فصل الخطاب حول الجنة و الثواب و العقاب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

فصل الخطاب حول الجنة و الثواب و العقاب

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فصل الخطاب حول الجنة و الثواب و العقاب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    40
    آخر نشاط
    07-09-2010
    على الساعة
    08:56 PM

    افتراضي فصل الخطاب حول الجنة و الثواب و العقاب

    إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له , و اشهد أن لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و اشهد أن محمدا" عبده و رسوله.

    (يايها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته و لا تموتنّ الاّ و انتم مسلمون)

    (يايها النّاس اتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالا" كثيرا" و نساء" و اتّقوا الله الذي تتساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا")

    (يايها الذين آمنوا اتّقوا الله و قولوا قولا" سديدا", يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا" عظيما")
    أما بعد:
    فانّ اصدق الحديث كتاب الله و احسن الهدي هدي محمد و شرّ الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة , و كل بدعة ضلالة , و كل ضلالة في النّار.
    و بعد:
    كثرت الشكوك و الظّنون و خشعت أصوات اهل اليقين و الجحود ولسان حالهم لا لخلع الحجاب و لا لسّفور , لا لابداء الزينة و دونها العيون, فهتكوا سترا حيث المضمون, و أظهروا سرا" يوازي الجنون....

    فالغاية من خلق العباد الاذلال و الخضوع,(و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون) و ثمن الانقياد و التّسليم الخلود( و الذين آمنوا و عملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا"..) و العمل مفتاح الدّخول و الوصول( ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) و نيل رحمة الخالق شرطا" للولوج ( لن يدخل الجنة احد بعمله....الا ان يتغمدني الله برحمة...الحديث)...
    و الفارق بين دار الفناء و الخلود, رفع التكليف و ابقاء رسم العبد و شكر المعبود(و لهم فيها ما يشتهون) ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون)
    بيد ان العبد مسيّر فلا كفر ولا جحود( ان الذين عند ربك يسبحون الليل و النهار لا يفترون) فأهل الجنة يتزاورون و يتناكحون(لهم فيها أزواجا مطهرة)(متكئين على سررمتقابلين) تحيتهم تسليم ثم تحميد و دعواهم تمجيد و تسبيح(ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم تجري من تحتهم الانهار في جنات النعيم)(دعواهم فيها سبحنك اللهم و تحيتهم فيها سلام و آخر دعواهم ان الحمدلله رب العالمين)....

    و بعد هذه المقدمة الجامعة النّافعة و التي حوت ما ادين الله تعالى به اعتقادا و عملا في حين زلت اقدام القوم فمنهم من فضّل السكوت و النّوم وآخرين آثروا العتاب و اللوم...


    فمن دخل الجنة فقد ولج في عبادة ربه لا يفتر و لا يمل بل هذا غذاء البدن و الروح كما انها لا تعيش لحظة من دون هواء الدنيا واستعمالها اياه لا مشقة فيه فكذلك عبادة اهل الجنة لربهم فهو نعيم هيّن ليّن...

    اذا تختلف كلا العبادتين فعبادة اهل الارض يترتب عليها ثواب و عقاب و اقبال و ادبار...
    بيد ان اهل الجنة لا خيار لهم فهم مسيّرون فلم يبق من الثواب الا نعمته و لا من العقاب الا حصاده..

    و لا يطلق لفظ المكلف الاّ على المخيّر كحال اهل الارض و لذا اهل الجنة ليسوا بمكلفين و انما تكلفهم ضمن التيسيير حيث لا منّة...
    و اذا اطلقنا ذا الاسم فلم نرد منه الا تكليف المسيّر فكن على علم من هذا...
    لان اهل الارض اهل التكليف ربما يستشعرون بمنة عملهم و انه السبب لدخولهم الجنة كما هو مشاهد لهم و مكتوب في كتاب ربهم حيث ان حقيقة الامر ( و ما تشاؤون الا ان يشاء الله) و على هذا كان اهل الارض مخيّرين و قبل ذلك مسيرين لهذا الخيار بحيث لا يستشعر ذلك فهو شقيّ او سعيد مذ ان نفخ فيه الروح تفصيل ذلك يطول...

    اما اهل الجنة لا يستطعون عمل الذنوب بتاتا و هذا هو التيسير الظاهر و من تفطّن لهذا علم ان منة الخالق لاهل الارض كما هي لاهل الجنة و اهل النار....

