لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    35
    آخر نشاط
    10-03-2009
    على الساعة
    12:48 PM

    لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله

    اللقاء الخاص
    مع فضيلة الشيخ/ سعيد عبد العظيم حفظه الله
    الإسكندرية - مصر

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
    يطيب لنا أن نستضيف فضيلة الشيخ: سعيد عبد العظيم حفظه الله ورعاه، ليجيبنا عن بعض أسئلة مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية، وهذه الأسئلة – في غالبها – جاءتنا كاستفسارات من إخوة لنا في داخل الأراضي المحتلة، نسأل الله تعالى أن يسددكم ويلهمكم الرشد والصواب، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    السؤال الأول: شرعت زكاة الفطر من أجل كفاية الفقراء والمحتاجين عن السؤال في يوم عيد الفطر، وذلك بسد حاجتهم من الطعام - والذي هو غالب قوت أهل البلد – في هذه الأيام، فهل لنا أن نقول أنه من أجل هذه الحكمة أن إخراج زكاة الفطر – طعاماً - لأهلنا في أرض فلسطين أولى لوجود الحاجة الماسّة والفقر الكبير هناك؟
    إجابة السؤال الأول: نعم إخراج زكاة الفطر طعاماً لأهل فلسطين أولى طالما أمكن توصليها إليهم قبل مضي يوم العيد.

    السؤال الثاني: يوضع بعض الأسرى في سجون الاحتلال اليهودي لمدة زمنية تتفاوت من شخص لآخر في زنازين انفرادية معزولة تماماً، بحث لا يفرق الأسير في كثير من الأوقات بين الصباح والمساء، فكيف له أن يتطهر ويصلي؟ أو يباشر الصيام؟
    إجابة السؤال الثاني: نسأل الله تعالى أن يفرج كربهم وكرب كل مسلم في كل مكان، عليهم أن يصلوا بالتحري لمرور وقت الصلوات، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فإذا تبين له أنه أوقع الصلاة قبل وقتها أعاد وكذا في رمضان، أما إذا صلى أو صام في الوقت أو بعده أجزأه.

    السؤال الثالث: ما هي القواعد والأسس الشرعية التي يجب على حركات المقاومة الإسلامية أن تجعلها نصب عينيها وهي تتعامل مع أحزاب وحركات غير إسلامية، وسط واقع مرير يُفرض عليها فيه التعامل مع الكفار من كل الطوائف، وكذلك احتلال يهودي مسيطر؟
    إجابة السؤال الثالث: أرى أن أركان الإيمان والإسلام بتفاصيلها مصالح لا تعلوها مصلحة، فلا تتعلق بها المصالح والمفاسد ولا تقبل التنازل، أما الوسائل فهي التي تتنوع وتقبل الترك والفعل, وأرى لزوم ضبط مسائل الإكراه في التعامل مع الكفار المتسلطين.

    السؤال الرابع: يضطر كثير من الشباب الذين يعتزمون القيام بعمليات فدائية ضد العدو اليهودي إلى التنكر بأشكال مختلفة (مثل زي حاخام أو زي نساء أو حلق لحاهم وما شابه أو غير ذلك) أو تزوير وثائقهم وأوراقهم من أجل إحكام التخفي، والوصول إلى مكان يكون ذا مقتل في العمق اليهودي.
    ما هو الحكم الشرعي في ذلك؟ وهل هذا يدخل في باب (الحرب خدعة)؟ وما الواجب على هؤلاء عمله في وسط هذا الاحتلال الذي يطبق عليهم من كل صوب؟
    إجابة السؤال الرابع: التشبه بالهدي الظاهر لتحقيق مصلحة راجحة لأهل الإسلام - لأن ما نهي عنه سداً للذريعه - جاز للمصلحة الراجحة كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم، ولكن لابد من تقييد ذلك بما لا يمكن الوصول إليه إلا بهذه الطرق.

