بسم الله
لقد تبين لي أن هناك 11 عنصر يختلف رمزها عن حروف اسمها لشهرتها باللاتينية والعدد 11يناسب ما يتعلق بسورة مريم والعدد 19 أكثر من 9 لأن أول الأعداد المركبة 11 وآخرها وتاسعها 9
كما أن
العناصر التي تختلف في التوزيع الفراغي عن إكتتمال المدار الفرعي الأحادي إتجاهات الفراغية s هى العناصر الـ11 الكروم و النحاس ثم النيوبيوم الموليبدنيوم- التكتنيوم - الروتنيوم- الروديوم- الباليديوم متتالية ثم الفضة وأخيرا البلاتين و الذهب
والشيء الثالث هو يتعلق بما بدأت به والإعتراف بالحق فضيلة والحمد لله زاد الإعجاز بشكل أقوى حتى لا يشك أحد
فنحن نعلم أن الأربعة التي كملت من النساء هم
بالحديث الصحيح الذي فيه
كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع مريم ابنت عمران وآسيا بنت مزاحم والسيدة خديجة والسيدة فاطمة رضى الله عنهم وفضل السيدة عائشة بعد ذلك كفضل الثريد (وهو الخبز مع اللحم) على سائر الطعام
أي لعلمها الذي نقلته أو على النساء من غير الأربعة أي بعد الأربع المتقدم ذكرهن
ونحن نلاحظ كون الترتيب فيه مدح لخمسة
وقد تقدم أن السيدم مريم برأها القرآن الكريم وكذلك السيدة عائشة لأنه ما أسهل الشكل والريب وقذف النساء المحصنات الغافلات وما أصعب إثبات ذلك
ونحن نرى أن ذلك بسورة النور الآيات من 11 الى 19
وقبلها الآية 10
وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (١٠)
وبعدها الآية 20
وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (٢٠)
وقد رأينا أن العددان 11 و 19 مرتبطان مع بعضهما ومع سورة مريم فيما تقدم من أبحاث
وأن الآيتين 10 و 20 وبينهما الآيات من 11 الى 19 هى التي تحدثت عن حادثة الإفك
نعم فكل يتهم ويشك ليس فقط في النساء بل وفي الخالق
ومن الأدلة أن شكل الجبل يذكرنا بتمني موسى عليه السلام رؤية الله ولكن الجبل إندك فكيف يمكن أن يصح ما يقولون
إن المسيح قال للشيطان للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد فلايمكن أن يغويه ويغريه بالدنيا ليسجد له من دون الله وهو يعلم أن إله
ولا يمكن رؤية الله في الدنيا فكيف رأوه
والسيدة عائشة قالت عن قول الله ولقد رأه نزلة أخرى
أي جبريل على صورته الملائكية الضخمة له 600 جناح ساد بهما بين المشرق والمغرب أو الأفق
فيمكن للشمس أن يعكس القمر ضوئها ولا يمكن أن تحل به أو تتحد
وما أسهل القول بغير دليل كما عبدوا من قبل وقالت اليهود عزير ابن الله فمن الإبن
ولماذا ابن فقط
إن الإبن أحب لدى البشر
فلذلك ظنوا أن الإله كذلك يجب أن يكون له ولد
والسيدة عائشة الخامسة كما نرى في التفضيل على النساء كما أنها من السبعة المكثرين من رواية الأثر
ويمكن معرفتهم عن طريق الإنترنت
ويلاحظ شيء هام أن سورة النور رقم 24 أي الفارق بين رقمها وسورة مريم هو 24-19أي 5 مثل عدد حروفها كما أن قبلها سورة المؤمنون رقم 23 وهو يتعلق بعدد الكروموسومات كما أن السورة بها لفظ ابن مريم الأول بالقرآن الكريم وكأنه تأكيد على بنوته لمريم فقط
ويلاحظ قولهم في البدأ كانت الكلمة وكانت الكلمة عند الله وكانت الكلمة الله وهذا يدل على أن الله سبق وجوده وجود المسيح
لأنه المقصود بدليل أنها كانت والله موجود
ولا يعقل أن يكون ذلك لأن الإثنين لا يتحولان لواحد خاصة أن الزمن في الكلام كله بالماضي الدال على تحقق الشيء
فهل يعترضون بعد ذلك على القرآن وعقيدة التوحيد الواضحة كوضوح الشمس
المفضلات