    و في هذا المضمار يقول تعالى في سورة الانسان:
    ( انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) و الابتلاء هنا هو الخيار و هذا واضح..
    ثم وهبه نعمتا السمع و البصر لتقوم الحجة عليه و تتمّ عملية الابتلاء و تستكمل عملية الاختيار...
    و لذا كان عديم حاساتا البصر و السمع ممن يبتلون يوم العرض كما هو منصوص عليه في السنة الصحيحة.
    ثم قال تعالى:
    ( انا هديناه السبيل اما شاكرا و اما كفورا) و على هذا كانت ارسال الرسل و انزال الكتب ( لكن من كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى و اضل سبيلا)
    و الفصل الاخير من هذه الاية يدل على خيار المكلف فتأمل...
    ثم قال تعالى:
    (انا اعتدنا للكافرين سلاسلا و اغلالا و سعيرا) و هذا هو هداية السبيل فمن كفر و بات كفورا فلا تطهره الا السلاسل و النار..
    ثم قال تعالى:
    (ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا) و هذه هداية السبيل لمن شكر و بات شكورا...
    ثم قال تعالى:
    (عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا) و هذا الشرب في دار المقامة و دار البقاء كما هو ملاحظ و اشتقاق اسمهم هو نتيجة عملهم هذا اولا و انهم باقون على هذا المسمى عملا و اسما ثانيا..

    و قال تعالى في سورة الانبياء و له من في السموات و الارض و من عنده لا يستكبرون عن عبادته و لا يستحسرون) ( يسبحون الليل و النهار لا يفترون)

    ثم قال تعالى:
    ( و دانية عليهم ظلالها و ذللت قطوفها تذليلا) و هذا التيسيير و التسخير بعينه...
    و قال البراء بن عازب رضي الله عنه: اهل الجنة يأكلون من ثمار الجنة قياما و قعودا و مضطجعين على أي حال شاؤوا رواه البيهقي موقوفا باسناد حسن و هو في صحيح الترغيب و الترهيب تحت رقم 3734
    و قال تعالى:
    (و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون) كما انه قال ( ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته و لا يستنكفون)
    و ايضا( لا يعصون الله و يفعلون ما يؤمرون)

    ففي الصحيحين عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال:
    (ما من نفس منفوسة الا وقد كتب الله مكانها من الجنة و النار و الا و قد كتبت شقية او سعيدة فقال رجل:
    يا رسول الله ! افلا نمكث على كتابنا و ندع العمل؟ فقال: اعملوا فكل ميسّر لما خلق له, ان اهل السعادة فييسّرون لعمل اهل السعادة و اما اهل الشقاوة فييسرون لعمل اهل الشقاوة ثم قرأ:
    (فاما من اعطى و اتّقى و صدّق بالحسنى فسنيسره لليسرى و اما من بخل و استغنى و كذّب بالحسنى فسنيسره للعسرى)


    و من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه و سلم قال:
    ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة و هو مكتوب في الكتاب من اهل النار فاذا كان قبل موته تحوّل فعمل بعمل اهل النار فمات فدخل النار و ان الرجل ليعمل بعمل اهل النار و انه مكتوب في الكتاب من اهل الجنة فاذا كان قبل موته تحوّل فعمل بعمل اهل الجنة فمات فدخلها

    و عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال: كتب الله على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة ) متفق عليه
    و قال تعالى( ما اصاب من مصيبة في الارض و لا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير) الحديد22

    و عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
    ان الله كتب مقادير الخلائق قبل ان يخلق السموات و الارض يخمسين الف سنة) مسلم

    و عن جابر ان رجلا قال: يا رسول الله! فبم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الاقلام و جرت به المقادير؟
    ام فيما يستقبل؟ قال(لا) بل فيما جفت به الاقلام و جرت به المقادير. قال : ففيم العمل؟ قال صلى الله عليه و سلم: اعملوا فكل ميسّر لما خلق له) رواه مسلم

    و من حديث ابي ذر الغفاري عن نبيّه صلى الله عليه و سلم عن ربه عز و جل:
    يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا...
    يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها عليكم ثم اوفّيكم ايّاها فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن الاّ نفسه ( مسلم)
    قال ابن رجب : فاذا كان المراد من وجد خيرا او غيره في الاخرة كان اخبارا منه بأن الذين يجدون الخير في الاخرة يحمدون الله على ذلك و ان من وجد غير ذلك يلوم نفسه حين لا ينفعه اللوم فيكون لفظه لفظ الامر و معناه الخبر...( جامع العلوم و الحكم)
    و قد اخبر تعالى عن اهل الجنة انهم يحمدون الله على ما رزقهم من فضله فقال:
    (و نزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الانهار و قالوا الحمدلله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله) الاعراف 43




    و قال تعالى:
    (و قالوا الحمدلله الذي صدقنا وعده و أورثنا الارض نتبوا من الجنة حيث نشاء) الزمر74
    وقالوا الحمدلله....فاطر34_35

    و قال تعالى( فاما من اعطى و اتقى و صدق بالحسنى فسنيسره لليسرى و اما منبخل و استغنى و كذّب بالحسنى فسنيسره للعسرى)
    و كان من دعائه صلى الله عليه و سلم( و اهدني و يسر الهدى لي) احمد و الترمذي و ابو داود و هو صحيح
    و كان ابن عمر كما ذكر ابن رجب في جامعه( انه كان يدعو( اللهم يسّرني لليسرى و جنّبني العسرى)
    قال ابن رجب:
    ( و اما اعمال البدنية فان لها في الدنيا مقصدين:
    احدهما: اشتغال الجوارح بالطاعة و كدّها بالعبادة
    و الثاني: اتّصال القلوب بالله و تنويرها بذكره
    فالاول قد رفع عن اهل الجنة
    و لهذا روي انهم اذا هموا بالسجود لله عند تجليه لهم يقال لهم:
    ارفعوا رؤوسكم فانكم لستم في دار مجاهدة.
    قلت: لعل مسنده حديث علي الآتي ذكره......

    و ذكر المنذري في ترغيبه و ترهيبه من حديث علي قال: اذا سكن اهل الجنة الجنة اتاهم ملك فيقول: ان الله يأمركم ان تزروه فينحنون فيأمر الله تعالى داود عليه السلام فيرفع صوته بالتسبيح و التهليل ثم توضع مائدة الخلد قالوا يا رسول الله و ما مائدة الخلد؟
    قال زاوية من زواياها أوسع مما بين المشرق و المغرب فيطعمون ثم يسقون ثم يكسون فيقولون: لم يبق الا النظر في وجه الله عز و جل فيتجلى لهم فيخرون سجدا فيقال لهم:
    لستم في دار عمل و انما انتم في دار جزاء) باسناد ضعيف جدا".
    و اما المقصود الثاني فحاصل لاهل الجنة على اكمل الوجوه و أتمها.
    و كذلك نعيم الذكر و تلاوة القرآن لا ينقطع عنهم ابدا فيلهمون كما يلهمون النفس.
    روى مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول: ان اهل الجنة يأكلون فيها و يشربون و لا يتفلون و لا يبولون و لا يتغوطون و لا يتمخطون قالوا فما بال الطعام؟ جشاء و رشح كرشح المسك يلهمون التسبيح و التحميد كما يلهمون النفس)
    الجشاء: هو تنفس المعدة من الامتلاء.
    و لذلك قال تعالى و الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته و لا يستحسرون)(يسبحون الليل والنهار لا يفترون)
    مع كون الملائكة في دار لا تكليف فيها و بمعنى آخر لا خيار لهم و مع هذ وصفهم سبحانه و تعالى بعبادتهم و عدّ منها السبيح...
    و عندما كان الفتور ممنوعا عنهم فاصبجوا مسيرين و هذه هي صفة اهل الجنة من المتقين...
    قلت: و كلام اهل الجنة مرفوع حيث حلّ الرضى عليهم فلن يسخط عليهم خالقهم بعد ذلك ابدا" و اذا تأملنا ذاك الحوار الذي جرى بين الله تعالى و أدنى منزلة اهل الجنة دخولا و ولوجا و سؤاله عن نعيم الجنة و عقد ايمانه بعدم معاودة السؤال ثم نقضه له كما في قوله( قال رب اعطني ذلك المنزل فيقول الله تعالى له:
    فلعلك ان اعطيتكه تسأل غيره؟ فيقول : لا و عزتك لا اسألك غيره و انّى منزل احسن منه ؟! فيعطاه فينزله)
    و تكرر هذا منه لربه ثلاثا!
    حتى قال له تعالى( مالك لا تسأل؟ فيقول : رب قد سألتك حتى استحييتك و أقسمت لك حتى استحييتك فيقول الله جل ذكره الم ترضى ان اعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها الى يوم افنيتها و غيره اضعافه؟
    فيقول: أتهزأ بي و انت رب العزة؟ فيضحك الرب من قوله.
    و كلا الكلمتين سقط في هذه الدنيا و يترب علهما ما معروف من ردة و خروج عن الملة...
    ثم(....حتى اذا دنا من الناس رفع له قصر من درة فيخر ساجدا فيقال له: ارفع رأسك مالك؟ فيقول: رأيت ربي فيقال له انما هو منزل من منازلك...
    و تكرر هذا منه مرتان...
    فلم ينكر عليه السجود خلافا للحديث الضعيف الذي تقدم معنا!

