افتراء او شبهة جديدة


ألف أم خمسون ألفاً:

وإن يوماً عند ربّك كألفِ سنةٍ ممّا تَعُدُّون (آية 47).

وقال: يُدَبِّر الأمرَ من السماء إلى الأرضِ ثم يعْرُجُ إليه في يومٍ كان مقداره ألفَ سنةٍ مما تَعُدُّون (السجدة 32: 5). مع أنه ورد تعرُجُ الملائكةُ والروحُ إليه في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنة (المعارج 70: 4).

ولما سُئل ابن عباس عنهما توقّف. قال أبو عبيد سأل رجل ابن عباس عن يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنة، فقال ابن عباس: هما يومان ذكرهما الله تعالى في كتابه. الله أعلم بهما. ما أدري ما هي، وأكره أن أقول فيها ما لا أعلم . فقال ابن أبي مليكة: فضربت البعير حتى دخلت على سعيد بن المسيب، فسُئل عن ذلك فلم يدر ما يقول، فقلت له: ألا أخبرك بما حضرت مِن ابن عباس؟ فأخبرته. فقال ابن المسيب للسائل: هذا ابن عباس قداتّقى أن يقول فيها وهو أعلم مني (القرطبي في تفسير السجدة 32: 5 الرازي في تفسير المعارج70: 4).


=-=-=-=-=-=-=-=

الجواب او الرد على هذا الجهل


هل اليوم عند الله ألف سنة أم 50 ألف سنة ؟
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=39
.