السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اخى المؤمن ...اختى المؤمنه
اليك...واليكى
هل جربت لذة دعاء الله !
هل جربت لذة استجابت دعائك !
هل تشكو هماً ؟
هل تشكو ديناً ثقيلاً ؟
هل تشكو مرضاً ؟
هل تشكو فقراً ؟
هل تريد إصلاح نفسك و زوجك و ولدك ؟
هل ترجو نجاحاً في أمر ما ؟
اعلم أن الدنيا لا تبقى على حال .. فهل تأمن على مستقبلك ؟
من ترجو .. ؟! غير الله .
من تدعو .. ؟! غير الله .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" و الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه ، و يمنع نزوله و يرفعه ،
أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن "
و إذا جُمِعَ مع الدعاء حضور القلب و جمعيَّتهُ بكلِّيَّتِه على المطلوب ، و صادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة و هي :
الثلث الأخير من الليل ، و عند الأذان ، و بين الأذان و الإقامة ، و أدبار الصلوات المكتوبة ،
و عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة ، و آخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم .
· و صادف خشوعاً في القلب ، و انكساراً بين يدي الرب ، و ذُلا له و تضرعاً و رِقة .
· و استقبل الداعي القبلة .
· و كان على طهارة .
· و رفع يديه إلى الله .
· و بدأ بحمد الله و الثناء عليه .
· ثم ثنَّى بالصلاة على محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم .
· ثم قدَّم بين يديْ حاجته التوبة و الاستغفار .
· ثم دخل على الله ، و ألح عليه في المسألة ، و تملَّقه و دعاه رغبة و رهبة .
· و توسل إليه بأسمائه و صفاته و توحيده .
· ثم قدَّم بين يديْ دعائه صدقة .
فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً . "
قال أحد العلماء : للإمام عطاء : ياعطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه , وعليك بطلب حوائجك إلى من بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة , طلبك أن تدعوه ووعدك بالإجابه .
قال تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " .
اللهم استجب
المفضلات