    السؤال الخامس: يتردد كثيراً في كلام السياسيين والقادة والكتاب وبعض أهل العلم!! مسألة التقارب الإسلامي – المسيحي – اليهودي، وأنه يمكن الوصول إلى قواسم مشتركة للعيش معاً بسلام، وهذا يؤول إلى جعل مدينة القدس مدينة للسلام تعيش فيها الأديان الثلاث تحت مظلة دولية واحدة ترعاها، وتسيّر أمورها وتخرجها من دائرة الصراع... ما هو تعليق فضيلتكم على هذا.
    إجابة السؤال الخامس: قال تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام" وقال: "ومن يبتغى غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"، وقال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) .. وأما جعل القدس مدينة دوليه فليس هذا مطلباً للأمه الإسلاميه ولكن في الشر خيار مع عدم الإلتزام باقرار حق مبطل.

    السؤال السادس: يفتي البعض أنه لا يوجد هناك جهاد شرعي في فلسطين، وذلك لأن السلطة الفلسطينية اتخذت طريق الحل السلمي وهي لا تسمح بأي نوع من القتال مع اليهود الآن، ولذلك وجب على الجميع السمع والطاعة لولي الأمر هناك، وأن يُسقط خيار المقاومة!! ما هو توجيهكم حفظكم الله لمثل هذا.
    إجابة السؤال السادس: ما أوجبه الله تعالى لا يسقطه الناس باختيارهم، ومن يتولى أمر المسلمين يلزمه طاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يتولى أمرهم بالشرع لا يفصل دينهم عن حياتهم وسياسة أمورهم وحربهم وسلمهم.
    ومن أقر لليهود بحق في أرض فلسطين فإنه يقر لهم بما أبطله الشرع، وفرق كبير بين أن نعجز عن إقامة أمر شرعي وبين أن يتحول الحق الى باطل، والباطل إلى حق, فالمسألة مبنية على القدرة والعجز والمصلحة والمفسدة لا على أن لولاة الأمور الحق في بيع القضية، وأن يسمع لهم ويطاع مهما فعلوا، فكل شرط ليس فى كتاب الله فهو باطل ..

    السؤال السابع: يفتي البعض كذلك بأنه لا توجد راية واضحة في فلسطين، وأن كل فصائل المقاومة الإسلامية راياتها عمية، وأن أغلب الشعب الفلسطيني متلبسون بالشرك وعبادة القبور، ولذلك كان جهادهم باطلاً وغير شرعي، وأن الدعوة إلى التوحيد فقط يجب أن تكون هناك، وأن ما عداه لا ينفع!! نرجو منكم التعليق على ذلك وبيان ما ترونه حقاً.
    إجابة السؤال السابع: الغلو في تعميم أحكام التضليل والتكفير والاتهام بالشرك من الخلل المذموم الذى حذر منة النبي صلى الله عليه وسلم فهل أحصى هذا القائل عدد المشركين بعبادة القبور الذين أقيمت عليهم الحجة الرسالية حتى يقول إن هذا هو الأغلب؟ نرى أن هذا من الظلم, والواجب على أهل السنة نشر منهج الحق وتعليم الناس الدين، ومن ضمن ذلك رفع رايات الإسلام في الجهاد دون الرايات الجاهلية ودون إتباع المناهج المنحرفة المبتدعة، مع التعاون على البر والتقوى، والإجابة لكل من يسأل خطة تعظم بها حرمات الله.

    السؤال الثامن: يدعي البعض أن اليهود يريدون السلام ويسعون إلى التهدئة، وأنهم كلما شرعوا في ذلك قامت حركات المقاومة الإسلامية بعمليات معينة ضدهم، فتنسف تلك الجهود، وتعيد الأمور إلى نقطة الصفر، بل أنها تجر الويلات المتتالية على الشعب الفلسطيني وتزيد في معاناته، وأنه لا توجد مصلحة من جراء عمليات المقاومة.
    نريد من فضيلتكم التعليق على هذا الأمر مع بيان ضابط المصلحة والمفسدة في عمليات المقاومة الإسلامية؟
    إجابة السؤال الثامن: تقدير المصالح والمفاسد من الغائبين عن أرض الواقع يكون في غير موضعه، وميزان المصالح والمفاسد لابد أن يقوم به علماء أهل السنة من أهل البلد، وبناء على موازين الشريعة فيما هو مقدم وما هو مؤخر وما هو مصلحة لا تحتمل المفسدة، كأركان الإيمان والإسلام وما هو مفسدة لا يحتمل المصلحة كالشرك الكفر والنفاق، ومما لا يجوز إلا عند الإكراه، وما يحتمل الأمرين فيوزن بميزان الشريعة؛ وأما أن اليهود يريدون السلام والهدنة فوهم لا يتصور أو تغرير لأمة لا يحتمل، وقد كشف لنا القرأن حقيقة ما في قلوبهم فقال سبحانه وتعالى: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا)، نعم هم يريدون سلامتنا مبنياً على تنفيذ كل أغراضهم والاستسلام الكامل لإرادتهم في اجتثاث الصحوة الإسلامية بكل مظاهرها من المجتمعات الاسلامية كلها لاذلال باقي شعوب المسلمين وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    السؤال التاسع: جمع بعضهم في رسالة (مشاهد القبور والمزارات وما يجري عندها من بدع وشرك) في داخل فلسطين، وذلك للتدليل على أن أهل فلسطين متلبسون بالشرك بدرجة كبيرة، وأن الحديث هناك عن الجهاد أو المنكرات الأخرى حديث لا معنى له أبداً، هذا فضلاً عن نصرتهم ومساعدتهم!! ما هو تعليق فضيلتكم حول هذا الأمر.
    إجابة السؤال التاسع: إن وجود مظاهر الشرك والجهل بين طوائف من المسلمين لا يعنى أن كلهم كذلك، ولا يعنى إبطال الحق الذى يدعو إليه أهل الحق ويجاهدون من أجله حسب الطاقة, وأما أن البدء بالتوحيد يعني إهمال المنكرات الأخرى فخطّاء قائله، فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يأمر الناس بالصلاة والصدق والعفاف والصلة وترك عبادة الأوثان، كما قال أبو سفيان لهرقل، وهذا مما يعرف به محاسن الإسلام ويقبل الناس على دعوة الحق.

    السؤال العاشر: كان لبعض حركات المقاومة الإسلامية دور في إدخال التشيع إلى داخل فلسطين، والدعوة إلى جعل المذهب الجعفري مذهب خامس يُعمل فيه، وأصبح له دعاته وبعض المنافحين عته!!
    لو تفضلتم، نريد منكم توجيه نصيحة لهؤلاء لبيان خطر ما يقومون به، مع تسليط الضوء على الخطر الرافضي في حالة تمكنه داخل أرض فلسطين؟
    إجابة السؤال العاشر: إن من أعظم البدع انحرافاً وضلالاً وخطراً على المسلمين بدعة الرافضة، وهم أعظم الناس تكفيراً لأهل السنة واستحلالاً لمحارمهم، وهم يقدمون اليهود والنصارى عليهم ويوالونهم عليهم، وإن أظهروا غير ذلك، وهم من أعظم أسباب الهزيمة وتسلط الأعداء، ومواقفهم مع التتار والصليبيين ثم مع الأمريكان في العراق أوضح شاهد على خيانتهم.

    السؤال الحادي عشر: تقوم بعض الحركات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية بعمل استعراضات عسكرية، تهدف فيها إلى حشد أكبر عدد من جموع الشعب وإظهار القوة، ويعلل ذلك بأنه نوع من إرهاب العدو وأن خيار الجهاد والمقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني، فضلاً عن أنه يحقق مكاسب أخرى لهم على أرض الواقع، ما رأي فضيلتكم في مثل هذا العمل؟
    إجابة السؤال الحادي عشر: كما سبق، مرد المصالح والمفاسد إلى علماء أهل السنة من أهل البلد.

    السؤال الثاني عشر: تقوم بعض حركات المقاومة الإسلامية - فضلاً عن غيرها - بتصوير بعض من يقومون بعمليات الاقتحام بالنفس وهم يتلون وصاياهم، ويقومون بنشرها بعد تحقق العملية، لتأكيد مسؤوليتهم عن هذه العملية أو تلك، وغير ذلك من أهداف يعلنونها. ما هو توجيهكم في ذلك فضيلة الشيخ؟
    إجابة السؤال الثاني عشر: أرى أن اجتناب ذلك هو الأولى والأحرى، وتحقيقاً للإخلاص، ودرءاً للمفاسد عن أهلهم وجيرانهم وأهل بلادهم.