    و ما اكثر ما ينادي الخالق عباده ( يا اهل الجنة) كعند ذبح الموت و احلال رضاه و لم يسعهم الا قولتهم( لبيك)
    بينما كانت مناداته في دنيا العمل ب( يايها الذين آمنوا...يا بني آدم...)
    و كانت الاستجابة تتفاوت من شخص الى آخر فمن معرض الى متهاون و متكاسل الى لبيك...
    و هذا احدى الفوارق بين التخيير و التسيير فتنبه.
    و لا يتصور دخول جنة من دون سابق سجود سواء أكان سجودا عضويا او منعويا" و الخلاف حول هذا مشهور...
    قال تعالى( يوم يكشف عن ساق و يدعون الى السجود فلا يستطعون)( خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة و قد كانوا يدعون الى السجود و هم سالمون)القلم42.43
    و هذا النداء حالة كانوا مخييرين فلما اعرضوا دعوا اليه و هم مسيرون فلم يستطعوه..

    قال تعالى: و سخرنا مع داود الجبال يسبحن و الطير و كنا فاعلين) الانبياء:79
    و قال تعالى)و لسليمان الريح عاصفة تجري بأمره الى الارض التي باركنا فيها..)الانبياء:81

    و قال تعالى( ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون) الانبياء:101
    و قال تعالى( الم تر ان الله يسجد له من في السموات و من في الارض و الشمس و القمر و النجوم و الجبال و الشجر و الداوب و كثير من الناس و كثير حق عليه العذاب و من يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء) الحج: 18
    و غير هذا كثير اعرضت عنه لكثرة الصوارف و انما خطت يميني ما يحتاجه السائل و يرويه فمن ارتوى فله ذلك و من اعرض فلا ترويه ينابيع الدنيا فله سبيل و لي سبيل...
    و سبحانك اللهم و بحمدك استغفرك و اتوب اليك.......

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    :etoilever:etoilever:etoilever:etoilever:etoilever

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    486
    آخر نشاط
    22-08-2009
    على الساعة
    04:16 PM

    افتراضي

    مشكور أخوي علي سليم على الموضوع أكثرمن رائع ،جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    40
    آخر نشاط
    07-09-2010
    على الساعة
    08:56 PM

    افتراضي

    شكرا للاخ سيف البتار...
    و اياك اختاه جزاك الله خيرا....

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    40
    آخر نشاط
    07-09-2010
    على الساعة
    08:56 PM

    افتراضي

    للرفع
    التعديل الأخير تم بواسطة علي سليم ; 03-08-2005 الساعة 09:27 AM

فصل الخطاب حول الجنة و الثواب و العقاب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الفاروق عمر بن الخطاب
    بواسطة أسد الدين في المنتدى المنتدى التاريخي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-03-2016, 02:52 PM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-06-2007, 04:33 PM
  3. كيف تميز بين العقاب و الإمتحان؟
    بواسطة filthydani في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 02:50 PM
  4. من يبحث عن الثواب ويريد الدعوه لدين الله فليشاركنا ها هنا
    بواسطة هبه الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-07-2006, 04:16 PM
  5. ولكم الاجر و الثواب عند الله
    بواسطة زكريا بطرس علي الجزمه في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-10-2005, 02:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فصل الخطاب حول الجنة و الثواب و العقاب

فصل الخطاب حول الجنة و الثواب و العقاب