الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
تحت عنوان (حكم المسيحية في الزنى) كتب الجليلي - المشرف المراحيضي المعروف - هذا الموضوع
وبهذا الموضوع يكون الجليلي قد طعن النصرانية في مقتل ... وذلك للأسباب التالية
1- بين أن النصرانية معتقد قاصر ليس به تشريعات أو أحكام ... وهو ما لم نكن في حاجة للتأكد منه
2- بين أن معبود من يدينون بالعهد القديم - وعلى إفتراض أنه أيضا معبود من يدينون بالعهد الجديد - ظالم لأنه أمر بعقاب اليهود الزناة وترك للنصارى الحبل على الغارب
3- بين أن دين النصارى يحتاج إلى البشر لكي يتموا نقصه ... وذاك أنه ترك لهم تقدير العقوبة ... ولم يدر الجليلي أنه بذلك قد فتح الباب على مصراعيه لكل من يقول أن ديانتهم في الأساس تأليف بشر ... لأن الدين الذي ينزله الرب دين كامل لا نقص فيه ... ودين تأليف البشر يحتاج إلى البشر لكي يتمموه (ومن ذلك أيضا ما نراه من نسخ منقحة من كتاب النصارى بشكل متكرر)
4- بهذا الموضوع أعطى الجليلي الضوء الأخضر لكل نصراني منعه حياؤه من الزنى ... وذاك أنه أفتى بأن عقوبة الزنى متروكة للبشر ... فالدول النصرانية في الغرب لا تعاقب الزناة ... ومعنى ذلك أن النصارى هناك لا لوم عليهم أنهم يعيشون كالخنازير يزني بعضهم ببعض دون رادع ... فكتابهم لا يعاقب بدعوى ترك العقوبة للبشر ... والبشر بدورهم لم يضعوا عقوبات على الزنى
5- ولا ننسى تأكيده على مغفرة الذنوب بالإعتراف ... يبدو أن الوغد قس إعتراف ... وعلى ذلك تكون مصادر دخل الوغد هي ... المنظمات الصهيونية راعية المنتديات النصرانية ... وكرسي الإعتراف وصكوك الغفران
المفضلات