    السؤال الثالث عشر: ما هو الحكم في الجاسوس الذي يتعامل مع اليهود؟ وكيف يكون التعامل معه في حالة ثبوت ذلك عليه بالدليل القاطع، وإنذاره وتحذيره من الاستمرار في عمله؟
    إجابة السؤال الثالث عشر: الجاسوس المسلم يحكم فيه الإمام أو من يقوم مقامه من أهل العلم والقضاء الشرعي، ويجوز قتله أو تركه أو حبسه حسب المصلحة.

    السؤال الرابع عشر: نريد من فضيلتكم توجيه نصيحة لفصائل المقاومة الإسلامية لما يقع فيما بينها من خلافات حادة واشتباكات في بعض الأحيان تصل إلى حد كبير، سببها في الغالب التعصب الحزبي المقيت، وتتجلى صورة ذلك في السجون على وجه الخصوص ... فما هو نصيحتكم لمثل هؤلاء بارك الله فيكم، وما هو الواجب على الآخرين ممن يشهدون هذه الأحداث وكيف يتعاملون معها.
    إجابة السؤال الرابع عشر: فترات السجن فرصة للعلم والعبادة والذكر وإصلاح القلوب والأعمال الصالحة والرقة والشفقة على المسلمين، بل إذا كان معه في سجنه من هو على غير الإسلام فإنه يحسن في سجنه هذا إليهم ، فكيف بنا نحن المسلمين مع بعضنا البعض، ولو اجتمعنا على كلمة سواء ومنهج الحق الذي هو منهج أهل السنة، لأتلفت القلوب واجتمعت وتحابت، فننصح بالاجتماع على القرآن وتلاوته وتفسيره وسماع الحديث الصحيح وشرح ودراسة التوحيد والفقه وعلوم التهذيب والتذكير، وهذه الأمور كفيلة بتقليل النزاعات وترك المعصية، وننصح بتجنب رفع الشعارات والانشغال بعيوب النفس عن عيوب الآخرين، والسعي للإصلاح بين المسلمين ولين الجانب والتواضع وتعظيم حرمات المسلمين.

    السؤال الخامس عشر: تعرفون فضيلة الشيخ – حفظكم الله – ما لصلاح الدين الأيوبي من مكانة في نفوس الأمة الإسلامية، وخصوصاً أن اسمه ارتبط بتحرير المسجد الأقصى من دنس الصليبين، واليوم نجد بعض المنتسبين للعلم يتعرضون له بالانتقاص والاتهام وأنه كان أشعرياً أو مذهبياً متصوفاً أو غير ذلك مما يقدح به!! ويريدون إخراجه من دائرة أهل السنة والجماعة، وإسقاط الأعمال الجليلة التي قام بها من توحيد العالم الإسلامي بشقيه الشامي والمصري تحت راية الخلافة، والقضاء على الرافضة ودولتهم الفاطمية، وجهاد الصليبيين وتحرير مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك .... نريد منكم فضيلة الشيخ كلمة ناصحة صادقة لبيان ذلك.
    إجابة السؤال الخامس عشر: أدعو هؤلاء الناظرين بعين واحدة بالجرح واللمز لكل من يخالفهم أن يقرءوا ما كتبه ابن كثير رحمة الله وهو من أئمة أهل السنة ومن تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، وهناك بعض ذلك في كتاب البداية والنهاية، وصلاح الدين رحمه الله كان همه الشاغل الجهاد وتحرير بلاد السلمين من الصليبيين، ولم يكن متعدياً لنشر المنهج الأشعري وإنما وقع فيما وقع فيه أهل عصره – ولسنا نعلم تفصيل ذلك – وكان مجلسه مقعد لعلماء الدين وزينته، ولا يعرف عنهم بدعة، وإنما كان هذا هو المذهب السائد، وهذا كان الواجب عليه، ولم يثبت أن أحداً عرض عليه منهج السلف فرده، والتبديع كالتكفير لأن فيه من استيفاء الشروط وانتفاء الموانع، ونسأل الله أن يكف شر هؤلاء عن المسلمين.

    السؤال السادس عشر: نحن أهل قرية من نواحي مدينة بيرزيت يوجد عندنا مسجد وحيد في القرية، ويوجد قبر (ضريح) يقع في اتجاه القبلة من خارج المحراب ولكنه داخل سور المسجد، علماً أن المسجد بني قبل القبر بسنوات، والقبر لصاحب المسجد الذي بناه، وأن أقرب مسجد علينا يقع على بُعد (10) كم تقريباً من القرية.
    فما هو حكم الصلاة في هذا المسجد، وما هو الواجب علينا نحن أهل القرية في ذلك؟ وخصوصاً أنه وقع نزاع عندنا فيمن يفتينا بالجواز وآخرون بالمنع... فنرجو منكم بيان الحكم الشرعي مع وجه دلالته الشرعية؟
    إجابة السؤال السادس عشر: أرى أن يجعل فاصل من طريق أو ممر بين القبر والمسجد.

    السؤال السابع عشر: هل يجوز لقادة فصائل المقاومة الإسلامية في فلسطين إعلان هدنة مؤقتة أو مشروع تهدئة مع العدو اليهودي في مساعي لتحقيق بعض المكتسبات التي هي محل نظر واجتهاد، وللحفاظ كذلك على وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني.
    إجابة السؤال السابع عشر: أمر الهدنة من مسائل المصالح والمفاسد التي مردها لأهل العلم كما سبق بيانه، وقد عقد النبي صلى الله عليه وسلم هدنة مؤقتة وغير مؤقتة مع أصناف من الكفار.


    نكتفي بهذا القدر اليوم.
    جزاكم الله خيراً ... وبارك الله فيكم وجعله في موازيين حسناتكم.
    قرأها وأقرها فضيلة الشيخ: ياسر برهامي حفظه الله

    هذا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,584
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-08-2023
    على الساعة
    03:23 PM

    افتراضي

    سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

    اسمه ونشأته :


    سعيد عبد العظيم على محمد


    ولد في الإسكندرية في 11/10/ 1952م


    المؤهلات العلمية والعملية :


    - بكالوريوس الطب والجراحة عام 1978 م



    - خطيب مسجد الفتح بمصطفى كامل بالاسكندرية



    - دعي الشيخ لبعض المؤتمرات بامريكا ومؤتمر
    المرأة بالكويت وأمستردام



    - شارك فى الاشراف على مجلة الحكمة التى تصدر فى
    لندن فى فترة سابقة



    - دروس ومحاضرات فى العديد من المساجد بمصر



    - قام بعمل رحلات دعوية الى قطر وفرنسا وايطاليا
    واليونان


    - كتب بعض المؤلفات والتى أسأل الله أن ينفع بها
    وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم

    المصدر
    http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=191

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    35
    آخر نشاط
    10-03-2009
    على الساعة
    12:48 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفاع مشاهدة المشاركة
    سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :


    اسمه ونشأته :


    سعيد عبد العظيم على محمد


    ولد في الإسكندرية في 11/10/ 1952م


    المؤهلات العلمية والعملية :


    - بكالوريوس الطب والجراحة عام 1978 م



    - خطيب مسجد الفتح بمصطفى كامل بالاسكندرية



    - دعي الشيخ لبعض المؤتمرات بامريكا ومؤتمر
    المرأة بالكويت وأمستردام



    - شارك فى الاشراف على مجلة الحكمة التى تصدر فى
    لندن فى فترة سابقة



    - دروس ومحاضرات فى العديد من المساجد بمصر



    - قام بعمل رحلات دعوية الى قطر وفرنسا وايطاليا
    واليونان


    - كتب بعض المؤلفات والتى أسأل الله أن ينفع بها
    وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم

    المصدر
    http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=191
    جزاك الله خيرا أخي الفاضل وجعل ذلك في ميزان حسناتكم وبارك في جهدكم
    مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5
    آخر نشاط
    07-12-2008
    على الساعة
    02:01 AM

    افتراضي شكر وتقدير

    جزى الله خيرا فضيله الشيخ سعيد عبد العظيم عنا وعن المسلمين جميعا.

لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ أحمد فهمي حفظه الله
    بواسطة مركز بيت المقدس في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-10-2008, 11:53 AM
  2. لقاء منتدى الجامع مع الأستاذ الفاضل / على الريس حفظه الله
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-06-2008, 04:53 PM
  3. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-07-2007, 03:52 AM
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-06-2006, 02:55 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله

لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله