحو الأمية وبعد ذلك جادل في القرآن ، ما هو الفارق بين قراءة هل الفعل بألف عليها همزة أو ألف عليها شدة ؟ كـ (أتوا و آتَوا) ؟ هناك لا يتغير المعنى تماماً ، ولكن لو هناك كلمات اخرى نجد أن تغيير (أ) بـ (آ) يتغير معنى الكلمة تماماً ومثال لذلك :
    تأكل و تآكل .. وهنا تغير المعنى تماماً وتحول من فعل إلأى أسم ... فهمت ؟ .. إلعب بعيد يا عزيزي .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    شهادة عبد الرحمن بن عوف / في نقيصة القرآن / قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: الم تجد فيما أنزل علينا ((أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ))، فإنا لانجدها؟ قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن. ( فضائل القرآن ج 1 ص 152 . وهذه العبارة أيضا ظاهرة في دعوى نقيصة القرآن .
    الرد على هذا الكلام :

    يا عزيزي قال السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 371 ( قوله تعالى : "وجاهدوا في الله حق جهاده" . أخرج ابن مردويه عن عبدالرحمن بن عوف قال قال لي عمر : ألسنا كنا نقرأ فيما نقرأ : وجاهدوا في الله حق جهاده في آخر الزمان كما جاهدتم في أوله ؟ قلت بلى، فمتى هذا يا أمير المؤمنين ؟ قال : إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو المغيرة الوزراء !! وأخرجه البيهقي في الدلائل عن المسور بن مخرمة ) .

    ما هذا الجهاد؟

    قال الإمام الرازي : أن يجاهدوا آخراً كما جاهدوا أولاً فقد كان جهادهم في الأول أقوى وكانوا فيه أثبت نحو صنعهم يوم بدر، روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال لعبد الرحمن بن عوف: أما علمت أنا كنا نقرأ { وَجَـٰهِدُوا فِى ٱللَّهِ حَقَّ جِهَـٰدِهِ } في آخر الزمان كما جاهدتموه في أوله، فقال عبد الرحمن ومتى ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو المغيرة الوزراء، واعلم يا عزيزي أنه يبعد أن تكون هذه الزيادة من القرآن وإلا لنقل كنقل نظائره، ولعله إن صح ذلك عن الرسول فإنما قاله كالتفسير للآية، وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ: وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة. فقال عمر من الذي أمرنا بجهاده؟ فقال قبيلتان من قريش مخزوم وعبد شمس، فقال صدقت .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    سعد بن أبي وقاص ، ينكر كلمة من القرآن ! " أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأبو داود في ناسخه وابنه في المصاحف والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص أنه قرأ ( ما ننسخ من آية أو ننساها ) فقيل له : إن سعيد بن المسيب يقرأ {نُنسِهَا}(البقرة/106). فقال سعد : إن القرآن لم ينـزل على المسيب ولا آل المسيب ! قال الله : {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى}(الأعلى/6). {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}(الكهف/24) ". تفسير الطبري 1/379 تفسير ابن كقير 1/155 . المصنف للصنعاني1/55 .
    الرد على هذا الكلام :

    يا عزيزي الشبهة ترد على نفسها حيث قال سعد بن أبي وقاص: إن القرآن لم ينـزل على المسيب ولا آل المسيب ! .

    وفي قوله : ! قال الله : {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى}(الأعلى/6). .. فهذا يوضح أن سعد بن أبي وقاص أعلن بأن سعيد بن المسيب فهمها على أنها نسيان ولكنها ليست كذلك ، لذلك قرأ ابن كثير وأبو عمرو: (ننسأها) بفتح النون والهمزة وهو جزم بالشرط ولا يدع أبو عمرو الهمزة في مثل هذا، لأن سكونها علامة للجزم وهو من النسء وهو التأخير. ومنه:
    { إِنَّمَا ٱلنَّسِىء زِيَادَةٌ فِى ٱلْكُفْرِ }
    [التوبة: 37]

    ومنه سمي بيع الأجل نسيئة، وقال أهل اللغة: أنسأ الله أجله ونسأ في أجله، أي أخر وزاد، وقال عليه الصلاة والسلام: " من سره النسء في الأجل والزيادة في الرزق فليصل رحمه "
    وجاء في تفسير بحر العلوم/ السمرقندي : { أَوْ نُنسِهَا } أي نتركها، معناه أي نأمركم بتركها.

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    مروان بن الحكم / أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن مروان ( وجعلوا الملائكة عند الرحمن إناثا ) ليـس فـيه {الَّذِينَ هُمْ } ! ". الدر المنثور 6/5
    .

    الرد على هذا الكلام :

    انظر إلى هذه الرواية التي تثبت أن ما جئت به باطل وآحاد ولا يعتد به .

    أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه، قال: كنت أقرأ هذا الحرف { الذين هم عباد الرحمن إناثاً } فسألت ابن عباس فقال: { عباد الرحمن } قلت: فإنها في مصحفي " عند الرحمن " قال: فامحها واكتبها { عباد الرحمن } بالألف والباء. وقال: أتاني رجل اليوم وددت أنه لم يأتني، فقال: كيف تقرأ هذا الحرف { وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً } قال: إن أناساً يقرأون " الذين هم عند الرحمن " فسكت عنه، فقلت: اذهب إلى أهلك!... {راجع تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي} ... إذن ما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي الآية التي تقول :
    { وَجَعَلُواْ ٱلْمَلاَئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمْ عِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ إِنَاثاً أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }
    [الزخرف19]

    وهذه الرواية تثبت أن عثمان بن عفان رضى الله عنه كان على حق عندما أمر بحرق بصاحف الصحابة .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عبد الله بن الزبيـر / "أخرج الفراء عن ابن الزبير أنه قال على المنبر : ما بال صبيان يقرؤون {نَخِرَةً} ؟! إنما هي ( ناخرة ) ! "[1].الدر المنصور 6/312 معاني القران للفراء 3/231 .
    الرد على هذا الكلام :

    هذه قراءة شاذة ، فقرأ حمزة وعاصم ناخرة بألف، وقرأ الباقون نخرة بغير ألف، واختلفت الرواية عن الكسائي فقيل: إنه كان لا يبالي كيف قرأها، وقيل: إنه كان يقرؤها بغير ألف، ثم رجع إلى الألف، واعلم أن أبا عبيدة اختار نخرة، وقال: نظرنا في الآثار التي فيها ذكر العظام التي قد نخرت، فوجدناها كلها العظام النخرة، ولم نسمع في شيء منها الناخرة، لذلك فإن النخرة غير والناخرة غير، أما النخرة فهو من نخر العظم ينخر فهو نخر مثل عفن يعفن فهو عفن، وذلك إذا بلي وصار بحيث لو لمسته لتفتت، وأما الناخرة فهي العظام الفارغة التي يحصل من هبوب الريح فيها صوت كالنخير، وعلى هذا الناخرة من النخير بمعنى الصوت كنخير النائم والمخنوق لا من النخر الذي هو البلى... الرازي

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير يقول : صبيانا ههنا–إلى قوله- ويقرؤون {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} وإنما هي (حامية ) ! ". سنن سعيد بن منصور5/69 حديث 901 .
    الرد على هذا الكلام :

    يا عزيزي أنت تاخذ القراءة الآحاد والشاذة وتجعل منها شبهة لتشكك في صحة القرآن ، ولكن هيهات .

    وأخرج الترمذي وابن جرير وابن مردويه، عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ { في عين حمئة }.

    وأخرج الحاكم والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ { في عين حمئة }.

    وأخرج الحافظ عبد الغني بن سعيد رضي الله عنه في إيضاح الإشكال من طريق مصداع بن يحيى، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أقرأنيه أبي بن كعب رضي الله عنه كما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم { تغرب في عين حمئة } مخففة.

    وأخرج ابن جرير من طريق الأعرج قال: كان ابن عباس رضي الله عنهما يقرؤها { في عين حمئة } ثم قرأها " ذات حمئة ".

    وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ { في عين حمئة } قال كعب رضي الله عنه: ما سمعت أحداً يقرؤها كما هي في كتاب الله غير ابن عباس، فإنا نجدها في التوراة " تغرب في حمئة سوداء ".
    ((راجع تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي))

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عروة بن الزبيـر / أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبى شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لـحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب "، وهو صحيح على شرط الشيخين كما مر . الدر المنثور 2/246 تفسير الطبري 9/395 المصاحف لابن ابو داود ص 34 زاد المسير لابن الجوزي 2/251 تفسير الخازن 1/622 .
    الرد على هذا الكلام المكرر :

    للأسف ياعزيزي انت دائماً على مصادر خيوطها أقل قوة من خيوط العنكبوت .

    ( كتاب المصاحف) لأبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني. ولد سنة 230 هـ / وهو ضعيف .... بل اتهمه أبوه بالكذب. وحكمُهُ على الأحاديث غير مقبول عند المحققين.

    وهذا يجعلنا نشكك في صحة الروايات التي انفرد بها ، في كتاب المصاحف .

    جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 302 " قال السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: كثير الخطأ في الكلام في الحديث " وفيه " قال أبو داود: ابني كذاب ".

    وانظر: ميزان الاعتدال 2/433 والعبر 2/164. و قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 4 / 226 " ... علي بن الحسين بن الجنيد يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ابني عبد الله هذا كذاب. وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه. سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب ".والمعروف أن أبا داود من أئمة الجرح والتعديل المعول على تعديلهم وتجريحهم. وهو ثقة ثبت إمام حجة في الحديث وعلم رجاله. ومن أعلم بالابن أكثر من الأب ؟!! أرأيتم دقة الضبط والورع عند علماء الحديث .لم يتورع عن وصف ابنه بما يستحق ...وقد أخبر البغوي أنه : " كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله فيها عن لفظ لحديث جده. فلما قرأ رقعته قال: أنت عندي والله منسلخ عن العلم ".انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10 / 583... أما الأحاديث والروايات التي قدمها خلال كتاباته من صحيح البخاري ومسلم ليُكذبها وليس لياخذها حجة له .

    الكتاب الآخر : (المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري : هو محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه ، ابن نعيم بن الحكم ، أبو عبد الله الحاكم الضبي الحافظ و يعرف بابن البيع ، من أهل نيسابور .

    قال الخطيب البغدادي : كان ابن البيع يميل إلى التشيع ، فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي ، قال : جمع الحاكم أبو عبد الله أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري و مسلم ، يلزمهما إخراجها في صحيحيهما ، فمنها حديث الطير ، " ومن كنت مولاه فعلي مولاه " ، فأنكر أصحاب الحديث ذلك و لم يلتفتوا إلى قوله ولا صوبوه في فعله . و قال محمد بن طاهر المقدسي : قال الحاكم : حديث الطير لم يخرج في الصحيح و هو صحيح ، قال ابن طاهر : بل هو موضوع لا يروي إلا عن سقاط أهل الكوفة من المجاهيل ، عن أنس : فإن كان الحاكم لا يعرف هذا فهو جاهل ، و إلا فهو معاند كذاب . و قال أبو عبد الله السلمي : دخلت على الحاكم وهو مختف من الكرامية لا يستطيع أن يخرج منهم ، فقلت له : لو خرجت فأمليت حديثاً في فضائل معاوية لا سترحت مما أنت فيه ، فقال : لا يجيء من قبلي ، توفي في صفر من هذه السنة عن أربع و ثمانين سنة رحمه الله تعالى . .....البداية والنهاية

    إن الحاكم الصغير (أبا عبدالله) صاحب المستدرك كان في تشيع ورحمه الله ..
    وهو خلاف الكبير (أبي أحمد) صاحب الكنى والأسماء وهو سني إمام ..

    وعلى كلٍ فدائماً يتشبث به الرافضة (أي: صاحب المستدرك) وبرواياته وتصحيحه وهو غير معتمد عند أهل السنة المحققين بل إن موافقات الذهبي له رحمه الله تعد قراءة واختصاراً وتكراراً لحكمه وقد بين هذا غير واحد من العلماء .. والله الموفق .



    الكتاب الآخر : (الاصول من الكافي) للشيخ الكليني .. قال فيه الشيعة : كل الكلام الذي اورده علمائنا الاجلاء في حق الكافي ومنزلته عندهم لا تتعدى حدود الواقع العلمي ، بل ان اقوال علمائنا كانت خالية من الغلّو والمبالغة .. وان الكافي لايصل الى درجة الصحاح عند السنة ، لأن الشيعة لايرون صحة جميع ما جاء فيه ، بل يرون فيه الصحيح والسقيم ، والضعيف والقوي ، والمرسل والمسند ، الخ.. فراجع مرآة العقول للعلامة المجلسي ، لتقف على صحة ماذكرنا.

    هذا للعلم والإحاطة .

    ويقول يقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا –رحمه الله- إجابة عن سؤال مشابه :

    لم يرد في هذا المعنى حديث صحيح ولا ضعيف ولا موضوع ، ولكن الزنادقة الذين حاولوا العبث بدين الإسلام كما كان يفعل أمثالهم في الأديان الأخرى لما عجزوا عن زيادة حرف في القرآن أو نقص حرف منه ؛ لحفظه في الصدور والصحف أرادوا أن يشككوا بعض المسلمين فيه بشيء يضعونه عن لسان الصحابة الكرام فزعم بعضهم أن عكرمة قال : لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيها حروفًا من اللحن فقال : ( لا تغيروها فإن العرب ستغيّرها ، أو قال : ستقرأها بألسنتها ، ولو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف) وفي لفظ آخر : ( أحسنتم وأجملتم ، أرى شيئًا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها، ولو كان المملي من هذيل والكاتب من قريش لم يوجد هذا ) .


    ولما تصدى المحدثون رضي الله عنهم لنقد الحديث والأثر من جهة الرواية التي راج في سوقها الطيب والخبيث تبين لهم في هذا الأثر ثلاث علل : الانقطاع ، والضعف والاضطراب ؛ فهو لا يعوّل عليه لو كان في الحث على فضائل الأعمال فكيف يلتفت إليه في موضوع هو أصل الدين الأصيل وركنه الركين ؟ ومن يدري إن كان الساقط من سنده مجوسي أو دهري أو إسرائيلي ؟ على أن الكلمة التي نسبت إلى عثمان تدل على أن اللحن في الرسم ، وأنه لم يكن مما يشتبه في قراءته ؛ لأنه لا يحتمل في النطق وجهًا آخر ، كرسم الصلاة والزكاة والحياة بالواو مثلاً ( الصلوة الحيوة) ، ولكن الموسوسين حملوا ذلك على كلمات قليلة جاءت في المصحف على خلاف القواعد النحوية التي وضعها الناس لكلام العرب وتحكَّمُون بها عليهم ، ومن ذلك الآية التي أشار إليها السائل وهي قوله تعالى : [ لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ]( النساء : 162 ) وإنني لأعجب من دخيل في لغة قوم يتحكم عليهم في شيء يخترعه هو ويجعله أصلاً لها ، وأعجب من هذا أن يكون هذا التحكم على أصح شيء في اللسان فإن الذين يؤولون ما ورد عن بعض سفهاء الأعراب من الشعر المخالف للقواعد أو يكتفون بأنه صحيح - لأنه هكذا سُمع - يتوقفون في بعض الكلم من القرآن إذا رأوا أنها على خلاف القياس ، على أن علماء العربية خرجوا تلك الكلمات على ما يوافق قواعدهم من وجوه مذكورة في كتب التفسير وكتب النحو لا محل لها هنا.

    والله أعلم .



    http://www.islamonline.net/servlet/S...=1141277509992






    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثلاثون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإتقان في تحريف القران ... الجزء الرابع عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-11-2009, 11:31 AM
  2. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السابع عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 01:17 PM
  3. الإتقان في تحريف القران .. الجزء التاسع عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-06-2007, 01:10 PM
  4. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثامن عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-06-2007, 09:52 PM
  5. الإتقان في تحريف القران ... الجزء الثالث عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-06-2007, 05:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثلاثون

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثلاثون