اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
يقول الحق جلّ و علا :
وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
الأعراف : 171
كثير من الحاخامات اليهود لا يجدون حرجاً في تقديم تفاسير تُطابق تماماً ما جاء في قرآننا الكريم .
البعض منهم- كالراباي David Rosen - قد يذهب بعيداً إلى حدّ الإعتراف بسيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم كنبيّ أمَمِيّ ( من غير جنس اليهود ) .
أثناء الردّ على شبهة ( أجسام طائرة بالقرآن ) وجدت أنّ المفسّرين اليهود يقولون صراحة أنّ ربّ التوراة قد رفع جبل الطور فوق رؤوس بني إسرائيل و قال لهم : لإن لم تقبلوا التوراة لأدفننكم تحته !
التفسيرات اليهودية أشارت للحادثة من خلال ربطها بنص خروج 19 : 17
وَأَخْرَجَ مُوسَى الشَّعْبَ مِنَ الْمَحَلَّةِ لِمُلاَقَاةِ اللهِ، فَوَقَفُوا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ.
وهذه عيّنة ، تفسير للراباي شلومو بن اسحاق :
فتحتُ مواقع نصرانية لأعرف رأي مفسّري النّصارى في هذه النّازلة فما وجدتُ إلاّ قفزات
بهلوانية !
مفسّروا النّصارى تحاشوا وضع تفسير لنص خروج 19 : 17 فما هو السبب يا ترى ؟؟؟
من جديد يصدق قول الحقّ جلّ و علا :
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا
الأنعام :91
المفضلات