قصة إسلام خديــــــــــــجة
الاسم قبل الإسلام : جريتوا
الاسم بعد الإسلام : خديجة
عندما التقَتْ الداعية أم جراح مع الأخت خديجة في أول لقاء
و عندما تجاذبا أطراف الحديث قالت الأخت خديجة ما يلي : كنت كاثوليكية
و لم أكن أقتنع بها لأنهم كانوا يصنعون صنماً لمريم و عيسى
و يعبدونهما و لم أقتنع بهذا الدين و لكنه دين آبائي و لم أكن
أحب ألالتزام بشريعة الكاثوليك ولكن كنا نجتمع كل يوم أحد
بالكنيسة للصلاة و كنت أرى تناقضاً غريباً جداً !!!! فكيف نعبد
الله و نصلي له و بعد الانتهاء من الصلاة نخرج وتكون هناك
نميمة و ذكر للآخرين بما يشينهم و يعيبهم
و ينقصهم و نكون داخل الكنيسة ، و كانت الغيبة و النميمة
تؤدي إلى حدوث مشاجرات في أغلب الأحيان ، لذلك اعتزلت
هذه المجموعة لشعوري بعدم إنسانيتهم ، فلم أكن أحب الشجار
الذي يقع منهم و لذلك أصبحت لا أحب أن أذهب للكنيسة حتى
ولو طلبت أمي مني ذلك ؛ فسألتني خالتي و هي رئيسة المجموعة
التي كنت معها : لماذا لا تريدين الذهاب إلى الكنيسة
؟!!!- وهي تعلم ما كان يضايقني منهم - فقالت لي : هم لا يعيبونك
أو يشتمونك فلماذا غضبــــانة ؟!! فرددت عليها
و قلت لها : أنا لا أحب الناس الذين يسبون ويشتمون الآخرين
حتى لو لم أكن أنا المعنية بهذا . إن الذي جاء لكي يعبد رب العالمين
يجب أن لا يكون خلقه ذميماً !!!!!! فسكتت خـــالتي
و لم تستطع الردَّ عليَّ ، لأنها تعلم أنني على حق عندما كنت في الكنيسة
لم أشعر يوماً بخشوع وكنت أعلم و أعتقد أنه لا يوجد أحد كامل إلا الله
فسافرت إلى الكويت و بعدما مكثت فترة عند كفيلتي أخبرتها
بأنني أحب وأرغب في التعرف على الإسلام فتعجبت من طلبي
هذا و فرحت وقالت لي قولي لأهلك
و تأكدي من رغبتك للإسلام ، وذهبت كفيلتي للجنة التعريف بالإسلام
و جاءت بحقيبة و قرآن و قرأت الكتب و صممت على الدخول
هذا الدين و أشهرتُ إسلامـــي دون أن يعلم أهلي
و سوف أخبرهم في الوقت المناسب و سيفهمونني ، وفي الحقيقة
شعرت بخفة منذ دخولي هذا الدين وكانت كفيلتي طيبة جداً في
معاملتي مما ساعدني على دخولي الإسلام وعلى إقبالي على
هذا الدين العظيم فالشكر كل الشكر لأهل الكويت و الشكر كل
الشكر لكفيلتي و كذلك لجنة التعريف بالإسلام ،الشكر أولاً و أخيراً
لله رب العالمين الذي ساقني إلى الكويت و ساقني إلى دينه القويم الإسلام .
أختكــم : خديجــة
الجالية : الفلبينية
إعــداد و ترتيـــب
الداعية / مريـــــم
برجس بو ربيـــع