من الممكن بدلا من متابعتك لقصص من أسلموا و من تنصروا
أن تحاولى التعرف على الإسلام بصورة شخصية
ثم تحكمى بنفسك و تكونى رأيك الذى تتحملين مسئوليته أمام الله تعالى
و من الممكن أن تحاولى قراءة الكتاب المقدس بنفسك و تفكرى هل من الممكن أن يكون كلمة الله التى لا يعتريها التبديل من أوله لآخره ؟
إن أردت التعرف على الإسلام من المسلمين
إن أردت أن تعرفى لم نحن على يقين بأنه لا إله إلا الله و أن محمدا :salla-s: رسول الله
إن أردت أن تعرفى لم لا يقبل المسلمون الكتاب المقدس على أنه كلمة الله التى لا يعتريها التبديل
إن أردت أن تعرفى لم نحن على يقين أن المسيح عليه السلام لم ير فى نفسه إلها و لم يدع الناس لعبادته و لم يدع الناس لعقيدة التثليث
فسنسعد بالحوار معك
أما الكلام عن أن فلان أسلم ليتزوج
و فلان أسلم طمعا فى المال
و فلان تنصر عن اقتناع و أصبح مبشرا بالنصرانية
فلن يفيد بأى شئ على فرض صحته إن لم يكن كلاما مفبركا أو ملفقا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات