فقبل الدخول في هذا الأمر أحب أن أوضح نقطة واحدة وهي أساس وأصل وركيزة الموضوع بأكمله :
هل للجسد قيمة بدون الروح ؟
هل يتألم الجسد بدون روح بداخله ؟
يقول الكتاب المقدس :
((الجسد بدون روح ميت)) [رسالة يعقوب 2:26].
26 لانه كما ان الجسد بدون روح ميت هكذا الايمان ايضا بدون اعمال ميت .
إذاً كيف لا تتألم الروح والجسد يتألم ، فلولا الروح من أستشعر الجسد بالألم ، ولنتخيل حالنا عندما نصاب بألم في الأسنان أو صداع في الرأس أو أن أحداً قد صدمته سيارة .
فهل لو تخلت الروح عن الجسد ، ما هو سيكون حال الجسد ؟
لهذا كل ما يعاني منه الجسد من ألم تتألم الروح معه .
ولكن هل مواصفات الفداء أنطبقت على اليسوع كما هو متبع بالعهد القديم والذي قال فيه اليسوع " ما جئت أنقص " :
سفر التثنية الأصحاح رقم 17 الفقرة 1 تقول
1 «لاَ تَذْبَحْ لِلرَّبِّ إِلهِكَ ثَوْرًا أَوْ شَاةً فِيهِ عَيْبٌ، شَيْءٌ مَّا رَدِيءٌ، لأَنَّ ذلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.
إذاً الذبيح "الفداء" الموجهة لله يجب أن تتحلى بواصفات خاصة مثل :
ليس بها عيب رديء .... أي تكون سليم تماماً من أي إصابة أو مرض
لهذا : لنتصفح الكتاب المقدس ونرى هل توفرت شروط الفداء لليسوع ليحقق الفداء للبشرية .
فإذا كانت الذبيحة التي يتخذها الشخص لله يجب أن تتحلى بمواصفات خاصة ، فما بالك بذبيحة البشرية أجمع ؟ .
سنحاول إدراج أكبر كم من الصور لنتعايش الأمر سوياً
ما جاء عن :
إنجيل يوحنا :
18: 12 ثم ان الجند و القائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و اوثقوه
18: 22 و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة
19: 1 فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده
19: 2 و ضفر العسكر اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و البسوه ثوب ارجوان
19: 3 و كانوا يقولون السلام يا ملك اليهود و كانوا يلطمونه
19: 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء
إنجيل لوقا
22: 63 و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه
22: 64 و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه قائلين تنبا من هو الذي ضربك
22: 65 و اشياء اخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين
23: 33 و لما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه و الاخر عن يساره
23: 35 و كان الشعب واقفين ينظرون و الرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين خلص اخرين فليخلص نفسه ان كان هو
المسيح مختار الله
23: 36 و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا
إنجيل مرقص
14: 63 فمزق رئيس الكهنة ثيابه و قال ما حاجتنا بعد الى شهود
14: 65 فابتدا قوم يبصقون عليه و يغطون وجهه و يلكمونه و يقولون له تنبا و كان الخدام يلطمونه
15: 1 و للوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة و الشيوخ و الكتبة و المجمع كله فاوثقوا يسوع و مضوا به و اسلموه الى بيلاطس
15: 15 فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس و اسلم يسوع بعدما جلده ليصلب
15: 16 فمضى به العسكر الى داخل الدار التي هي دار الولاية و جمعوا كل الكتيبة
15: 17 و البسوه ارجوانا و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه عليه
15: 18 و ابتداوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود
15: 19 و كانوا يضربونه على راسه بقصبة و يبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم
15: 20 و بعدما استهزاوا به نزعوا عنه الارجوان و البسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه
15: 23 و اعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل
إنجيل متى
26: 65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف ما حاجتنا بعد الى شهود ها قد سمعتم تجديفه
26: 67 حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و اخرون لطموه
27: 26 حينئذ اطلق لهم باراباس و اما يسوع فجلده و اسلمه ليصلب
27: 27 فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية و جمعوا عليه كل الكتيبة
27: 28 فعروه و البسوه رداء قرمزيا
27: 29 و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود
27: 30 و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه
27: 31 و بعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء و البسوه ثيابه و مضوا به للصلب
27: 34 اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب و لما ذاق لم يرد ان يشرب
من خلال الصور ...... هل هذا رب معبود ؟
للحديث بقية
المفضلات