ربما يقول البعض الرد الشهير انه متواضع وتواضعه وخجله منعه من أن يذكر أسمه فلماذا أذا ذكر أسمه فى سفر الرؤيا ثلاث مرات ولم يخجل أو يتواضع
رؤيا يوحنا1-9
انا يوحنااخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله ومن اجل شهادة يسوع المسيح.
رؤيا يوحنا21-2
وانا يوحنارأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها.
رؤيا يوحنا22-8
وانا يوحناالذي كان ينظر ويسمع هذا.وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا
ومن المعروف أن سفر الرؤيا يحاول أثبات لاهوت المسيح
ثانيا
أن الاصحاح 21 مشكوك فى أن يكون كاتبه هو نفس كاتب الانجيل والذى يدل على ذلك أن القارىء يشعر أن الانجيل له نهايتان نهاية فى الاصحاح 20 ونهاية فى الاصحاح 21
ولنرى الأن بعض الادلة المسيحيه التى تقول أن هناك شكوك فى أن يكون مضاف فى وقت لاحق للأنجيل
يقول بارت إيرمان فى كتابه تحريف أقوال يسوع
Readers have long noted, for example, that chapter 21 appearsto be a later add on. The Gospel certainly seems to come to an end in 20:30, 31; and the events of chapter 21 seem to be a kind of afterthought, possibly added to fill out the stories of Jesus's resurrection appearances and to explain that when the "beloved disciple" responsible for narrating the traditions in the Gospel had died, this was not unforeseen
لقد لاحظ القُرّاء طويلاً، على سبيل المثال، أن الإصحاح 21 يبدو وكأنه إضافة متأخرة. يبدو بشكل واضح أن الإنجيل قد انتهى عند العدد 20 : 30 – 31؛ وأن الأحداث الواردة في الإصحاح 21 تبدو كنوع من الأفكار التي تخطر على البال في وقت متأخر، ويحتمل أن تكون قد أضيفت لكي تكمل قصص ظهورات ما بعد القيامة, ولتشرح أنه عندما مات “التلميذ الحبيب” المسئول عن حكاية التقاليد في الإنجيل، لم يكن ذلك عكس النبوءة
الاب متى المسكين في تفسيره صفحة1326يقول
كثير من الشراح عثروا في هذا الاصحاح واعتبروه مضاف
ويقول
Robert Kysar
فى كتابه
John, the maverick Gospel
القصة المذكورة فى الاصحاح21 (عن بطرس) يعتقد بواسطة معظم العلماء انها ليست جزء من الانجيل الاصلى فالاصحاح 21 بشبه اجماع هو ملحق للانجيل اضيف فى وقت لاحق بواسطة كاتب اخر
وبالتالى يظل كاتب أنجيل يوحنا مجهول الهوية ولا نعرف كاتبة وبالتالى لا يمكن أن نثق فى هذا الانجيل او نأخذ الكلام الموجود به بثقه أو بأيمان يقينى
ثانيا : متى تم كتابة هذا الانجيل؟
يقول القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير فى كتابه انجيل يوحنا كيف كتب و كيف وصل إلينا
دُونت الأناجيل الثلاثة الأولى قبل سنة 70م، دون القديس يوحنا تلميذ الرب وقد دون الإنجيل فى نهاية القرن الأول الميلاد
ويقول تادرس يعقوب ملطي فى مقدمة تفسيره لأنجيل يوحنا:
تم كتابة هذا الانجيل من حوالي سنة 85م حتى سنة 90م
وقد أجمع العلماء أنه أخر الأناجيل كتابة
وبالتالى لا يمكن أن نثق فى كتاب تم كتابته فى وقت متأخر من الايمان المسيحى
وأنا أسال كيف كان الايمان المسيحى قبل كتابة هذا الانجيل ؟؟ وكيف أمن المسيحيين أن المسيح هو اللوجوس أو الكلمة المعادل لله والمسيح نفسه لم يقل هذا على لسانه أو جاء فى أى انجيل أخر أو حتى فى رسائل بولس أو الرسائل الاخرى؟؟
يتبع
المفضلات