بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد:



إن الله مظهر الحق ولو كره الكافرون

يقول أنطونيوس فكري في تفسيره لسفر القضاة الاصحاح الواحد والعشرين العدد العاشر والحادي عشر:
{ولكن
هذه وحشية أن يقتلوا الرجال مع النساء مع الأطفال ماعدا الفتيات العذارى}

وأظن أن القس نسي ما فعله موسى بأمر من الرب (تعالى الله):
في سفر العدد اصحاح واحد وثلاثون العدد من الخامس عشر إلى الثامن عشر:

وقال لهم موسى: «هل أبقيتم كل أنثى حية؟
إن هؤلاء كن لبني إسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في أمر فغور فكان الوبأ في جماعة الرب.
فالآن
اقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.
لكن
جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات.

سبحان الله .. أي ارهاب هذا ؟ أي دموية هذه ؟ أي وحشية هذه ؟ صدقت يا أنطونيوس فكري .. وحشية !!




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين