فى قناة دريم 2 برنامج حوار ساخن جدا كان الموضوع طلاق المسيحيين
وقد جمعت القناة كل طوائف المسيحية لبحث هذا الموضوع الهام لكل المسيحيين كان من الحضور الأنبا باسيلوس رئيس الأقباط بحلوان عن الأرثوذكس والمفكر المسيحى ميلاد حنا والمحامى المسيحى لبيب عوض ورئيس الكنيسة الأنجيلية ورئيس الكنيسة الكاثوليكية ورئيس المجلس الملى واستعرضت المذيعة حالات من مشاكل الطلاق بين الأقباط
فقالوا بأن نص الأنجيل هو متى:
«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ 32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.
وبذلك لايجوز الطلاق الا فى الزنى
وتناقش كل من الحاضرين فى الموضوع بأعتبار أنه فى حالة إستحاله الوفاق بين الزوجين ما الحل للمشكله
فقال المحامى وهو يمثل الجميع بأن الأرثوذكس قد أضافوا 7 شروط جديدة للطلاق وهى عدم قدرة الزوج على الأنجاب أو ضرب الزوج لزوجته أو ارتكاب الزوج جريمه ضد زوجته 00 الخ
وقال بعد حصول الزوجة الأرثوذكس لحق الطلاق الا أن الكنيسة ترفض تنفيذه لأن فى ذلك مخالفه للأنجيل لذلك عندما تختلف الملة يلجؤن للقضاء بينهم بالمحاكم المدنية حسب الشريعه الأسلامية
وقالوا بأن الزوجين المنفصلين يصبحا مثل البيت الوقف موقوفين عن الزواج عقابا لهما من الكنيسة
بينما قال رئيس الكنيسة الكاثوليك بأنه ممنوع الطلاق حسب الأنجيل
ولايوجد لديهم ايه شروط مثل التى قبلها الأرثوذكس وهذا محرم
وقال المفكر ميلاد حنا بأن العالم تطور ففى الماضى كانت الزوجة عند اليهود جاهله وكان زوجها يطلقها لأتفه الأسباب مثلا إن طبخت ولم يعجبة الأكل أما الآن فالمرأة تعلمت وأصبحت موظفه وتشارك زوجها فى النفقات وتقوم بأعمال المنزل فإن كانت الحياة بينهما غير متوافقه ستتحول الى جحيم والدين لخدمة الأنسان وليس لأستعباده
هذه هى وقائع الجلسة الأولى وستتبع بالقناة الفضائية دريم 2
وتعليقى على ذلك الموضوع بأن النص بالأنجيل تفسيره خطأ
فالمسيح قال : «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
فإذن شريعه الله التى هى عند اليهود وعند المسلمين لم ينقضها المسيح
كما أنه لم يلغى الطلاق بما ذكره فى متى:
«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ 32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.
فالكلمة يجعلها أى يرتكب ذنب إن طلقها لأنه ينفق عليها وتجد منزلا يأويها عنده وبذلك إن طلقها يجعلها تزنى وهذا وفق ظروف المجتمع فى ذلك الوقت
وبحكم قوله بأنه لاينقض الناموس فحكم الله فيه هو إباحة الطلاق عند الضرورة
وبذلك يتضح كما أظهر هذا الأجتماع أختلاف الآراء بين الطوائف فى المسيحية فى تفسير الأنجيل
وأن المشكلة سببها إلغاء بولس للشريعه "الناموس" فظلم الناس كما وضحت الحلقة بينما فى تطبيقها الحل الأمثل والمناسب للناس لحل الإشكال فى الموضوع بإتباع الناموس كما أمر المسيح وهذا ما يطبق باليهودية وبالأسلام حيث تطبق شريعه الله وهذا هو الصحيح ومازال للموضوع تكملة يوم الثلاثاء 5يوليو الساعة 8 مساء بفضائية دريم 2
المفضلات